مملكة الطلبات
Mon, 21/06/2010 - 21:48
مملكة الطلبات
أنت ِ
تلك الأنثى التي أتنفسها
صباحاً
مساءاً
وحتى عندما يُحاصرني
النوم
أنتِ
تلك القصيدة التي نبتت
كالخرنوب في أحشائي
أنتِ ...
أنتِ....
اليوم
سأقف أمام القصيدة
خلف القصيدة
يسار القصيدة
يمين القصيدة...
وأبدأ مجدداً
بفتح السد
سد مداد قلمي الأجملْ....
على حائط العاشق
أنتِ
عنوان الحياة
وماء الأمل ْ
وحبيبتي ....
فقط أدعوكِ والعودة
وإنهاء أسطورة الحصار
ونعشق بإصرار
ما تبقى من العشق ِ
في العالم
هذا المساء..
سأعلن العودة
وكذلك موعد العودة
ولكن في النهاية ....
سأفتح صندوق الطلبات :
هي أن تسافري معي
أو أن تسافري مع الحرير
وحينها أسافر مع الكتابة
*********
الثلاثاء, 22/06/2010 - 10:18
#3
ولكن في النهاية ....
سأفتح صندوق الطلبات :
هي أن تسافري معي
أو أن تسافري مع الحرير
وحينها أسافر مع الكتابة
( حسين كري بري )
سافر مع الكتابه فأنت برفقتها إنشودة حرير ..
و هي بجوارك لحن جمال ..
أبدعت و أنت في رحلة رص الكلمات
أحسنت ضوعاً و أنت تُسيَّج القيصد :
من الأمام و من الخلف
يساراً و يميناً ..
تنفس وحي ملهمتك
و لتغدو الهواء و هي صباحاتك ، فضلاً عن المساء ...
( حسين )
تمتلك خاطرتك هذه صور شعرية آخاذة ..
و عواطف الشعراء حينما تهزهم متعة الشعر ...!
( دع الشعر هاجسك الأعذب )
و إنهله في كؤوس من الصفاء حيث جمال الحروف ، و سحر المعاني
ثمة ضوع كان هنا لذا مكثت ؟!
الأربعاء, 23/06/2010 - 13:58
#4
الغاليه gul كلماتك ورودٍ,وحضوركِ منيرٍ ,وحضورك على صفحتي كان جميل
إلى ...
إليكِ...
رحلتُ ....
حينما زارني معجزة
وتركني على باب التفكير
بطريقة المجزرة
وحملتُ السيف الخشبي
لأحارب أعدائي
ولأقاسم أخوتي
فهنا عصر الصراعات
ونواقض من جميع الجهات
حضرتُ هنا
فرأيت هنا
عبير الكلمات
وعشق للصرخات الأقلام الثائرة
حسين كري بري .... دمشق
الأربعاء, 23/06/2010 - 19:37
#5
شَمالُ قلبي... هُوَ
في عينيهِ...
أُرَوِّبُ
عَسَلَ مُرارِ الحُبِّ
شمعَتي هو
في كلِّ ليلة
حينَ تكونُ أماسي الوحدةِ
مُلتقاي.
ذات يومٍ...في غُرَّةِ الخريف
وقد نَدِيَتِ الأرضُ بالرِّهمَةِ
أضَعتُهُ...
دونَ وَداعٍ،
هُناكَ...
في شَمالِ القَلْب!
..........
قصيدتك تلك تشي بالكثير لها رائحة الأرض بعد سقوط المطر بعد طول أحتباس
السبت, 26/06/2010 - 19:55
#6
LatentStyleCount="267">
<!--[if gte mso 10]>
<![endif]-->
كلما دخلتُ ضمن عباراتي , وأتجول خلالها ثماري وأرى من يقطفها بحنان, حينها أبتسم للأيدي القاطفة وأصلب جسدي دقائق صمتٍ ويداي متماسكتان حيالها وأردد كلماتي المعتادة( شكراً )
فـ شكراً derya على هذه الكلمات والعبارات الجميلة وعلى تصفحك الثري في مملكتي وخاصتي .
دمت بخير
حسين كري بري
لوحة فنية مليئة بالحب والعطاء والأبداع
serkeftin hertim bu teeeeeeeeee