سورية وتركيا تفتتحان مكتبا لقناةتركية ناطقة بالعربية في دمشق

لا يوجد ردود
صورة  suzdil's
User offline. Last seen 11 سنة 16 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/11/2006

:idea: :idea: :idea:
افتتح وزير الإعلام محسن بلال ونائب رئيس مجلس الوزراء التركي ووزير الدولة لشؤون الإعلام بولاند ارينتش يوم الاثنين مكتب دمشق لقناة (تي ار تي) الفضائية التركية الناطقة باللغة العربية.

وأكد بلال في تصريحات صحفية خلال الافتتاح أن "افتتاح مكتب لقناة (تى ار تى) الناطقة باللغة العربية في دمشق أمر ضروري لتقوية علاقات تركيا مع سورية وجميع الدول العربية، وتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات ولاسيما على المستوى الإعلامي"، مشيرا إلى "استعداد وزارة الإعلام لتقديم المساعدات الفنية والتقنية التي يحتاجها إطلاق عمل مكتب القناة في سورية، وتوفير الاهتمام بما يضمن نجاحه في إبراز التطور المتنامي لعلاقات البلدين وتعزيز التعاون المشترك في المجالات المختلفة".

بدوره، قال أرينتش إن "مكتب القناة في دمشق سيكون نافذة إعلامية لتعريف الجمهور التركي بالثقافة العربية بصورة عامة وسورية بصورة خاصة وما تشهده من تطور وموقعها وأهميتها التاريخية،ودور سورية الحيوي في المنطقة"، منوها "بجهود وزارة الإعلام عبر المشاركة في افتتاح المكتب والمساعدة في نجاح عمله".
وبدأت مجموعة (تى ار تى) التركية بثها التلفزيوني في الستينيات من القرن الماضي باللغة التركية ، وتمتلك قناة ناطقة باللغة الكردية ويتوقع انطلاق قناتها الفضائية باللغة العربية رسميا أواخر شهر آذار الحالي، وستركز على تغطية الإخبار السياسية والثقافية وعكس العلاقات المتطورة بين تركيا والدول العربية، وستهتم القناة بالعلاقات المتنامية بين سورية وتركيا وإبراز تراث وحضارة سورية انطلاقا من دمشق وأهميتها التاريخية إلى باقي المدن والمناطق السورية الأخرى.

وتطورت العلاقات السورية التركية خلال السنوات الأخيرة بشكل لافت في أغلب المجالات, من خلال التنسيق السياسي المستمر بين قيادتي البلدين, إضافة إلى تنامي العلاقات الاقتصادية بينهما, فقد تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجال التخطيط عام 2004, كما شهد العام الماضي تشكيل مجلس التعاون الإستراتيجي ودخول اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وسورية حيز التنفيذ وإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين.

سيريانيوز

:idea: :idea:

نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات