المصادر المائية في القامشلي في خطر

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 15 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 13/08/2006

المنظمة الكردية لحماية البيئة- كسكايي- من جديد تقرع الأجراس:

المصادر المائية في القامشلي في خطر

يشكل الحوض المائي الموضع في الجهة الغربية من مدينة القامشلي (قرية نافكر) والتي تبعد عنها حوالي 3كم مصدراً مائياً على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لتأمين إمدادات مياه الشرب في المدينة .

حيث أنشئ على هذا الحوض المائي الحيوي حوالي 40 بئراً يستخرج منه على مدار الساعة 1700م 3 يومياً لأغراض الشرب مع العلم إن كل المواصفات العالمية لمياه الشرب في حدها الأقصى والتي ستورد قريبا في جدول مرفق بالمقارنة مع التحاليل الكيمائية والبيولوجية العالمية التي أخذت عينات من عدة مواقع تؤيد هذه الحقيقة والتي لم تجد الهيئات المعنية والسلطات وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة نتيجة قربها من مكب القمامة .

و قد راسلت الجهات المعنية بعدة كتب (كتاب رقم 197/ص تاريخ 1 ولم تحرك ساكنا رغم إثبات التلوث بوجود المواد الضارة من أملاح ومعادن ثقيلة ومركبات كيمائية وسموم في مياه الشرب , استناداً للمصادر الموثوقة ومن الشكاوي الواردة لوحدة مياه القامشلي حول وجود طعم ورائحة في مياه الشرب وعلى سبيل المثال ليلة 4/5/ من عام 2006

وبعد الكشف على الآبار تبين وجود طعم ناتج عن مكب القمامة واختلاط المياه السطحية مقر المكب مع مياه الأمطار والتركيز المباشر كان تحديداً على الآبار رقم 30 – 29- 31- 32- 33- 34 وخوفاً من التسرب إلى باقي الآبار
ولغاية اليوم تتم المعالجة بطرق بدائية بالمقارنة مع الخطر المحدق حيث شفطت المياه الملوثة من بعض حفر مكب القمامة واستبدلت بتراب ناشف لكن دون جدوى.
ربما يكون الوصول الى النظافة الكاملة بالمواصفات الدولية صعب نوعاً ما ولكن بالمقابل إهمال العلاج ينتج عنها حتما مشاكل صحية وبيئية خطيرة وربما بالمستقبل لن نجد الحلول في الوقت المناسب

ونظراً لخطورة الموضوع يجب الإسراع في أيجاد الحلول المناسبة والتطرق للموضوع لأعلى المستويات وذلك بتكاتف جهود كل المؤسسات المعنية
لآن المشكلة كبيرة وجماعية وبحاجة إلى جهود جماعية لما له الأثر الكبير في حل مشكلة بيئية خطيرة

مع كل الوقائع التي تؤكد على خطورة الموضوع على صحة الإنسان وتعرضه لآفات صحية خطيرة كالسرطانات و الجلطات والأمراض الصيفية الأنتانية كالكوليرا والسل والملاريا .