خواطر من الطفولة الضائعة (1)

13 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي للجميع ..

من أهم ما يميّز المجتمعات الفقيرة عن غيرها ازدياد نسبة الطرائف والغرائب فيها.. لأن الحاجة عندهم طريق نحو الفنون النادرة ..

وفي هذه الحلقة من ذكريات الطفولة البريئة الضائعة في ربوع مدينتنا الحبيبة (القامشلي) أتذكر ظاهرة كانت تتحرك بين الأطفال في المرحلة الابتدائية خاصة.. وهي امتلاك بعضهم لشيء لا يستطيع معظم الأطفال شراؤه رغم ثمنه البخس.. فكانت كرة القدم هي مهوى الأطفال في تلك السن المبكرة.. فإذا اشترى والد أحدهم كرة بلاستيكية لأحد أطفاله.. يتحول هذا الطفل إلى امبراطور على زملائه.. ويبدأ بالتعالي عليهم .. وإذلالهم أحيانًا من أجل أن يسمح لهم باللعب معه بعض الوقت ..

حيث يخرج بهذه الكرة (الذهبية) التي لا يتجاوز سعرها في ذاك الوقت ليرة واحدة.. يخرج بها إلى الشارع أو إلى أرض خالية .. ويبدأ أطفال الحارة يتجمعون حوله وينظرون إلى هذا الكنز النادر.. وكان بعض الكبار يدخلون هذا الجو الغريب أيضًا .. لأنهم حُرموا في طفولتهم لعب الكرة .. فهي فرصة لهم ربما لا تعوض ثانية..

ثم ينقسمون إلى فريقين.. ومالك الكرة هو الذي يشكّل ويوزّع الأطفال على مزاجه حسب مصلحته.. فيجعل الأقوياء إلى فريقه والضعفاء في الطرف الآخر.. حتى يكسب المباراة ويحقق النصر ..

وأكثر من نصف اللاعبين حفاة بدون أحذية رياضية.. وبعضهم يلعب بفردة واحدة مستعارة من ولد الجيران .. :cry:

و مالك الكرة في هذه المباراة يكون هو نفسه الحَكَم الذي يعلن بدء المباراة وانتهاءها.. وبالطبع فإنه لا يسجل الأخطاء على فريقه وإنما دائمًا تكون الأخطاء على الفريق الآخر..

كما أنه اللاعب الوحيد الذي لا تفارقه الكرة أثناء المباراة .. لأن الكل يريد إرضاءه وإعطاء الفرص الذهبية له .. فضربات الجزاء لا يسددها أحدٌ غيره .. وكذلك الضربات المباشرة الأخرى ..

وإذا ظهرت أية حركة من أي لاعب لا تعجبه .. أعلن نهاية المباراة وحمل الكرة بين يديه وفي حضنه وقال بصوت عال: "لن أتم اللعب معكم بهذا الشكل فأنتم لا تستحقون اللعب بهذه الكرة الجديدة".. فتبدأ مع هذا الإعلان التوسلات والترجيات من المقربين له حتى يعود مرة أخرى لإتمام المباراة وهو منتفش الريش كالطاووس..

والويل كل الويل لمن يضرب الكرة بمقدمة قدمه (بوز الخف أو الحذاء).. فإنه يخرج من المباراة فورًا ودون مناقشة.. لأن مثل هذه الضربات قد تؤدي إلى تمزيق الكرة وتقطيعها .. :wink:

وتنتهي المباراة .. ويفوز فريق صاحب الكرة .. ويجلس الجميع في ظل جدار بيت أو حائط حوش أو حتى تحت الشمس أحيانًا.. وأعضاء الفريقين (من الأطفال) ملتفين حوله ويتوددون إليه حتى لا يحرمهم اللعب في المباراة القادمة.. والكرة البلاستيكية بجواره أو تحت إبطه .. فيقول: يا فلان احضر لنا إبريق ماء بارد من البيت.. فينطلق مسرعًا استجابة لطلب الامبراطور حتى يحضره.. فيشرب الامبراطور قبل الجميع وإن كان فيهم من يكبره سنًَا.. ثم يعطي فضل الماء للذي يريد ..

وهكذا الحال في سائر السلوكيات ..

وتبقى مأساة الذل والمهانة ما بقيت هذه الكرة البلاستيكية.. إلا أن يفرج الله عنهم بزوالها من الوجود.. إما بضياعها أو سرقتها أو بدهس السيارة لها .. فتعود الأمور إلى طبيعتها ويرجع الجميع إلى حالته النفسية الصحيحة ..

(يضرب الفقر شو بيذل).. :(

والسلام عليكم ..

User offline. Last seen 6 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/09/2006

ايييييه رجعتنا لذكرياتنا القديمة ... مع لعب الطابة ولما كان يجي باص النقل الداخلي نأشرلو مشان ينفخ الطابة ..
أظن أن المشكلة الآن حلت ورخصت الطابات وأصبحت في متناول يد كل طفل ولكن المشكلة انعكست فالكرة الان تشتكي وتبحث عن طفل يلعب بها لان الكل مشغول بالعاب الكمبيوتر والانترنت..
siwar07, لك جزيل الشكر .. وبانتظار الحلقة القادمة

صورة  Derya1988's
User offline. Last seen 11 سنة 43 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 24/07/2009

يمكن الفقر دايما موجود بس بعبر عن حالو بكل زمن وجيل بشكل مختلف لأنو هلأ صاير الطفل اللي ما عندو موبايل و يكون حديث ويدخلو أغاني ويسحب صور كمان فقير وبينزعل عليه الله يرحم هديك الأيام(سبحان مغير الأحوال )أكيد فهمت قصدي ؟ :wink:
أشكر طرحك siwar07, الغالي000000

لكي تحافظ على أحترامك لنفسك من الأفضل أن تزعج الناس بفعل ما تعرف أنه الصواب على أن ترضيهم بفعل ما تعرف أنه الخطأ.....

مشترك منذ تاريخ: 17/12/2008

والله كلام حلو وشيق...
لعب الكرة في ذلك الزمن قدم لنا الكثير من العوامل المهمة في التوازن النفسي والجسدي والاجتماعي....
الفقر على علاته يخلق في كثير من الظروف إنسانا قادرا على الاعتماد على نفسه وتحمل المسؤولية أكثر من غيره بكثير ولكنه قد يكون محطما أيضا...
شكرا أخي العزيز...

صورة  Shirzad's
User offline. Last seen 12 سنة 9 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 12/08/2006

ذكريات لا تعوض ..ويوميات كانت لها لذة خاصة لا تُنسى ..لأنها يوميات الطفولة :)

يسلم تمك يا خال سوار ...

جوان وديريا وأحمد ركزو على أفكار حلوة وتحولات واقعية ..يعطيهم العافية

وأنا رح كمل معك .....:wink:

Quote:
مالك الكرة في هذه المباراة يكون هو نفسه الحَكَم الذي يعلن بدء المباراة وانتهاءها.. وبالطبع فإنه لا يسجل الأخطاء على فريقه وإنما دائمًا تكون الأخطاء على الفريق الآخر..

والمزعج لما ما بيكون لعيب وبيتحكم ..والأضرب لسع أنو لازم تقنع حالك والي حواليك أنو لعيب ومحترف لحتى تمر المبارة بخير وسلامتي :roll: ..وضربات الجزاء كمان لازم هو يسدد ..ولو زتها للتماس بدل ما يفوتها للكول بيكون هاي لحكمة وخبرة :mrgreen:..ولو تلعثم رجلو لما بيركض ورا الطابي ووقع ع الارض هاي بيكون عم يقلد كابتن ماجد لا أكتر :twisted:

بس بتعرفو اكتر الي كنت بتنرفز منون ؟ ..هدول المتملقين الي بيسيرو على غفلة حاشيتو المخلصين والايد الأمينة الوو 8O ( كنا بنسميهم مصلحجية :twisted: ... سيامندي مصلحجي )

Quote:
وأكثر من نصف اللاعبين حفاة بدون أحذية رياضية.. وبعضهم يلعب بفردة واحدة مستعارة من ولد الجيران ..

بس ولله متل ما بتذكر عنا الي كانو بيلعبو حافي القدمين واصحاب الفردة الواحدة كانو ألعب شي ...واذا بدك تبدع بالعب كب الفردة لشوف :lol:
( الحاجة أم الاختراع )

أتمنى للجميع لعباً نظيفاً بدون حيل ومصلحة وفزلكات في شتى مراحل الحياة ... :D

~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~ْ~

لنحب كل الناس.. لنحب من يتفقون معنا لنتعاون معهم ، ونحب من يختلفون معنا لنتحاور معهم

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

جميل ما قرأته لكم :) لكن أعتذر لنقل الموضوع إلى يوميات كوليلكية .

بس سؤال خاطر ببالي ما أقدر ما أسأله :oops:

أخي سوار إنت من أي فئة كنت :) ؟؟؟!!!

ما بعرف ليش عندي إحساس إنك كنت الإمبراطور .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي لكم جميعًا إخوتي وأخواتي jooan, Derya1988,
روشدار, Shirzad, ..

وأشكركم على إضافاتكم اللطيفة ..

روشدار الغالية .. لو كنت امبراطورًا لبقيت كذلك ولمّا نشرت مثل هذه الذكريات الطريفة والأليمة .. :wink: بس بدي أعرف ليش عندك هذا الإحساس..؟؟؟

ما ذكرته في هذه الحلقة هي الحقيقة التي كنت أراها بأم عيني .. لعلّي أتمكن من نشر بعض المواقف الأخرى .. ادعووووووو لي ..

وتقبلوا جميعًا تحياتي ..

صورة  ronyda's
User offline. Last seen سنة واحدة 4 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 03/09/2009

بسم الله الرحمن الرحيم

أخ سوار أبدعت فعلا . ذكرتني بالطفولة وهناك مواقف كثيرة مشابهة .

وبما انك كتبت بجانب العنوان (1) معنى ذلك ان هناك مواقف اخرى وعند تذكرها نبتسم ولكن يكون بنفس الوقت في الحلق غصة .

شو رأيك تكتب عن سباق الموتورات وكيف كانت تصنع . اكيد انت تعرف هذه السباقات

تحياتي لك سوار
.

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

ايه.. تكرمي رونيدا الغالية ..

عندي كتير شغلات .. عسى الوقت يساعدني لكتابتها ونشرها هنا ..

وتقبلي تحياتي ..

User offline. Last seen 12 سنة 31 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 18/07/2006

فعلا سوار العزيز أرجعتنا الى أيام الطفولة البريئة
و لكنني كنت أذكى 8) ( مع الأسف ) لأدخل في مغامرات كرحلة الأغرار في تحرير الحمار ففقدت ما أكتبه لكليلك عن ذلك .. يعني .. الى درجة هذه القصة في طفولتي:
سئمنا من لعب الكلل و البارومات و خطر على بالنا فجأة أننا لم نقم بشيء ذي بال مما ذكرت فماذا نفعل .. فقررت أن ندق أجراس البيوت ثم نلوذ بالفرار فسأل صديقي من نفس حارتي ... و أجراس من ندق ؟ فأجبته : أجراس بيوتنا .. و هكذا .. مررنا على أجراس بيوتنا الواحد تلو الآخر ندقه و نهرب لنختبئ و نضحك من كل قلوبنا و نحن نرى أهالينا ينبقون رؤوسهم و يرفعون أصواتهم و أياديهم متوعدين و كان هناك بيت ليس معنا ابن لهم فخصصناه بلزاق لزقنا به جرسهم ليرن طويلا قبل أن نولي مسرعين تسبقنا أرجلنا مثل ركض عدنان في ( عدنان و لينا ) و ظللنا نضحك على هذه الأخيرة حتى تألمت بطوننا ... طبعا لتعرفوا كم كنا مسالمين عليكم أن تعرفوا أنني كنت في أول شارع من قدوربك ... اييييييه كانت أيام
صورتك التي نقلتها رائعة جدا و واقعية جدا و فكاهية جدا و تصلح أن تكون فلما رائعا و تناسب سوار الذي أعرفه و أعتقدك ستكون ناجحا جدا في كتابة قصص كهذه..... بانتظار المزيد خال

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

siwar07 wrote:
تحياتي لكم جميعًا إخوتي وأخواتي jooan, Derya1988,
روشدار, Shirzad, ..

وأشكركم على إضافاتكم اللطيفة ..

روشدار الغالية .. لو كنت امبراطورًا لبقيت كذلك ولمّا نشرت مثل هذه الذكريات الطريفة والأليمة .. :wink: بس بدي أعرف ليش عندك هذا الإحساس..؟؟؟

ما ذكرته في هذه الحلقة هي الحقيقة التي كنت أراها بأم عيني .. لعلّي أتمكن من نشر بعض المواقف الأخرى .. ادعووووووو لي ..

وتقبلوا جميعًا تحياتي ..

أي سوار لا أعلم لماذا خطر لي ذلك لكن كان مجرد إحساس , وأما عن الذكريات بالتأكيد انا واثقة من حقيقتها .

ذكرتني باستاذي في السادس الإبتدائي رحمه الله :

كان من عائلة معروفة في الضيعة , وكان معنا في الصف ابن راعي الضيعة .

أتذكر الموقف للآن وأتألم من أجل الإنسانية , كان يوم توزيع الكتب حيث رتب كتب كل طالب وقدمه لهم باحترام , إلا كتب ابن الراعي فقد كان يرمي كل كتاب إلى الباب فيذهب الطفل يلتقطه ويعود إلى جانبه عند طاولته وعندما يصل يرمي بالكتاب الآخر وهكذا إلى أن استلم كل كتبه بهذه الطريقة .

أشكرك على المواضيع الطريفة والذكريات الطفولية ولو كانت أليمة أخي سوار .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحياتي ..

أشكركم جميعًا على مروركم الطيب ..

روشدار العزيزة .. غريب تصرف هذا الأستاذ!!!!!!! .. وهو يمثل القدوة في التربية والتعليم ..

صحيح أن الأخلاق لا علاقة لها بالعلم .. :(

وتقبلوا تحياتي ..

صورة  روشدار's
User offline. Last seen 8 سنة 6 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 22/04/2009

صحيح أخي تصرفه غريب بل مولم جداً للإنسانية .

حيث نقمت على تصرفه وأنا في صف السادس الابتدائي ولم أنساه رغم وفاته رحمه الله , ورغم أنه كان يحترمني جداً ويقدرني.ربما مارس تفوقه الطبقي في المجتمه عليه حتى داخل المدرسة ( يعني يمارس سلطته على ذلك الطفل وعلى مستواه الاجتماعي حتى داخل صفه ) حيث كان ذو
شخصية قوية واثقة من نفسها .أتذكر كان كل مذاكرة يجلس في مقعدي وأحيانا يفتش الدرج إذا كنت فاتحة كتاب وأنقل أولا , وكان تصرفه هذا يزعجني إلا أنني كنت أفرح حين يصاب بخيبة أمل ولم يجد شيئاً .حيث جاءني تفسير حذره على مراقبتي في ما بعد , حين أخبرتني ابنته أن علاماتيكلها تامة حتى المواد التي كان أغلب الطلاب لا يصلون إلى حد الوسط .وفي إحدى المرات كنت متأخرة وكنت في زيارة لمعلمة أختي في المدرسة الأخرى ( كنت أصاحب معظم المعلمات أحبهم ويحبونني ) فذهبنا سوياً إلى مدرستي و عندما وصلت عرفت أن الأساتذة جميعاً مجتمعين في الإدارة فتسللت بحذر إلى الصف لكن فاجئني وأخافني أنه أرسل في طلبي بعد دقائق إلى الإدارة .
قلت في نفسي ولي بدو يحقق معي مشان تأخيري .
ولما وصلت إلى الإدارة وهو استاذي في الصف ومدير المدرسة بنفس الوقت , نظرت إليه بخوف وخجل وانتظر ماذا سيقول ........
ونطق أخيراً صارخا ً في وجهي وورقة مذاكرتي تبع العربي بيده ..........
قال لماذا علامتك هنا 8 ونصف وفي كل المواد كاملة .........
تنفست بعمق وفرحت وقلت في نفسي الحمد لله التأخير عدى على خير .
ونظرت إلى خطأي فإذا هو اختيار عنوان للنص المكتوب , حيث كنت منذ ذلك الوقت أحب الابداع ولا أحب القوالب الجاهزة في شيء , ورغم كان عنوان الذي اخترته يلائم النص إلا أنه حاسبني لماذا لم اكتب العنوان الوارد في الكتاب نفسه .
وكنت الأولى في الفصل الأول وبعلامات كاملة .
إلا أنه كان لأخيه ابن في صفنا , وفي الفصل الثاني وقف مع ابن أخيه وساعده ليكون منافسي على الدرجة الأولى لكن لست ممن تخسر في التحديات فتراجعت بعلامة في فصل الثاني مع الحفاظ على الدرجة الأولى .
أخيراً آسفه إن كنت خرجت عن الموضوع هنا ولكن كما قلت خواطرك تحرك ذكرياتنا فأرجوا أن يتسع صدرك كما نعرفك لمشاركتنا لك في خواطر الطفولة بخواطر طفولتنا .

لا تكن وتراًً يعزف عليه الحياة ... بل كن عازفاً يعزف على أوتار الحياة أجمل الألحان  

User offline. Last seen 7 سنة 32 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/07/2007

تحية عطرة روشدار الغالية ..

لا زلتِ محافظة على ذلك النشاط والفهلوة..

أما بالنسبة لمثل هذا المدرّس .. فنماذج كثيرة مثله .. وقد ذكرتُ نموذجًا واحدًا في خواطري (6)..

وتقبلي تحياتي ..

والسلام عليكم ..