معاون مدير مؤسسة الاتصالات: لم نبحث أمر الخطوط لاحقة الدفع وهناك تخفيضات وخيارات لاحقة بعد 3 أشهر
أعلنت وزارة الاتصالات يوم الأحد طرحها منتجا جديدا لشركتي الخليوي في سورية يقوم على احتساب تعرفة الثواني بدءا من الدقيقة الثانية وما يليها بالنسبة للبطاقات مسبقة الدفع.
وصدق وزير الاتصالات عماد صابوني قرار مجلس إدارة مؤسسة الاتصالات والمتضمن طرح المنتج الجديد لشركتي الخلوي والذي يعرف بالتعرفة الجديدة ويتيح لمشتركي الخطوط المسبقة الدفع الاشتراك فيه بموجب رسالة SMS.
وقال معاون المدير العام لمؤسسة الاتصالات رؤوف العيد لـسيريانيوز إن "هذا القرار موجه لخدمة مشتركي البطاقات المسبقة الدفع فقط", مشيرا إلى ان "المؤسسة والشركتان ستقومان بإعلام المشتركين بخطوات الاشتراك بالتعرفة الجديدة من خلال بيان رسمي يصدر لاحقا وستدعى إليه كل الفعاليات الإعلامية".
وبموجب هذا المنتج يبدأ احتساب تعرفة الثواني بدءا من الدقيقة الثانية وما يليها بحيث تقسم الدقيقة إلى 60 شريحة بمعدل ثانية واحدة لكل شريحة وحدد سعر الشريحة الواحدة 0.16 وحدة", مشيرة إلى أنه "مقابل ذلك ألغى القرار التعرفة المخفضة أيام الجمعة للمشتركين ضمن هذا المنتج".
ويحق لمشتركي مسبق الدفع من فئات "الكلاسيكي والشباب والأمان" المشاركة بالعرض، ويحق لمشتركه الخروج منه وفق ضوابط تنظم بمحضر رسمي بين الشركتين وإدارة الترابط الشبكي قبل الإطلاق.‏
وكانت تقارير إعلامية قالت إن شركتي الخلوي في سورية اعتذرت عن المباشرة بتطبيق نظام الفوترة الجديد الذي وعدت به المؤسسة العامة للاتصالات, مبررة ذلك بأن الشركتين غير جاهزتين فنيا للعمل باحتساب أجزاء الدقيقة (الثواني).
وعن احتساب الثواني بالنسبة لخطوط لاحقة الدفع, قال العيد "إن هذا الأمر لم يبحث الآن", مشيرا إلى أنه " سيكون هناك تخفيض لاحق في حال تحقيق مصلحة كافة أطراف المعادلة التسويقية من مشتركين ومؤسسة ومشغلين وهناك خيارات لاحقة بعد ثلاثة أشهر".
وكانت تقارير رسمية قالت إن احتساب قيمة مكالمات الخليوي على أساس أجزاء الدقيقة بالنسبة للبطاقات لاحقة الدفع ستعمد مع بداية شهر تشرين الأول إلا أن شيئا لم يحدث ، كما بينت التقارير حينها إن احتساب قيمة المكالمة على أساس أجزاء الثواني ستبدأ من الدقيقة الثانية بحيث تكون قيمة الـ15 ثانية الأولى ليرة وربع، وقيمة الـ15 ثانية الثانية والثالثة ليرة، أما الـ15 ثانية الأخيرة 75 قرشا.
وأشار العيد إلى ان "تنفيذ هذه التعرفة سيبدأ بشكل دائم بدءاً من العاشر من الشهر الجاري على أن تتم دراسة النتائج بعد ثلاثة أشهر من إطلاقه للاتفاق على استمراره بشكله الحالي أوتعديله باتجاه التخفيض".
ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخلوي في سورية نحو 7.304 ملايين مشتركاً, منهم 6.2 ملايين مشتركاً في الخطوط مسبقة الدفع و1.1 مليون مشتركاً في الخطوط اللاحقة الدفع, بكثافة هاتفية بلغت 36 خطاً لكل 100 نسمة.
يشار إلى أن شركتي سيرتيل وMTN هما الشركتان الوحيدتان المشغلتان لخدمة اتصال الخلوي في سورية بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات عبر عقد BOT لمدة 15 عاما بدأت في العام 2001 ، وقابلة للتمديد لفترة 3 سنوات، وتردد في الفترة الماضية أنباء عن قرب دخول شركة ثالثة كمشغل جديد للخلوي إلى السوق السورية.