baweriya di dile te pir mezine biraye Cano 

 zor kefxwesh dibum min u li te guhdari dikir

 gotine te yek xurt dike yek rast dike

hevidikim ku roje te hemu buhari derbas bibin
 

تحياتي وتقديري لك أخي جانو

تعليقاً على حديثك عن الأساس أقول : أن ما يساوي ضرورة بناء الأساس هو مراجعته خلال استمرار السعي للبناء ، فمن المهم أن نراجع مسلماتنا على الدوام مادامت سلامة البناء من سلامة الأساس ، فخلل في الأساس أي خلل في توازن البناء بأكمله ، وانحراف فيه يؤدي إلى انحراف البناء كله..

وفي تحليلك للمعادلة أضيف أيضاً  ، أننا لو ألقينا نظرة على الحياة للاحظنا بسهولة أنها تتغير ، وتشهد تطوراً طبيعياً ، فبذلك تفرض متطلبات جديدة أو متطلبات المرحلة كما يطلق عليها البعض ، فالوضع مع الموبايل لم يكن في السابق كما الآن وكذالك الحال مع غيرها من الوسائل والأدوات..

فالواقع يتغير ومع التحولات ينضم ما كنا نحسبه تابعاً لدائرة الكماليات في الماضي إلى قائمة الاحتياجات في الحاضر وهكذا... الآن وأنا أتصور نفسي بدون موبايل أو كمبيوتر أحس بضيق وتراجع وعجز وضعف إمكانيات! أما قبل أربع سنوات لو امتلكت موبايلا لأحسست بترف ولا شك بإحساس من يعرفونني من مجتمعي بنفس الشعور تجاهي ، وأجد أنسب الإنفاق ما يوفر أوسط ما يعيش الناس من حولنا..

اخي العزيز شيرزاد

انا استغربا كثيرا ويشطح بي الخيال الى اللانهاية عندما يغير الناس مسلماتهم.

المبادئ ليست بقطعة لباس نستطيع ان نستبدله متى اردنا.

الانسان مخلق اجتماعي يستطيع او يتكيف بسرعة مع الواقع الذي يعيشه .

فالمسلمات و المبادئ التي نتحلى بها لا بد ان نحافظ عليها وخاصة اذا بلغت سن الرشد واكتملت شخصيتك .\

لكل مرحلة من مراحل عمرنا يتوجب علينا ان نراعيها ..يعني على سبيل المثال وليس الحصر .

للعمر الاربعين يقبل الله اعذار المسلم بترك الصلاة وبعض الاشياء اذا رجع الى الله ولكن بعد الاربعين ليس له عذر قط .

هناك امور مقبولة نوعا ما في سن معينة ولكن بعد ان تتعدى ذاك السن وتود ان تعمل اشياء كان لا بد ان تعملها سابقا فستكون شواذاً

الواقع يتغير وهذا العصر ليس بذاك العصر انا معك بعض الاشياء الكمالية سابقا اصبحت اساسية.

ولكن انت وانا اعلم هناك اشياء كثيرة كمالية وهي ليست بقدرتنا ومع ذلك نحاول ان نحصل عليها.

اتركك برعاية الله وحفظه

أشكرك على ردك أخي الكريم جانو

أرى من المشكلة ومن دواعي النقص في شخصية الفرد حين يحدد المبادئ بوقت معين دون استعداد في مراجعتها ، وبذلك نحكم سلفاً لمبادئنا بالحقيقة المطلقة وأفضليتنا على الغير.. مادام هناك رغبة صادقة في الكمال فلا بد من استعداد في التغير ومراجعة لكل ما نحسبه بديهيا مسلما به ، ونظرية التغير نظرية متكاملة فلا تشمل جانباً دون آخر ، بل الأساس قبل البناء ما دامت سلامة البناء من سلامة الأساس ، وتختلف ثمرات المراجعة فربما ضبط أو تبديل أو ترسيخ للمعتقد المسَلّم به ، وكم من أناس ارتقوا حينما غيروا مسلماتهم بعد مراجعة جدية على اختلاف دياناتهم وطرائقهم ، فتحقق الارتقاء لأنهم تبصروا مبادئ وأفكار جديدة ناسبت شخصياتهم وظروفهم وواقعهم..

وإذا سلمنا بصحة ما ذكرته أخي جانو - فالله يعين الرسول على الجيل الأول من المسلمين- ، الذين كان لهم الفضل الأسبق في حمل لواء الإسلام ، الذين غيروا مبادئهم بعد مراجعة ومقارنة ، ولولا ذلك لما تبين لهم الهدى ، ولما كان للرسول من أنصار وأتباع.

ونحن لا نخاف على الحق بل نخاف منه ، ولا حرج في مراجعة المسلمات ولا حراج في المقاربة العقلية للمسلمات ، لأني أعتقد جازماً أنه سيصب في مصلحة الحق لدينا وسيزيده لمعاناً وتمحيصاً ، ولأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض والزبد يذهب جفاء

وقد قلتَ :

للعمر الاربعين يقبل الله اعذار المسلم بترك الصلاة وبعض الاشياء اذا رجع الى الله ولكن بعد الاربعين ليس له عذر قط .

في عباراتك هذه أستنتج أن للتوبة وقت معين ؟ إذا كانت التوبة نصوحة فهل سيكون السن مانعاً ؟؟ لا أظن ذلك إطلاقاً

أشكرك وأشكر الجميع على حسن الإصغاء

السلام عليكم .

انت كريم ..وفي ...مخلص ...صادق ..وبالمجتمع الذي انت منهم هناك من هو عكس الصفات السابقة.

وهم يكثرون كل يوم ..فهل ستغير من صفاتك ومبادئك التي تربيت عليها .؟؟؟

هذا ما كنت اقصده من بالمبادئ .؟

طبعا الحياة في تغير مستمر ولا بد ان نغيرطريقة تفكيرنا حسب الظروف والوقائع .

جميلا بان ترى شخصا ينزل بتفكيره لمستوى الصبيان ..

ويحاول ان يستوعب الكبيروالطاعن بالسن .

وان يتعامل مع مجتمع الراقي بطريقة معينة ولا يأتي على سبيل المثال للحممجي ويعامله كما يعامل المتعلم.

يعني   لكل شخص ..لكل زمان .. يجب تفهمهم

اما الشق الثاني :

رب العالمين كريما يحب العفو ..ويقبل التوبة بكل زمان وبكل مرحلة عمرية .

لكن دعني اسائلك هل عذر الشاب عندما يرتكب حماقة ..كعذر رجل تجاوز الاربعين وارتكب معصية ؟

طبعا لا .يعني لم يعد لك اعذار ..

كان هذا قصدي ؟

اشكر مرورك الكريم اخي العزيز

تحية لك من جديد أخي الكريم جانو

بالنسبة للقسم الأول من موضوع النقاش فأتفهمك ، وأنا أقصد بالمسلمات كل أساس سلمنا بصحته ، سواء كان طبعاً و خلقاً أو معتقداً ومبدأ ، وأظننا قد أوصلنا ما نود إيصاله..

وبالنسبة لسؤالك التابع للقسم الثاني:

لكن دعني اسائلك هل عذر الشاب عندما يرتكب حماقة ..كعذر رجل تجاوز الاربعين وارتكب معصية ؟

طبعا لا .يعني لم يعد لك اعذار ..

كان هذا قصدي ؟

لست متأكداً إذا كان لا يزال السؤال موجهاً لي بعد إجابتك؟؟

 لكن سأحاول الجواب احتمالا أن تكون منتظراً الجواب فلا أكون مستهترا معك بإذن الله..   وربما لم أفهم السؤال جيداً ، لمجيء مصطلحين مختلفين مع السؤال في ارتكاب الشاب والرجل ( الحماقة والمعصية )

لكن إذا صح لي أن أضع محل كلتا الكلمتين كلمة مشتركة مثل : خطأ ، ذنب ، وزر ، حماقة...

فجوابي بأنني أربط حجم الخطأ ببيئة الشخص ، فشاب نشأ في بيئة واعية توضح له المعالم وتميز له الصواب من الخطأ يكون وزره أكبر من رجل تجاوز الأربعين لكنه نشأ في بيئة متخلفة مقارنة مع بيئة الشاب... وأبواب التوبة مفتوحة في كتلا الحالتين مادامت التوبة نصوحة بعد ندم ومن قلب مخلص ونية خالصة

أعزكم الله جميعاً والسلام

اخي العزيز شيرزاد ؟

انا معك وقلتها سابقا .واي شخص مسلم يعلم بان الله غفور ورحيم ...رحمته وسعت كل شيء .

ولا حدود لرحمته يغفر لمن يشأ ويعز من يشأ ويذل من يشأ .

طبعا البيئة التي نعيش فيها لها دورا كبير على تصرفاتنا والله اعلم بحال كل انسان .

يقول الله تعالى في محكم تنزيله بعد البسملة  " وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون "" صدق الله العظيم

انا وانت لسنا مختلفين بوجهة النظر عندما اقول بعد الاربعين يعني قصدي مثلما تفضلت،

اي بعد الاربعين بشكل عام تكون قد تفهمت الحياة وتكون قد تزوجت 

ورائيت الصواب من الخطأ وتعلمت اشياء كثيرة .الا اذا كان هذا الرجل عايش بغابات الامازون ولم يرى البشر قط .

لكن بشكل عام اخي العزيز عندما تكبر بالعمر يقوى لديك قوة الارادة والتحمل على مغريات الحياة .

مثلاً هل الحكم الزنى بالسلام بالنسبة للمحصن والغير محصن نفس الحكم .

اي البيئة ..الاهل...العمر ...المتعلم ..لهم دور في ارتكاب الاخطاء وهذه الاشياء اما تكون عوامل مساعدة وتخفيف عنه او عوامل تشديد العقوبة .

وبالنهاية الله اعلم بكونه وبمخلوقاته وهو ادرى بامورنا ..

اشكرك عزيزي ؟

اترككم برعاية الله وحفظه 

جميل ما ينثره كل من الأخوين
جانوو و شيرزاد
في هذه الصفحة من حوار راقي حول المسلمات
و أسس تغيير الواقع
و أردت أن ( أحشر ) حالي بينهما ضيفا خفيف الوزن و الظل
لأقول :
وأبدأ بقول مشهور : اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

و أعتقد أن الشيخ زايد كان قد وعى هذا القول لذا كان
مستعجلا في الوصول بالإمارات إلى مصاف الدول العظمى

أما عن المسلمات في حياتنا فأعتقد أن الكثير من المبادئ
والمعتقدات قد تجسمت و تكدست في عقولنا من تقاليدنا البالية و ما هي إلا أفكار
عهود من التخلف و التربية
الفاشلة و المناهج المتخلفة
و يتوجب علينا أن نكدح و أن نجهد أنفسنا لتصحيحها
في ضوء العلم و فهم الدين من منابته الصحيحة
لا أخذها تقليدا و شعارات بالية

مع كل الشكر للأخ جانوو

عمادووو لا تحشر حالك بين البصلة وقشرتها مشان ما تشم ريحتها

اي اهلين سيد عماااااااااد ..

بتعرف عزيزي عماد ...رح تقلي ما بعرف او بتعرف بتعمل حالك ما بتعرف  ..اذا ما بتعرف بس انا بدي ياك تعرف مشان اذا سائلك حدا مشان بتجاوب بانك بتعرف.

انا وانت بنعرف او انفساخ المجتمع مش من فترة قصيرة.

بعد الناس عن الدين ليس بشيء جديد في زماننا لانهم منذ زمن بعيد  لم يعرفوا  الدين 

بس كان هنالك ضوابط اجتماعيةواخلاقية كانت تحكم المجتمع

اي بصيغة اخرى وساطرح مثالا من حياتي .

والدي رجل امي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ولم يذهب في حياته لحلقة علم الدين والتفقهلذا ولم يقراء القران والاحاديث.

يا سيدي لم يرى الجامع يمكن مرة او مرتين .

بس مع ذلك هو مؤمن يصلي ويصوم ويعرف بان هذا حرام وهذا حلال .

لانه تربى وشب على عادات وتقاليد اجتماعيةالتي هي مكملة للاسلام.

اخي عماد افهم ما ترمي اليه طبعا هناك عادات وتقاليد واضحة مثل وضوح الشمس بانها تخالف الدين وما زلنا متمسكين بها لذا  لابد من محاربتها.

لقد فقدنا الاثنين معا..الدين والعادات الأيجابية.

يعني بجملة مختصرة : احسسنا بان المجتمع وصل الى الانحلال عندما فقدنا وابتعدنا عن العادات والتقاليد التي تربى عليها اجدادنا.

كانوا يخجلون من ابائهم ..اجدادهم سابقاً. كانت العادات غطاء ساتر لعوراتنا وبعدنا عن الدين

طبعا ممكن تقول اذا الانسان ما خجل من رب العالمين او رسوله الكريم شو الفائدة.

بس كان رادع قوي .

يمكن انا غلطان ..

سررت بزيارتك بس لا تطول الغيبات ..بس خلينا نشتقلك اوكي

اتركك برعاية الله وحفظه

السلام عليكم وعلى ن اتبع الهدى الى يوم الدين .

جميع البشر والشعوب تعيش ...

صاحب القصر يعيش ....

صاحب الكوخ يعيش ...

الساكن في الخلاء يعيش ...

ولكن من هو السعيد ؟؟

ليست السعادة في وفرة المال ، ولا سطوة الجاه ، ولا كثرة الولد ، ولا نيل المنفعة ، ولا في العلم المادي !!
السعادة شئ يشعر به الانسان بين جوانحه( صفاء نفس - وطمأنينة قلب - وانشراح صدر ، ورائحة ضمير).
السعادة شئ ينبع من داخل الانسان ولا يستورد من خارجه.
وان كانت السعادة شجرة منبتها النفس والقلب والانساني فإن الإيمان بالله وبالدار الآخرة هو ماؤها وغذائها وهواؤها.

يروى ان زوجا غاضب قال لزوجته متوعدا : لأشقينك !!
قالت الزوجة في هدوء : لا تستطيع أن تشقيني كما لا تملك أن تسعدني !!
فقال الزوج : وكيف لا استطيع ؟!
قالت الزوجة : لو كانت السعادة في راتب لقطعته عني او زينة من الحلى والحلل لحرمتني منها ولكنها في شئ لا تملكه انت ولا الناس اجمعون !

فقال الزوج في دهشة : وما هو ؟
قالت الزوجة في يقين : اني اجد سعادتي في ايماني ، وايماني في قلبي وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي.
 

منقول

تقبل مروري

nurhat

نقلة جميلة اخت nurhat

الشعور بالسعادة كالجمال ..اي شيء نسبي يختلف من شخص لاخر.

هناك من يرى السعادة بجمع المال .

والاخر بالزوجة الصالحة .

وهكذا كلاً يغني على ليلاه.

ولكن الذي يجمع بين تلك الاشياء كلها ويجعلك سعيدا هو القناعة.

القناعة والرضا بما قسمه الله لك .

وطبعا هذا الامر لا ياتي الا اذا كنت ملئياً بالايمان .

قلبك ينبض بذكر الله وحده..

انا ما بعرف كيف هي الحياة وماذا تخبئ لنا او بالاحرى لم نرى من الحياة الا القليل.

كلمة الحياة لها دلالات كثيرة والقليل من فهم الحياة وعرف كيف يسير حياته.

انا من الاشخاص بعتقد باني سوف اكون سعيدا عندما اكون سعيدا مع شريكة حياتي.

عندما نكون متفاهمين ونشق طريق الحياة مع بعضنا دون تذمر او كلل.

مع بعضنا عالحلوة والمرة .

تفهمني ..افهمها ...ترقع عثراتي  ..اتجاوز عن اخطائها اذا اخطئت واسامحها.

اتوقع هذا الشيء يساوي لدي كل شيء بالدنيا.

يعني حياة زوجية سعيدة

شكرا لمرورك اخيتي .

 اتركك برعاية الله وحفظه

صدقت أخ : جانوو

فثمة قول مفاده :

بأن جنة الدنيا ، أو النعيم المستعجل

لهوَ زواج ناجح ...!

هذا لو أخذنا بالأول السعادة الحقيقة من خلال لذة الإيمان

فهي أقصى منازل السعادة و المرء منا وقع عليها ، و هو المتقلب بين جنباتها

و هنا أتذكر قولاً لأحد الصالحين و لربما هو لسيدنا العمر فاروق :

نحن في لذة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف !!

و على نفس السياق و أنا أنطلق من هذه الأخيرة علي أستشهد بهذا الحديث ، و هو الذي حوى مضمون السعادة ، و كنه الأمان ، و غاية الحياة و ما نبغي منها :

من بات و هو آمن في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

اختنا الفاضلة: gul

لن اشكرك على مداخلتك لانك بالمختصر كنجمة ساطعة في سماء كوليلك.

مواضيعك ..مداخلاتك ..قيمك ..تسبقنا بالشكر دائماً.....

هل تعلمين اخيتي بان اغلبنا أضاع الدنيا والاخرة ..

هناك في بلاد الغرب اغلبهم يستمتع بالدنيا ولم يفكر يوماً بالاخرة .

اما نحن نفكر بالدنيا كثيرا وعند المصائب نفكر بالاخرة ولا نأخذ العبرة من عثراتنا ..

ومشتتين بين حب الدنيا ونسيان الاخرة ..

لذا مثلما قلتي لم نذق طعم الايمان ..

لن اقول لكي كيف هو طعمه لاني لم اذقه ابداً..

ولكن السلف الصالح وصفوه بان الشعور به رائع ..ولذتها ما بعدها لذة.

اتمناها لي ولكي ولكل اعضاء كوليلك ولكل محبينا لذة الايمان .

كنت قد كتبت موضوعا عن السعادة سابقا وحاولت ان ابرهن للجميع باننا جميعا سعداء ..

المؤمن سعيدا بلا شك لانه يفكر بالاخرة وهو يعرف بان الله راضا عليه لذا لن اسأل المؤمن السؤال التالي ..

سؤالي لنا نحن الذين جعلنا الدنيا همنا الاكبر ..

مفاتيح السعادة برائينا هي ..

المال

الاولاد الصالحون

الزوجة الطيبة

الصحة

رضا الوالدين

اصدقاء مخلصين

تحصيل دراسي

كم تعطون من النسب لمفاتيح السعادة المذكورة اعلاه كلاً على حدا ..

وبعدها اجمعوا النسب التي  حصلتم عليها لسوف ترون بانكم سعداء كنسبة مئوية..

نتمنى ان نعي هذا الامر وبان ننظر ما هو بين ايدينا وليس ما هو بين ايدي الاخرين..

واخيراً اترككم برعاية الله وحفظه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وكل ثانية وانتم بالف خير ونعمة...

هناك اناس سعيدون بغض النظر عن ظروف حياتهم وكيف هي يومياتهم ... وطبيعة المشاكل التي يمرون بها ..

عرفوا ما هي المشكلة وتجاوزوها ....

احيانا الانسان بحاجة لشخص يفهمه يشاطره مشاعره ...افراحه ...حزنه ..همومه لكي يوصله الى الطرف الاخر من النهر ..

الطرف الاخر الذي فيه الامان ..الحب ..السلام ...

لكي يلون لنا الحياة بالوان قوس قزح ...

ان شالله السنة القادمة ...ولماذا السنة القادمة ان شالله غدا ..

الاحباء يصلون الى بعض وتقتصر المسافات ببينهم ...

المخطوبين يكلل حبهم وصبرهم بالزواج ...

المتزوجين يجددون زواجهم ويخرجوا من روتينهم اليومي بان يعطوا نكهة جديدة لزواجهم

المتخاصمين مع اهلهم اتمنى ان يرجعوا ويطلبوا الرضا منهم ...

اتمنى من كل قلبي ان تكونوا سعداء ...

اترككم الان برعاية الله وحفظه.

اولا فيما يخص السعادة : على مستوى الدول ..ولتكن هذه الدولة الامارات ... انا اتذكر جيدا فترة التي ظهرت فيها البترول والنفط في الامارات (كان في سبعينيات القرن الماضي ) وسرعان ما استثمرت وبنيت مصائد النفط على البر وفي البحر في الوقت الذي كان اهل الامارات يعيشون في الخيم وفي البيوت الطينية والصلصالية ... وخلال فترة مابعد السبعينيات الى عام 2000 لم يكن هناك امارتي الا وقد حصل على فيلا او قصر او قد حصل على سيارة وعلى كل المستلزمات , ولن انسى دخل الفرد الذي هو بأضعاف المرات عن دخل الفرد في سورية ولن انسى ان الشاب المتزوج فور زواجه يعطى له شقة سكنية وسيارة ... البارحة كنت ارى في نشرة الاخبار عن ان سوريا تفكر بأن تصنع مصنعا لتكرير النفط والبترول ... تفكر ولكن قيد الانشاء حاليا ... اين هذه الدولة الاخيرة من تلك الدولة !!!

معنوية ... السعادة في الايمان (نعم ) في معرفة الله ومعرفة النفس (ألف نعم ) ولكن لن ننسى بأن السعادة في بعض الامور الدنيوية التي قد تكون زائلة ولكن متطلبات هذا العصر هي التي تتطلب ذلك ... الاغراض الخاصة ( موبايل , لابتوب .... الخ ... ) , الاولاد والاصدقاء الصالحون ... ولن انسى المال ...

لماذا المال ؟ لن تستطيع ان تخطو خطوة بدون المال ... في زمن غلاء الاسعار والسلع ... مثلا في هذا العصر لن تستطيع ان تتزوج بدون مهر يقل عن 300000 , اذا كنت من المقبلين على شراء بيت (على العظم ) لا يقل عن 1500000 , اذا كنت طالبا جامعيا مصروفك لا يقل عن 6 الآف ان لم يزد على ذلك ... وغيرها الكثير الكثير من المتطلبات الاخرى ... قد تقولون انني نسيت ان اذكر راحة البال والضمير ...

اي راحة هذه في هذا الزمن الذي يفكر فيه الشخص بكيفية تدبير لقمة عيشه ودراسته وخروجه الى دولة اخرى سواء للطلب العلم او للعمل وتفكيره بالزواج والبيت و و و و .... صدقوني ان الواقع مرير اكثر مما نتخيل...

في النهاية لا يسعني سوى ان اشكرك جزيل الشكر جانوو على طرحك الجميل وآمن من الله ان يضع عملك الصالح هذا في ميزان حسناتك ... ودمت طيبا لهذا المنتدى ...

اولا ليس من الضروري ان اعيش تلك الفترة حتى احكم عليها ...فمن المعروف جيدا دولة الامارات والفترة التي بلغت الاعالي والذروة واصبحت  متطورة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الفكرية ( فلم تكن توجد آن ذاك مدارس وجامعات الا القليل .... )

انا معك بأن الانسان الذي يريد ان يتزوج يستطيع ان يتزوج بدون الارقام التي ذكرتها ولكن في حالة واحدة ... ان يتزوج غير التي يحبها او التي يريدها  ... انا على اليقين التام ... أين هذا الوالد الذي سيزوج ابنته لمثقف او متعلم ولا يملك راس مال ... او الذي لا يملك رأس مال ولو مؤقتا ليدفع تكاليف الزواج من مهور و و و و .........

نعم ذكرت القناعة بأحد مواضيعي ... ان تقتنع بما لديك من مال وجاه .. وبما لديك من الاغراض ... في حال انه لا يتوفر لك ان تتملك اكثر من ذلك ... ولكن اذا توفر لك كل السبل ...( ستعارض  مثلا ) لا اعتقد ذلك .... وتأكد تماما ان الطالب الجامعي لا يستطيع ان يدبر اموره الجامعية بالفين ... في هذا الزمن ... تأكد تماما ...

والواقع خير دليل على كلامي ...

ارحب بك مرة اخرى كجى قامشلو ..وكوباني ..وعفريني..كجى كرد.

انا لم اقل اين ذاك الاب الذي يزوج ابنته للشخص المثقف ..الواعي ..المحترم .

انا اعلم الاغلب ينظرون الى حجم الاموال التي يملكها.ولكن هل هاد هو الصح برائك؟

لا طبعا ...

ومع ذلك هناك من الاباء كافحوا بحياتهم وعرفوا بان لذة الحياة بكفاحها وليس بالحصول على كل شيء على طبق من الذهب ..

هناك من الاباء يقدرون الشاب الي يشق طريقه دون كلل وواثق بانه ابنته لسوف تسعد معه لانه لسوف يصون كرامتها ان كان يملك من المال الكثير او لا ..

طبعا مو معقول انا لا املك لقمة العيش مثلا ..اي بمعنى اخر لا استطيع ان اتتدبر اموري اليومية واتي وأورط شخص اخر معي كزوجة ؟

انا العبدالله كنت طالباً جامعياً وبصراحة كان مصروفي الشهري بين 1500 و 2000 ليرة

لاتوقع الامور تغيرت من اربع سنين الى هذه الدرجة ؟؟

كجي ليس من الضرورة ان اجلس كل يوم بمقصف الكلية انا كنت لا املك مصروفي .

هناك اشياء كثيرة الطالب الجامعي يعملها كاتقليد اعمى للشخص المقتدر .

هو لديه امكانية انا ليست لدي ...وبدون تلك الاشياء تستطيع ان تعيش كريما معززا .

وبالنهاية لكل شخص رائي ووجهة نظر وانا احترمها ...

 استدودعك برعاية الله وحفظه ..وشكرا لك كجى كرد .

بالصدفة وجدت هذا الموضوع والوقت لم يسمح لي بالإطلاع عليه فأحبب أن أرفعه لأعود إليه لاحقاً