إصابة طالب جامعي بنزف دماغي وكسور شديدة إثر سقوطه من درج ...

لا يوجد ردود
صورة  suzdil's
User offline. Last seen 11 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/11/2006

:!: :!:

إصابة طالب جامعي بنزف دماغي وكسور شديدة إثر سقوطه من درج طابق رابع أثناء توزيع جريدة إعلانية

إدارة الجريدة : ليس الآن وقت الحديث للصحافة والمهم صحته

الأهل: طلبت الإدارة نقله من مشفى خاص إلى عام لأن الحادث قضاء وقدر وهم غير مسئولين عن التكاليف

أصيب شاب في الثالثة والعشرين من عمره بنزيف دماغي و كسور شديدة إثر سقوطه من أعلى درج بناء مؤلف من أربعة طبقات، خلال عمله في توزيع جريدة إعلانية في أحد أحياء مدينة حلب ،

وفيما رفض مدير مكتب الجريدة في حلب الحديث لسيريانيوز عن الحادثة حتى شفاء الشاب، قال أحد أقاربه إن الإدارة طلبت نقله إلى مشفى عام لأنهم غير مسؤولين عن علاجه كون الحادث قضاءً وقدراً .

وذكر مصدر في الشرطة أن الشاب سامي حميدي 23 عاماً "أسعف إلى أحد المشافي الخاصة إثر سقوطه من درج الطابق الرابع في بناء كان يوزع فيه جريدة إعلانية صباح السبت في حي الأندلس ، وتم فتح ضبط في الحادثة " .

وقال والد الشاب حميدي " تم إسعاف سامي إلى مشفى الأندلس القريب حيث قدمت له إسعافات أولية قبل أن نقوم بنقله إلى مشفى آخر لأن صاحب المشفى طلب سلفة 50 ألف قبل إدخاله إلى غرفة العمليات التي كانت مشغولة وتجري فيها عملية لمريض يجريها نفس الطبيب الذي قيل لنا أنه سيجري العملية لسامي، واستمر ذلك خمس ساعات " .

وقال الدكتور ياسر عبد المحسن مدير مشفى الرحمة " استقبلنا الشاب المصاب محولاً من أحد المشافي الخاصة، وهو مصاب بنزيف دماغي وبكسر متفتت في العظم الجداري الأيمن للجمجمة، وثلاثة كسور أخرى في الجمجمة وكسر خامس في الساق" مضيفاً " أجريت له جراحة إسعافية ،وهو يرقد الآن في العناية المشددة بحالة حرجة " .

من جهته رفض أحمد العمر مدير مكتب جريدة ساعي الشهباء الإعلانية في حلب التصريح لسيريانيوز عن الحادثة كون " الظرف لا يسمح " وحول تكاليف علاجه و كونه مسجلاً في التأمينات الاجتماعية أم لا قال العمر " ليس الآن وقت الحديث للصحافة و المهم صحة وشفاء الشاب " .

وقال عثمان الحاج سعيد وهو خال الشاب المصاب " تحدثت مع إدارة الجريدة في حلب و الشام وقالوا لي الحادث قضاء الله وقدره وطلبوا مني أن نخرج سامي ،وهو بين الحياة والموت من مشفى الأندلس ،وننقله إلى أحد المشافي العامة لأنهم لن يدفعوا تكاليف علاجه " .

وأضاف الحاج سعيد " بعد أن دفعوا سلفة 25 ألف ليرة لمشفى الأندلس جاءهم أمر من الشام أن يدفعوا تكاليف الفحوصات فقط وينقلوه إلى مشفى عام، فاستردوا باقي المبلغ وقمنا بنقله بسبب حالته الخطيرة إلى مشفى الرحمة بعد خمس ساعات قضاها بانتظار انتهاء الجراح من عمليته في غرفة العمليات الوحيدة في مشفى الأندلس " .

وحسب والد الشاب فهو طالب سنة ثانية في المعهد المتوسط التجاري بحلب ،و يعمل منذ سنة ونصف في توزيع جريدة ساعي الشهباء ، وهو غير مسجل في التأمينات الاجتماعية .

جدير ذكره أن مئات الشبان في حلب وبالأخص طلاب الجامعات والمعاهد منهم يعملون في توزيع الجرائد الإعلانية على المحال ومنازل بعض الأحياء الموسرة .

باسل ديوب - سيريانيوز – حلب

:!: :!:

نحن لا نكتب أهداءاً إلا للغرباء
أما الذين نحبهم فهم جزء من الكتاب وليسوا بحاجة إلى تواقيعاً في الصفحات