إلى الميتافيزيقيا
نقلت التكملة الى موضوع جديد بسبب انتهاء القسم الأول ..
سأبدأ الآن بالدخول إلى المهم .. إلى الميتافيزيقيا.. إلى ما وراء الطبيعة .. إلى العالم الروحي.. في المقطع الأخير توضيح .. لما يعرف الله مستقبلنا مع أننا مخيرون..
البداية كانت النقطة .. ثم .... عالمنا الثلاثي البعد (أو الرباعي مع الزمن) .. ثم .... العالم المليوني .. يقودنا الاستقراء هنا الى العالم اللانهائي .. انه عالم ابعاده لانهائية ... أنتم لن تتخيلوا عظمة هذا العالم وما فيه لانك عاجز عن تخيل العالم الرباعي ...
الأول : عالم النقطة بلا أبعاد يذوب فيها كل شيء ( كما وضحت بالاسقاط).
الأخير: عالم لانهائي هو مصدر كل شيء ..
وبما أن الطبيعة تحب الدوائر.. نسطيع أن نشعر بأن الفضاءان هما فضاء واحد.. الأول لا نهائي الصغر والثاني لانهائي الكبر..
في هذا العالم الأشياء لا تقاس ولاتوزن ماديا .. فإما تذوب فيها (كما رأينا في النقطة) أو ترفع بأبعاد لانهائية (في العالم اللانهائي البعد ) ..
ربما نحاول التكلم أكثر عن هذا العالم..
والآن لما يعرف الله مستقبلنا مع أننا مخيرون..
في تعاملنا مع الكائنات الثنائية البعد (شرحت في الرد الأول) رأينا كيف أننا نرى أحشائهم وداخلهم.. ورأينا كيف أننا اذا رسمنا في عالمهم دائرة فهم لا يرون إلا الحافة المقابلة لهم .. أما نحن فنستطيع رؤية كافة الحواف (أي محيط الدائرة) وداخلها بنفس الوقت.. فنحن نرى قبل ضمن ومابعد الدائرة ..
لما هم لا يرون؟؟ لأنهم مربوطون ببعدين أما نحن فنزيدهم بعدا .. ومن خلال بعدنا الثالث نستطيع أن نرى ما لا يرون..
الله غير مربوط بأبعادنا الثلاثة أو ببعد الزمن .. فنحن نستطيع أن نرى حافة واحدة من الزمن و أن نعيشها ... أما الله فيستطيع أن يرى المحيط بشكل كامل .. قبل وضمن وبعد .. أي ما حدث وما يحدث وما سيحدث في نفس الوقت..
والآن سأفترض افتراضا وهو ظن مني و ليس رجما بالغيب... فلا يأخذها أحد كحقيقة..
عندما يموت الانسان فانه ينتقل من هذا العالم الثلاثي البعد ... إلى عالم أكبر شأنا .. أو إلى النقطة حيث ينعدم كل شيء (مؤقتا)..
فرضية::: اذا كانت الموت نقلة الى العالم اللانهائي البعد حيث يتحرر الانسان من جميع الابعاد او على الاقل الزمن ..فان يوم القيامة والحساب تكون بمجرد وفاة الشخص ... أي اذا كنت تظن أنك ستنام في القبر مليوني سنة مثلا ثم يأتي الحساب .. فإنك حسب هذه الفرضية مخطأ .. وسنأتي للبرهان.
حينما تموت ستنتقل فورا الى العالم الآخر ويوم الحساب .. وستجد الذين كانو أحياء كلهم متواجدون..وسيبدأ الحساب والمكافأة أو الجزاء..
البرهان: حسب الفرض فانه بالموت تتحرر من الزمن .. (واذا كان الفرض خاطئا فان النظرية تهدم ) وبالتالي يتوحد لديك الماضي والحاضر والمستقبل.. فأعمالك الماضية ترها بأم عينيك (يأتي فيما بعد شرح لماهية العينين) والمستقبل البعيد حيث يوم القيامة (هذا اذا كان بعيدا حسب محور الزمن ومقارنة باليوم) يكون في اللحظة الحاضرة ..
قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ
مثال: حينما يخرج كائن من العالم الثنائي ويرتفع عن الورقة فإنه سيرى الدائرة التي رسمناها له بكامل أجزاءها داخلها ومحيطها .. في حين انه لم يكن يرى الا حافة واحدة في الماضي..
حينما يقرأ الشخص آيات القرآن قد تخرج بعض الأمور عن منطقه .. لكنها تدفع المؤمن للمزيد من التفكير حتى يتسع منطقه لتشمل الآيات .. والغير مؤمن حينما يقرأ ما يخرج من منطقه ينفر .. ويصبح عدوا لما يجهل ..
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا [٢٠:١٢٥] قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ [٢٠:١٢٦] وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ۚ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ .
الأيات هي حوار في يوم الحشر .. ولكنها في صيغة الماضي .. اي حدث الحشر .. ويسأل ذلك الشخص عن سبب حشره أعمىً . ثم تأتي الآية الثالثة لتدل على صيغة الحاضر .. نجزي من أسرف..
عذاب القبر ... يعني عذاب بعد الموت مباشرة ...
نوم المؤمن حتى يوم القيامة.. انها دلالة على انعدام الزمن بين الموت ويوم القيامة .. لانك حينما تنام وتسيقظ (في حالة النوم العميق) لا تحس بالزمن..
وأذكر بأن هذا افتراض وليعفو عني الله اذا لم يكن ما قلت صحيحا فقد نبهت باني افترض.. ولا يعلم الغيب الا الله .. انما نستنهل من قوانين الكون وايات القرآن..
الى عودة قريبة لشرح المزيد.. والرد على استفسار بافي هفال.
النقد مرحب به بشدة..
في البداية يرجى ملاحظة أن هذا الموضوع هو تتمة لموضوع العالم المستوي ولقراءة الموضوع يرجى الضغط على الرابط التالي kulilk.com/portal/
baranstan يسعدني مرورك ونقدك.. فقد لا يجرأ الكثيرين الخوض في هذه المواضيع..
أما نظرية معلقة في السماء بدون قاعدة .. فهذا كلام عام جدا وحكم قد يكون فيه ظلما .. فأنا لا ألقي الكلام جزافا أو أكتب نتيجة لاستنتاج عارض .. ولم أعتمد فقط على الأمثلة .. إنما كانت هذه تقريبا للتصور..
أما القاعدة فموجودة هو موضوع الارتباط بالزمن وعدم الارتباط به..
الله لا يرتبط بالزمن لانه خالق قانون الزمن. وبالتالي الله يُخضع الزمان وليس العكس . وقد قرب الله هذا الأمر الى الأذهان في القرآن ((وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ))
وبالتالي نستطيع أن نقول أن الله يرى المستقبل والماضي والحاضر معا...
أنا متفق معك على موضوع أمسير أم مخير .. ولكن قد لم أوضح ما أعنيه ..فقد سألني أحد معتنقي الاسلام: ما دامت أعمالنا وحياتنا معروفة لدى الله هذا يعني اننا لا نختار.. فبينت كيف أن الله يرى ويعرف ولكن الاختيار يكون بأيدينا..
اذا لم تكن هناك أشياء واضحة لديك فاسأل فالسبب هو اني لم اوضح بشكل جيد.. استفسر وانقد فنتبين مواضع الخلل والمواضع الغامضة..
سآتي للرد على سؤال بافي هفال ..
ردي في موضوع فكرة العالم المستوي
بغض النظر إذا كان هناك تناقض في الجمع بين العلم والرياضيات والدين
لربما تثيت افكارك عكس ذلك
ولكن يحتاج المرء إلى التفكير طويلاً وجمع مايدور في الذهن
زمن المعجزات أنتهى نحن في عصر الإعجاز العلمي
بالنسبة لأمثلتك فاعذرني لأنني لم افهمها بشكل جيد ربما لضعفي في الرياضيات
سؤالي كيف البشر الذين ماتو في مختلف العصور ....واصبحو خارج مدتنا الزمنية ...وصلو إلى يوم الحساب ....إلى مابعد نهاية الدنيا ,
ونحن الآن في الوقت الحاضر مازلنا نعيش في الدنيا ؟
اي إذا مات الإنسان قبل اقرب فترة زمنية
هو الآن ذاهب إلى يوم الحساب يكون من معه بشر من زماننا ومن ازمنة مستقبلية
ونحن الآن في زماننا !
إذا قلنا أن الزمن من خلق الله ....وهو يعلم ماسيجري في بدايتها ونهايتا
هل عالم الأخرة خلق لها مدة زمنية ام ان الزمان خلق لحياة الدنيا فقط
ارجو أن يصلنا توضيحك بشكل جيد وباسلوب سلسل وسهل
وشكراً
وفي القبر تبدأ المساءلة عن أهم الأعمال والواجبات في الدنيا فعن الإمام الصادق(عليه السلام) (إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر مطل عليه ويتنحى الصبر ناحية فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: (دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه)
أما رواية الإمام الصادق(عليه السلام) فتقول: (يسأل الميت في قبره عن خمس: عن صلاته وزكاته وحجه وصيامه وولايته إيانا أهل البيت فتقول الولاية عن جانب القبر للأربع ما دخل فيكن من نقص فعلي تمامه
هذا ما يحدث في القبر ... وهناك مرحلة البرزخ ...
هنالك مرحلة انتقالية ما بين الحياة الدنيا وبين المعاد يوم القيامة هذه المرحلة هي التي تسمى بعالم البرزخ، والبرزخ لغة هو الحد الفاصل بين أمرين وهنا بين الحياة الدنيوية الزائلة وبين الحياة الأخروية الخالدة.
فإذن هذه المرحلة من المراحل الطبيعية التي يمر بها الإنسان كما مر من قبل بمرحلة الأصلاب والأرحام ثم مرحلة الدنيا... وبعد الموت تكون أرواح المؤمنين في نعيم وسرور على عكس أرواح الكافرين والمنافقين فإنها تعيش في حياة ملؤها الكآبة والعذاب.
جوان الغالي نقلت موضوع فكرة العالم المستوي لعندي "يلي كان لازم اقراءه اول شي"ولانوموضوعك بدو تعميق وتفسير وهدوء...(يعني مخمخة...)
خيو بصراحة اما ما عندي وقت وبعتذر للكل سلفا عن اي خطأ موجود مني وراح يصير معي لانو عم بسرع كتير بالقراءة والكتابة
=========================
وانشا الله راح نتفق واذا ما اتفقنا مافي مشكلة.....جوان
بس بدك تطول بالك علي لانو اليوم في موضوع حابب اشرك فيه
عزيزي جوان "*ابو الجوووج*" لنا لقاء في القادمات من الايام
تستهويني دائما" فيزياء ما وراء المحيطات و أشعر يتنميلة في أشواكي حينما أدخلها ... و هذه أشواكي العابرة للقارات:
- أحب فكرة أن يكون عالمنا خماسي الأبعاد على الأقل بإضافة العقل كبعد خامس لأن بمقدوره جعل الأسود أبيضا" و بالعكس .. طبعا لست من أبدع ذلك فقد سبقني أحد الكتاب منذ زمن بعيد و قرأت كتابه – لا أذكر اسمه –
- لا أعلم كم تدخل الروح في نطاق العقل .. لذلك أرشحها – على استحياء- لشغل المنصب السادس في سلم الأبعاد و إن صح ذلك فقد تتبوأ المركز الأول
- لا إثبات لدينا على العوالم الموجودة تحتنا ( الثنائي أو الأحادي ) أو فوقنا ( ... اللانهائي ) رغم روعة الفكرة .. و سأكون أول من يرقص طربا" إذا أثبت ذلك
- ما بالك يا عالم كليلك و أنت تقول أن الطبيعة تحب الدوائر ... هل أنت في العالم المستوي أنا أعلم أنها تحب الحلزون ... حبذا لو وضحت هذه الفكرة ..ثم ما دخل ذلك بشعورنا و بالفضاءات المتناهية و المتعاظمة الحجم .... ؟؟!!!!!!!
- ما إمكانية الحصول على هذا الكتاب بالعربية أو الانكليزية .. أو ما دمت تترجمه فما إمكانية أن تكمله ليطبع و يكون لك السبق و الجزاء
لك وردة من العالم اللانهائي الأبعاد
للأسف لست متابعاً للموضوع , او بالاحرى للمنتدى بشكل عام بسبب الجيش هههه
و لكن عندما استلمت حديثاً بريداً من موقعكم بعنوان الميتافيزيقيا فقررت المشاركة..
اولاً قد يكون العنوان عن الميتافيزيقيا , بينما المضمون فيتكلم عن الزمن, لذا يجب التنويه لماهية الزمن في ظروف الحياة الطبيعية (الفيزياء الكلاسيكية كما يسمونها) او في خلخلة الابعاد و خصوصاً بما يسمى فيزياء الكم ( كوانتم ميكانيكس)
لا احبذ الخوض في مواضيع فيزيائية بحتة بنيت اساسيات نقاشها على الأفكار الدينية , كون الديانة فضاء واسع خاضع للتأويل و خاضع للتفاسير المنطقية و غير المنطقية , لذا قد نكون مطالبين في المواضيع الفيزيائية التزام المنهج العلمي ....
الزمن و بكل بساطة عبارة عن قوس , او تقوس في خط سير الزمن , يبداء من نقطة و ينتهي في نفس النقطة مشكلاً دائرة وصل بين الجهتين..
ماهي العناصر التي تؤثر على الزمن؟؟
العنصر الأهم الذي يؤثر على الزمن هو السرعة , و موضوع السرعة قد يكون صعباً جدا ان يتم تغيره على سطح الأرض لعد توافر المساحات الكافية للانطلاق بهذه السرعة , لذا تبقى الفرضيات الخاصة بخلخلة الزمن معلقة في السماء , حيث ان اغلب النظريات تبنى على اساس انسان انطلق من سطح الأرض متوجهاً الى الفضاء في سرعات كبيرة و متزايدة بشكل محدد مما سيؤثر بشكل كبير على الزمن , و عند الانتهاء و العودة الى سطح الأرض سيتم ملاحظة الفرق.....
كما ان لي بحث عن هذا الموضوع على هذا الرابط
http://maaber.50megs.com/issue_august07/epistemology1.htm
للاطلاع , كوني لم ارغب في ايلاج هذه الدراسة في هذا النقاش الهادئ...
تحياتي
أشكر كل من شارك ولي عودة لأرد على كل مشاركة على حدة.. وهناك المزيد المزيد لأرويه.. وستردم الهوة انشاء الله بين العلم وبين عقيدتناوسيؤمن أكثر من له علم أكبر.
بالنسبة للسؤال عن الكتاب .. فإن الكتاب هو عبارة عن رواية لأحداث تجري في عالم متسوٍ. لقد استوحيت من المقال ومن الفضاءات الشعاعية في الجبر الخطي والقرآن .. باقي أفكاري.. ولكي يتسنى للقراء معرفة المزيد عن مصدر الكتاب. فقد اقتبست مقالة في الويكيبيديا عنه. وهو على الرابط.
http://en.wikipedia.org/wiki/Flatland
الأرض المسطحة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
<!-- start content -->
الأرض المسطحة: قصة رومانسية متعددة الأبعاد (بالإنكليزية: Flatland: A Romance of Many Dimensions) هي رواية قصيرة إنجليزية ساخرة من تأليف إدوين أبوت أبوت، والذي كان يعمل ناظرا مدرسيا. كتب أبوت الرواية في البداية باسم "المربع" في عام 1884. وتعد الأرض المسطحة من الروايات التي قدمت ملحوظات حادة حول النظام الطبقي في ثقافة العصر الفيكتوري ببريطانيا، إلا أن الاسهام الأهم لهذه الرواية هو استكشافها لعالم الأبعاد. ففي مقدمة إحدى الطبعات العديدة التي نشرت لهذه الرواية، نجد الكاتب إسحاق أزيموف يصفها بـ:"أفضل مقدمة يستعين بها المرء للخوض في فهم الأبعاد". ولهذا السبب، لا زالت الرواية تحظى بشعبية بين دارسي الرياضيات والفيزياء وعلوم الحاسب.
و قدمت القصة في عدد من الأفلام السينمائية، كان أخرها فيلم روائي طويل إنتاج 2007 هو الأرض المسطحةFlat Land. كما قدمت عنها بعض الأفلام التجريبية والقصيرة.
[عدل] القصة
تدور القصة حول عالم ثنائي الأبعاد يسمى بالأرض المسطحة، يرويها مربع قليل الشأن من طبقة الحرفيين. يصف المربع عالمه في بداية الرواية قائلا:
" تخيلوا صحيفة شاسعة من الورق عليها خطوط مستقيمة ومثلثات ومربعات وأشكال خماسية وسداسية، وغير ذلك من الأشكال الهندسية التي تتحرك هنا وهناك بحرية تامة بدلًا من أن تظل ثابتة في مكانها، وهي تتحرك على السطح أو داخله دون أن تكون لها القدرة على أن ترتفع فوقه أو تهبط أسفل منه، شأنها في ذلك شأن الظلال، ولكنها تبدو ذات كتلة وتشع حوافها ضوءًا. تخيلوا ذلك وسوف ترتسم في أذهانكم صورة أقرب إلى الواقع تصف بلادي وسكانها، وا أسفاه كنت قبل أعوام قليلة أستطيع أن أقول «كَوْني»، ولكن عقلي الآن قد تفتح فأدركت ما لم أكن أدركه من قبل."
ويقودنا المربع إلى بعض مضامين الحياة ثنائية الأبعاد. يحلم المربع بزيارة عالم أحادي البعد (الأرض الخطية)، وبأنه يحول اقناع الملك الجاهل لهذا العالم بوجود بعد ثاني. ولكنه يكتشف استحاله توضيح الأمر لذلك الملك الذي لا يستطيع ادراك أبعد من عالمه الخطي.
ثم يزور الراوي بعد ذلك جسم كروي ثلاثي الأبعاد، والذي لا يستطيع أن يفهم حقيقته إلا بعد أن يري أرض المساحة (ثلاثية الأبعاد) بنفسه. يزور هذا الجسم الكروي الأرض المسطحة مرة في بداية كل ألفية بهدف تعريف بعض من أهلها بوجود بعد ثالث بغية تعليم كل سكانها بهذا مع مرور الزمن. ويدرك أهل العلم ثلاثي الأبعاد أن القائمين على حكم الأرض المسطحة يفهمون ويدركون وجود الجسم الكروي، ولكنهم يقوموا بتصفية أي من يتحدث عن عالم المساحة والبعد الثالث. وهو مايحدث بالفعل بعد هذه الزيارة، حيث يذبح ويسجن الكثير (كل حسب طبقته الاجتماعية).
الآن سأشرح بمثال أوضح وأسهل كجواب لتساؤلات بافي هفال .. ثم آتي لبقية الردود حسب الوقت المتاح.
سأعطي الان مثالاً عن الزمن في عالم ما .. والارتباط به .. ثم الخروج عنه. وبما أننا مربوطون بكل أجزاءنا بالزمن فسيكون من الصعب علينا التصور والمقارنة مع المثال..
ليكن لدينا شريط فيديو مصور لأحداث تجري لأناس معينين .. وهؤلاء مربوطون بالزمن ضمن الفيديو.. إنهم يحاولون أن يكتشفو سرا ما ويبحثون عن شيء ما ..وفي نهاية الشريط يكتشفون السر ويجدون ما يبحثون عنه..
تصور انك شاهدت الفيديو مرة .. و مرة ثانية.
أنت غير مربوط بزمن الفيديو. بل بزمنك أنت .. تستطيع أن تنتقل عبر زمان الفيديو بأن تقدم الشريط وتؤخره أو أن تجعل زمنهم أبطأ أو أسرع .. فانت تستطيع خلال دقيقة واحدة أن تنتقل إلى ما بعد 10 سنين من الفلم وتكتشف السر ثم تعود لتجدهم لازالو يبحثون ..فهم مربوطون بزمن الفيديو ولايعرفون أبدا ما حدث لأنك أرجعتهم..
قد يسأل أحدهم ولكنها عبارة عن صور متحركة .. ولم أقتنع بمثالك.. ولهؤلاء أعطي مثالا آخر.
أقول نستطيع أن نبرمج كائنات ذكية على الكمبيوتر تفكر وتختار ثم تلعب بزمنهم كيف تشاء.. وإذا كان لأحد اهتمام بهذا المثال فاستطيع ان افرد له موضوعاً.. يساعد كثيرا في فهم اشياء أخرى..
ولي عودة أخرى..
كجى قامشلو .. سأعود إليك برد منفصل. وكذلك الأخ دلشاد
Baranstan عزيزي حتى لو لم نتفق فليس هناك أي مشكلة .. المهم أننا نبحر بعقولنا في هذا الوجود، لا أقول الكون لأن الكون صغير جدا حسب النظرية..
sojye strinerm يسعدني مرورك مع أنه يشوك قليلا .. ولكن الأدمان على الأشواك أمر لا مفر منه..
- نعم من الممكن أن تضاف أبعاد أخرى.. أما أنا فأتحدث عن الأبعاد المكانية .. يعني مثلا كائن في الفضاء الرباعي سيستطيع أن يرى داخل الكرة وخارجها وجوانبها كافة معا..
- بالنسبة للروح سيأتي موضعه في نظريتي فلاترمينا بأشواك العجلة
- لم يتم إثباته وسأحاول أن أثبته.
- بالنسبة للحركة المفضلة للكون .. إذا ربطناها بالعوالم فستكون مثلا حلزونية في عالمنا .. كيف ستكون في العالم لانهائي الأبعاد.. ؟؟
حكمتك أدت إلى ملاحظة دقيقة وهي قولي: شعورنا .. وسيأتي ذكرها حينما أتحدث قليلا عن الروح..
- الكتاب لم أستقي منه سوى فكرى كيف يتصرف الكائنات في العالم المستوي .. والموضوع ليس من الكتاب .. ولايوجد بالعربية على حد علمي انما يوجد بالانكليزية وبالامكان البحث عنه في الانترنت.
كجى قامشلو نأتي إلى نقطك الآن ..
ليس هناك أي دليل على أن الميت يبقى ويرى باقي الأحياء .. فإذا كان ذلك حقيقة لطال الموعد .. ونحن نرى اشارات الآيات في القرآن الكريم عن قرب الموعد..
(يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا)
(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ )
فهي آتية .. وقد تعني أنها في كل لحظة آتية .. ومخفية عن الأحياء..
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وأخيرا قد تسألين لما إذا ذكر كل تلك المراحل وعدم اعطاء المعلومة بشكل مباشر..
ذلك لأنه ليس كل الناس تستوعب الرياضيات والأبعاد والزمن.. ورحمة الله تقتضي أن يجد كل جوابا شافيا من القرآن كل حسب طريقة تفكيره. وخاصة في العصور السابقة.
وأكرر بأننا نفترض بناء على نماذج قد تكون خاطئة .. وإن علم الساعة عند الله .. وهو غيب لايعرف به أحد..
dlshad شكرا لمداخلتك واتمنى أن تتسرح سريعا لتشاركنا .
لقد قرأت مقالتك واعرف هذا الموقع منذ زمن.
وإلى المزيد من التفاصيل ..
جميل ان يضع الانسان الفرضيات
لكن ان نضع الفرضية او النظرية معلقة في السماء بدون قاعدة فهذا لا يجوز عزيزي جوان
انا ربما سرت معكم من منتصف الطريق وقرات تكملة لموضوع ما لم اكن فيه من البداية .لكن لم اجد برا ارسي عليه في النهاية. المقارنة معقدة فليلاوغير واضحة المعالم في النهائية
----------------------------------------------------------------------------------------
نحن مسيرون ومخيرون معا
مسيرون في مولدنا ولوننا وطولنا ولكن سنحاسب عن اعمالنا وافعالنا واقوالنا يوم الحساب
مخيرون لكن ضمن ارادة الله ...الله وضع امامنا طريقين لا ثالث لهما فهو يعطينا الاختيار ضمنهما فقط فنحن نختار لكن ضمن طريقين فقط لذا نحن مسيرون ومخيرون معا...لا نستطيع الاختيار خارج ارادة الله
مخيرون لاننا نختار الطريق مسيرون لاننا لا نستطيع اختيار طريق ثالث
جربت ساعات العالم كلها ..لكن لم اجد اجمل من تلك الساعة التي كانت ترسمها لي امي بأسنانها على معصمي.