أحسن الله عزاءكم
بعد صراع طويل مع المرض الذي التهم كل أشلائه حيث لم يبقى مرض إلا وأصابت جسده النحيل رحمه الله تعالى , .,, ببالغ الأسى ننعي لكم وفاة معلمنا الفاضل ( العلم ) الذي وافته المنية في صبيحة يوم الامتحان في شوارع جامعة دمشق , ويقبل التعازي في حرم الجامعة ولمدة شهر كامل من الامتحانات وتكريما لفضله وتخليدا لذكراه فقد نصبت تسع خيم للعزاء تستقبل المعزين من الثامنة صباحا وحتي السادسة ليلا ليدون كل واحد كلمة العزاء الأخيرة على روحه الطاهرة ومخلدا أيامه على ورقة الإجابه , مشيعا صاحب الفضل الكبير إلى مثواه الأخير والعودة به إلى عصر البداوة الذي أتى منه ( منها خلقناكم و فيها نعيدكم تارة أخرى ) ,, وأخيرا لا يسعني إلا القول : إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون أيها ( العلم ) ,, مات العلم والسلام عليكم
فعلا اخ ممو متل ما قلت*** العلم يمكن يموت بالنسبة لشخص واحد بس ويكون هو الجاني والمجني عليه وهو نفسو اللي بيحيي هذا العلم ويطورو بعكس الوسيلة اللي قتل فيا العلم وبتمنى اخ عمار تبث الروح في جسد هذا العلم لانو بيموت لاسباب كتيرة بس بيحيى بوسيلة واحد ة لانو كل واحد منا خالق ومميت هذا العلم
؟؟!!!
ما عجبني هالخبريه الله يسامحك .
لازال بيدك إخوته نوصيك بهم خيرا .
وتذكر صعوبة الوصيه .
ما فات مات وعصفور بالإيد افضل من مية عالشجر .
لم يخلق العلم ليموت ... ينتكس ربما ويمرض ولكنه لايموت ....
ابداع رائع اخ عماد ..................
شكرا لطرحك
فعلا اخ ممو متل ما قلت*** العلم يمكن يموت بالنسبة لشخص واحد بس ويكون هو الجاني والمجني عليه وهو نفسو اللي بيحيي هذا العلم ويطورو بعكس الوسيلة اللي قتل فيا العلم وبتمنى اخ عمار تبث الروح في جسد هذا العلم لانو بيموت لاسباب كتيرة بس بيحيى بوسيلة واحد ة لانو كل واحد منا خالق ومميت هذا العلم
تحياتي عماد الغالي ..
رعبتني من العنوان ..
العلم علمان: علم الأبدان.. وعلم الأديان ..
النوع الأول يبقى ويدوم ويتطور .. لأنه مرتبط بالعقل الذي جعله الله وسيلة التأمل والتدبر والتفكر .. وبالإنسان عامة .. المؤمن وغير المؤمن .. ومهما بلغ الإنسان في هذا النوع من العلوم فإنه يبقى قليلاً .. يقول تبارك وتعالى: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء85.. وكلما اكتشف المزيد أحس بجهله وقلة حيلته.. يقول الله جل وعلا: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) الرحمن33
طبعًا .. هذه القاعدة ليس لها مكان في بلادنا وفي المشرق بصورة عامة .. لأننا لا نستخدم آلة التفكير والتطوير .. بل نعتمد على العلاقات والواسطات والمحسوبيات .. فما دمنا على هذه الحال فإن هذا النوع من العلم سيموت عندنا لا محاااااااااال ..
والنوع الثاني يضعف ويموت رويدًا رويدًا وعلى فترات زمنية طويلة .. لأن مرتبط بالإيمان ومدى قوته وضعفه..
والدليل من الشرع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا" رواه البخاري رحمه الله ..
والدليل من الواقع هو حال أهل العلم في الماضي وفي الحاضر .. فرق كبير جدًا .. في شتى صنوفه وعلومه .. سواء في العقيدة أو الحديث أو الفقه أو اللغة أو الأدب أو البيان وغيرها ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا .. إنك أن السميع العليم ..
وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم
.................................. لم أصدم بما كتبه الأخ : عماد و هو ينعي لنا وفاة جناب : ( العلم ) ........... !!
فلقد أُجهز عليه و أخشى أنه يلفظ أنفاسه ...!!
قد أبدو متشائمة و أنا أقول هذه الحقيقة ، و قد أخرى أجانب سياج الصحة و أنا أغذو الى معتقد أن ننعيه معاً ؟!!
إذن ماذا نسمي هذا الذي يحصل ، و غيره كثير ، من إعاقة سيره و هو يتبوأ أعظم مكان ، و يتربع أعلى القمم ، و يجلس ملكاً متوجاً ، و أميراً مكللاً على عرش الكون و ما حوى سوى عظمة وجود الخالق عزَّ شأنه ...
و نحن نجله إلا من منطلق أننا عرفنا الله من خلاله ، هو الساقية الوحيدة نبحر خلاله الى حيث ملكوت الله و ما أوضعه في هذا الكون من إبداع معجز ، و ما حوت الدنيا من تنسيق مبدع ، و الاهم من ذلك تقريب غموض الحياة الأخرى ، و حيثيات الغيب المنيط عنه الكثير من اللثام .....
و لا مراء في أن الاسلام ( و ما هو في مجمل الأمر إلا كنه العلم بحد ذاته )
الوحيد الذي وضح حقيقة الدنيا و المآل و حتمية الآخرة !!
و ليس أدَّل على ذلك الحديث النبوي الشريف الذي يربط حقيقة الإسلام بمضمون العلم : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ...
لكن و يا للأسف هُمش دوره الأجل ، و غدا سلعة يُعتلى على سلمه نحو أهداف أخرى ، غير ما خُصص له ، بات بضاعة كاسدة ، و صار مجرد شهادة ضمن إيطار أنيق ، الهدف منه ماذا يحصل ورائه و ليس مدى إحراز درره !!
............................... كثيراً ما أستنكر هذا الأمر و أنا اسمع من أمهات و آباء الطلاب بأن إبنهم أو إبنتهم قد حصَّل المجموع الفلاني و هو في مضمار تحصيل العلم أوان دراسته !!!
و ليس من إدراك أو وعي ماذا إكتسب منه ؟!!
......................................................................... كارثة كبرى ، و مأساة لو درينا هذا الذي يجري لسيادة و حضرة : جناب العلم !!
و على الرغم من ذلك ثمة فئة هدفهم الأسنى ، و غايتهم الإرتقاء به بل التحليق من خلاله الى أعظم منزله ، و أعم رتبه ، يكيفيه عزاً ، و حسبه شرفاً أنه إتخذه خليل عقل و أثير فؤاد ..............
و ان شاء الله لن يندثر و محال يهوي و هو المقرون بذات الله :
علم العليم و عقل العاقل إختلفا ............. من ذا الذي منهما قد أحرز الشرفا
فالعلم قال : انا أحرزت غايته ................... و العقل قال : أنا الرحمن بي عُرِفا
فأفصح العلم إفصاحاً و قال : له ................ بأينا الله في فرقانه إتصفا ؟
فبان للعقل أن العلم سيده ..................... فقبل العقل رأس العلم و إنصرفا
........................................... حقاً و حسبي ؟!!
كل الشكر لصاحب الطرح........
و العرفان أتمة للأخ : siwar07 و هو يضعة تحت مبضع الجراحة يوسعه توضيحاً ، و يغذيه تشريحاً .....
؟؟!!!
ما عجبني هالخبريه الله يسامحك .
لازال بيدك إخوته نوصيك بهم خيرا .
وتذكر صعوبة الوصيه .
ما فات مات وعصفور بالإيد افضل من مية عالشجر .
أخي عماد توقعت عدم تقديم الإمتحان على وجهه المطلوب قصدك والحمد لله كان القصد عكس ما فمت .
تحياتي عماد الغالي ..
رعبتني من العنوان ..
العلم علمان: علم الأبدان.. وعلم الأديان ..
النوع الأول يبقى ويدوم ويتطور .. لأنه مرتبط بالعقل الذي جعله الله وسيلة التأمل والتدبر والتفكر .. وبالإنسان عامة .. المؤمن وغير المؤمن .. ومهما بلغ الإنسان في هذا النوع من العلوم فإنه يبقى قليلاً .. يقول تبارك وتعالى: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء85.. وكلما اكتشف المزيد أحس بجهله وقلة حيلته.. يقول الله جل وعلا: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) الرحمن33
طبعًا .. هذه القاعدة ليس لها مكان في بلادنا وفي المشرق بصورة عامة .. لأننا لا نستخدم آلة التفكير والتطوير .. بل نعتمد على العلاقات والواسطات والمحسوبيات .. فما دمنا على هذه الحال فإن هذا النوع من العلم سيموت عندنا لا محاااااااااال ..
والنوع الثاني يضعف ويموت رويدًا رويدًا وعلى فترات زمنية طويلة .. لأن مرتبط بالإيمان ومدى قوته وضعفه..
والدليل من الشرع قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا" رواه البخاري رحمه الله ..
والدليل من الواقع هو حال أهل العلم في الماضي وفي الحاضر .. فرق كبير جدًا .. في شتى صنوفه وعلومه .. سواء في العقيدة أو الحديث أو الفقه أو اللغة أو الأدب أو البيان وغيرها ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا .. إنك أن السميع العليم ..
وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم سلامة قلبك من الرعبة أخي سوار , و نشكر لك مواساتنا بعرض هذا الحديث المستفيض عن سيد الفضل الكبير ( العلم ) , و فعلا كما تفضلت ليس في بلادنا قواعد ولا قوانين يسير عليها العلم ,, كل الشكر والتقدير
لم يخلق العلم ليموت ... ينتكس ربما ويمرض ولكنه لايموت ....
ابداع رائع اخ عماد ..................
شكرا لطرحك