الكشف عن قائمة لعملاء و جواسيس صدام في أقليم كوردستان العراق من بينهم يونادم يوسف كنا رئيس الحركة الديمقراطية الاشورية و علي بابير أمير الجماعة الاسلامية في كوردستان

السليمانية\صوت كوردستان

بعد أن كشفت أسماء حوالي 90 من السمؤولين الكورد الذين كانوا عملاء للنظام الصدامي في أقليم كوردستان العراق و الذين كانوا يتجسسون على القيادات الكوردية و من بينهم رئيس اقليم كوردستان ورئيس وزارء الاقليم و عدد من مسؤولي الاتحاد الوطني الكوردستاني و الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نشرت اليوم قائمة أخرى من قبل جريدة هاولاتي الكوردية الصادرة في السليماينة و تتضمن 60 عميلا أخر كانوا يعملون لصالح المخابرات العراقية وعلى رأس القائمة ورد اسم يونادم يوسف كنا و الذي كان في حينها وزيرا للصناعة في حكومة الاقليم و كانت وظيفتة حسب الوئيقة المنشورة تزويد المخابرات بنشاطات الاحزاب الكوردية في أقليم كوردستان. كما ورد أسماء عدد أخر من أعضاء الحركة الديمقراطسة الاشورية في القائمة و منهم، كوركيس وشوزيا، و كنعان شاكر عزيز. كما جاؤ أسم عدد من التركمان و منهم صباح أحمد محمد الكسار و الذي يعمل مديرا للدراسات التركمانية في أربيل و كاظم الحاج قادر عضر الجمعية الثقافية التركمانية و وريدة أحمد محمد مسؤولة قسم الكومبيوتر في الجمعية العلمية التركمانية وشيرزاد محمد خضر عضو اللجنة المركزية لحزب تركمان ايلي في اربيل و سعد شاكر أمين من نادي الاخوة التركماني. بالاضافة الى هذه الاسماء هناك العديد من مسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني الكوردستاني و العديد من المواطنين الكورد الساكنين في محافظات اربيل و السليماينة و دهوك كانوا يعملون جواسيس لصدام . و قد كان هؤلاء عملاء للنظام حتى عام 2003, ومن ناحية أخرى كشفت قبل أيام قائمة أخرى من الجواسيس الذين كانوا يعملون لصالح الاستخبارات العراقية و كان من بيننهم على بابير أمير الجماعة الاسلامية الكوردستانية و الذي كان أطلق صراحة من قبل القوات الامريكية . و مع أنكار هذه التهمة من قبل الجماعة الاسلامية الكوردستانية في بيان تلقاه صوت كوردستان و طعنوا في مصداقية القائمة، الا أن الاتحاد الوطني الكوردستاني برئاسة جلال الطالباني رئيس العراق الحالي أعترف بصحة القائمة ضمنا عندما نشرت بيانا تطرقت فية الى بعض اسماء اعضاءها الواردة في تلك القائمة و قالوا بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني هو الذي دس هؤلاء في صفوف الاستخبارات. وهذا بحد ذاتة أعتراف بصحة القائمة.

هذا و قد طلب البرلمان الكوردستاني بأجراء التحقيق في الاسماء الواردة في قائمة جواسيس صدام وأجراء الخطوات اللازمة من أجل معاقبة المجرمين بحق الشعب الكردي