أعلن اليوم رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان في أربيل

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 14 سنة 3 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 23/04/2007

أعلن اليوم رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان في أربيل، عن اعتقال أربعة أشخاص متهمين بتنفيذ العملية الانتحارية التي استهدفت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان في أيار مايو الماضي. وقال مسرور البارزاني رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان في مؤتمر صحفي عقده بمصيف صلاح الدين بأربيل "ألقينا القبض على المجموعة التي نفذت العملية الانتحارية ضد وزارة الداخلية في أربيل وهم ثلاثة كورد وعربيان من الموصل قتل أحدهما قبل فترة." واضاف إن جميع المعتقلين "كانوا يعملون ضمن الولاية الشمالية لما يسمى ب(دولة العراق الإسلامية) عدا منفذ العملية الذي قتل في الحادث." واكد ان محاولات الاعداء والارهابيين مستمرة لاستهداف امن واستقرار كوردستان، مؤكدا ان هذه العملية كشفت بتعاون جميع مديريات وكالة حماية امن كوردستان.

وطالب رئيس وكالة حماية امن كوردستان من المواطنين التعاون مع اجهزة الامن والشرطة للحفاظ على امن واستقرار المنطقة. واضاف: نحن في الخط الاول من الارهاب كونهم بعد استهدافهم في كركوك والموصل وديالى يحالون الوصول الى اقليم كوردستان وهناك ضغط كبير بسبب وجود التهديدات المستمرة على الاقليم. وذكر مسرور البارزاني أن منفذ العملية الذي قتل في الحادث "هو عربي غير عراقي ولم يتم التعرف على اسمه حتى الآن." واشار مسرور البارزاني الى المعتقلين قد اعترفوا بتنفيذ العملية وسيحالون قريبا الى المحكمة لينالوا جزائهم العادل. ومن جانبه اعلن هيمن هورامي في المؤتمر الصحفي عن اسماء المعتقلين وقال "الاشخاص الذين قاموا بالعملية هم كل من صفوك سلطان عبد الله الملقب بــ (أبو صباح) و هو مسؤول قاطع أربيل في (دولة العراق الإسلامية) من الموصل، وسلطان إبراهيم أحمد الملقب بـ (أبو مثنى) وهو المسؤول المالي والإداري للتنظيم و شارك في التخطيط و تزويد المنفذين بالمال." وأضاف " وكذلك محمد أمين أنور حمد أمين الملقب بـ (صلاح) المسؤول الرئيس عن تنفيذ العملية في أربيل، وهو كوردي من سكنة كركوك جاء الى أربيل قبل شهرين من تنفيذ العملية." وتابع أن "المعتقل الرابع هو دلشاد محمد أمين، وقد شارك في الاستطلاع للعملية ومراقبة الطريق الى وزارة الداخلية." مشيرا إلى أن هناك مشاركا آخر بالعملية قتل في الموصل مؤخرا هو سنكر كاكه مم ميرزا الملقب بـ (عبد الجبار هوليري) من أهالي محافظة نينوى. كما عرض خلال المؤتمر الصحفي صور المعتقلين وصور لسيارة حمل بيضاء اللون اخذت بكاميرا المراقبة لوزارة الداخلية وهي تقترب من مبنيي وزارة الداخلية و الامن في اربيل قبيل لحظات من الانفجار. وكانت سيارة حمل مفخخة انفجرت صباح التاسع من شهر ايار المنصرم مستهدفة مبنى وزارة الداخلية ومبنى مديرية أمن أربيل (الأسايش) و أدى إلى إستشهاد 14 شخصا وإصابة اكثر من 80 شخصا آخرين أغلبهم من موظفي الوزارة ومديرية (الأسايش) وبينهم مدنيون أيضا. كما أدى الانفجار كذلك الى هدم الأبنية الملحقة بالمبنى الرئيس للوزارة وهدم جزء من مبنى أمن أربيل