أنا آت إليك
أنا آت إليك
بحبي الجميل
لأرتفع في حنجرتك
لحن جمال
و أهزوجة وديان
إنشادا و غناء
لأمسح أحزان الوجد
و أزيل أسى الليالي
و أعيش في عينيك
في لحظة بلا وداع
و أعوم في بحر الهوى
و أستحم في شرايينك
وسنة بلا مواسم
* * *
أغادر مسافات الوجد
و أسافر عواصم الحرير
لأسكن غرفتك الدافئة
كنورس ...
أجوب سراة الليل
و أرشف الهوى
حتى ينتهي الليل و الظلمة
و تحترق لحظات النوى
* * *
لن أترك الفرصة للأحزان أن تعود
سأترنم كحمام الأيك
على غصن القلب
و نوافذ الجمان
و أطربك بندى من أطيافي
في أغنية جديدة
سرمدية الأنغام
تنبعث منها الحياة
و نضيء أمسياتنا
بنور الضحكات و الابتسامات
و نعلن سوية ...
أنا آت إليك
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
يعجبني جدا أن تكون للقنافذ لحظات حب حميمية ..
فتشتاك بعضها بعضا ..
و نراها تؤسس لفن جديد هو : ( الغزل الشوكي )
و من قصائد الغزل الشوكي العذري هذه المقطوعة :
سأوخزك بأشواكي
دون أن أجرح مشاعرك
بل لأصل إلى لبك
و أزحف على شدو آهاتك
و أسلب أشواك ظهرك
لأغطيك بأشواكي
و أطعمك من الفرائس التي اصطدتها
خلال مناوبتي الليلية
لنعلن سوية
أنا شوكتك
* * *
نرجو سلامتك من الحكة الجلدية و ملابساتها الشوكية صديقنا
الحائك جيجو
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ولماذا القدوم ايها النبيل ....
كن بمقامك نبيلاً ..
لقد اصبح حبك مثقلاً ..مشرباً بالسكر ...ولزوجته عالية ...بفعل الحلاوة ..
والم تعلم بانه ما طار طيراً وارتفع والا كما ارتفع نزل ...
واثناء نزولك لربما تتزحلق من على الحنجرة ويصبح اللحن نشاذاً ...
وتبدأ بأنزال ستائر الأسى جراء تلك الزحلقة ..
وتفقد مهارتك في السباحة في خضم ذاك البحر الهائج المتلاطم الأمواج في عينيها ..
واثناء استحمامك ينقطع الماء وتبقى اثار الزحلقة من العوالق المزركشة على جسدك ..
وتتقلص المسافات فيما بينها حتى تلتصق النواة في النواة ,,,وتنعدم المسافات ..
ويتوقف الزمن عند القطب الشمالي وتصبح الغرفة بداخلها وخارجها كتلة من الجليد .
الأنفاس تتجمد بمجرد الزفير ...
والحناجر تتجمد ايضا بمجرد الشهيق ...
كلهما مر ...
ويبدأ الفيروس عمله في هذا الجو المرعب فيتلف كل ملفات النوى ..
وأجنحة الحمام تتقصقص من البرد ..
وشرايين القلب تتجمد بما فيها من النوى ..
ويتسلل الفرح من بين الأصابع كالماء ..
وتنطفىء الشموع ....
ونعلن الحداد على انطفأ النور ....
عندما يختار الإنسان طريقه
لن يخشى من أن تزل به الأقدام
و يتزحلق إلى مهاوي الضياع
لأنها ... هي ..
ستأخذ بيدنا
إلى حيث الأمان
و تمدنا ببذور الراحة
و تفتح لنا الطريق
نحو لقاء أردته
و تمنته بدورها
فآتي إليها بعمري
و تأتيني بحبها الكبير
........... .........
كل الشكر على مرورك الجميل أخي جانوو
و دمت بخير
_ _ _ _ _ : _ _ _ _ _ _
بارك الله في لقائكما أخي عماد وجعله أبديا .
أخي جانوو عند إشراقة الشمس افتح نافذتك للدفء وتعلم منها بأن لا تسمح لمن حرق أمسك بأن يحرقك يومك وغدك .
كل التقدير و الشكر لمرورك أختنا روشدار
و بارك الله بك و منحك السعادة في حياتك
و دمت بكل خير
ومازلت أحتفظ بك كالسر
في أعماقي...
وكالأمنية
في خاطري...
وكالنبضة
في قلبي...
وأحتفظ بك كالجرح
في داخلي...
ومازلت أرسم وجهك فوق الجدران
وأكتب أسمك في الدفاتر
وأخفي صورك تحت الوسائد
أنتظرك....
بوحك أنت يهب الحياة ربيعها والبحر زرقته والقلب رقصاته التي تلون الوجود بأحلى الألوان
فشكرا لبوحك الذي يلقي الهموم المحلقة فوق قلوبنا ويقتحم سحابها لنشعر بالسعادة والتفاؤل .....
و أنا آت إليك
بكل مشاعري
لأحقق أمانيك
و أسمو في عينيك
و أكون نبض خواطرك
أذوب حيث أسمع كلامك
و أتماهى في بوحك الخجول
أشعر بك حلما يراودني
و أكتب لك خواطري
عساك تأتين كحمامة أيك
و آتي إليك
.... ...
شكرا لمرورك الجميل أختنا دريا
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
شاهدت هنا همسات
ابحرت بين ثناياها
فوجدت رقة حروف
ليس لها مثيل ...
كأنه عزفٌ على شرفات الخيال
لوحة فنية جميلة ..
وليست بالجديد على مبدع مثلك
سلمت اناملك التي خطت
دمت لنا رساماً للحروف
مع خالص تقديري واحترامي لشخصك
الرائع .....
يا نشوة الشعر هاتي الشعر و اسقينا
صبَّ كؤوس الهوى لحناً و روينا
صوغ الإحساس إنشاداً يذوب بنا
ينساب في روحنا روحاً تناغينا
و ترنم كما الأطيار إن سمعت
طيراً تناغي و في الأطيار مافينا !
نحن العطاش و راح ( الشعر ) منهلنا
فاسقي العطاش عبير الروح و انشينا
و نادمنا بأبيات مرنّحة
تطوف من حولنا سحراً فتحيينا
و حاور كحوار الفجر ( زقزقة ) !
فالزقزقات أحلت للمحبينا
ناجي القلوب ففي نجواك نشوتنا
و هي الدواء الذي يُرجى فداوينا
يا ساقي الشعر هات الكأس مترعة
و لا تضن بما يجلو مآسينا
يا ساقياً هاتها تنهل مسكرة
عسى تواسي قليلاً في تنائينا
يا ساقياً جُد بها عذراء صافية
لا ترتوي الروح إلا من قوافينا
روِّ الهوى من عيون الشعر و اروِ لنا
فلا حياة بلا شعر يغذينا
دعه يغرد نديّ اللحن مبتهجاً
صنو البلابل صداحاً بوادينا
يعلو صداه مع الأطيار منسجماً
لحناً شجياً بعذب الواقع يشجينا
تهتز منه الصخور الصمّ راقصة
و تسكر الأرض نشوى في بوادينا
و يصبح الشوك زهراً و الحصى درراً
و الصاب شهداً نقياً في مراعينا
يا ساقياً كن لنا براً بما منحت
لنا السماء و لا تحجب لآلينا
و لنقرض الشعر أوزاناً مموسقة
و لا نشلّ لتجديد قوافينا
*
أجل عماد
هاتِ الشعر و اسقينا
و تظل تمتشق الجمال ، و أنت تقرض لنا هذا النثر
منثوراً من وحي الحرير
و أثيراً من هوى
الوديان
إليك حيث الجمان في قصيدك
مخبأة
مرافئ نرسوا عى ضفافها
و نحن نستريح من عناء رحلة السفر
و من شقوة الإغتراب في زمن طغى جمود البشر
من همهمات التعب ، و أليم الضجر
و الشعر في حرفك ليل
( عماد )
يرتاده قمر
تقبل
كلماتي و هي تعلن عن جميل الرضا
و كبير الشكر
انتم الذين تكتبون عن الحب قد اصبح الحب كلمة عابرة مثل السلعة تباع في الاسواق
هل تعرفون ما معنى الحب ؟
اصبح الحب في مفهومنا عندما تنظر الى أمرأة و لكن للاسف الحب ليس بهذا المفهوم
الحب هو الصداقة
الحب هو الاخلاص
الحب هو الوفاء
الحب هو الوطن
الحب هو الحرية
الحب هو الانسانية
الحب هو الحنان
لا أعلم أيها القنفذ خمس نجوم لماذا تحكني أشواكي أمام سردك الجميل و المعبر
القنافذ القديمة مثلي .. و التي لا تستطيع العودة للحالة البشرية .. لا تستطيع كتابة ما كتبت لأنه سيكون مصيبة لو كتبت:
سأزحف إليك
بشوكي الجميل
لأعلق في حنجرتك
غصة جمال
و حشرجة منازع
و فرفتة أطراف
لأمسح عنك الحياة
و أنهي أسى الليالي
هذه هي المشكلة يا صاحبي .. القنافذ لا تستطيع قول كل شيئ .. لذلك لن أقول لأحد ما قلته
و لا تقول لأحد كذلك ............................................. نبيل خمس نجوم
stiryê min diyarîne jibo ê jiwan hezdikim