وقفات ...
بنيت قصورا في هوى بالي ...
تهدمت قصوري وبقيت اطلالي ...
رسمت قلوبا على رمالي ...
هبت رياح فقلبت حالي ...
ربيت عصفور قلبي في قفص خيالي ...
طار عصفوري فبكيت ليالي ...
شيدت ممكلة في حديقة احلامي ...
صحوت فوجدت نفسي في غابة أوهامي ...
زرعت ورودا في ربيع ايامي ...
ماتت ورودي وبقيت احزاني ...
حطمت جدراني احرقت اوراقي ...
وبقيت ذاكرتي وعذابي ...
بعض من الخواطر تجري في مخيلتي ...سانقلها كلها اليكم ... واعذروني لعدم تواصلي وانقطاعي عن المنتدى ...
هل ياتي يوم في الاتي ...
اتحدى فيه متاهاتي ...
اقص عليك من الاسرار ...
وما تخفيه حكاياتي ...
هل لي أن احلم بيوم ...
يجمع فيه أشلائي برفاتي ...
هل لي ان احلم مثل الزهر ومثل الطير ...
مابين دروبك ...
لقد ذهبت وابتعدت عني ...
فمتى كنت قريبا مني ...
لقد ذهبت دون سابق انذار ...
لقد رحلت ولا أدري الى اين ...
كل الذي اعرفه انك رحلت ...
واعرف انك لن تعود ابدا ؟؟
وداعا يا اغلى مافي الكون ...
وداعا ... ولتبقى الذكرى ...
ايحق لي ان ابكي على فراقك ...
ام ابقى احتضن الذكرى ....
وأي ذكرى ...
لن ارجوك ان تعود ابدا ...
لانك لن تعود ولانك لا تحب الذكرى ...
أسالك بالله .. اتراني انسى ...
رغم بعدك الا ان قلبي يعيش على الذكرى ...
اترى يجعل رحيلك مني انسانة اخرى ...
ام يحطم كياني ...
اريد ان اخبرك بشيء ...
فهل تبقى لو لحظة ..
اني اتحدى حبك ...
ورحيلك ...
اتحدى حتى الذكرى ...
باني سأكون انسانة اخرى ...
انسانة ....
لاتعرف السقوط امام الذكرى ...
لاتعرف السقوط امام الذكرى ...
كبريائي يؤلموني ...
يهز مشاعري ...
يهد فكري ...
ولكن ...
لا اعرف السقوط ابدا ...
لقد نزعتِ اسلحتي بمهارة
ثم اختفيت من دون محبة طائشة
وانا هنا ساطلق على نفسي السهام
التي جهزتها لكِ
فوداعا حتى شروق الشمس
وكما يختفي الخنجر في الغمد
فالاحلام تذهب منبوذة ويتحطم القلب الى اجزاء
ولكل سطوع حكاية جديدة
جميل أن نرى حتوكى قامشلو تستشعر .. !
و من الرائع أن نرى الجميع يعبر عن خلجات نفسه من خلال خواطر نستمتع بقراءتها
استمتعت بقراءة ما كتبت أختنا الغالية
نرجو منك المزيد
و دمت بخير
لقد استمتعت فعلاا بالقراءة
وراحت مخيلتي الى مالانهاية
الى عالم من الجمال والاحساس المرهف
تعجز اناملي عن الوصف
دمتي بخير
ولكن والله اسم حتوكى قامشلوو حلوو هاا
وفعلاا اسم على مسمى
ياحتوكي
لن ارحل .... ولكنب ساغيب ...
بعيدا عن الانوار .. في بحر الظلمات ...
وسأحكم على عيني بالاغلاق ...
ساغمض عيني عن الالوان ...
لكي لا ارى حتى الاركان ...
لن افتح فمي للابتسام ...
ولن اسمح لفمي بالكلام ...
بل ساصمت ...
عند غيابك سانتهي ...
وبنهايتي سيغيب كل شيء ..
الفرحة , السعادة , الانوار , وحتى االاركان ...
فقد احرقني غيابك ...
واصبحت رمادا تحمله الرياح حيث تريد ...
انا اسفة فربما كتبت الاقدار ان نلتقي ...
ولكن لقاءنا لم ينته بالوداع ... وانما بالغياب ...
فأرجوك تقبل غيابي ...
تقبل غيابي ...
تقبل غيابي ...