وزير النقل لسيريانيوز: سيتم إعلام السائقين بالمخالفات المرورية الغيابية عن طريق الرسائل القصيرة

لا يوجد ردود
صورة  suzdil's
User offline. Last seen 11 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/11/2006

"السيارات الجديدة ترسم مرة واحدة وجميع الرسوم ألغيت ما عدا التأمين"

قال وزير النقل يعرب بدر لسيريانيوز إن "الإدارة العامة للمرور ستقوم من خلال فروعها بالمحافظات بإعلام السائقين عن المخالفات المرورية الغيابية بعد أن تم إلغاء الترسيم السنوي للسيارات، فلم تعد المخالفة تنتظر عاماً كاملاً حتى يعلم بوجودها السائق، حيث أنه سيتم إرسال المخالفات للسائقين عن طريق الرسائل القصيرة sms".
وكان يتم استيفاء المخالفات الغيابية بحق مالكي السيارات والسائقين عند إجراء الترسيم السنوي, وذلك قبل صدور المرسوم رقم 75 القاضي باستبدال الترسيم السنوي برفع سعر البنزين.
وفيما يخص المرسوم 75 القاضي باستبدال الترسيم برسم البنزين, أوضح بدر أن "المرسوم ألغى كل ما يسمى برسوم كانت مفروضة على السيارات ( رسوم بيئة وغيرها) ما عدا رسم التأمين كونه عقد يحمي المواطن من أي حادث ربما يؤدي إلى الضرر بالغير", مشيراً إلى أنه "عند تسجيل السيارات الجديدة يتم دفع الترسيم مرة واحدة فقط، إضافة إلى الفحص الفني الذي بقي قائماً والذي أعفيت منه السيارات الجديدة على أن تعود للفحص بعد 5 سنوات ومن بعدها كل عامين".
ونصّ المرسوم التشريعي رقم 75 على استبدال جميع الرسوم والضرائب المفروضة عند تجديد الترخيص السنوي للمركبات العاملة على البنزين والدراجات الآلية برسم مقداره 4 ل.س تضاف إلى قيمة كل ليتر بنزين، ليصبح سعر لتر البنزين 44 ل.س.
وعن أسباب استبدال الرسوم السنوية برفع قيمة سعر لتر البنزين 4 ليرات، قال بدر إن "الرسوم السابقة كانت تفرض على السيارات المستخدمة و غير المستخدمة على حد سواء، أما الآن فإن السيارات التي تعمل أكثر وهي التي تسبب ازدحاماً أكثر وضرراً بيئياً أكبر وتفسد الطرقات، هي السيارات التي تدفع أكثر من أجل إصلاح ما تم إفساده", مشيراً إلى أن " الزيادة المفروضة على لتر البنزين ستحول مباشرة إلى خزينة الدولة".
وفي يتعلق بمحاسن خطوة إلغاء الترسيم السنوي للسيارات، قال بدر إن "هذه الخطوة أدت إلى منع احتكاك المواطن مع الموظف تجنباً للرشوة، وخففت العبء على والضغط عن المواطن عند الترسيم".
وفي سياق آخر, نوه بدر إلى أن "حوادث الوفاة الناتجة عن حوادث السير انخفضت بنسبة كبيرة نتيجة ازدياد وعي المواطنين، ونتيجة التحسينات التي تشهدها الطرقات العامة", مشيراً إلى انه "تم الطلب من الحكومة الروسية أن تقوم بتحديد الجهة المسؤولة للتعامل مع سورية بخصوص تزويدها بطائرات نقل الركاب (توبوليف) دون سمسرة وعمولة ووساطة".
وتعمل وزارة النقل على تطوير أسطول النقل الجوي السوري, حيث تسعى لان يكون لدى المؤسسة العامة السورية للطيران نحو 14 طائرة في عام 2011.
وتحتاج سورية إلى نحو 10 إلى 15 طائرة بينما تقدر حاجتها على المدى البعيد إلى نحو 50 طائرة حسب المؤسسة العامة للطيران.

سيريانيوز

نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات