ما الحل مع الغجر....؟؟
بعد أن كنا نتبادل التحيات أنا والأخ سوار
رن جرس الباب , فقمت لافتح الباب وأذا على الباب أحدى النساء الغجريات وتريد بعض المال
فأشفق عليها وأعطيتها ما بجيبي وهنا كانت المصيبة....
فلقد أتفقت مع رفيقاتها من الغجر على ان تدق كل منهم الباب تلو الاخرى والبيت الذي يعطي المال سيتهافتون عليه ( بالأرواح والمعدات) ههههههه
فأغلقت الباب ورجعت على حاسوبي واذ بجرس الباب يدق ثانية فقمت مرة أخرى وفتحق الباب وأذ بأمرأة غجرية أخرى تطلب ما طلبته المرأة الاولى ولكن هذه المرة كانت تطلب بطريقة أخرى من خلال بعض الجمل المعبرة والكلمات التدليلية ( الله يوفقك , مشان الله , الله يوفق خطيبتك (( مع أنوا ما عندي خطيبة )) هههه.......ألخ)
ولله شفقت عليها كمان ولكن لم يكن في جيبي أي شي فخرجت لأقترض بعض المال من البقالية التي جنب بيتنا وأثناء خروجي من الباب رأيت ما لا يسر أبداً
رايت جماعة ( شلة ) من النساء الغجريات وهم في لهفة إلى مجيء دورهم لكي ينقضوا على البيت ويطلبوا ما يطلبوه
وحين ذلك أدركت أن وقعت في مكيدة فأرجعت المال إلى صاحب البقالية وأغلق الباب على المرأة التي كانت واقفة امام الباب ورجعت إلى حاسوبي ورن جرس الباب ورن ولكن لم أحرك ساكناً
وهذه كانت قصتي مع الغجر ( أو المتسولين حديثا )
فمارأيكم فيها ..........؟؟؟؟
هؤلاء لن يدركوا سلبيتهم ابدا لان العادة في البدن لايغيرها الا الكفن
الحل في منع اعطائهم اي شيء ولن يرتاح راسك ياشيرزاد باعطائهم اي شيء واجد ان اعطائهم حرام لانه تشجيع لتسولهم وكما قال الاخ شيرزاد فهي حجة الجميع
سباس على مروركم أخ شيرزاد أو مموزين
بس أمبين أنتو ما ترفون هدول القرج أذا يجون أو يتعلقون فيك رح يصيرون متل العلكة
القرج يالي بحارتنا غير شي ههههههه
ياو مموزين هاي شغلة العادة في البدن لايغيرها الا الكفن مافمتها ..لازم تشرحلي ياها
بالنسبة لإدراكهم لسلبيتهم ..هو بكل الأحوال الشغل مو عيب عندهم ..وقصدي لازم يحسو برفض المجتمع لهم دائما .
بصراحة في أجواء بضطر اعطي وبشوف الايجابية فيها أكتر على طريقة اتق شر من أحسنت إليه ..وهاد ما يمنعني بنفس الوقت اعبر عن عدم رضاي عنهم وعن فعلهم ..مثلا لما بيسير عرس ويجيك واحد مجنون رح يخرب جو العرس بدخوله وهاد عادته وبمبلغ بسيط رح تنحل الشغلة أظن ما حدا منا يتردد لدفع المبلغ حفاظا على جو العرس ...لا تقولولي في كتير أعراس ناقصها مجانين لأنو هاد موضوع تاني
قصدي في النهاية بربط الشغلة بالظروف وما فيه قطعية في التحليل والتحريم .
اليوم في زيارة ومع أول دخولي للحسكة صادفني رؤية بعض الغجر على قارعة الطريق ...فتذكرت هذا الموضوع
تحية طيبة للجميع
انا ارى انه لا مفر من اعطائهم , ليس شفقة , لان هؤلاء لا يثيرون الشفقة في النفس , وانما الاشمئزاز , ومع ذلك نضطر لاعطائهم اتقاء لشرهم , فالذي يعطيهم يسلم , والذي لا يعطي , يأتيه سيل من الشتائم والكلمات البذيئة التي هي من ابرز صفات هؤلاء القوم , وفي النهاية سيعطي ليصرفهم , بعد ان يكون قد اخذ نصيبه , ونصيحتي لكم ( نعطيهم بالتي هي احسن ) .
هناك امل ان تتحسن الاحوال ...... ( اذا انقرضوا )
بس ملاحظة للاخ مموزين : الكفن ما بيغير العادة ..... بينهيها .
.
أخ شيرزاد أنت أجيت زيارة أكيد يوم أو يومين
أذا تجي شي أسبوع أيش يصيرلك الله أو أعلم ولله رح تكره حياتك هاي أذا ما أنجلطت أو الحسكة كمان
بس شلون سفت الحسكة من دمون القرج هههههههه ؟؟؟؟
أو قصدو أخ مموزين أنو عادات الأنسان أو عيوبوا ما رح يغيرها ألا كفنه (موته)
شكراً على مروركي أخ رونيدا
عن جد هني مشكلة وبظن الحل الوحيد أنك ما تفتح الباب واذا فتحت الباب فعليك السلام لأن مستحيل تخلص منهم .............
دلبرين تاني مرة لا تعطيهم اي شي لانهم بس تعودو رح يزورك دائما .........
والاحسن أن ما نعطهم ابدا بلكي بتركو هالعادة مع انها مستحيلة
رونيدا انت متفائل كتير لان ما بظن هني ينقرضُ ( رح نضيفها للمستحيلات )....
قلتها بنفسك يا دلبرين ..غجر .. وكلنا ندرك مدلولات هذه الكلمة وما يترتب عليها ولا أظننا بحجة لتعريفهم لبعضنا ، فهم غني عن التعريف
لذا فعن نفسي لست متحمسا لإعطائهم أي شي لا مال ولا ممتلكات البيت ، ولست مقتنعا بأنهم محتاجين فتسولهم لعادة وليس لحاجة ، وحتى إذا أعطيتهم فسيكون اضطرارا - مشان أريح راسي - وليس من باب الشفقة أو الصدقة . وفي حال العطاء الاضطراري من المهم أن يلاحظوا أن هذا العطاء لم يأتي محبة بل اتقاء لشرهم أملا في عدم رؤيتهم ثانية وليدركوا سلبيتهم على الدوام .
مشكور على طرحك دلبرين
~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~
لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم