مؤخرة ابن خلدون

5 ردود [اخر رد]
صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006


مؤخرة ابن خلدون
للكاتب الساخر
يوسف غیشان
حقوق الطبع غير محفوظة
الحاضر یخبّر الغایب، والقایم یخبّر النایم ، والحي یخبر المیت ، بأني كتبت على الغلاف الداخلي لكتابي
الأخیر(مؤخرة ابن خلدون (بما معناه إني أتخلى عن حقوقي المزعومة التي توفر?ا لي الملكیة
الفكریة( قال فكریة قال!!)... كتبت تحدیدا (حقوق الطبع غیر محفوظة).. وأنا اعني ذلك تماما وسوف
اسعد إذا طبعت أي ج?ة كتابي وما سبق? من الكتب دون استشارتي .
قد تصلح حقوق الطبع المزعومة لكتب السحر والنكات والإلغاز وال?شك فشك بالإضافة إلى الكتب
الطلابیة وحلول أسئلة الامتحانات .. لكن?ا في الكتب الأدبیة بلا معنى إطلاقا .... وكأنك تضع جثة داخل
الغلاف.!!
فمن ینوي الاعتداء على حقوق الطبع ینبغي على الأقل ان یتوقع الربح، و?ذا ما لا یحصل في الكتب
الأدبیة إطلاقا .
الكتب الساخرة تبیع أكثر من غیر?ا من الكتب الإبداعیة في السوق لكن?ا لا تربح ، فمثل كتابي مثلا،
% وصلت كلفة النسخة الواحدة حوالي 85 قرشا ویباع بدینارین في السوق ، تحصل دار النشر على 50
من?ا وبدل تالف ، یعني تكون راس براس بالنسبة للنسخ المباعة ، وتخسر في كل كتاب ت?دی? سعره
كاملا (ا?دیت حتى ألان أكثر من 300 كتاب والكثیرین یعتبون علي لأني لم ا?د?م نسخا)...بالتالي أنت
في خسارة محققة . واعتبر نفسي رابحا إذا تمكنت من استرداد 50 من التكالیف التي دفعت?ا، والتي
اختلست?ا من قوت أطفالي.
لعل أعقلنا كان الزمیل الساخر احمد ابو خلیل الذي اكتفى بعدد النسخ الذي یوفر?ا ل? دعم وزارة الثقافة
التي دعمت كتبنا ولم یطبع على حساب? كما فعلنا أنا واحمد ابو خلیل.
أنا لا أشكو ... واعتقد ان للكتاب .. أي كتاب قیمة معنویة اكبر من القیمة المادیة .. و?ذا ما لا یحتاج? من
ینوي سرقة حقوق النشر (لا بل سمح الله). وأدعو زملائي إلى تجا?ل قصة حقوق الطبع المحفوظة لأن?ا
مفرطة في السماجة وعدیمة المعنى .
يوسف غيشان
مقدمة بلا داع
انما اصطبغت خطوط الممنوعات و المحذورات و المحظورات باللون الاحمر من دماء المتمردين
والمشاغبين الذين قاتلوها بكل شجاعة فصار من الأسهل رؤيتها لتكون هدفا للأختراق و التجاوز
حينما تهاجمها و ندوسها حفاة عراة، ونسير باتجاه خطوط أكثر احمرارا.
الخطوط الحمراء ليست قفصا ، بل نقطة انطلاق، أما من يحشر نفسه بداخلها فسوف تتشرنق حوله
حتى تخنقه، ليكون لها مثل الذبابة للعنكبوت.
فلتسقط الخطوط الحمراء!!
و لتسقط العناكب!!
و ليسقط الذباب!!
و المجد و الخلود للمتمردين و المشاغبين وعقلاء المجانين ومجانين العقلاء، في كل زمان ومكان.
يوسف غيشان
جدي ارخميدس
أنتمي إلى عائلة ذات تاريخ عريق في المجال الطبي، لا بل، قدمت التضحيات تلو التضحيات في
سبيل تقدم العلم في المجال الطبي والعلاجي، وذك عن طريق إجراء التجارب الطبية الخطرة على
أفراد العائلة، غير حافلين بالنتائج الوخيمة التي قد تطالهم، جاعلين أنفسهم مكان فئران التجارب
بكل محبة و إيثار، باذلين الغالي و "النفيس" في سبيل رفعة البشرية و تقدمها.
قبل ثلاثة أرباع القرن قدم جدي لأبي حياته فداء على مذبح البشرية إذ كان يعاني من مغص شديد
في المعدة و إمساك بالغ القساوة. عمي الذي كان أحد العسكر التابعين لكلوب باشا آنذاك كان
يشاهد الإنجليز الذين يعالجون هكذا حالات عن طريق حقنة شرجية من الألمنيوم مع بربيشوجهاز
ضخ يدوي من المطاط، حيث تملأ العلبة المعدنية بالماء و الملج الإنجليزي الخاص بالموضوع.
و قد قرر عمي تطبيق ما تعلمه من طب دون الحاجة إلى تلاوة قسم أبقراط فأجرى اللازم مع فارق
بسيط، إذ أنه ملأ الحقنة، إضافة إلى الملح الإنجليزي، بالماء المغلي (ربما اعتقد أنه الأفضل
لتمشية المعدة) وما إن تسلل السائل الحار إلى مصارين جدي المبجل حتى قفز من الفرشة و هو
شبه عار و خرج إلى الشارع يصرخ حتى سقط أرضا.. نقلوه الى البيت مغمى عليه دون ان يصرخ
بعبارة أرخميدس "يوريكا .. يوريكا" لما خرج عاريا من الماء عند اكتشافه لقانون السائل المزاح.
جدي قدم إسهاما عظيما للبشرية دون ان تب  جح، واكتشف قانون "الماء الساخن يتلف المصارين" و
مات بلا غثبرة ولا من يغثبرون!
وكان والدي قبل حادثة جدي (عودة) قدم حاسة السمع على مذبح التضحيات حيث التهبت أذناه و
فقد السمع في قصة تراجيوكوميدية لكن العالم اكتشف من هذه التجربة الفريدة أن الزيت في درجة
الغليان يوذي الأذن وتوقف عن استخدامه في معالجة التهابات القنوات السمعية، والدي الأطرش
مات و لم يسمع بهزيمة حزيران بعد.. فبعد شيخوخة منقوعة بالفقر قام بقلع أسنانه بالكماشة، و
أحيانا عن طريق ربط الضرس بخيط" م  صيص" و ربط طرفه الآخر بباب الدكان العملاق، وكانت
مهمتي دفش الباب حتى يخرج السن بكل رباطة جأش وهكذا اكتشف والدي أن الكماشة و خيط
المصيص والأبواب العملاقة يمكن تحويلها إلى أدوات جراحة ناجحة في الدول النامية.
و قد حاول والدي وجدي لأمي تقديم أخي أضحية على مذبح التقدم البشري حين حاولا إدخال
حامض النتريك (مية النار ماغيرها) الذي يستخدم في تبييض طناجر النحاس، في مجال معالجة
الحزازات و داء الثعلبة و الصدفية وما شابهها. إذ ص  ب الإثنان من "ميه النار" على ثعلبة صغيرة
ظهرت في رأس أخي على غفلة من الوالدة، ففقد الوعي لعدة ساعات و تمت الاستعانة بالطب
التقليدي (أطباء قسم أبقراط) إلى أن نجا بصعوبة مع حفرة عميقة في الرأس لم تستعد شعرها
كاملا حتى الآن.
أعتقد أن عائلتي تستحق أن تحصل على وسام من منظمة" أطباء بلا حدود" بالمشاركة مع
الحكومات الأردنية التي تحل الأزمات بذات طريقة عائلتي الموّقرة.
رسالة التملیح و التلمیح
كانت تحس بأن?ا قصرت في واجب?ا الامومي نحوي، لأن?ا نسیت أن تقوم بتملیح فمي فور
"مزطتني" ل?ذه الدنیا الغانیة، حتى یصیر لساني عذبا و كلامي لطیفا م?ذبا. ربما تكون قد نقعت
لساني بالبحر المیت آنذاك، لكن?ا انكرت ذلك على نفس?ا فیما بعد، حیث كبرت و ترعرعت على الكلام
غیر المباح والتلمّظ بالبذاءات - وسیلتي الوحیدة لمواج?ة ?ذا الواقع الأجرب- مع أخلاق" دایت" في
مجال الغثبرة و "معط" الحكي فقط لا غیر.
محاولة من?ا للتكفیر عن ?ذا الخطأ التكتیكي، التاریخي الفادح، ا?تمّت جناب الوالدة في شؤون
التملیح الاستراتیجي، وشرعت تنت?ز فرصة اندلاع الحروب العربیة من أجل تخزین كمیات ?ائلة من
الحبوب لإبعاد شبح المجاعة عن العائلة في حال طال أمد الحرب. ?ذا ?و السبب المعلن، أما
المسكوت عن? ف?و أن?ا تفعل ذلك انصیاعا لاحساس?ا بالنذب، وتسعى للتعویض، عن طریق تملیح
الواقع العربي.
رز، برغل، قمح، فریك?، عدس حب، عدس مجروش، عدس م?روس، فاصولیاء مزققة، بازیلاء
ناشفة، حمص، فول ، و ربما سكر أیضا. ما إن تشم الوالدة نذر الحرب من الأناشید الحماسیة حتى
كانت تشرع بتجمیع الحلیب و التوفي و أیة علبى صالحة للاست?لاك البشري، وتحشی?ا بتلك الحبوب
بعد أن تخلط?ا بالملح للحفظ طویل الأجل.
?ذا ما فعلت? الوالدة الرؤوم في "نكتة حزیران" و في حرب أیلول في الأردن 1970 ، و في تشرین
1973 ، وفي بدایات حرب الخلیج الأولى، فالثانیا (ماما المعارك)، ولم تعش لتشارك في فعایات حرب
الخلیج الثالثة بعد اللأف، لكنّ?ا خلّفت لنا كمیات تجاریة من علب "النیدو "الحبلى بالحبوب المملحة
التي لم تنت? من ازدراد?ا حتى ساعة إعداد ?ذا البیان.
كانت أمي تكتشف بعد انت?اء كل حرب، أن خطط?ا الاستراتیجیة أبعد بكثیر من قدرة قادتنا على
الصمود و لو لعدة اسابیع على الأكثر، و أن معظم حروبنا كانت تنت?ي -بان?زامنا طبعا- و قبل ذوبان
حبة "الأسكیمو" فوق سطح من الصفیح الساخن.
كانت الوالدة تست?لك أكثر منا جمیعا من ?ذه الحبوب، لاحساس?ا بالمسؤولیة التاریخیة و المعنویة،
لكن?ا كانت دائما تلجأ إلى استراتیجیة التملیح، عل?ا تحظى ذات یوم بزعیم عربي یستحق الملح الذي
ی?در من أجل?. لكن?ا ماتت قبل انت?اء الألفیة الأولى بساعات... ماتت بارتفاع ضغط الدم ...طبعا!
مؤخرة ابن خلدون
كما أن لكل كائن حي مقدمة ، فإن له مؤخرة أيضا، ولا يشذ عن هذه القاعدة – حسب معطيات
المنطق الصوري الأرسطي - حتى الرفيق عبد الرحمن بن خلدون صاحب أشهر وأطول مقدمة
معروفة في التاريخ العربي، وربما العالمي.
أزعم بأنني أملك النسخة الوحيدة المتبقية من كتاب "مؤخرة ابن خلدون"وهي تزيد عن مقدمته
أهمية وحجما وفعالية ، سيما وان علم المؤخرات اكثر صعوبة لأن مجاله أضيق وإمكانيات
الاجتهاد فيه أقل ونكهته اكثر سوءا، لكنه يحدق في التاريخ ويعيد إنتاج المستقبل بشكل اكثر
فحولة وفعالية من مجرد تفسير التاريخ بشكل استاتيكي ، كما حصل مع صاحبنا ابن خلدون في
مقدمته.
وأكاد أجزم بأن الرجل كتب هذه المؤخرة تكفيرا وتصليحا للأخطاء المنهجية القاتلة التي سقط
فيها في مقدمته، لكن الطبقات السائدة آنذاك لم يعجبها حديث المؤخرة فقامت بإعدام جميع
النسخ عدا هذه النسخة التي وصلتني أبا عن جد عن جد عن جد عن جار.
في واحد من فصول مقدمته عمد ابن خلدون إلى تصنيف البدو لدرجات ثلاث، حسب درجة
توغلهم في الصحراء ودرجة ابتعادهم عن مستلزمات المدينة:
أقصى درجات البداوة عنده هم أولئك الذين يعتمدون على الإبل في معاشهم وتنقلهم ، يليهم
أولئك البدو الذين يعتمدون على الماعز والغنم والبقر . يليهم في الصف الأخير من البداوة،
أولئك البدو الذين يعتمدون في معاشهم على الزراعة.
والذي يحير ابن خلدون في مؤخرته، هو كيف تمكن الأعراب بعصبيتهم وعشائريتهم وشغفهم
بالغزو ومحدودية تفكيرهم ... كيف تمكنوا من الاستيلاء على الراية العسكرية الإسلامية ،
واستولوا على رأس الهرم في السلطة السياسية عن طريق معاوية بن أبى سفيان، ثم تمكن
الأعراب ذاتهم من صنع إمبراطورية عظيمة وكبيرة نقلت العالم عدة درجات حضارية إلى
الأعلى، لا بل وصلوا ذات عصر إلى قمة الحضارة العاليمة.
الذي( طلّع روح) ابن خلدون أن هؤلاء العربان نقلوا العالم حضاريا إلي الأعلى ، لكنهم بقوا
على حالتهم الأولى ... بدوا يحاربون الحضارة ويصنعونها في ذات الوقت لا بل انهم تمكنوا من
إزالة منجزات حضارية سابقة ، مثل العجلة مثلا التي استخدمها الاثينيون في حروب طروادة
قبل قرون عدة قبل الميلاد،، كذلك استخدمها الفراعنة والهكسوس والرومان... لكن البدو الذين
أسسوا إمبراطورية لم يستخدموا العجلة لا في الحرب ولا في السلم واعتمدوا في تنقلات
جيوشهم على الإبل والخيل . فلم يصنعوا الطرق المعبدة والمرصوفة ولم يبنوا مدنا غير مدن
المتعة للخلفاء والأمراء، ولم ينشئوا المرافق العامة ، وبقيت علاقة هؤلاء القادة مع أمصار
إمبراطوريتهم العظمى علاقة الجابي المحتل مع المواطن الذي عليه أن يدفع الأموال صاغرا من
اجل زيادة عدد محظيات القادة وغلمانهم المرد.
ولا تزال ملاحظة ابن خلدون في مؤخرته قائمة حتى اليوم .... إذ ما نزال حتى ساعة إعداد هذا
البيان ، فئة رابعة من البدو ، ويمكن اعتبارنا متحفا تاريخيا للبداوة ( ربما لهذا السبب لم تتم
إزالتنا حتى ألان.(
فما يزال في دواخلنا الأعرابي الأول والثاني والثالث ، وما زلنا عربا عاربة رغما عن ارتداء
الجينز وجلوسنا إمام التلفاز واستخدام الهاتف النقال .... ما نزال بدوا استهلاكيين ، ترسخت
فينا مواصفات البداوة عدا الشجاعة والكرامة والإباء ... حيث فقدناها على دبيب القرون.
"أنتم" أعراب التشكن تكا والمايونيز والسان لوران" ..... هكذا قال ابن خلدون في مؤخرته.
ربطة عنق وعنز وحكومات
بكل ما أوتيت من قوة ومن رباط الخيل ، تسعى جهات بريطانية الى محاولة الغاء ضرورة
ارتداء ربطات العنق أثناء العمل ، خصوصا في الأيام الحارة ، لانها تسلب الراحة على حساب
الأناقة المفرطة ، وهي مسؤولة احياناً عن جلطات دموية ع الواقف . وكانت دعوات متشابهة
قد انطلقت في اليابان قبل سنوات ونجحت في التخفيف من عدد مشانق الأفراد - ربطات
العنق- أثناء العمل الرسمي.
ترجح المصادر التاريخية الى أن أصول ربطات العنق تعود الى ايام الأباطرة في الصين
القديمة ، فيما قرأت ذات مرة انها ذات أصول فرنسية نابليونية . في الواقع فان ابتكار تلك
المشانق الدائمة ليس مفخرة لاحد وقد بدأ الناس يفكرون بطريقة عملية تخلصهم من وباء
الاناقة هذا .
يوم عرسي أجبرني الشباب على ارتداء بذلة , فاشتريت واحدة ديسبوزبلومستعملة حتى النخاع
بعشرة دنانير ، وفي العرس شلح صديقي عيسى ربطة عنقه وشنقني بها لمدة ساعتين ،،
ساعتان من العذاب ، طلقت بعدهما البذلات وربطات العنق الى الأبد .
من الناحية العملية ، اكتشف الفقراء استخدامات اكثر عملية للربطات ، حيث ان اخي الأنيق
أرسل لي بقجة من ملابسه التي هجرها ، بينها ربطة عنق صفراء فأرسلت المعونة الى عائلة
فقيرة كانت تحتضن طفلتي الاولى عند ذهابنا للعمل ،وفي اليوم التالي حينما جئت لاستعادة
الطفلة لاحظت أن العنزة الموجودة في الحوش ترتدي ذات ربطة العنق الصفراء التي كان اخي
نبيل يجعص ويقابلبمعيتها السادة الوزراء بصفته صحافيا " فل أوتوماتيك " ونائبا لنقيب
الصحفيين ... فقد تحولت ربة العنق الى رسن ورباط للعنزة التي تربيها العائلة الكريمة ، وهذا
ابتكار نعتز به وأهديه الى الزملاء في اليابان وبريطانيا لاستخدام المخزون الاستراتيجي الحالي
من ربطات العنق لتزيين حيواناتهم الأليفة ، او ربط طيورهم المحببة في فناء البيت حتى لا
تصاب بانفلونزا الطيور.
يا أصدقاء اتركوا ربطات العنق من دون ضغوطات ولا تشنقوا أنفسكم بانفسكم من اجل أناقة
مفترضة ، لا تخنقوا انفسكم فقد تكفلت جهات كثيرة بذلك مجاناً لوجه القرد !
اتركوا الأمر لفاتورة النفط..
لأمريكا..
للتجار..
للنساء الجميلات..
اتركوا للحكومات شيئاً تقوم به!!
سماسرة الدموع
اليابانيون شعب لا يطيق الانتظار على جاعد الزمن ، ولا يصرفون ما في الجيب ويستدينون
على ما في الغيب ، لذلك لا ينتظرون الصدفة لتجعل ذرة غبار تدخل في صدفة حيوان المحار ،
. بل انهم يضخون الغبار داهل الصدفات ، فيتألم الحيوان المسكين ويبكي وينوح
دموع المحار وصرخات جسده تتجمع حول مركز الألم رويدا رويدا حتى تخنقه فيموت المحار
وقد خلف وراءه حوصلة من الدموع والالم نسميها الؤلؤ ، حيث تتزين به النساء من اجل طلة
.أكثر بهاء ورونقاً وجمالاً وثراء
بشكل عام فالانسان لا يأبه بحجم ولا بنوع الآلام الجسدية والنفسية التي يسببها للكائنات
الاخرى ، الانسان كائن أناني ، وقد بنى حضارته على الأنانية وعدم الاهتمام بما يجلبه من
الكوارث على الكائنات الاخرى ، وهذا ما عكسه على الانسان نفسه أيضاً ، ولم يعد القوي
. المتجبر يهتم بما يوقع بالآخرين من أبناء جنسه من مصائب
أما بشكل خاص ، فان أنطمو الحكم العربية لا تأبه بما تسببه من ألام وما تحطم من آمال في
شعوبها ، ما دام هذا الالم يمنحها القوة ويشبع لديها شهوة التسلط ، ويملأ خزائن الحكام بالمال
. وأرصدتهم بالاصفار المتزايدة _ على اليمين - طبعّا
الياباني ، ومن نقل عنه تلك الطريقة ، يفعل ذلك لأسباب اقتصادية بحتة ، فالموضوع ليس
شخصياً على الاطلاق ، انما هدفه الربح الوفير والمال الكثير ، أما سادة التسلط العربي فيفعلون
ذلك اولاً وأساساً على سبيل ممارسة السادية ، وربما تاسعا أو عاشراً من اجل المال ، لأن
المتسلط العربي يحمل ضغينة - بل ضغائن - ضد شعبه وامته وكل ما يذكره بعروبته او
. بضميره المتوفى
افتحوا المقابر والسجون العربية وقوانين الجزاء والمطبوعات والاجتماعات العامة وقوانين
:: الطوارئ ، فسوف تجدون مقبرة لآلئ لا يستغلها أحد
!! مقبرة في قلوب المعارضين الذين ماتوا تعذيباً أو كمداً
! مقبرة في قلوب الأدباء والشعراء والفنانين
.. مقبرة في قلوب الصحفيين
.. مقبرة في قلوب الفقراء
.. مقبرة في قلوب الأمهات
.. مقبرة في قلوب الأطفال
حتى صار الوطن العربي سلسلة طويلة من الجبانات والمقابر المتجاورة ، يحدها من الشمال
مقبرة ومن الجنوب مقبرة ومن الشرق مقبرة ، ومن الغرب مقبرة ، وفي السماء مقبرة ، وفي
!! باطن الارض مقبرة
انها مقابر متشابهة ، عليها شاهد قبر واحد ، مكتوب عليه كلمة واحدة تقول
" هنا يرقد جبر .. من بطن امه للقبر "
!!! ع ّ ظم الله أجركم
!! سيناريوهات الوحدة ونص
جميع مبررات الوحدة - بمفهومها الكلاسيكي - متوفرة بكثافة لدى الامة العربية ، لكن جميع
مبررات الفرقة متوفرة أيضاً ، من زعماء متصارعين وتضارب مصالح وتنافس على التقرب
. من الأعداء ومعاداة الاصدقاء
صحيح أن مبررت الفرقة أقل بكثير من مبررات التوحد إلا أننا اخذنا بالفرقة صوناً لزعمائن ا
الملهمين ولزيادة عدد اصواتنا في خيئة الأمم المتحدة ، الا أن الأصوات الداعية للتوحد ما تزال
تحاول جمع كلمة الامة تحت راية الأمة الواحدة للتخلص من نير المستعمر والغاشم ، ولبناء
امة عربية واحدة تسعتمر العالم بدل ان يستعمرها " اللي بسوا واللي ما بسواش " ،، ومن اجل
هذه الغاية فقد تم تصنيع ونشر وتسويق العديد من الحكم والامثال الشعرية والقصصية التي
: تؤكد أفضلية الوحدة على التفرقة ، ومن بينها بيت شعري مشهور يقول
تأبى الرماح إن إجتمعن تكسراً
وإن افترقن تكسرت آحادا
ومن اجل تقوية فعالية هذه الحكمة ، فقد صاغتها أيدولوجيا الوحدة العربية على شكل قصة
: وحكاية لتصل حتى البسطاء والمساكين من أمثالنا
السيناريو الأول
تقول الحكاية أن شيخاً جليلاً لما شارف على الوفاة ، دعا اولاده ليجتمعوا حوله ، وطلب من
اكبرهم أن يحضر عصا ويحاول كسرها ، فكسرها ، ثم طلب منه ان يضع مجموعة من العصي
مع بعضها بعضاً ويحاول كسرها ،، تقول الحكاية انه فشل في كسرها وكذلك اخوته
.ففهم الاولاد الحكمة ، ان الوحدة تجعلهم اكثر قوة ، ومات الشيخ الجليل راضياً مرضيا
لكن ، وبما أن الحقيقة - حتى الحقيقة - ح  مالة أوجه في عصر " الثري دايمنشن " و " الفور
داينمشن " ،، فإننا نحاول هنا أن نتوقع تفاصيل ما جرى في ذلك الاجتماع التاريخي ،، سيم ا
وأن الرواية التقليدية التي تؤكد وصول رسالة الوحدة الى الأبناء تنفيها الاحداث الجسام التي
حصلت فيما بعد ،، وتفرق الاولاد وتنابزوا وتقاتلوا ،، لا على البر والتقوى ،، بل على الاثم
. والعدوان
لنحاول معاً أن نصوغ سيناريوهات أخرى مفترضة لتفاصيل ما جرى في ذلك الاجتماع التاريخي
. العظيم
السيناريو الثاني
حيث أن الولد الأكبر كسر العصي المجتمعة - لنفترض أن اسمه عطا ، مثلاً - طلب الشيخ
الوقور من ابنه زيادة العصي الى عشرة ويحاول كسرها ، فكسرها عطا ، غضب الشيخ الجليل
وقال لابنه البكر أن يضع جميع ما تبقى من العصي معاً ويحاول كسرها ،، وضعها عطا مع
بعضها بعضاُ وكسرها بسهولة ،، استشاط الشيخ الجليل غضباً فصرخ بفلذة كبده قائلا " يا عط ا
. خربت علي السالفة " ثم مات
السناريو الثالث
إن الشيخ الجليل ، بعد ان كسر عطا العصي المجتمعة ، نظر الى أولاده وقال لهم مبتسماً بحكمة
. " يا اولادي ما دام هالبغل معاكو أنا مش خايف عليكو " ، ثم مات
شدو الرباب في أصحاب الألقاب
في مدینتنا الصغیرة كما في غیر?ا من المدن والقرى، یجي اللقب لكأن? المعمودیة الثانیة والاسم
القرین للكائن، ومن الصعب أن تفلت من سطوة عائلة أو فرد. و في المدن الصغیرة تجد دوما كائنات
ذات باع طویل في" تلقیب" الاخرین دون ان یجرؤ أحد على تعمید?م في اللقلب. لكأن ?ؤلاء دائرة
أحوال مدنیة موازیة، و یمثّلون قسم السجلات الشعبیة و انسیكلوبیدیا القریة.
و یاما تغلّب اللقلب على الاسم و العائلة حتى صار ?و الأصل، فاقتصرت استعمالات الاسم الحقیقي
على المعاملات الرسمیة و ش?ادة الوفاة. و یاما راجعت نساء مراكز العیادات الصحیة، وحینما
یسألون الواحدة من?ن عن الاسم، تقول اللقب : أم عرقوب، أم عربود، أم الطوابین، خشم الجاجة..
إلخ.
و قد توارثنا ، ومانزال ، اسماء وعشائر كانت ألقاب في الأصل مثل معظم اسماء العشائر التي تبدأ
بكلمة "أبو". ?ذا التنابز المازح بالألقاب لیس خطیئة أو عیبا، بل ?و جزء من الشیفرة الوراثیة التي
تدلل على الانتماء الى ?ذه الجماع? بالذات و بالاخص.. بحیث یكون اللقلب ?و الاسم الحركي للفرد
أو العائلة و ?و ش?ادة الطبقیة أیضا.
اذا غالبا ما تطال الالقاب المضحكة الفقراء، ولا تصل للأغنیاء إلا الألقاب التفخیمیة و التعظیمیة،
فالغني ذنب? مغفور حتى لو كرر كلمة أو عبارة او تلعثم في كلام? او ربى قطیعا من القطط او
السلاحف، اما الفقیر فتحسب علی? أنات? ، فإذا تأتأ صار اسم? "?ق?ق"، واذا مرّ من جانب قطة
سموه" ابو البساس" واذا تجشا و?و نائم صار اسم? ابو ترعة.. وما الى ذلك من الألقاب وكنیات ما
انزل الله ب?ا من سلطان. لا بل إن الألقاب التصقت ببعض?ا بعضا، لأن? كان یشب? احد الممثلین في
مسلسل عربي تاف? أو في تمثیلیة إذاعیة.
في حارتنا رجل یلقبون? "اندری?"، ولا أحد غیر أم? یعرف اسم? الحقیقي. آحر مات واسم? المتداول
"دقموس".. و أولاده یُسَمَّوْن حتى الآن "اولاد دقموس".؟ اخر یلقبون? "الطشمة" و ?ناك أبو لیّة ،
والطزیز والحوت والفریرة وأندولا و أبو بصلة.. و أعتذر عن ذكر الألقاب المسیئة أو التي تحمل
دلالات جنسیة.. و?ي كثیرة ، الحافظ الله.
لكن أصعب الألقاب في بلادنا ?ي تلك التي تسمي الولد باسم أم? أو زوجت? أو امرأة من العائلة، و?ي
ألقاب تتأتى غالبا من امرأة قویة الشخصیة سحقت اسم الأب "اللي ماكل روح الخل" أو من سیدة
ترملت فشمرت عن ساعدی?ا و ربت الأولاد برموش الأعین، مثلا" سمیر ?دى" "إبن صبحا" "أولاد
الریادیة"، و?كذا.. فالرجل الشرقي یستكثر على المرأة قوة الشخصیة.. و یعیّر رجال العائلة ب?ا.
جدي كان لقب? "ابن عیطان"، وما زالوا ینادوننا بذات اللقب (اولاد عیطان)، أما أبي فكان یسمیني
"أبو القزایز "لأسباب قد لاتخفى على بعضكم. في عمان یلقبونني "عبد ربع" على اسم صحیفة
ساخرة اشت?رت وكنت رئیس تحریر?ا.
في البدء كان الاسم
ثم صار اللقب
وكان اللقب شامة على وجوه الأغنیاء، وندبة على وجوه الفقراء.
الصراع الإجتماعي الطبقي، حتى و لو حاولنا إخفاءه بالمساحیق، فإن? ظا?ر كالنتوء.
طرزانات عربیة
قبل ان یسقط من الاعالي و یموت، یقال -والله اعلم - ان سید الغابات طرزان، صرخ صرخت?
المع?ودة للمرة الأخیرة ، لكن?ا كانت صرخة ال?زیمة، و لیس النصر ..ثم "طج" على الأرض.. و
قال و ?و یعاني سكرات الموت
-اموت.. بس أعرف مین اللي د?ن الحبال بالزیت!
?نا تنت?ي الحكایة.. ولم نعرف بعد إذا ماكان طرزان قد عرف من الذي قام بتزییت الحبال مما أدى
إلى سقوط? المروع من أعالي الجبال على نافوخ?.. غز!! أم أن المرحوم ترك أرملت?(جین) و غادر
?ذه الفانیة دون أن یعرف المزیّت المناویب الذي عجّل في قدوم ساعت?. لكن حسب المثل العامي :
اللي عقّب ما مات. فإن طرزان لم یمت، بل ترك وراءه ملایین العرب الذین ماتو و یموتون بذات
الطریقة، دون أن یعرفوا العدو من الصدیق، أو یفرقوا بین القاتل و الضحیة، بین الشریر و الطیب..
بین الجمیل و القبیح.
إن شعبا ، لا بل شعوبا و قبائل و بطونا و إفخاذاا و مؤخرات سقطت و سقطوا.. من قمة التاریخ إلى
حضیض الجغرافیا، أن یحسوا حتى ان?م سقطوا.. لا بل إن بعض?م سقط ومات و ?و یعتقد أن? یعاني
من وعكة صحیة خفیفة یداوی?ا بالبابونج والشیح والقیصوم والحقن الشرجیة و شوربة "سوف و
اخوات?ا"
إن شعبا بل بل شعوبا.. طرزانات ماتو بینما ینساب من بین أصابع?م زیت لا یستضاء ب?، بل و
یستعمل فقط لتزییت حبال التاریخ بالمتراخیین والمتكلین على الاخرین والضعفاء ویتامى الأوطان.
إن شعبا لا بل شعوبا و قبائل و أفخاذا و مؤخرات، تبین بعد التحقیق والتمحیص وجمع الأدلة من
ساحة الجریمة أن كل فرد من ?ذه الشعوب قام بتزییت حبل الاخر، و أن السقوط المروع للجمیع كان
جریمة مدبرة مع سبق الإصرار و الترصد، قام ب?ا الجمیع للجمیع!
على الأغلب أن أرملة طرزان الجمیلة (جین) اوصت طفل?ا الصغیر ابن المرحوم طرزان أن لا یقع في
الخطأ والخطل الذي وقع فی? الوالد، و یفحص الحبال قبل التمرجح بواسطت?ا بین السماء و الأرض،
و على الأغلب أن ابن طرزان لم تسقط? الحبال بعد، لكن شعبا لا بل شعوبا و قبائل و بطونا و أفخاذ
و خلاف?، سقطوا وصاروا یت?مون كل من یحذر?م من الحبال المزیتة أو یرفض تزییت الحبل بأخی?،
صاروا یت?مون? بالعمالة والخیانة العظمى وبالخروج على ثوابت العروبة في السقوط الدائم السقوط!
ارق صور الشفافیة
كان المعلمون یجبروننا على جلب ورق شفاف لغایات التعلم على الرسم لكن الحصول علی? كان
متطلب السطو على بنك او على الاقل تلقي وابل من الصفعات والشلالیط قصیرة المدى من الاب والام
وباقي افراد العائلة الكریمة حتى الجد التاسع وغالبا لا بل دائما ماكنا نتلقى الصفعات والرفسات دون
الحصول على ذلك الكائن الاسطوري.
"الشلن" القادر على شراء الورق الشفاف من مكتبات الواق واق ولأن جلد مؤخراتنا تشقق من
الرفس والشلالیط فقد ابتكرنا طریقة فعالة للحصول على الورق الشفاف- او ما یقوم مقام?- مجانا،
والحفاظ على كرامة مؤخراتنا في ذات الوقت، وذلك عن طریق (نقع) اوراق دفتر مدرسي عادي
بالكاز... فتتحول صفحات? الى ورق شفاف، یمكن بواسطت? "شف" الرسومات والصور!! طبعا كانت
العملیة تنجح ویرضى الاستاذ ولكننا كنا نحظى بنك?ة الكاز التي تدوم وتدوم وتدوم، لدرجة أن نقابة
قمل الرأس قدمت احتجاجا الى ?یأة الامم المتحدة ، بدعوى أننا نستخدم الكیماوي المزدوج لإبادة
اعضاء?ا، القاطنین في جمامنا في رحابة فقط! من عواقب ?ذا الابتكار اللعین انني) طلعت تیس
أصلي) -- غیر المستنسخ -- في الرسم، و اتعرض احیانا الى اساءات معنویة و نفسیة جراء ذلك ...
تحدیدا حین تطلب طفلتي أن ارسم ل?ا ارنبا فیطلع معي على شكل ثلاجة. و أن ارسم فراشة ، فیخرج
الرسم أقرب إلى بابور كاز نمرة ثلاثة.
كبرنا، وخسرنا العمر ونحن نتسكع على قارعة العوز ..
كنا ننقع الورقة بالكاز ذات طفولة (مزغر)، لكننا الیوم ننقع?ا بالدمع والدم بنشیج الروح .
كبرنا وخسرنا العمر... حیث صارت الصفعات والشلالیط أكثر شدة وقسوة وحقدا!!
كان الكبار آنذاك یضربوننا لأن?م لا یملكون (الشلن) لشراء الورق الشفاف.. أي أن?م كانوا) یفشّون
حرّة) فقر?م بنا وینتقمون من?م على حساب أقفیتنا المدماغ ..
أما الآن فالكبار الكبار.. یضربوننا لیفشّوا حرّة غنا?م بنا و قد ینقعوننا بالكاز والأسید مقابل أن
تتضخم ملایین?م و تزاداد شفافیة أجسادنا.
إن?ا الشفافیة في أرق صور?ا الجماعیة!
ارق صور الشفافیة
كان المعلمون یجبروننا على جلب ورق شفاف لغایات التعلم على الرسم لكن الحصول علی? كان
متطلب السطو على بنك او على الاقل تلقي وابل من الصفعات والشلالیط قصیرة المدى من الاب والام
وباقي افراد العائلة الكریمة حتى الجد التاسع وغالبا لا بل دائما ماكنا نتلقى الصفعات والرفسات دون
الحصول على ذلك الكائن الاسطوري.
"الشلن" القادر على شراء الورق الشفاف من مكتبات الواق واق ولأن جلد مؤخراتنا تشقق من
الرفس والشلالیط فقد ابتكرنا طریقة فعالة للحصول على الورق الشفاف- او ما یقوم مقام?- مجانا،
والحفاظ على كرامة مؤخراتنا في ذات الوقت، وذلك عن طریق (نقع) اوراق دفتر مدرسي عادي
بالكاز... فتتحول صفحات? الى ورق شفاف، یمكن بواسطت? "شف" الرسومات والصور!! طبعا كانت
العملیة تنجح ویرضى الاستاذ ولكننا كنا نحظى بنك?ة الكاز التي تدوم وتدوم وتدوم، لدرجة أن نقابة
قمل الرأس قدمت احتجاجا الى ?یأة الامم المتحدة ، بدعوى أننا نستخدم الكیماوي المزدوج لإبادة
اعضاء?ا، القاطنین في جمامنا في رحابة فقط! من عواقب ?ذا الابتكار اللعین انني) طلعت تیس
أصلي) -- غیر المستنسخ -- في الرسم، و اتعرض احیانا الى اساءات معنویة و نفسیة جراء ذلك ...
تحدیدا حین تطلب طفلتي أن ارسم ل?ا ارنبا فیطلع معي على شكل ثلاجة. و أن ارسم فراشة ، فیخرج
الرسم أقرب إلى بابور كاز نمرة ثلاثة.
كبرنا، وخسرنا العمر ونحن نتسكع على قارعة العوز ..
كنا ننقع الورقة بالكاز ذات طفولة (مزغر)، لكننا الیوم ننقع?ا بالدمع والدم بنشیج الروح .
كبرنا وخسرنا العمر... حیث صارت الصفعات والشلالیط أكثر شدة وقسوة وحقدا!!
كان الكبار آنذاك یضربوننا لأن?م لا یملكون (الشلن) لشراء الورق الشفاف.. أي أن?م كانوا) یفشّون
حرّة) فقر?م بنا وینتقمون من?م على حساب أقفیتنا المدماغ ..
أما الآن فالكبار الكبار.. یضربوننا لیفشّوا حرّة غنا?م بنا و قد ینقعوننا بالكاز والأسید مقابل أن
تتضخم ملایین?م و تزاداد شفافیة أجسادنا.
إن?ا الشفافیة في أرق صور?ا الجماعیة!
البالون رقم عشرة
یقول صدیقي مدحت حمارن? ان جمیع طموحات? في الحیاة تحققت ، عدا حلم? الدائم في أن یربح البالون
رقم عشرة في سحبة البالونات متعددة الاحجام المعروفة لدى الاطفال و یزعم صدیقي أن أول راتب
استلم? بعد ان ان?ى دراست? الجامعیة م?ندسا، ?رع ب? الى اقرب محل جمل? واشترى تلك الكرتونة
المرشومة بالبالونات الصغیرة متعددة الاحجام التي تحیط بالبالون رقم عشرة الذي ?و اكبر?ا
واضخم?ا .. بدأ صدیقي یسحب الأرقام و یفتح?ا الى أن فاز بجمیع البالونات عدا البالون رقم عشرة .
اكتشف صدیقي ان ?ذا البالون لا یربح? أحد بل یبق بالغالب ملكا لصاحب السحب? و یوضع طعما
للاطفال حتى یشتروا بقیة ارقام السحبة، لان? لو كان ضمن ارقام السحب و ربح? أحد الاطفال فیالبدایة
فإن السحب? كاملة سوف (تبور! (
بعد البحث والتمحیص والاستماع لش?ادات عدد من المحول ، تبین ان نسبة ضئیلة من?م قد حظیت
بشرف الفوز ب?ذا البالون العتید، وقد أكد أحد الفائزین ان الولد صاحب السحب? كان یشتری? من?م
بقرشین ونصف (قرطة) أو یستأجره من?م (تعریف?) یظل معلقا على الكرتونة حتى یخدع الاولاد
الحالمین بالحصول على البالون رقم عشرة..
كان ?ذا قبل ان تعمد الشركة الى الغاء الرقم عشرة من بین الارقام التي من الممكن ان یحظى ب?ا احد
الساحبین.
وخلال ثرثرة صدیقي، لمع في ذ?ني فجأة بان لكل واحد منا حلم? الخاص الذي لم یتحقق.. ?ذا الحلم او
?ذه الاحلام أعتبر?ا تكرارا سمجا لمأساة بالون رقم عشرة.
في فترة المرا?قة كان طموح اولاد الحاره نظرة متواطئة من (ص) التي لم یحصل علی?ا أحد منا،
وتزوجت (ص) وسافرت الى الخارج و ربما صار كل ك?لة مثلنا ..اي تحولت الى بالون رقم عشرة
مفشوش مثلنا تماما.
لكن?ا ما تزال طموحا یجسد نفس? فینا كلما جلسنا -نحن الاتراب- معا وتذاكرنا الماضي ومازلت حتى
الان یخفق ما تبق من قلبي بعنف كلما عرفت فتاة تحمل ذات الاسم.. حتى لو كانت اقبح مني !!
الشركة التي أنتجت (سحبة البالونات) تلك ، لم تدرك أن?ا سا?مت بشكل اساسي في تصنیع وتنمیط
المواطن الأردني في الحب والعلم والسیاسة والاقتصاد والاجتماع ..سا?مت في انتاج مواطن اردني
(ستاندرد) في كل حارة، وكل زقاق وكل حي .. فكل دماغ اردني حتى الان یحتوي على حلم غیر
متحقق .. على بالون رقم عشرة یتضخم باستمرار حتى لتكاد الاردن بأكمل?ا (أو لیكاد باكمل?) ترتفع
بالفضاء من كثرة البالونات المنبثقة من ادمغة المواطنین.
في الواقع إن البالون رقم عشرة -حتى لا نظلم الشركة المبتكرة- ?و حلم عربي عام ، فلكل عربي
بالون? الخاص رقم عشرة! للعرب جمیعا ، فإن فلسطین ?ي البالون رقم عشرة!.
للسوریین.. الاسكندرونا والجولان!
للعراقیین .. التخلص من الاحتلال!!
للیمنیین .. جزیرة حنیش!
لدول الخلیج.. طنب الصغرى والكبرى و أبو موسى!
للمغاربة .. طنجة و سبت? و ملیل? و الصحراء الجنوبیة!
للبولاساریو... الصحراء الغربیة!
للسودانیین .. حلایب والجنوب ودارفور!
أما للبنانیین مزاع شبعا!
للمصریین.. سیناء مستقلة عن حق وحقیق!
للأردنیین.. الحمّ? ومزرعة الغور والمرشرش و (إیلات.(
أما بالنسبة لنا نحن المواطنین ادناه، فقد تم تغییر نظام السحب?.. عن طریق طرح أنواع تحمل جمیع
البالونات فی?ا رقم عشرة و?ي عملاقة من الخارجة، لكن حینما نحاول أن ننفخ?ا تتقلص بدل ان تكبر،
وتتضخم) زلاعیمنا) حتى تنفجر، والكل یعدنا بالبالون رقم عشرة والكل یخلف بالوعد.
أقسم أنني لو حصلت على البالون رقم عشرة ، فسأفقع? بالإصبع الوسطى!
البیزنطي الاخیر
بعد اجتماع مطول مع حالي قررت ان اترك ورائي اثارا تشاب? الاثار الرومانیة والبیزنطیة .. كان
عمري انذاك فوق الخامس? واقل من العاشرة لكني لا اذكره تماما
بیتنا یجیئ وسط حارة حبلى بالفسیفساء وكانت مریم (إم خنان?) لا یحلو ل?ا سوى (تقبیع) الفسیفساء
الملون? من اللوحات مباشرة لتلعب) الزقطة) مع حال?ا لأن لا أحد كان یرضى ان یلعب مع?ا.
و عل قاعدة (ما حدا أحسن من حدا) و بثقة بالذات مبالغ فی?ا قلیلا قررت بسبق إصرار وترصد رسم
لوحة فسیفسائیة ودفن?ا في التراب لتكتشف?ا الأجیال وتشیر إلى نسلي بالبنان (ولیس بغیره (
?كذا شرعت في تفتیت ما تیسر لي من (دیكان) و بسرقة بعض دیكان مریم تحت شعار الإعداء بأني
ألاعب?ا ولم یكن ی?م?ا ذلك في الواقع اذ كانت غالبا ما (تغیر) على أول لوحة فسیفسائیة و تعوض
النقص الحاصل في دیكان?ا (للعلم كنا نسمي تلك الحجارة المكعبة دیكانا ولا أعرف طبعا(
و?كذا رسمت لوحتي الخاصة مستخدما أسلوب الفن التجریدي دون أن اسمع ب?، مجرد حجارة ملون?
متلاصقة) عفویة الفن وعبقریة البساطة) ثم دفنت?ا في وسط الحوش، الذي كنا نربي فی? طبعا
الدجاج والأرانب والحیایا.
تل?یت عن لوحتي الفسیفسائیة حتى المساء ونمت أحلم بالش?رة والمجد والسؤدد وفي الصباح قمت
مبكرا لأتفقد لوحتي ..
كانت الدجاجات قد خرجت أبكر مني ونبشت الحوش وثرت (الروث (في كل مكان.. لكن ذلك لم
یمنعني من نبش التراب بحثا عن اللوحة
نبشت ?نا و?ناك على الیمین وعلى الشمال .. فوق تحت.. بالطول بالعرض.. بحثت في كل سم في
الحوش ..لكني لم اجد اللوحة
?ل سرق?ا الأعداء.. ?ل خشي البیزنطینیون على سمعت?م فاختلسو?ا.. ?ل وجدت?ا مریم إم خنانة و
اعادت تدویر?ا..؟
لم أتوقف عن البحث منذ ذلك الزمن العتیق لكني لم اجد شیئا
في ن?ایة السبعینات و قد صرت شابا قررنا أن ن?دم البیت القدیم و نبني بیتا جدیدا.. جاءت الجرافات
ونبشت الحوش وكادت الجرافة أن تقتلني وانا أتابع?ا لعلي اعثر على لوحتي
لم اعثر على شيء ومازلت مستمرا في التنقیب و انو الاتسمرار في البحث عن اللوحة الفسیفسائیة
حتى أترك?ا للاجیال القادمة.
الجرو
كان اول واخر المتزلفین لجناب حضرتي.. لم أدرك ذلك إلا بعدما فقدت?، لكن ?ذا لم یمنعني من قیادة
اوركسترا العویل مع اخوتي، حتى قبل ان یشرع في النزع الاخیر.
الغریب ان الوالد والوالدة استقبلا القاتبل بترحاب لا یلیق بقامت? ولا بظ?ر المحدودب لكأن? الممثل
البدیل في فیلم "أحدب نوتردام" في الواقع كانوا یستقبلون الموظف الحكومي بالترحاب والخوف في
ذلك الزمان مع أن ?ذا النمر المزیف لم یكن سوى موظف بلدیة صغیر انیطت ب? م?مة تسمیم
الكلاب، كلما تسشرى مرض السعار في المنطقة.
لا أذكر كیف ادركت اللعبة لحظة دخول الرجل الى حوش البیت / ربما كنت في السادسة من عمري .
حتى الجرو احس ب?ول ما یحدث .بافزداد التصاقا بي و ?و یرتعد.. احتضنت? ثم شرعت مع اخوتي
بالزعیق. اخي نبیل لم یكتفي بالمشاركة في الكورال بل انغمس في أداء رقصة تعبیریة ، وان?مك في
التمرمغ فوق تراب الحوش الملظوم بمخلفات الدجاج والارانب التي تربی?ا الوالدة معنا في ذات
"الفیلا" اما اختي الصغرى، التي لم تكن قد اكملت عام?ا الثاني بعد -حسب تقدیري- فقد دوزنت
صرخت?ا ال?ستیریة مع رقصة المرمغة التعبیریة التي كان یؤدی?ا نبیل بكل كفاءة واقتدار .
نبیلة. كان اقل كربا منا لذلك فقد كانت تغش... إذ تفتح ف?م?ا على مصراعی? دون أن تصدر اصواتا
تذكر متو?مة أن?ا في ظل حالة الحدادة المبكر لن نكتشف خدیعت?ا.
بكثیر من التبجح ن?ض الرجل و أخرج قطعة لحم حمراء مكعبة، بشكل لافت.. غمس?ا بمسحوق
أبیض، ثم قرب یدی? الى الجرو الذي لعق?ا بامتنان، لم یدرك إلا متأخرا بان? لعق ید الرجل غیر
المناسب وفي الوقت غیر المناسب إطلاقا .
استدرك .. فقد نسیت حالة الحداد و?جمت على قطعة اللحم وحتاولت اختطاف?ا من كف الرجل قبل أن
یقضم?ا الجرو.. لكن ذلك الجرس استأسد و ردني بوحشیة، فیما أكملت الام المقرر وأوسعتني لكما
وشتما و?ي تصرخ مثل طرزان .
وتقول وتكرر : "مسمومة یا بغل!" لم اف?م في البدایة ماذا تعني كلمة مسمومة، على اعتبار أني
ف?مت كلمة بغل تماما (اسم الدلع) قطعت لحم حمرا رائعة تو?ب لجروي الذي تو?مت بان?م یتآمرون
علی?، بینما یتعین علي الصمود لش?ر أو اكثر قبل الحصول على قطعة مشاب?ة على الغذاء. اقعیت
متلمظا و أنا احدق في الجرو الذي یلت?م قطعة اللحم بكل أب?ة حتى أج?ز علی?ا.. اصابت? أولا حالة
من المرح الزائد فور ازدراد الكعبات اللحمیة، ثم صار یطارد ذیل? و یدور حول ذات? مثل أي كلب
مدلل بعد قلیل صارت حركات? أكثر عشوائیة، ثم شرع یقع و یقوم بشكل مرتبك مثل سكران جدید على
الصنعة.
?نا فقط أدركت حجم الكارثة، وف?مت معنى عبارة "ولك مسمومة یا بغل". فقط تم تمویت جروي
بواسطة قطعة لحم مكعبة التي أحسده علی?ا .
عدت الى قیادة اوركسترا الزعیق، فیم توقف نبیل عن التمرمغ بعد أن اكتشف? أن طرائق? الإحتجاجیة
لن تثمر، و أن جرونا المحبوب في طریق? إلى ال?لاك.
توقفنا عن العویل حینما بدأ الجرو یتمیال... صمت یشب? جرحا مفاجئا، لم یقطع? سوى عویل جروي
المسكین لكأن? طفل حدیث الولادة ..
سقط ثم قام... سقط ثم قام، ثم سقط ثم لم یستطع الن?وض، فانجعى على جانب?. جا?د لیأخذ وضعا
إقعائیا لكن? لم یفلح، نجح فقط في أن یركي ذقن? على قدمی?.. نظر إلینا بقنوط ثم نام ... نام الى الأبد.
صمتٌ أكثر حلكة ان?ال علینا، لم یقطع? سوى رشفة الشاي الأخیرة من براطم القاتل، الذي زأر
موج?ا كلام? للجمیع.. إدفنوه كویس! ثم حیانا و خرج، لكأن? قائد منتصر أن?ى للتور تفقد م?اجع
جنوده الشجعان! كانت ?ذه أول مواج?ة لي مع الموت، و أذكر أني ارتعبت من الداخل و ?زني قلق
وجودي لا یلیق بعمري، إذ كان علي أن ا?رق المزید من السنوات قبل أن أدرك أنني أیضا قدر على
الموت و أني سوف اتناول قطعتي المسمومة رغما عني. لكني تعلمت أن لا أتعاطى اللحم من أیدي
الآخرین و أن لا أتناول? إلا مع العرق و بعض الج?د.
الج?از
اخیرا و لیس آخر تمكن مخترع أردني شاب من ابتكار ج?از الكترومیكانیكي ك?رومغناطیسي
جیوفیزیائي انثربیولوجي قادر على تحدید وتخصیص وتعیین المواطن المناسب في المكان المناسب،
و بكل نزا?ة و علمیة ومن دون أي انحیازات اقلیمیة او عشائریة او مناطقیة أو خنفشاریة.
أعلنت الأفراح واللیالي الملاح بین الناس والعباد بعد أن وصل?م كتالوج الج?از الذي تم توزیع?
بواسطة الطائرات العمودیة والسمتیات.
الوالدة الرؤوم تنبأت أن? سیتم تعییني -حسب الج?از- مدیرا لدائرة الرقابة والتفتیش على الأقل ،
على اعتبار أنني جسب اعتقاد?ا وعلى طریقة القرد بعین أم? راغب علامة- أتمیز بالنزا?ة ونظافة
الید والجیب وكل شيء عدا اللسان، اما اخي الاصغر الذي یمتاز بالاناقة المفرطة، ویغتسل یومیا، و
یرتدي ربطات العنق فاقعة الألوان، فلم تقل ل? بأقل من منصب وزیر الشؤون الاجتماعیة، لان?ا تعتقد
جازمة أن م?مة ?ذه الوزارة تقتصر على التودیع و الاستقبال والاجتماعات والمجاملات وطق
الحنق، وربما كانت تطمع في أن یدبر?ا براتب من صندوق المعونة الوطنیة.
الوالدة الرؤوم، عین?ا، وزعت -رغم بخل?ا التناریخي- الحلقومو الحلویات البیتیة على نسوان
الحارة، وشاركت الوطن أفراح? الكبره في تركیب ?ذا الج?از المحوري العملاق، وكم زغردت حتى
الت?ب لسان?ا وشحط صوت?ا حینما أعلنوا عن تشكیل ?یئة علیا للإشراف على الج?از وتشغیل?.
لكن، وبعید إعلان اسماء الكادر الإداري، اشتغلت الواسطات وال?واتف والخلویات وانتشرت الزیارات
والاوراق الموقعة من الوج?اء، وتفجر الكرم الحاتمي فجأة، فكثرت الولائم والعزائم والحفلات
لأعضاء لجان تشغیل الج?از وأقارب?م ومن "یمون" علی?م لغایات" المسا?مة" في تشكیل الكادر
الوظیفي ل?یئة تشغیل الج?از ما غیره.
و?كذا اشتغل الج?از ب?ذا الكادر الوظیفي كامل الدسم، وتفاجأت امي وتفاجأ معظم المواطنین، بمن
فی?م مخترع?، بأن الج?از قد أكد بما لا یدع مجالات للشك أن كل موظف معین سابقا ?و بالضبط
الكائن المناسب في المكان المناسب تماما، وان الذین تم رفض?م ?م ممن یمتازون بعدم الكفاءة وعدم
النزا?ة وعدم الأحقیة، وأن العاطلین عن العمل ?م عاطلون فعلا ولا یستحقون، ولن یتم منج?م
فرصة تلویث المكاتب الحكومیة و اج?زة الدولة.
الغریب وما غریب إلا الشیطان، أن ما حصل في الأردن حصل مثل? تماما مع اختلاف الأشخاص
وتوزیعات?م العشائریة والدینیة والأقلیمیة والأثنیة والحزبیة.. حصل مثل? في تونس والمغرب
والسعودیة وسوریا و لیبیا والمنطقة التي تسیطر علی?ا جب?ة البولیساریو في الصحراء المغربیة..
ببساطة حصل الامر في جمیع الدول العربیة
یا للصدفة!!

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

أنصح الجميع بقراءتها فللكاتب مدلولات تصّب في صميم الواقع مع مسحة

فكاهية هادفة تنمّ عن سعة عقل وسعة الأفق التفكيري للكاتب...

وإذا بدكون ياه pdf إليكم ذلك:

http://kulilk.com/up/upload/40903_3460.rar

أترككم مع الكتاب ...وأوقات سعيدة للجميع....

Rojava....

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 4 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

اى والله رائعة جدا ما قرات يمس كل شي بواقعنا
وبالتاريخ .... بالفعل اسلوب مومعقول من الفكاهة وسعة عقل وتفكير الكاتب
مثلما قال اخانا روزافا ..

يسلمو كتير روزآفا على هذا الكتاب ... والموضوع المميز

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

نيسان مرورك ينمّ عن سعة عقلك وتفكيرك أيضاً ...... :wink:

أدعو لك أن تكوني دودة..................كتب طبعاً... :wink: مع أني أرى بالفعل أنت هي....

تحياتي ....سلميلي على Yanni

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

User offline. Last seen 4 سنة 46 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 08/10/2007

انا دودة 8O 8O وي دودة كتب :mrgreen: ماشي الحال

الكتاب ما عم يفتح عندي ليش ؟؟؟

وصل سلامك وهو كمان بيسلم عليك :)

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

نيسان الكتاب عم يفتح و العزر مو من الكتاب ...العزر بالUser ... :wink: :mrgreen:

الله يسلمك ويسلمو ولا تنسي تقوليلو يعزف the last moment..... :wink:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava