الراهب الأسود 2
الراهب الأسود
أنتوني تشيخوف
- يجور سيميونيتش .. اشير إليه بوالد تانيا لغرابة الإسم
- أندريوشا اسم الدلع لأندريه كوفرين
شكرا للعزيز جانو على هذا الالهام..
أنت تبين أن الدين أصبح لدى الكثيرين أفيوناً يستخدم كمسكن للآلام .. إذاً فهذا يكون في موقف الدفاع .. جالس مستكين . وإذا حدثت مشكلة أو مصيبة يستعين بالدين..
بينما الدين الحق يجعل الانسان في موقف الهجوم .. فحينما يكافح مع وجود الإيمان فإن آلام الصراع تنسى.. وقد يدمن الكفاح لأنه قد أدمن خدر الإيمان اللذيذ. وبذلك (قد) يلتقي بالراهب الأسود..
أما الأفيون فإنه يعطي الخدر والشعور اللذيذ دون تعب .. بشكل جاهز.. فيصبح الانسان كسولاً لا يحتاج إلى هدف .. فيتكون منه كتلة لحمية بلا هدف بلا اندفاع ..
جميل جداً ......سيدة زوزي .
بالنهاية تبين بان السيد كوفرين كان ( ؟ ) على الأطلاق لانه لم يصدق بانه عبقري .
اترككِ و اشواكك الخشنة برعاية الله .
بصراحة أنا ما قريت لا الجزء الأول ولا التاني لأني ما بحب الشغلات المعلقة... ومشان ما يصير فيني متل رونيدا
إذا خلصو الأجزاء خبروني مشان اقراهم كلهم سوا...
مع المحبة للجميع
القطيع هنا: مجموعات الناس ذوي الهموم الحيوانية من مأكل و مشرب و جنس و مأوى .. دون التجاوز إلى حدود الخير و المعرفة و الحب و السلام
ليست الدوافع هي التي تميز القطيع .. لأن البشر كلهم متساوون فيها إلا أن كل واحد منهم يسلك طريقا" مختلفة لتلبيتها
كل الناس أنانيون ... هذه فطرة وضعها الرب في البشر و هي ليست سيئة .. بل ضرورية جدا" لاستمرار الحياة .. لكن هناك من يطيقها بإيجابية:
أحب أن أدخل الجنة بقوة .. لذلك سأنفذ: و يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة .. و .. لا يدخل الجنة من شبع و جاره بات جائعا" .. و لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
فتراه يطبق أنانيته في أقصى درجاتها في نفس الوقت الذي يطبق فيه الإيثار بأقصى درجاته .. هل ترى روعة الرياضيات... روعة المعرفة ... روعة قوانين العليم
و هناك من يطبقها بشكل سلبي ... غبي ... فلا يرى أبعد من أنفه ...:
جوع الناس و لا جوعي .. برد الناس ولا بردي .. تشرد الناس و لا تشردي.. بأقصى درجات الاحتمال
و أعود لأقول لكيلا يتشتت الفكر
ما يميز المميزين .. الخارجين من القطيع .. هو الاستراتيجية البعيدة .. و الخير و المنفعة الكبرى ..
و المعرفة منفعة كبرى .. و فائدة أكبر .. بعيدة المدى .. و اكتشاف مفازاتها .. يغير ليس فقط من النفس بل من الكون الأحدب كله .. يقرب الدخول في ملكوت الله - كما يقول الشيخ عوف ( تشيخوف ) - لعدة آلاف من السنين
رغم أن معظم العابرين لخطوط البلادة نحو المعرفة أو الجمال بقوا في جوع أو خطر
و هذا ثمنها
من كان مستعدا" لها فليتخطى على بركة الله
و من لم يكن فليخفض قامته حتى يتساوى مع القطيع ... و يقول مع .. معععع .. مععععععععععععع .. معكم .. معكم .. وهو يجتر الأفكار و السلوك و الطعام و .........
فتحت لي أقنية كانت مسدودة ...................................... عالم كليلك
شرح الكلمات :
الفلم الكرتوني : إذا سألونا وين كنتو .. و ليش ما كبرتو أنتو .. بنقلون نسينا
يوضع: أصلها يضع و بني للمجهول لأن الكاتب لا يعرف من رسم هذا الفلم الكرتوني
و الخاروف يتسخن: أصلها يسخن .. و لكن الكاتب ظنه في الحمام يتسخن على كيفو
كروفين: هو نفسه كوفرين .. و لكنه أخذ بروفين
تتضايق بك الدنيا: تصبح: تتضايق منك الدنيا... أي أنت عالة عليها .. و لست في منزلة: تضيق بك الدنيا
الا تلجى لله: أصلها ألا تلجأ لله و لكن كسرت الألف لعدم تأكد الكاتب من هذا اللجوء
كلا يختار: نصب المرفوع من عمل الأرواح أصلها ... كلٌ
كوفرين كان ( ؟) : إشارة استفهام .. طريقة إختصار مبدعة
سيدة زوزي: الخربطة بين الذكر و الأنثى من صفات الرجل البركاني
لك وردة .. و آلاف أيقونات مسامحة ........................... الله يستر
و ليش ما بتحب الشغلات المعلقة .. أجمل أشعار الجاهلية كانت معلقات و كل الناس حبوها
علقلك شي رد و شوف ..
خلصت القصة .. بلش .. و لك شوكة معرفة ..................... أحمد س
مشكور صديقي الحكيم ... ما بعرف ليش جانوو مصر على صيغة التأنيث التي تترك شعورا غير مريح عند القارئ...
وهي قرأت المقالين بعدما تبين لي بالدليل القاطع أن المسلسل خلص حتى لا تبقى روحي معلقة تحاول التنبؤ بما سيحدث وما لن يحدث...
المفارقة أن الردين على الجزء الأول من أسباب عزوفي عن المعلقات والمسلسلات... الحيرة والانتظار لرونيدا... وسلسلة جوان حلقة كل سبعين يوم...
المفارقة الثانية أنني لم املك نفسي في الفاصل بين الحلقتين فتخيلت نهايتي الخاصة للقصة... وهي أن الراهب الأسود هو شيطان يريد أن يدخل الغرور لقلب صاحبنا البريء قيتحول مع الزمن إلى وحش يتجبر على من حوله بسبب ايمانه أنه المختار وانه افضل منهم... ثم يفقد في النهاية كل شيء... يعني طلعت بس النهاية نفس الشي مع اختلاف التفاصيل...
مشكور ثانية والرواية خرج تتحول لفلم بس مو مسلسل وحلقات أوعا...
اللي عجبني بجانو أنو ما عندو خبث..
أما بالنسبة لسلستي فأود أن أكتبها .. لكن تتطلب مني الجرأة لأنني أدخل بعض التابوهات .. وبما أن الكلمة مسؤولية فأنا أعد للمليار حتى أكتب .. وبذلك يطول الوقت إلى سنين ..
أما بالنسبة لكرهك للمسلسلات فتفسيره التالي:
أنك من محبي المعرفة .. وعندما تنتهي الحلقة يقض الفضول المعرفي مضجعك .. لتعرف ماذا بعدها .. وتضطر أن تنتظر وتعاني حتى الحلقة الثانية .
تم €.. و بشق الانفس خلصتها . ... تذكرت هنا بعض المجرمين ذو التاريخ المشين, الذين ارعبوا طفولتنا وتمنينا لهم الهلاك: شرشور - زعبور - فرفور ... و شرشبيل..بعبع السنافر المقيت.......
أدلي هنا باعجابي
ألف لايك
اليوم قبل أن أقرأ المقال كنت أفكر .. عندما تصبح حب المعرفة هو المحفز لهرمون الدوبامين في المخ .. وعندما تصبح هيروين الانسان.. فينسى هذا الانسان الجوع .. وينسى أحيانا شرب الماء..
فكرت كثيرا .. فخرجت بأفكار عدة.. لازالت تحوم في رأسي رغم أني أعرف أي من هذه هي الصحيحة..
الأفكار هي.. ألا يمكن أن تكون حب المعرفة هو نوع آخر من المخدر الذي يلجأ إليه الانسان لكي يستريح من وخز الضمير بأشواك قضية أهم..
ألا يدمر هذا الاندماج صحة الانسان .. أليس لروحه وجسده وأهله عليه حقاً..
إذا نفخ الانسان روحه في جسد المعرفة .. ألا تشبه هذه أن ينجب أطفالا ويعتني بهم.. أم أن الأخيرة أحق من الأولى..
إذا كان جهاز المكافأة في دماغ البشر .. يحرك سلوك القطيع .. فحب المعرفة تأتي لما يشعر به محب المعرفة من نشوة كبيرة عند اكتشافه لشيء جديد .. فهذه تعتبر مكافأة .. إذا فمحب المعرفة من هذه الفرضية يتحرك بالمكافأة .. إذا فهو من القطيع ..
إذاً من هو من ليس من القطيع .. ربما هو من يندفع بدون الاعتماد على الدوبامين وجهاز المكافأة في الدماغ.. شيء آخر يدفعه .. ولكن أهذه هي طبيعة البشر؟.
أو هو من يكون حب الله في جذر شجرة جهاز المكافأة لديه .. فهذا يكون هدفه.. وما يتفرع مما هو نبيل يكون نبيلا..
اعذروني فقد كتبت ما دار في رأسي بشكل فوضوي .. وقد اطرح الموضوع بشكل منظم ومتسلسل..