يوم حمصي التكوين

23 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007



كانت المرة الأولى التي اتبع فيها برنامج الامتحان في اختيار المواد التي أسجلها, وبالفعل اخترتها بحسب الأيام بحيث تكون أقصر فترة بين المادة والأخرى هي 3 أيام, وما كان من إدارة الجامعة إلا أن تقوم بتغييره لتقرر مادتين متتاليتين وكلاهما بحاجة للحفظ البصم كما يقولون, تمت المادة الأولى بخير والحمدلله إلا أن التعب لم يخفى كوني من هواة الدراسة المسائية...

كانت الساعة قد تجاوزت الخامسة والنصف من فجر ذلك اليوم عندما قررت النوم اربع ساعات قبل موعد امتحاني في الساعة الثانية عشر, إلا أنها كانت تقريباً الساعة الثامنة إلا ربع عندما طلبت مني إحدى زهرات كوليلك الذهاب معها إلى الجامعة لتقدم إمتحانها في الساعة التاسعة...

وبعد أخذٍ ورد لم أتمكن من إقناعها بالذهاب مفردة كما أفعل دائما,ً فما كان مني إلا إصطحاب كتابي وتلك الزهرة إلى الجامعة. جلست انتظرها في الممر وانا احمل كتابي الوردي ليتوجه كل المهتمين إلي لإخباري بأن الامتحان قد بدأ وكان من بينهم من اخافني حقا وكأن القطار قد فاتني فعلاً فشكرته على اهتمامه, وبعد ان فرغت الساحة تماما لم يتبقى سوى من بإمكانهم التحدث بلغة مختلفة ظنأ أنهم الوحيدين الذين يفهمونها وليتني لم أكن أفهمها,

لن اطيل اكثر فبعد ان انتهت زميلتي من امتحانها توجهت إلى دمشق لأبقى حتى الساعة الثالثة حيث انهيت امتحاني وكلي فرح لأتوجه إلى المنزل واخلد لنوم عميق

تخطيت باب الكلية لأسمع هاتفي يرن حيث اخبرتني زميلتي في المنزل أن لا أحد هناك وانها في الجامعة برفقة اخيها القادم إلينا في زيارة وزميلتنا الأخرى, عندما التقيتهم كانوا قد قرروا الذهاب في رحلة تسوق لا أعرف هدفها ولا اتجاهها إلا أني لم أفكر في الذهاب وحدي إلى المنزل خوفاً من (لا أدري) لكن ربما المنزل لم يكن بالكفاءة الكاافية لتبقى فيه إحدانا مفردة,

توجهنا إلى معظم أسواق المدينة ولم نترك أي محل سواء من محال الألبسة أو الأدوات المنزلية أو حتى الموبايلات, إلا وأبلغناهم سلامنا وودعناهم كما دخلنا

لم تنفع توسلاتي المتعددة بإنهاء هذه الرحلة التي لا هدف منها فليسوا بحاجة لشيء ولا يملكون سوى الوقت في ذلك اليوم

كانت الساعة السابعة عندما صعقوني بخبر توجهنا إلى البالة (ربما لها اسم آخر)
بكل بساطة لم يسبق لي الذهاب إلى هكذا محل ولم يسبق لي أن دخلت مكان لا حاجة لي فيه, لم أطيل في النقاش معهم فقد قرروا وانتهى الأمر
ظننت اننا نتوجه لمحل لكننا دخلنا سوقاً قديمة أشبه بالحارات الدمشقية, مسقوف إلا أن السقف لم يمنع قطرات المطر من التسرب, كان سوقاً كاملا يضم أكثر من ثلاثين محل, إلا أنه والحمدلله لم ندخل لأكثر من عشرة منها كون الساعة تخطت الثامنة والنصف وكان علينا العودة للمنزل كما كان يتوجب على الأخ التوجه لحلب في ذلك المساء
لقد كانت المحال مملوءة بالملابس المختلفة والتي لم تخفى عنها رائحة الرطوبة التي جعلتني اتنحى قليلا ولم أشأ الاقتراب كثيرا ولمسها لمخلفات فكرية كانت مترسبة في ذهني ذلك الحين

تظاهرت بأني مثلهم أبحث وأشاهد الملابس إلا أنني اضطررت للصراخ فجأة وبشكل لا إرادي (فارة) وكنت في حالة من الرعب الشديد, كل ما كان يخيفني أن ألمس الثياب فتكون حاوية على أي شيء من العث كما يقال له أو أي من أنواع الحشرات الصغيرة جدا والتي لا يمكن رؤيتها (أيضا نتيجة المخلفات الذهنية), لكن المفاجئة كانت بشعوري وكأن شيء ما حاول قضم إبهام قدمي اليمنى, اعتقدت انها فأرة وحاولت البحث عنها كما فعل الجميع لكن لم أتمكن من رؤيتها,
اقترب مني صاحب المحل وقال "الله يخليكي شو فارة ما فارة والله المحل نضيف ومتل الليرة وما عنا هيك شي, لا تنزعلينا سمعة المحل" اعتذرت منه وبقيت أراقب قدمي لأن حالة الخوف التي أصابتني كانت مستمرة
كنت متأكدة أن لا شيء بجانبي عندما حاول ذلك المخلوق الغريب قضم أصبعي للمرة الثانية, هنا ازداد الرعب رعبا وحاولت البحث داخل حذائي (أجلكم) إلا أنني لم أرى أي شيء, شعرت بأن هناك شيء غير مفهوم المعالم ولا بد من الحذر الشديد, هذه المرة قالي لي صاحب المحل أني من هواة متابعة أفلام الرعب (منذ ذلك اليوم وأنا أتابعها وأحرص على إنهاء الفلم حتى اتخلص من الرعب الذي فيه), أخبرته أني لا أشاهد هكذا أفلام وأن هناك شيء ما لكن لا علاقة له بالمحل وليس بفأر

تكررت الحالة لأكثر من خمسة مرات حتى ثار غضبي وطلبت منهم التوجه للمنزل لأنه يوم شاق بالنسبة لي ولا بد للراحة

قررنا أخيرا أن يكون محل الزهور آخر محطة حيث اشترت إحدى الزميلات باقة أزهار مع سلة جميلة لكنها بحاجة للحذر الشديد وعندما سألتها كيف لكي اصطحابها إلى مدينتنا وهي بكامل الصحة والعافية, اقتنعت بأن هكذا نوع من السلال بحاجة للحماية وأني أفضل من يوصلها إلى المنزل (صاغ سليم) حيث طلبت مني الانتباه إليها فوافقت طبعا

توجهنا إلى السرفيس فصعدوا الثلاثة في المقاعد الأخيرة لأجلس أنا خلف السائق إلى الجهة اليمنى (أي لا شيء امسك به إذا ما احتجت لذلك) كانت بجانبي سيدة وفي الكرسي المعاكس سيدتان وشاب بجانب الباب, قررت خفية أنه عندما تترجل هذه السيدة سوف آخذ مكانها لأن المقعد لم يكن مريح وكان مصنوع من الجلد وأضطر للتراجع في كل لحظة حتى لا اسقط والأهم أن الورد كان في حالة أربكتني لأنه أظن بأن الجميع قد جرب هذه السرافيس ويعلم ما هو الحال عندما يكون مملوء بالركاب,

ودعنا الأخ لتترجل معه السيدات الثلاث إلا أن الشاب كان أسرع منهم فقد أخذ مكان السيدة التي بجانبي قبل أن الاحظ خلو مقعدها

كان الأمر مزعجاً أنك تتعرض للسقوط ولا يوجد شيء تمسك نفسك به

كان السائق قد تجاوز عالمنا إلى عوالم أخرى مع أغنية لا أذكر ما كانت وكان مسرعا جدا جدا عندما طلب منه أحد الركاب من الخلف الوقوف قائلا "ع اليمين لو سمحت" وسبحان الله سمعه فورا وبكل قوة (دعس) على الفرامل لأعتقد أن السرفيس قد تعرض لحادثة انقلاب فظيعة, ما كان مني إلا إغماض عيني حتى لا أجد ما يحدث (منذ الصغر وأنا أغمض عيني وأغلق أذني عندما أخاف التعرض لحادث سير حتى لا أرى شيء ولا أسمع الصراخ) لكن باقة الزهور منعتني من غلاق اذني والمدهش أنني لم اسمع شيء ولا حتى صرخة
فتحت عيني لأجد نفسي جالسة بالشكل المعاكس متجهة إلى بقية الركاب, استغربت ما حدث إلا أنني بكل هدوء عدت لمقعدي وتوجهت فورا للمقعد الخلفي بجانب حضرتهما
شعر الراكب الذي طلب منه الوقوف بالخجل وكانه السبب لما حصل فطلب منه الانتباه والوقوف بشكل ألطف مراعيا السرعة التي هو عليه,
لم أغضب لكنني شعرت بالخجل كثيرا حيث كان تفكيري منحصر في الكائن الغريب الذي يحاول التهام اصبعتي بين الحين والآخر, وأردت اختصار المسافة قدر المستطاع لأجلس مراقبة ما يحصل وما هو هذا العدو,

وصلنا أخيرا إلى المنزل حيث جلست لأستريح قليلا وأعيد ما حصل معي فقد كان يوماُ شاق بالنسبة لي, كوني لم أنام أكثر من سبعة ساعات خلال ثلاثة أيام, حيث يمكنني احتمال أي شيء إلا النوم أفقد حينها توازني وتركيزي,

ضحكنا كثيرا على الموقف الذي حصل معي في السرفيس واخبرتهم انه كان يجدر بي أن اوجّه كف يدي تجاح صلعة السائق عندما اوقف السيارة بذلك الشكل واعتذر منه لاحقا على ذلك الكف كونه خارج عن إرادتي,
حمدت الله كثيرا عندما ظننت ان السيارة (هورّت) وحمدته اكثر عندما وجدتني من (هوّر) وليست السيارة

شعرت بالبرد فقررت تبديل جرابي (أجلكم) بآخر صوفي وتوجهت لغرفتي لأفاجئ بالوحش الكاسر الذي كان يحاول أكل اصبعتي وربما كان ينوي التوجه لأصبع آخر عند الانتهاء من الإبهام

إنتابتني نوبة من الضحك انتهت بحالة تشبه الاختناق وبتُّ مضرباً للمثل في الخوف منذ ذلك اليوم

لن اخبركم عن طبيعة هذا المخلوق أو الوحش وأظن أن لا أحد بإمكانه تصور ما شاهدت

صدقا حتى اليوم أضحك كثيرا عندما أروي يومي هذا لأحد,

اتمنى لكم يوم حمصي التكوين كهذا, بعيدا عن الضغوطات والوحوش الكاسرة

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي بيلسان العزيزة ..

ذكرتيني بأيام الشام الحلوة وأيام الجامعة وأجواء الامتحانات .. :cry:

صدقيني رحلتك كانت أشقى وأتعب من (رحلة الأغرار في البحث عن حمار).. امتحانات وقلة نوم وأسواق .. وخوف ورعب من عدو مجهول ..

ولكن انتهت القصة بنهاية غامضة وهذا النوع من القصص لها دلالات مفيدة.. أهمها أن كل قارئ يضع لها نهاية من عنده .. وأنا واحد منهم: وأظن أن هذا العدو كان قشة متعلقة داخل الجورب وأثناء حركات معينة للقدم كانت توخز أصابعك ..

والسلام عليكم ..

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

أهلا بالحاج سوار

حقيقةً عدت لكوليلك لحذف هذه المشاركة رغم ما لها من ذكرى ليوم تعيس ومضحك, لكنها تفتقر لهدف أو مغزى, :wink: إلا أنني وجدت مشاركتك وفرحت بها

لا أظنها بأشقى من رحلتكم لفارق العمر في الرحلتين إلا أن لكلٍ منهما لون وطعم مختلف وتبقى ألوان الطفولة أبهى وأنقى

أما بخصوص وحشي الكاسر (ياسيدي ما حزرت :mrgreen: )

لم يكن شيء من ها القبيل

ربما أحتفظ به لنفسي لأن كل من سردت له يومي هذا كان ينسى موضوع هذا المخلوق عندما تعرضت لحادث منفرد ولكن فور إخباري لهم بطبيعة هكذا عدو وجدت إحداهم تطلب مني الكف عن الحديث لما أصابها من آلام في الظهر 8O

شكرا لمرورك الذي أسعدني ولك كل الإحترام :P

User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

:) :)
الله يعينك
بس لازم بالاخير تخبرينا عن الوحش بعدين ما بننام من الفضول ونحن عم نفكر شو كان الوحش :P

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

Quote:

الله يعينك
بس لازم بالاخير تخبرينا عن الوحش بعدين ما بننام من الفضول ونحن عم نفكر شو كان الوحش
_________________

اوكي رح فكر بالموضوع :P

شكرا لمرورك أخي الكريم

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك اخت بيلسان
استمتعت بالقراءة وتذكرت ايام الجامعة والامتحانات والتسوق , كانت اياما جميلة .
بالنسبة لموقف السرفيس أظن ان الكثيرين يتعرضون لذلك وقد تخيلت موقفك تماما , فقد راينا الكثير من هذه المواقف ايام الجامعة .
اما بالنسبة للوحش الكاسر فاعتقد انه كان موجودا قبل خروجك من المنزل وكان صغيرا ولم تنتبهي له او ربما انتبهت واهملته, ولكن مع المشي الزائد كبر هذا الوحش شيئا فشيئا حتى بدأ يقضم اصبعك ولو مشيت اكثر كان سيكبر اكثر ولكنه كان سيتوقف عن التهام بقية الاصابع
هل عرفتُه يا بيلسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك .
.

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

العزيزة رونيدا

بدايةً عندما قرأت مشاركتك قبل حوالي الساعة والنصف صفنت طويلا وأردت سؤالك عما تقصديه وكانني امام لغز بحاجة لحل سريع

أما الآن :mrgreen: إن كنت قد فهمت عليكِ تماما, فالوحش لم يكن موجود إنما خُلق :mrgreen:

حاجة لهون :P

أشكرك جدا ويبدو انكِ أصبتِ :P

في حال كان ما تقصديه هو وحشي, (بالله عليكي) كيف لك اكتشافه, هل من موقف مشابه أم مجرد خبرة و,,, :mrgreen:

مشترك منذ تاريخ: 17/12/2008

ليش كان بدك تحذفي المشاركة!!!

مشاركة مني في حل اللغز البوليسي اقترح أنه فقاعة احتكاك تنجم عن ضيق الحذاء وكثرة المشي... ان شاء الله ما بعدت كتير بخيالاتي الطبية...

تمنياتي لكم بأيام تحمل أجمل الذكريات دائما...

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي للجميع ..

ترى دوختينا يا بيلسان .. أشغلني اللغز عن العمل والنوم ووو .. كل شوي أفكر فيه .. :(

المهم أنا شفت حل للغز واحتمال كبير يكون صحيح ..

باعتبار أن البنات يحبون العلك كتير كتير .. فإن بيلسان رمت بعلكها البارحة فنزل داخل الحذاء .. وفي اليوم التالي ومع المشي الطويل في الصالحية والحميدية والحريقة أحدث هذا العلك الملتصق بأسفل قدمها والحذاء مشكلة عندها .. حتى أحست أنه فأر مخبأ داخل الحذاء يريد التهام أصابعها .. :lol: :lol: :lol:

والسلام ..

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

Quote:

مشاركة مني في حل اللغز البوليسي اقترح أنه فقاعة احتكاك تنجم عن ضيق الحذاء وكثرة المشي... ان شاء الله ما بعدت كتير بخيالاتي الطبية...

يعني الواحد بيعرف إنك دكتور :P

تفسيرك طبي بحت بس هيك شي رح بيسبب ألم مو شعور بالعض :mrgreen:

أسعدتني مشاركتك دكتورنا العزيز

كل الشكر لك وتمنياتي لكم جميعا بأيام حمصية, فهي أجمل الأيام صدقا حتى لو لم نشعر بها في حينها

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

Quote:

ترى دوختينا يا بيلسان .. أشغلني اللغز عن العمل والنوم ووو .. كل شوي أفكر فيه ..

لم أكن أعتقد أن اللغز الذي شغلني ذلك اليوم قد يستحوذ لعض الشيئ على انتباهكم ورغبتكم بمعرفته ولو أنه يفضل ألا تعرفوه :mrgreen:

على كل حال رونيدا فازت معنا بـ حلاوة حمصية سوف أحضرها معي بعد يومين وهي سوف تخبركم ماكان ذاك اللوحش إذا ما :roll:

ادعولنا

شكرا للجميع على مشاركتكم التي أسعدتني جدا :P

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي اعضاء كوليلك

تعلن بيلسان عن مكافأة لمن يعرف ما هو الوحش الذي كان سيلتهم اصبعها

ولانني عرفت الوحش وفزت بحلاوة حمصية فهناك مكافأة من عندي ايضا لمن يعرف ذلك الوحش

ننتظر ردودكم

تحياتي لكم جميعا

مشترك منذ تاريخ: 17/12/2008

طيب جزء من الطبقة الداخلية من الحذاء كان يتداعى ويتهرهر :roll:

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

رونيدا عزيزتي مبروك عليكي الحلاوة :P

معلش اعذريني رح خبرهم شو السر واخد منك هالفرصة لأن لو أنا كنت مليت وقلت اي خلصونا ( على فكرة ما كنت ناوية اكشفوا بس هلا غيرت رأيي)

أخي الدكتور أحمد, يعني قربت بس بعدت شوي

القصة بإختصار دخلت ع الغرفة لما جيت بدي غير جراباتي شفت ابهامي برا :mrgreen: يعني الجراب اللي قاوم معي 12 ساعة تقريبا كان الله يرحمو فـ كلما كانت تطلع اصبعتي شوي زيادة كنت فكر انا انو هاد شي عم بيعضها :mrgreen:
أي من وين كنت بدي افهم إنو هاد الجراب عم يم بينازع :mrgreen:

يعني فزعنا فزعنا وآخر شي خجلنا نحكي القصة

شكرا لتواجدكم جميعا وبتمنالكم أحلى الأيام :P

صورة  vian's
User offline. Last seen 13 سنة 19 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/11/2009

ايه والله يا بيلسان انا عرفت انو جرابتك مشقوقة لانو صار معي هيك :oops: بس لبستون قلت لحلي بمشي حالي فيون يعني كنت بعرف انو مشقوقين :mrgreen: ما تفاجات متلك** ما بيطلعلي شوية حلاوة

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

هلا فيان

حلاوة ما بيطلعلك إلا إذا رونيدا تبرعت :mrgreen:

أما انو حزرتي لأن صارت معك معناها رونيدا كمان متلنا بس ساكتة وعاملة حالها بس من الذكا حزرت :P

اعترفي 8)

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية لك بيلسان

صدقيني لو اني مررت بنفس الموقف كنت سأعترف وبدون خجل ولكن ما جعلني اكتشف الامر :

انك ضحكت كثيرا - وقلت ايضا كنت ستلبسين جوارب صوفية معنى هذا ان جواربك رقيقة ومعنى هذا انها قابلة للتمزق و السبب الثالث ان الوحش كان كان متوجها للاصبع الاخر

تحياتي لك واللي بدو شوي من الحلاوة يبعت لي العنوان
.

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

بيلسان نسيت شغلة

اكيد عماد ما قرأ اعلان المكافأة ..... كان راح يعمل المستحيل مشان يفوز بالحلاوة

تحياتي للجميع

مشترك منذ تاريخ: 27/09/2007

ههههه شكرا أخت بيلسان على الموضوع , ليك خيتو كنت بعرف انك كحتوته وجرابك مشقوق بس كنت خجلان احكي قدام العالم والدليل على معرفتي اللغز انك فتلت السوق من بابو لمحرابو وما اشتريتي شي , لا أو شو بتحكي على القرف في المحلات والفئران الموجودة فيها , يا ريت كنت نسيت حالك وجربت شي قندرة مشان تشوف العالم اصبعتك الهاربه من السجن هههه , أشكرك و لك مني فرد جوربة , فضحتينا , ها رونيدا خبريني مو لازم الحلاوة تكون من نصيبي و لا شو ? سمعت انو طلع انفلونزا الحلاوة فلا تأكلوها انتو الغربيين ها , تقبلوا تحياتي

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

علمتنا الحياة أن ندفع ثمن كل ابتسامة سيلا من الدموع

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

هلو رونيدا,,,

اعترافاتك أُخذت بعين الإعتبار وتمت تبرئتك من الوقوع بهكذا موقف :mrgreen:

عماد, :evil:

انت حزرت لغز الوحش ولا لغز والكحتنة :roll:

الله يسامحك نحنا آشيتية بعض هاد اللي طلع معك :mrgreen:

Quote:

أشكرك و لك مني فرد جوربة

بين معنا مين الكحتوت والله لو ما مريت كان أستر أي ما خليت ستر مغطى ولزقت صفة البخل فينا :mrgreen:

أهلا بمرورك :wink:

تحياتي

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

مع إنو هاد أول موضوع احتك فيه مع الغاليه بيلسان ورونيدا والمفاجئه الحلوة كل المشرفين والإداريين مجتمعين هون بهالموضوع ' حقا موضوعك ظريف وممتع ذكرني بتسوق مع أختي وزميلتها القامشلوية بعد انتهاءهما من فحصهما فلم نترك سوقا ولا محلا ' فأنهكنا التعب وآخر محل دخلناه دخلناه بصمت وخرجنا بصمت رغم ترحيبهم بنا ، وعند خروجنا من المحل سمعنا صاحبه يقول شكر الله سعيكم .
أخير أقول سعدنا بقراءة موضوعك الظريف .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

أهلا بـ روشدار

رح اعترفلك إنو ذاكرتي بالأسماء تعيسة كتير وما انتبهت إنو هاد أول موضوع بشوفك نلتقي فيه, طبعا فرصة سعيدة :P

أما عن اجتماع المشرفين والاداريين ,, أسعدني جدا ردك لأن ما كنت منتبهة كمان على هالنقطة

Quote:

شكر الله سعيكم

:mrgreen: :mrgreen: :mrgreen:

والله يا روشدار السوق إلو قصص وحكايات مع البنات لكن معي بالذات إلو مشاكل ووجع راس لأن أصعب مهمة عندي هي نزلت السوق :?

نورتينا بالموضوع وعظّم الله أجركم :mrgreen:

User offline. Last seen 4 سنة 27 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 01/10/2007

تسوق جميل في ربوع حمص الغالية ...ارجعنا يومك هذا اخت بيلسان للسنة الاولى لي في حمص والتي بقت من اجمل الذكريات ....جميل ماذكرتيه لنا بيلسان عن المواقف واللحظات التي طالما تبقي في القلب نسيم ان هب ضاج مافي ارجائه ابتسامات خفية لتلك اللحظات
اسعدني كلماتك ...

User offline. Last seen 9 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/01/2007

واسعدني مرورك اكثر أخي الكريم :wink:

نسمات حمص مميزة وغالية جدا وتبقى أيامها أجمل الأيام رغم كل ما تحمله من ضغوطات أحيانا