مشروع كتاب
تحية طيبة
مشروع كتاب :
فكرة : هدية جنكو
إعداد : عماد يوسف
قليل هم الذين يخلدون أسماءهم على صفحات التاريخ
و ذاكرة الأجيال بكتاباتهم وأفكارهم
و قلة هم الذين يطمحون للخلود
فليكن حلمك بمستوى الخلود
و شاركنا في تأليف كتاب باسم كوليلك يخلد ذكرك على مر العصور .
كن بمستوى الحدث و ثق بنفسك و قدراتك و قلمك المبدع
التعليمات و الشروط :
1 - لك الحرية المطلقة في اختيار نوع الموضوع و فكرته .
2 - الكتابة بلغة سليمة بعيدة عن التعقيد و التكلف
3 - لا يهم طول الموضوع و قصره بل يهمنا فكرته و طريقة عرضه .
4 - نحن و من خلال بعض المهتمين بالأمر سنقوم بتصفية
و انتقاء المواضيع ذو الأفكار المترابطة لجمعها .
5 - بإمكانك أن ترسل إلينا عنوان الموضوع الذي تريد
المشاركة به إذا كان منشورا في كوليلك مسبقا
أو أن تنشره في هذه الصفحة
6 - بإمكانك مراسلتنا ( أنا و هدية )
عن طريق كوليلك
أو مراسلتي عن طريق البريد الالكتروني
emad-usef@hotmail.com
نرجو من الجميع مشاركتنا بأفكارهم و آرائهم واستفساراتهم
فلا تدعوا الفرصة تفوتكم
و شكرا لكم جميعا
شكرا لمساندتك و دعمك لمشروعنا أخي جوان
و نحن ننتظر مشاركتك معنا بفارغ الصبر
و نحن على أتم الاستعداد لاستقبال كل الأفكار
مع كل التقدير للجميع
الحمد لله على كل حال ، و صلاته و سلامه على المصطفى المختار سيدنا محمد و على
آله الأطهار ، و صحابته الأبرار ، و التابعين لهم بإحسان
أما بعد :
فهذه لفتة مباركة من الأخوة ، و هي دعوة لا شك من أهميتها ...
كل الشكر و هم أهل لإمتنان كبير ..
لعلني أستفتح مقالتي هذه بهذا القول
و هو للخليل بن أحمد :
ما سمعت شيئًا إلا كتبته ، ولا كتبت شيئا إلا
حفظته ، و لا حفظت شيئاً إلا إنتفعت به ............ ؟!
و قول آخر لربما عائد للإمام الشافعي قد أنطلق على إثره تلقاء ما أنا بصدد قوله :
العلم صيد و الكتابة قيده قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة وتتركها بين الخلائق طالقة
أجل فمن الخسارة أن لا نقوم بتدوين ما نراه صالحاً ، ذلك و بحفظه ما بين دفتي كتاب !
مادة إرتأيت لها الجودة و تأملت لها الفلاح ، و هي تربو شأوَ أن ينظر إليها ، و مقدار أن تحظى
بجهد القارئ و هو يغوص في نسيجها ، مستخرجاً تبر الفائدة ، و مستنشقاً عنبر الإمتاع...
لا غرو أن التأليف مهمة شاقة ، و مسؤولية أدبية مرهقة لما فيه من التعرض للمسائل ، علمية
كانت أو أدبية ، أو أي جنس آخر ...
و الذي ينبغي أن يعرض عرضاً موضوعياً ، فالناقد ( بصير ) ؟!
فقد ورد أن من ألف استُهدف ، أي بات غرضاً للنقد ..!
فمن لم يستكمل وسائل التأليف ، من فهم جيد للمادة المعروضة ، و أسلوب عرض يفي
بالتوضيح ، فليكن على حذر و هو مقبل نحو نية التأليف ...!
و يجب عليه و هو ينوي الإقدام على إقتحام هذه العقبة كل الحيطة ..
هذا لو أراد أن يتجنب سهام النقد !
و يروم هدف الفائدة ..
لا مراء أن التأليف من سبل ثراء المجتمعات بأنواع الثقافات التي تنهض بالأمم ..
و لما كانت الثقافة
بهذه المثابة فقد حثنا الله تعالى عليها في أول آية نزلت من السماء و هي :
إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ و ربك الأكرم الذي علم بالقلم علم
الإنسان ما لم يعلم
و أنا أغادر هذا الأمر عساني أضيف :
روي عن الربيع أنه قال : خرج علينا الشافعي ذات يوم ونحن مجتمعون فقال لنا : اعلموا رحمكم الله أن هذا العلم يندُّ كما تند الإبل ، فاجعلوا الكتب له حماة ، والأقلام عليه رعاة
و ها أنا ذي قد شمرت عن ساعد الجد و : gul قد يممت شطر النداء و هو آتٍ من لدن الأخ
القدير : عماد
و كلي أمل على نجاح هذه الخطوة
هدية :
لكم مداد القلم و هو سيال كريم ..!
كل الشكر و التقدير لأديبتنا المبدعة دوما gul
على هذا التوضيح الذي يحفزنا إلى أهمية الكتابة مع أخذ الحيطة والحذر في اختيار
المادة وكيفية عرضها
و نحن ما زلنا ننتظر تفاعلكم معنا و مشاركاتكم
و شكرا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
مشروع جميل نرجو له ان يرى النور..
علينا ان ندعم هذه الافكار .. ونقف معها حتى اكتمالها..
الفكرة جميلة وانا من المؤيدين الأوائل ..للفكرة
انشا الله تتاح لي الفرصة ليكون لي الشرف بالمشاركة في هذا الكتاب
ولكما التحية