هي +هو
هي.
تكبرت .. تزينت
خرجت .. عادت
نزلت .. ارتفعت
ويحي هاقد .. وقعت
لا بدهائه بل بسذاجة المتلقية
من الشباك نظرت..كالقمر أطلت
كالسحاب مرت..
تمايلت .. تخافتت..
ويحي تمردت.. على شباكها تزهرت
لا بدهائه .. ولكن بسذاجة المتلقية
_ هي
في بيتها .. جوهرة .. عند أبيها مكنونة
في بيتها ملكة..يزدحم الناس على اقراع
بابها.. لا بدهائهم بل بأخلاقها .. المتلقية
في بيتها عروسة .. بل محروسة
من عين الحساد .. مصونة
اخلاقها روعة.. وجمالها .. مجنونة
لا بدهائها بل..بأخلاق المتلقية
هو
تلفع برداءه الذئبي...
و همه في فؤاده...
اجتمع بخبثه.....
متلفتا عن يمينه و يسراه....
الملل يغزوه...
السامة تحاصره...
تناول الريموت...
بخفة...
أدمنته يداه....
قلب ناظريه...
تأفف...
تأوه...
ما عادت المناظر مبهجة...
ولا المزامير مطربة...
زفر....
تذمر...
ثم نظر...
ما المخرج...من هذا القهر...
ما الوسيلة..
وما الحيلة...
حك رأسه...
نفش شعره...
ثم لها تناول....
و فمه إياها ناول...
تجمرت...
ثم احمرت...
ارتفع الدخان...
منخره كمدخنة....
و فمه مجمرة...
اتبعها...
بأختها....
و بعدها...
حانت منه التفاتة...
فراه و حياه...
كيف نسيتك يا رفيق!!!
و أنت بي شفيق!!!
داعبه...
قلبه...
ثم بكفه نقره...
جاء رنينه متناغما...
لعل أمنيتي تتحقق...
و قلبه بها تعلق...
لعلها أن.....!!!!
جاء الجواب....
فطار جذلا...
فرحا...
لا بدهاءه..بل بسذاجة المتلقية
هي
ترددت...
استغفرت...
هو
ثم عاود الكرة....
متأكد إنا ستلين...
و لكن....
ربما ليس هذه المرة...
و بعدها....
أجابت...
هي.؟؟
لانت...
تضاحكت...
و له تاقت...
لا بدهاءه...بل... لغباء المتلقية...
هو
يناديه... متهكما....عابثا...
هي
فتجيب....لبيك...
ترخي له العنان...
و ترخص له ذاتها.....
سحقا....
بالمجان...
لا بدهاءه ...بل....... لغباء المتلقية....
هو
و حينها...نادى...
اللقاء...
يا حبيبة....
أو ...الفراق...
فكوني لي مجيبة...
هي..؟
انتفضت...
تململت...
ويحك...و الفضيحة...؟
هو
قال: ألا تثقين...
و قربي ترغبين....
اعني... الزواج...
البنات و البنين...
هي
ابتهجت...
حلمت...
و يحي... خرجت..
لا بدهاءه ...بل ...بغباء المتلقية...
هو
تلقفها...
برداءه الذئبي متلفعا...
هي
دمعت دمعات....
قالت آه... قلبي...
مات...
هو
ابتسم... قهقه.. ساخرا...
شكرا...
هي
غصت....
دنياها أظلمت...
استحال... قسرا...
الحلو مرا...
لا بدهاءه...بل ...... بغباء المتلقية....
و بعدها...
قرأت فتاة أخرى.. قصتها...
كالدرة... مكنونة...
و لكن...
و يحي...
في الشراك وقعت.....
تبا...
هل هي مجنونة.....
لا...
و لكن....
لا بدهاءه بل.....بغباء المتلقية.........
هي : لو باخلاقها
التزمت
وعن السفور والتبرج
ابتعدت
وبحشمتها وعفتها
تمسكت
وعن رفيقات السوء
ابتعدت
وبابيها وامها
فكرت
وبالعقل دون القلب
عملت
لكانت نفسها
انقذت
ومن براثن الذئب
تخلصت
ولما في الشرور
وقعت
ثم انها قد ندمت
واشياء في نفسها
تحطمت
وتتمنى الايام
لو رجعت
ولكن هيهات ... هيهات
هو : ..........
سلمت يداك اخ ابراهيم , وبانتظار المزيد
.
هو..
لو بأهله فكر ..
بأخته الحبيبة لو فكر...
بامه الحنونة لو فكر ..
بأبنته التي هي قطعة منه فكر ..
بزوجته التي شاركته همومه فكر ..
وتذكر دائما كما تدين تدان ..ولو بجدار بيتك ؟
وعن رفاق السوء ابتعد ؟؟
وعن الخمر والميسر ترفع ...
واماكن الشبهات ما قرب ؟؟
عندها يكون هو بالف خير ..ويكون قد حفظ شرفه وشرف الاخرين من بنات العالم .
نعم يا اخت رونيدا .
هي يجب ان تقول لهم هيهات هيهات ..لمن يريد العبث معها ..
لمن يريد ان يزعزع استقرارها في بيتها ..
لمن يريد ان يشوه صورتها ؟؟
وهي ايضا لا بد ان تلتزم بالحشمة ايضا وتبتعد عن السفور والتبرج الزائد.
واتمنى اولا لهي الصون والعفاف ..
ولهو ان يتقى الله ببنات الناس ..
شكرا اخي ابراهيم ..
اترككم برعاية الله وحفظه
اسف HAYDAR SAFOUK اسلوب السجع يحمل قليلاً من الغموض ولكن لو ركزت قليلاً كما ركزت الاخت رونيدا والاخ جانو لفهمت المقصد اسلوب السجع لا اتقنه..جيداً لذلك اختي الكريمة رونيدا سأحاول قدر المستطاع ان اكررها .. ولكن لست مسؤول عن الاخطاء امام المختصين الله يبارك بك اخي جانو وشكراً لوجودك
هي
لوظلت الدرة المكنونه
لو حافظت على غرورهاا الانثوي
لو لو التزمت بدين الله
لو بقيت نسمة داخل بيتهاا
لعلمته هو وغيره
معنى الجمال
معنى البراءة
وابتعدت عن القيل والقال
وجعلته يلهث وراءهاا
ويترك ثوبه الذئبي
ويتحلى بثوب الحمل الودود
ولكن ان ماقد مضى مضى
وان ما فات مات
فلتخبر قصتهاا
لاختهاا
لصديقتهاا
لابنتهاا
ليعتبرواااا
شكراا لك اخي الكريم على هذاا الموضوع الرائع
ودمتم بسلام
عفوا ما فهمت شي