قصة حيات معشوقي ريكلمي(وللعشق جنون)
ربما يكون من الصعب على الجماهير الارجنتينية أن تتقبل أي لاعب كرة قدم كبطل قومي لها بعد نجمها الكبير الاسطورة دييجو مارادونا
الذي قاد المنتخب االارجنتيني للقب كأس العالم عام 1986
وبعد المهاجم الرائع جابرييل باتيستوتا أفضل هداف في تاريخ المنتخب الارجنتيني.
لكن اللاعب خوان رومان ريكيلمي صانع اللعب ونجم خط وسط فريق البوكا نجح في الاستحواذ على عقول مشجعي المنتخب الارجنتيني وأصبح البطل
التي تعلق عليه هذه الجماهير وكذلك
المدرب خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الارجنتيني آمالا عريضة في كأس العالم للقارات التي
تستضيفها ألمانيا من بل يفكر بيكرمان أيضا في أن يعتمد عليه كصانع ألعاب
أساسي للفريق في نهائيات كأس العالم بألمانيا.
ويتميز ريكيلمي بتحركاته الهادئة في الملعب وانتقاله من ناحية إلى أخرى بطريقة تصعب من مهمة
المدافعين المكلفين برقابته كما أن تمريرتاته القاتلة تكون عنصرا مهما يساعد زملائه في الهجوم على تسجيل الاهداف في شباك المنافسين.
وقال ريكيلمي كرة القدم تمثل لعبة بالنسبة لي.. ويجب ألا ينسى أي أحد هذه الحقيقة.. وحتى إذا كنا كلاعبين ملتزمين بتنفيذ بعض المهام.. فإن الهدف منها هو المتعة.
وأضاف يجب أن يتذكر اللاعبون أننا محظوظون لاننا نلعب الكرة ونصنع منها شيئا حيا.. إنني كنت دائما أعتقد ذلك.
وكان ريكيلمي قد رأى نور الحياة في غمرة ونشوة انتصارات كروية لم تشهدها الارجنتين من قبل حيث ولد في 24 يونيو من عام 1978
بعد يوم واحد من فوز المنتخب الارجنتيني بقيادة مديره الفني سيزار
مينوتي بكأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى في تاريخ الارجنتين.
وبدأ ريكيلمي مسيرته الكروية في نادي بوكا جونيورز العريق تحت إشراف المدرب كارلوس بيلاردو.
ثم انتقل اللاعب إلى اللعب في درجة أدنى بالدوري الارجنتيني حيث انتقل لصفوف فريق أرجنتينا
جونيورز مقابل 800 ألف دولار.
وفي عام 1997 استدعاه بيكرمان لصفوف المنتخب الارجنتيني للشباب المسافر إلى ماليزيا حيث ساهم اللاعب مع الفريق في الفوز بلقب كأس العالم للشباب
في ماليزيا للمرة الثالثة في تاريخ الفريق الارجنتيني للشباب تحت 20 عاما..
وقدم ريكيلمي في هذه البطولة أداء متميزا فاق زميله بابلو إيمار
وفاز ريكيلمي مع المنتخب الارجنتيني أيضا بلقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية للشباب في شيلي
والوصول الى نهائي كوبا اميركا فنزويلا 2007
والفوز بذهبية اولمبياد بيكن 2008 واولمبياد اثينا2004
عام 1998 وبلقب بطولة تولون في فرنسا لمنتخبات الشباب تحت 21 عاما.
ومع وصول المدرب كارلوس بيانكي إلى نادي بوكا جونيورز عرف ريكيلمي إمكانياته وموهبته الفطرية بشكل أفضل
حيث بدأت هذه الموهبة في الظهور وأصبح اللاعب من رموز الفريق ومن رموز الكرة لارجنتينية ليصبح تواجده في صفوف المنتخب الارجنتيني
الاول مطلبا رئيسيا للجماهير.
ونجح بوكا جونيورز بقيادة ريكيلمي في الفوز بلقب الدوري الارجنتيني ثلاث مرات كما فاز بكأس
ليبرتادوريس عامي 2000 و2001 و2007وكأس انتركونتيننتال عام 2000
وقدم ريكيلمي أداء متميزا خلال مباراة كأس انتركونتيننتال أمام ريال مدريد الاسباني في العاصمة اليابانية طوكيو
ليخترق اسم اللاعب حدود القارة الامريكية وينطلق إلى الساحة العالمية.لعب في البرسا و فياريال و اللان في بوكا جونيورز
احبك يا ريكلمي يا مثلي الاعلى يا نجمي الوحيد يا اسطورة العصر