أعلنت المغنية اللبنانية دومينيك حوراني قرب دخولها القفص الذهبي، وذلك قبل نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أن عريسها -وهو "ملياردير" لبناني يحمل جنسية أوروبية- يفكر بشراء محطة تلفزيونية خاصة لها، وفق ما قالت المغنية في مقابلة نشرتها صحيفة "الراي" الكويتية الجمعة 2-11-2007.

أما عن المهر الذي ستحصل عليه العروس، فسبق أن أشارت إلى أنه سيبلغ 10 ملايين دولار، إلا أن حصولها على المبلغ مشروط بإنجابها طفلا ذكراً، وفق ما اشترط العريس، وما نقل عن صحيفة "القبس" الكويتية.

على الصعيد الغنائي، تستعد المغنية لإطلاق ألبوم جديد، سيتضمن الجزء الثاني من أغنية "عتريس"، التي تعتبر أنها لاقت رواجا كبيرا، وقبل الألبوم، قدّمت حوراني أغنية حملت اسم "الخاشوقة"، وتعني الملعقة، وهي من تراث الساحل السوري، وتقول عنها "إنها أغنية فولكلورية، تتناول موضوع الزفاف وتتطرق من خلاله إلى المشكلات الاجتماعية وأبرزها الفقر، فالفتاة فقيرة جدا وتريد شابا ثريا، ولكنها تلتقي فيه بعد فراق وتحن إلى حبه مجددا فيتزوجان".

وسبق أن قدّمت حوراني العديد من الأغنيات منها "فرفورة"،"واوا أح"، وتعرضت لكثير من الانتقادات بسبب ضعف قدراتها الصوتية واعتمادها على تقديم أغانٍ تعتمد على الجسد، كما كانت حوراني قد أكدت أن القائمة التي أصدرها نقيب الفنانين السوريين صباح عبيد التي تضم أسماء المغنيات الممنوعات من الغناء في سوريا لا تتضمن اسمها، وهو ما رأت فيه "اعتراف واضح بأني لا أقدم عريا"؛ حيث إن قرار المنع جاء للحد مما سماه نقيب الفنانين "التلوث الأخلاقي الذي يسببه الغناء الذي ينتمي إلى العري أكثر من انتمائه لفن الغناء".

هذا وقد حصلت المغنية، في يوليو الماضي، على شهادة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، من كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية ببيروت.