إلى مدن من لُجَين و عسل ...
الخميس, 30/09/2010 - 21:01
إلى الذي يشرق الفجر من ثغره
و أتيه في ليل عينيه
كفجر يتنفس واعداً بالأمل
و بياض النهار
كقمر يسكب النور في أحداق السهر
و يكشف مفاتن الليل
كبريق الكنوز
كلمع بروق تخاتل السماء
في ليلة مطر
كوهج النجوم تشرق بسمة
تكتنز
شموساً و ثلجاً
و نقاء ( بلور )
و فتنة لآلئ
بسمة تزرع الموات عشقاً
و تفشي في الزمهرير دفئاً
مأهولاً بالحياة
و النهارات الأجمل
بسمة تطوحني إلى هناك
إلى البعيد
البعيد
إلى مدن من لجين و عسل
إلى خلجان من ضوء
إلى جزر ما مرت بخيال طائ
و لا سندباد
و شواطئ لم تصلها سفن بعد ..!
بسمة أقصدها من صقيع غربتي
مشردة أضناها الترحال
و نورساً كئيباً ترفضه الشطئان
سكبت لأجله ماء العيون
و تجرعت الوحدة نخباً للفؤاد
و نفثت أشعاراً
هي آهة حرى
آلمت اليراع
و أنفقت العمر الغض
مسافرة لأجلك
طاوية الوهاد
ناشرة الخزامى
في دروب العشاق
و كلما ذكرتك
يورق المدى
و تخضر المسافات
يأتي أيلول
و يهمي رحيق ( الغيوم )
لأجلك
أشرع النداء حنيناً
و بعض ود
و الكثير من الجوى ..!
يا
طالعاً في الدرب المقفر مروجاً
و أنهاراً
و حقولاً
نلوذ بفيئه
زمن الهجير
يا
طائراً حط على
غصن الفؤاد
و غاص في الشريان
و تربع الرئة
( هذه ) صحرائي
املئها عشباً و هديلاً و ضياء
اطلق في وحشتها النور
و القصائد
و اليمام
انداح في العروق الصدئة ( كوثراً )
هدهد مواجعي
دثر حزن الفؤاد
بالياسمين و المطر
أناديك :
يا بسمة أرهن في وجهك العمر
و كلما
أناديه
يجيبني صوت الدروب
و تسلمني الدروب للدروب
لا المسافات تدنيني
و لا صدى يساجلني
أمل أترقبه
عسى من
لقاء
*
الجمعة, 01/10/2010 - 17:30
#2
ما شاء الله عليك
كتير حلوة بجد العنوان شدني و ماندمت لاني دخلت
لاني استلذيت
شكرا
الجمعة, 01/10/2010 - 20:02
#3
kulan
national
أشكر لكم هذا المرور
إن دل على شيئ لا محالة يدل على مقدار الذائقة و هي راقية تعي مواطن الجمال
و تدرك أماكن الإبداع
ففاقد الشيئ لا يعطيه ..؟!
بل
سأغريك بمدن الربيع
و حدائق الخزامى
أستجدي ضوع الجمال
و سفر الليلك
أنال حليب الأثير
كأساً تنهله
و النجم
و سادة
علك تحلم
و أنت تلتحف الغيم
و تفترش الثريا
هاك حلم الأريج
و غفوة الريم
اغزل الأمل وشاح
و الشوق مطر
عساك
تحنو
و
ينبت
الود
من رحم
الصخر
السبت, 02/10/2010 - 18:10
#4
قلت لن ارتكب حماقة اخرى ........
فارجوك لا تعبثي ببرائتي..
واحترمي قراري...
الأحد, 03/10/2010 - 00:30
#5
سلمت يداك يا سيدة الأدب gul على نثر هذه التباريح بين الفينة والأخرى..
فاللقاء على وشك .. في مدينة اللجين والعسل.. وها هي الطيور المهاجرة تتأهب للعودة إلى أوكارها.. لتحقق الحلم الكبير.. الذي أخذ من العمر طفولته وشبابه..
ستحل سحابة الرحمة وتظلل أرجاء المدينة المصاغة باللجين..
وتعانق قطرات الندى زهر الياسمين.. لتملأ الأرجاء بفوح عبيرها..
ويطفئ اللقاء نار الشوق التي طالت لياليه.. وتغدو ماء باردًا وزلالا..
وهكذا.. يتألق كل شيء.. إن شاء الله..
والسلام عليكم ..
الأربعاء, 03/11/2010 - 00:56
#6
siwar
و سلمت يمناك و أنت هنا
تنثر لُجين من عسل العبارات
و تخط عنبر من تبر المعاني
علمتك طبيباً تجوس العلل ، و آسياً ترئب الصدع
و كاتباً تشيع الفائدة ، و حليماً تعلن الحكمة
و ها أنا ذي أقع على جانب آخر من جوانبك :
تنسج الجمال نثر
و تحيك الأناقة كلم
و أنت الذي غصت في مدن الياسمين
و سرت عبر مسافات الحرير
تهاجر طيورك بحثاً عن النقاء
و رغبة في اللقاء
لقاء القلوب و هي صافية
هي تباريحك
و كانت تباريحنا
نسافر من خلالها حيث الدفء
و نحن نسكن مدن الجمال
و نركن عواصم الأثير
فما أجمل سفر القلوب و هي تيمم شطر البراءة
و ما ألذ زمن الطهر و الأفئدة تنوي الحب في خدره ، غير آسن
لذة للشاربين
تمنح الحياة ، و توهب السعادة
و نحن نتوق لمدن اللجين
و نهفو لأزمنة الطيران
و سرب من الأماني يأمل الغد عله يحقق المنى
siwar
ازدانت صفحتي و أنت طائر حط برحاله على أديمها
الجمعة, 08/10/2010 - 01:12
#7
عجيب أمر هذه الروح.. تجوب الآفاق ، وتجاوز الأفلاك، وقد يمن الله عليها فيطلعها على شيء من ملكوته سبحانه، وهي مع ذلك في الجسد لم تغادره..وتختلف الأرواح وتأتلف، وتتجاذب وتتنافر، غير آبهة بالمسافات ولا الحواجز ولا العوائق..
ولأديبتنا (gul) روح آتاها الله من فضله ثراء في الخيال وثراء في التصوير وثراء في اللغة وثراء في المشاعر والأحاسيس .. وهذه نصوصها أمامنا لوحات من فسيفساء الخيال ووشي الكلمات وسمو العاطفة، يتآلف كل ذلك لينقل برفق ولين ما تحس به روحها في أثناء تجوابها في أرجاء هذا الوجود.
دام عطاؤك سلسلا من نور ..
الأربعاء, 13/10/2010 - 12:10
#8
أجل هي الروح ما أغرب أمرها
و آفاقها المدى
تحلق فضاءات ، و تطير عوالم
و ما زالت تفترش فسحة الجسد لم تغادرها
فقط هو الخيال الذي تمتطيها الروح
هذا لو ركنت حيال الأفق الأدبي
دون ما ذكره د بهاء الدين من أمر الروح و هي تهيم في ملكوت الله
مترفعة عن طبيعتها الأرضية
ملامسة تخوم السماء
مجاورة رحابه و قد دخلت في الزمن المتحرر من أكثر قيود المكان
لتستقر في الحَيِّز المطلق
هناك
حيث تتعارف الأرواح ، و تأتلف الأمزجة
أما لو تناولت الروح من جانب الأدب كان حرياً بي أن أقول :
تحلق روحي مجرات و أنا في سبيل الإبحار باحثة عن لفظ غريب في قالب قريب
أشكل الكلمات منمنمات
و أحول الحروف حياة
أراني و روحي التي هوت الأدب
هلام أجوب المدى
و أثير أسافر مع الأنواء
و ما gul و تلك الروح التي سكنت نواحي بياني إلا :
سوسنة رحلت في سفر العبق
و هي تغادر عواصم الألم
و روحي تنعتق من واقع الحياة القاسي
حينما أجدني برفقة الكلمات أنسج منها وشاح
و قارورة عطر
هي الحرير و ضوع الخزامى
*
أقصد بها تلك الروح التي لم أجد لها مكاناً في عالمنا المأزوم ..!
إذ توارت خلف الأسى
إنني أتساءل ؟
عن هذا التواري ، كما تساءلت من قبل عن : غياب خيالنا الشعري
في هذا العصر !!
إن واقع الروح و هي أدبية محضة ،
يؤلمنا في عصر طحنتنا همومنا
أصبحت الكلمة من جراء ذلك سراباً
تطلق دون سحر ، و تتلقى بمعزل عن التأثير
إنها هذر و هذيان
لم تعد تنقل مشاعرنا و هي فراشة تحوم
في زمن تحجر فيه حسنا
و جفت مدامعنا
و عند هذه الحال ، نتساءل :
ألا من مبدع يطير بنا من خلال قوة خياله
إلى كواكب الجمال
و أفلاك المتعة الفنية
و الهزة الشعرية ؟!
د بهاء الدين
كل الشكر و الإمتان مفازات
أن حظيت بهذا المرور
الأحد, 10/10/2010 - 19:14
#9
تتبختر المدن كبرياء
من لطف كلماتك
و عطف بيان ألفاظك
و تزهو بأثواب الرفعة
لأنك أنت ...
من نسجت طينته
عسلا و لجين
يا أنت ...
يا كل الدنيا
إليك قافلة المشاعر
و وهج الروح
و دروب مسافات فؤادي الطويلة
أترنم بوقع لمساتك
و آتيك بلبلا يشدو
و عصفورا يطرب
في ظل دوحة أشعارك
. . . . . . . . .
كل التقدير و الشكر للأديبة التي غيرت من هيكلية الشعر
للتي تبدع بكل طاقاتها الأدبية و تنشر لنا رحيق أوراقها
و تبعثر لنا الشذا فوق واحات كوليلك
دمت لنا و دام قلمك
و شكرا
Mon, 18/10/2010 - 00:06
#10
و
حين سكبت من عينيك شلالاً ...
من الألق
سكبت دمي ... على ورقي
و جبت الليل ملاحة ...
بأشرعة من الأرق
تسافر في المدى عيناي ..
ترتحلان في الأفق
لعلَّ ...يطل وجهك لُجيناً
من خيمة الشفق ..
و قصيدتك تلك
تضحى وشاح
من
عبق
و
أنت تترنم بها
أوان الغسق
*
سعادتي و أنا أقرأني من خلالك ( عماد )
كنت سخياً
و هي عينك ترى الجمال جمال مضاعف
كل الشكر
الأحد, 10/10/2010 - 21:57
#11
لقد اعطيت مفاتيح
مصممة لبابين
لسعادتي
ولتعاستي
افتحي اي باب
فالقرار يعود لك
فانا لا اخشى الفقدان
ولا اخاف الهاوية
اعطيت مفاتيح
وانت لن تعيديها
واحد لدخول الجنة
واخر لدخول النار
وانت تقتحمين مصيري
ماذا ترين في الحلم؟؟؟؟
الأحد, 10/10/2010 - 22:01
#12
يا إلهي .. ! ! !
مموزين يستشعر .. ! !
لتكون عشقان و ليس لنا خبر ?
لا تغريني..بانوثة الاهية...
ولا تغريني بالمطر...
تصفحي اوراق السماء...ستعرفين ان الذي
كان واقفا بجانب صخرة تكسوها الغبار
بقرب من بقايا كوخ مهجور....
على طرف طريق قديم....
كان أنا..............
انتظرت ....عمرا هناك....ولم تأتي
ولم تتأسف على شاب اصبح عجوزا
فاعزريني ...
لن ارتكب حماقة اخرى..........
..............