واحد فيلسوف.... وواحد أمي..
واحد فيلسوف وواحد أمي
راحوا رحله تخييميه فى الغابه
وبعد ما وصلوا الى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولو العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمه للنوم
وبعد منتصف الليل... ايقظ الامي صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر الى الاعلى وقل لى ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
اما بالنسبه للوقت فتقريبا الساعه الان قبل الثالثه صباحا بدقائق،
وبالنسبه للجو....فأظن ان الجو سيكون صحوا وجميلا غدآ
ثم أخيرآ فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبه لهذا الكون العظيم
لكن قللى انت: على ماذا يدلك هذا المنظر...؟
فقال الامي :
ياحمار ، خيمتنا انسرقت
هلا بالغالي اي مو تكرم عينك رحو
طمني عنك شو اخبارك..؟؟
تحياتي هنري اختيار مميز كالعادة...
خليني اعمل متل الفيلسوف واقرأ ما بين السطور...النكتة ترسخ لمفهوم انفصال المثقف عن واقعه وقدرة الانسان البسيط على التعامل مع الموقف بشكل أكثر واقعية...قد يكون هذا صحيحا في حالات معينة ولكنها ليست القاعدة...بل على الانسان أن يرتقي بمستوى ثقافته وتحليله لواقعه وظروف حياته حتى يستطيع أن يرى ما وراء الحوادث.... على كل لا يحق للأمي أن ينعت صاحبه بالحمار لأن الحمار قد يلاحظ سرقة منزله ولكنه لن يستطيع أن يتأمل النجوم :)
تمنياتي أن تعلو الابتسامة دائما وجوهكم
من شوي قريتها على ايميلي
بصراحة ضحكت كتير وعجبتني
حلو تحليلك أخي أحمد وما كان بيخطر ببالنا نشوف الموضوع من هالزاوية
هيك كمان ممكن نشوف إنو المثقف ما بيهتم كتير بالمشاكل المتعلقة بالمادة شو رأيكم؟
يعني بدل ما يلطم ع الخيمة استمتع بالمنظر وبالنتيجة اللي اجت من هالسرقة :mrgreen:
لى كل لا يحق للأمي أن ينعت صاحبه بالحمار لأن الحمار قد يلاحظ سرقة منزله ولكنه لن يستطيع أن يتأمل النجوم
هههههه.... شُكراً لكَ هنري موضوع جميل
وللأخ أحمد أيضاً امتناني على تحليله الدقيق ...وقلب المُعادلة
دمتُمْ بخيرٍ ...
شكراً الكم يا شباب
شكرا كتير عالردود
والله شي حلو
الأمي طلع واقعي وعملي اكتر من الفيلسوف
صحيح الحياة بدا واقعية
شكرا هنري
زور سباس هنري ولله فرطت من الضحك
بدنا كمان مشان ننسى هموم الحياة و نروح عن نفسنا شوي
يسلموا أيدك رحو
نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات