هاقد حان لعصر التعمير
ولدت همّته عليه الصلاة والسلام معه يوم ولد، فمنذ طفولته ونفسه مهاجرة إلى معالي الأمور ومكارم الخلق، لا يرضى بالدون ولا يهوى
السفاسف، بل هو الطموح السباق والمقدام المتفرد والمبرز المحظوظ، ولقد ذكر أهل السير أنه عليه الصلاة والسلام وهو طفل كان لجده
عبد المطلب فراش في ظل الكعبة لا يجلس محليه إلا هو لمنزلته، فجاء محمد صلى الله عليه وسلم فنازع الخدم حتى جلس عليه، وأبى أن يجلس دونه.
وكان فيه قبل النبوة من سمات الريادة والزعامة والقيادة ما جعل قريش يسمونه الصادق الأمين، ويرضون حكمه ويعودون إليه في أمورهم.
فلما منَّ الله عليه بالبعثة تاقت نفسه إلى الوسيلة، وهي أعلى درجة في الجنة، فسأل الله إياها، وعلمنا أن نسألها له من ربه، وبلغ سدرة
المنتهى، وحاز الكمال البشري المطلق، والفضيلة الإنسانية.
ومن علو همته رفضه للدنيا وعدم الوقوف مع مطالبها الزهيدة لولاياتها ومناصبها وقصورها ودورها
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع رائع من اروع المواضيع التي تهتم بواقعنا ..
كتعقيب..
( من لم تكن له بصمة في هذه الحياة.. فهو زائد عنها)
لنتوكل على الحي الذي لا يموت..وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ردك ....وتعقيبك
أحييك سوزان الغالية على هذا النمط العميق في التفكير..
وأحث نفسي وجميع الإخوة والأخوات للمضي مع هذه الدعوة التي أطلقتها إحدى أخواتنا المبدعات.. وهي العمل بجد وإخلاص للوصول إلى القمم في الميادين المختلفة..
سلمت يداك..
والسلام عليكم..
وأنا بدوري يا اخي اححييك اعظم تحية على ردك ...
بوركت وجعلك الله ذخرا لهذه المهمة .....وأرجوا ان تنال في الدارين نيلا عظيما
شكرا على هذه الدعوة المباركة أختنا زوزان
و ها نحن نشد على يديك علنا نضيف إلى ما أسلفت ما فيه فائدة لأخواننا و أخواتنا :
إن عملية البناء و التعمير لا يتم بحماس العاطفة بل لا بد من
فكر سليم و عمل متقن يكلله إحسان و طموح كبير
فلتكن أعمالنا بحجم طموحاتنا لا أحلاما تنفخ في الهواء
أتذكر قولا أعجبني ل ( كوندوليزا رايس ) وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا
تقول : عندما كنت صغيرة ذات مرة كنت مع والدي و مررنا
من أمام وزارة الخارجية من بعيد
و قد غمرني شعور بدخول مبناه و طلبت من والدي ذلك
و لكن أنى لنا ذلك و أين نحن منها ?
فبكيت
و لكي يرضيني والدي قال : يا بنيتي سآخذك إليها عندما تكبرين
و قد نشأت الفتاة بطموح دخول الوزارة
إلى أن أصبحت صاحبة الكلمة الأولى فيها
و شكرا لكم
فليباركك المولى على كلامك القيم ... لقد ركزت على نقاط مهمة
اخي الكريم ...
فليكن انطلاقنا من ذاتنا ... وليكن المنى يوم النهضة ....حينها نرفع ايدينا وشعل النهضة قد انفجرت منها ....
استنادا الى فكرتك .... هذا يعني ان نقوم بتنشئة فرقة عمل ...
لاننا ان خطونا خطوة التعمير ...فهذا يتطلب منا ادراة محكمة وقوية ....
وهذه الامور نحتاج بها الى تثقيف ..وخبرة ....
اذن فأنا ما اطلبه من نفسي ومنك ومن الجميع ان نبدأ بانارة عقولنا بشتى العلوم
كي نكون جاهزين لهذا التعمير
وبعدها سيعلم كل منا طاقته واتجاهها ...حينها سنبدأ يد واحدة وروح واحدة ....
اذن فالخطوة الاولى ........
الايمان ...والتوكل على الله ...
والخطوة الثانية ...
الثقافة النفسية والاجتماعية والسياسية ...
الخطوة الثالثة ....
تعلم فنون الادراة والقيادة ...
الخطوة الرابعة ....
العودة الى التاريخ ... والحضارات القديمة ...
ففيها مايفيدنا لنطلع على معنى التعمير بجدارة ....
........................................................................
والصلاة والسلام على افضل المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد هذه الخطوات .....
سنكون باذن الله .... أصحاب القيادة ..... ونقود الأمة بعون الله الى الاعمار ....
وكل على حسب توجهاته .....
ولنتمسك بكتاب الله وسنته ..........
والله خير معين ....
أخي emptyheart
حذفت كلامك الذي لا يعبر عن أية ذوق و لا إنسانية
نحن لم نمدح أختنا زوزان لأنها فتاة كما أسلفت
بل لأنها إنسانة فاعلة و مؤثرة في المجتمع و و تتحلى بذوق سليم و أدب رفيع في مخاطبة الناس
و ليست كأمثالكم من يسبحون في الماء العكر
أعتقد أن الحيوان هو من يشترك في صفة الحيوانية مع
بقية الحيوانات في الغريزة و السلبية تجاه الآخرين
و ليس أولئك المؤثرين في المجتمع بصوتهم و عملهم
متى قدم أحدكم فكرة نيرة و لم نمدحكم عليها ?
بل و نشد على يدكم ايضا ?
ما لنا نراكم أعداء لكل إيجابي من الأطروحات و تنظرون بازدراء
إلى النفيس من الطرح و دعاة الإصلاح و من ثم تريدون مدحا و ثناء ?
عجب أمركم ! ! !
العفو من قرائنا و شكرا
يبدو أنك جعلت رد ... القلب الفاضي ... متوافقا" مع اسمه ............... النبيل
قرأت رد الأخ emptyheart هذا الصباح قبل تدخل عماد أدام الله عليه بصره...
الأخ emptyheart وقعت في خطأين
الأول هو سوء الظن وهذا لا يحتاج لشرح
الثاني هي السلبية
فأنت بردك هذا ظننت ظن السوء بالأخت زوزان وظننت ظن السوء بأخوتنا الشباب وأكاد أجزم أنك لا تعرف أحداً منهم ، ربما هي أفكار مسبقة نمطية تعميمية لها خلفية لأمر مؤلم ربما حدث معك وبالتالي لحد هذه اللحظة لا اظن بك ظن السوء .
عندما جمع رسولنا الكريم الناس ليعلن عن رسالته ولنقل عن مشروع إخراج الناس من الظلمات إلى النور ماذا قال له أبو لهب: قال تباً لك. فأنزل الله الآية "تبت يدا أبي لهب وتب.. " قاطعاً بذلك باب التوبة عليه لماذا؟
لأنه حاول إطفاء نور المشروع منذ بدايته .. لقد كان سلبياً بكل معنى الكلمة.. كلمة هو قائلها ولا يعرف تبعاتها .. هذا المشروع الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور..
قس ذلك على الواقع كم من أبي لهب بيننا؟؟؟
كم هم الأشخاص الذين يطفؤون الأمل بأفواههم؟
نحن أخوتك من بني جلدتك نحاول أن نسير معاً في رحلة البناء فآمل أن تكون معنا وهذا ظني بك.
أخوكم نون
فلنضع يدنا فوق ايد بعض ونمضي في الدنيا ونحن نحمل شعل من النهضة ............... والله ولي التوفيق