طالبنا ( فليكن الله معه )
بعد أجتماع كوليكي ٍجميل وسهرتٍ لطيفة سهرناها في القامشلي
قررت أن أعود إلى (حسكتي الغالية)
أقلني الخال سوار إلى كراج البولمانات وحجز لي مقعد ٍ في أحد الرحلات الذاهبة إلى الحسكة
وأثناء أنتظاري لرحلتي شاهدت مشهد ٍ لا أعرف كيف أعبر عنه
كنت واقف ٍ أمام واجهة الشركة التي حجزت رحلتي فيها فرأيت أحد العاملين الذين يقفون خلف شباب قطع التذاكر
لا أنكر أنه كان يعمل بجد ( يجيب عل الهاتف ويقطع التذاكر للمسافرين ) والى جانب ذلك كان بجانب دفتر قطع التذاكر ، دفتر أخر كان يعيد كتابة بعض الجمل باللغة الأنكليزية ويلفظها لكي يحفضها كان ينقلها من دفتر أخر كان بجانبه كان شابا يافعاً لا أعلم أذ كان طالباً جامعياً أم لا ، فليكن الله تعالى معه وهذا هو حال أغلب طلابنا في الجامعات سواء أكانت داخل محافظاتهم أم خارجها
يعملون .... يدرسون....
وعلى الرغم أنهم يعانون كثيرا أثناء دراستهم فأن معظمهم ينهون دراستهم الجامعية بوقتها المحدد دون زيادتا في سنواتهم الدراسية
وعلاوة عن ذلك فأنهم يحصلون على معدلاتا جيدا ومراتب أولى
فليكن الله تعالى في عونهم
هي حال الكثير من الطلاب الذين يعملون
ويدرسنون في الوقت نفسه
بالتوفيق للجميع...
ذكريات الزمن القادم...