الطالب الجامعي و تحصيله العلمي
السلام عليكم
لا شك أن الطالب الجامعي في مرحلة الإعداد و التحضير الأخيرة
للدخول إلى مسالك الحياة ..
و من المفترض أن يكون على أتم الاستعداد في اكتساب
العلوم و تحصيل الثقافة
لكننا نجد و للأسف افتقاده لأهم ضروريات التعلم و منها :
1 - ضعف مستوى كتابته الاملائية :
حيث نجد العديد من الطلاب ما زالوا يفتقدون لأبسط أساسيات
عملية التعلم لعدم معرفتهم بأساليب الكتابة و الأخطاء
الاملائية الفاحشة التي يرتكبونها
فكيف سينجح و هو بهذا المستوى المتدني ?
2 - تدني مستوى قراءته الشفهية :
فنراه يخلط الحابل بالنابل رافعا المفعول و ناصبا الخبر . ! !
و هذا من شأنه أن يجعل فهمه للمقرر المقروء عسيرا
3 - اهتمامات الطالب التي تتجه إلى خارج نطاق عملية التعلم :
فمنها ما تتجه إلى كيفية تأمين المصروف
و منها إلى تأمين سكن جامعي مريح
و منها إلى اللهو و التسلية
فيضيع طالبنا من أثر التيارات الشبابية المتنوعة
4 - ضخامة المناهج و تدني المستوى العلمي و العملي فيها :
فالمناهج نظرية بحته مما تلزم الطالب بالدراسة المتواصلة التي
تسبب الاشمئزاز و البغض من المادة المقررة .
5 - قلة مطالعة الطالب :
بسبب ضخامة المناهج و ساعات الدوام الطويلة و ظروف المعيشة
و منها من الطالب نفسه الذي لا يشتهي المطالعة
فكيف سنأمل أن نجد خبرات وطلاب ذو ثقافه عالية و الحال هذا ?
و شكرا
نحن لا ننكر وجود نسبة لا بأس بها من طلابنا الأكارم يتمتعون
بثقافة عالية و يتميزون بقيم نبيلة ..
لكننا هنا نتحدث عن الغالبية العظمى التي تدنت مستوى
ثقافتهم و تعلمهم فيتخرجون و هم ما زالوا مبتدئين
و في مراحل التعلم الأولى
فكيف سيعتمد عليهم في تنشئة و تربية أجيال أو في بناء مجتمع
لنتأمل خيرا
تفاءلوا بالخير تجدوه
و أنى نجد ذلك دون ربط بالعمل
شكرا على مرورك أخي سوزدل الغالي
و مرة أخرى أراك أخ : عماد تضع يدك على الجرح ..!
و تأتي بموضوع هو حاصل و ماثل أمام العين بوضوح
و هذا دأبك تستشف مواضع الخلل و أنت الذي وعيت الآفة ؟؟
حقاً كيف يستقيم الظل و العود أعوج ؟!
و قياساً على ذلك : أنَّى لنا الفلاح و في جميع مناحي الحياة و أساسنا معوج ..
فكما هو معروف تُبنى الدول ، و تزدهر الحضارات ، و يعلو شأن الشعوب
و هم قد نشأوا على أس سليم ..
و ترعرعوا ما بين أحضان العلم آوان تحصيله عن جِد و حب ..!
كيف نسلم زمام البلاد ، و هل تُساس الأجيال إلا و المعلم ضليع ، و القدوة حسنة ..!
و ما نحن عليه من فوضى و عدم توفيق ، سوى أننا غدونا جهال في أردية المثقفين ..!
ندعي العلم و نجهل أبسط قواعد اللغة
فما بالك بباقي جوانبنا الآخرى ..!
صاحب الإختصاص يعمل في غير إختصاصه
هل ينجح و هو يقوم بأمر آخر مطلوب منه
و هو خالي الوفاض ... !
المدرس جاهل و هو المعلم .. !
حتماً الطالب مآله إلى الإنحطاط .....!
و قس على هذا المنوال
باقي الأمور
كارثة لو وعينا ، و جريمة و نحن غافلون عن تدارك هذه المعضلة
إنا لله و إنا إليه راجعون
عماد :
أراني زدت الأمر تعقيداً ، و أكثرت همك شجناً آخر ..!
و لم أقم بشيئ سوى الموافقة على ما قلت ..؟
إذن أين الحل ، و كيف الخلاص ؟
لا شك هو بالإخلاص ، و الصدق و نحن نلج أي ميدان
فلو تم عنصر الحب و حضرت الهمة حتماً نتلافى هذه المرائي ..!
و في الأخير قد أعود لأقول بأن كل هذا الذي يحدث من بعد ترتيب القدرة الإلهية ..
و لا أدعي بأن الإله عزَّ شانه يحث العباد على التدني إنما من منطلق ان الدنيا إلى زوال ..!
و علامات القيامة الكبرى باتت وشيكة !
و لو أخذت بمغزى هذا الحديث الشريف لاستسلمنا الى ما قلته آنفاً :
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ، و لكن يقبض العلم بقبض العلماء ( أي بموتهم ) حتى إذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً جُهالاً ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا و أضلوا
...؟!
حسبي
اللهم ألهمنا رشدنا ، و سدد للمعرفة الحقة خُطانا ، و يسر للإخلاص والخير ممشانا إنك ولي ذلك و ليس ذلك عليك بعزيز
صدقت أديبتنا ( gul )
و قد أتيت بلب الموضوع و نخرت أعماق مشاكلنا التي لا
تحصى .
أجل و كما أسلفت فالكل يعمل في غير اختصاصه أو ليس
هناك أدنى حب أو اتقان لأي عمل .
فكل ما نقوم به تمليه علينا حاجات المادة و ضرورات الحياة
ليس إلا . فينشأ كل منا ضعيف القدرات و المؤهلات
لكني أؤكد دوما بأن مصدر الآفة و العيب يبقى الطالب الذي
يجهل أبسط ضرورات التعلم
فالاهمال حصل منه و من الأهل منذ مراحل تعلمه الأولى فنراه
جاهلا بالكتابة و القراءة فضلا عن كسب المعارف و حب العلم
كل الشكر gul على إغنائك الموضوع بأفكار جديدة
طرح في غاية الاهمية لبناء شخصية الانسان في مرحلة تعتبر المرحلة الاهم لبناء الشخصية وتكوين ركيزة اساسية للتوجه الفكري لدى الانسان وهنا يجب ان لايغيب عن البال الثقافة الايجابية
فكثيرا مانجد بين الشباب ثقافة متردية مغزاها الانفراد والخروج عن التيار واظهار الذات بعكس التيار اي ثقافة سلبية ليس لها الا المعارضة والتفرد وان كان مايقال ليس له جذر في الصحة
وفي هذه المرحلة تختلط الثقافات للتنوع الكبير وليس للتفرد هنا الا الاستفادة مما هو موجود وانتهال ماهو مفيد ان كانت ثقافة معرفية او عرقية او حتى العادات الجغرافية للمناطق واحترام الآراء المتبادلة بين الطوائف فهي من سبل الثقافة وانتهالها
فكم رايت من الشباب الذين يبتعدون عن الاختلاط بدون اي حجة مقنعة
الموضوع قد يطول كثيرا ان توغلنا في جوانبه ولكن ما اريد قوله نحن مقصرون كثيرا في بناء شخصيتنا المعرفية فالثقافة بين ايدينا ونحن لها رافضون وماهي الاكسلا ابتداءا من نفسي التي الومها في ذلك
نسال الله تعالى ان يلهمنا حب القراءة والمطالعة وبناء الفكر السليم في كافة جوانب الحياة
مجددا ايها العميد طرح هام ومفيد جزاك الله خيرا
كل الشكر لمرورك أخي مموزين
أذكرك بداية بأنك نزلتني رتبتين - من العماد إلى العميد -
( على أساس عم يدلعني ) هههه
صدقت أخي فنحن مقصرون في تكوين أنفسنا معرفيا رغم توفر
كل الوسائل المتاحة و تنوعها إلا أننا لا نشعر بقيمة الشيئ إلا
حين نفتقده , و لكن للأسف ...
( و في الليلة الظلماء يفتقد البدر )
و تقبل تحياتي
شكرا برفين
سؤال يطرح نفسه دوما
إلى متى سنظل نطرح المشاكل دون الانتقال للتنفيذ ?
بداية أقول
إن عملية البناء و التغيير لا تقوم في يوم و ليلة ولا في خمسين سنة
و أعتقد أن من أهم أسباب فشلنا هو الاستعجال في طلب التنفيذ
و الشعور باليأس و السآمة في حال عدم تمكن ذلك
يقال بأن الدعوة إلى التحرر و النهضة برزت انطلاقاتها و انبعاثها في أوربا
منذ القرن الثاني عشر إلى أن تخمرت في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر
أي بعد ثمانية قرون
فكيف بنا و نحن في أدنى مستويات الانحطاط الثقافي و الأخلاقي أن نطالب بسرعة
الانتقال للتنفيذ ! ! !
فنحن يجب أن نعمل على أننا حلقة متواصلة في طريق عملية التطوير و النهوض
و الله الموفق
و شكرا
بداية أقول : أنني من الذين لديهم الأخطاء النحوية والإملائية , وأعتقد أنني أسعى ولو بشكل بطيء إلى تحسين مستواي .
لكن بالنسبة لما طرحت , كالعادة كما قالت الغالية كول تصر دائماً أن تفتش أن الجروح وتضع عليها الملح . وحتى لا يصيبنا الملل وكما قالت الأخت بفرين : نطرح المواضيع ولا نصل إلى حل . علينا : أن نسلط الضوء على واقعنا الإجتماعي ونصنفه إلى فئات متعددة ( متخلفة فكرياً ورافضة لأن تتعلم , متخلفة ولكن تسعى لتطوير نفسها , فئات متعلمة تكتفي بما لديها , وفئات تسعى دائماً للأفضل ..... ) وندرك تماما كيفية التعامل مع كل فئة و وضرورة إجاد طريقة لتغييرها للأفضل ولو بشكل تدريجي .
إنما بغير ذلك سوف تكون نداءاتنا مجرد شعارات نظرية وكما قال الأخ ماموزين :التفرد بالثقافة وهنا لن يتقدم واقعنا قيد أنملة .
وشكر متواصل لك على المواضيع المميزة الهادفة وأعتذر إن خرجت عن الموضوع الأساسي
شكرا روشدار
و نتمنى من الجميع أن يحذو حذوك في تنمية لغته الإملائية
و زيادة مفرداته الأدبية ..
و أعتقد بداهة أن أول عوامل الوصول إلى نتائج مرضية و كشف الحلول
هي معرفة أسباب تأخرنا و تبين مشاكلنا
فمعرفة صميم المشكلة هي بداية الحلول
و شكرا
ولله عماد (آمل) لاتفكر بهل الشي أبدا
لأنو هي معادلة من الدرجة x مستحيلة الحل
بقا تأمل الخير تجده انشا الله
وتاني شي : الشي اللي قلتو عن طلابنا قليل ولله
ولله في شوفات بتشيب الرأس
بس وكمان في طلاب فعلا طلاب وبينرفع فيهون الراس
موضوع حلو وحساس كمان
نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات