13/5/1428 3:39 م
30/05/2007

هدد الأمريكي "آدم يحيى غدن" - المعروف أيضاً باسم "عزام ‏الأمريكي"، الذي يعتقد أنه أحد أعضاء تنظيم "القاعدة" - الولايات ‏المتحدة بهجمات أسوأ من هجمات سبتمبر 2001 إذا لم تسحب قواتها ‏من "جميع أراضي المسلمين". وقال عزام - المطلوب من مكتب ‏التحقيقات الفيدرالي (‏FBI‏) - في تسجيل مصور بُثّ على شبكة ‏الإنترنت، موجّهاً كلماته إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش: ‏‏"تقاعسك عن تلبية مطالبنا يعني إن شاء الله أنك وشعبك ستشهدون ‏أموراً تجعلكم تنسون ويلات 11 سبتمبر والعراق وأفغانستان وجامعة ‏فرجينيا للتكنولوجيا". ‏
وأضاف: " بوش الرئيس الذي ورط أمته في سلسلة من الصراعات ‏الدموية الخاسرة في العالم الإسلامي ووضع الولايات المتحدة على ‏طريق فنائها". وتابع عزام "اسحب كل جندي من جنودك من كل ‏أرض إسلامية وإذا بقي جندي أو جاسوس أمريكي واحد على أرض ‏إسلامية فسوف يعتبر ذلك مبرراً كافياً لنا لمواصلة جهادنا ضد أمتك ‏وشعبك". واستطرد " الانسحاب الأمريكي من العراق وحده لا يكفي، ‏الأمور لن تسير سيراً حسناً لتحالفكم الصليبي". كما طالب عزام أيضاً ‏بوقف التدخل في الشئون السياسية والاجتماعية والاقتصادية للدول ‏الإسلامية، وقطع كل دعم معنوي أو عسكري أو اقتصادي لإسرائيل، ‏وحظر سفر المواطنين الأمريكيين إلى فلسطين المحتلة أو الاستيطان ‏هناك. ‏
ودعا عزام - الأمريكي أيضاً - الولايات المتحدة إلى "إطلاق سراح كل ‏الأسرى المسلمين والتوقف عن دعم الحكومات المرتدة في الدول ‏الإسلامية". واعتبر أن رسالته هذه ليست دعوة للتفاوض قائلاً: ‏‏"نحن لا نتفاوض مع قتلة الأطفال ومجرمي الحرب أمثالكم".‏
جدير بالذكر أن عزام الأمريكي كان قد هدد عام 2005 بهجمات في ‏الولايات المتحدة وأستراليا ودعا العام الماضي الغربيين لاعتناق ‏الإسلام.‏
يُشار إلى أن عزام الأمريكي يبلغ من العمر (29 عاما) وهو من ‏مواليد كاليفورنيا، وقد اعتنق الإسلام عام 1995 وغادر الولايات ‏المتحدة إلى باكستان عام 1998. ‏
كما هدد في سبتمبر 2005، بتنفيذ هجمات ضد مدينتي لوس أنجلوس ‏الأمريكية وملبورن الأسترالية. ويعود آخر ظهور إعلامي له إلى ‏الثاني من سبتمبر 2006، ودعا في حينه الغربيين إلى "اعتناق ‏الإسلام".‏
وقد رصدت أمريكا مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى ‏اعتقال عزام