آلاف التهديدات لشبكات الكومبيوتر في العام الجديد

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 14 سنة 2 أيام ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/09/2006

آلاف التهديدات لشبكات الكومبيوتر في العام الجديد
مختبرات «مكافي»: محترفون ومجرمون منظمون يطورون برامج خبيثة

كرد روج - الوكالات
يقول الباحثون ان المتسللين والمخربين يتهيؤون للتحضير لمجموعة جديدة من عمليات الاعتداء واستغلال نقاط الضعف في شبكات الكومبيوتر في العام الجديد، فقد كشفت مختبرات «مكافي أفيرت» ذراع البحث لهذه الشركة الرائدة في مضمار مكافحة الفيروسات عن توقعاتها بالنسبة الى العام الجديد معتمدة على تحليلها لأكثر من 217 ألف تهديد تم جمعه حتى الآن.
ووفقا لمعدل النمو الحالي فإن قاعدة التهديدات ستنمو الى 300 ألف تهديد في نهاية العام المقبل كما تقول الشركة، «فمن الواضح انه يجري اطلاق البرامج الخبيئة والمضرة من قبل محترفين ومجرمين منظمين كما ذكرت الشركة في بيانها.

ورغم أن الكثير من زيادة هذه الهجمات مصدرها التغيرات الأساسية التي تعرضت لها الفيروسات المعروفة إلا ان هناك ايضا بعض التهديدات الجديدة في سبيلها الى الظهور، كما تقول مختبرات «مكافي أفيرت».

اختراق الشبكات

* ويقول دايفيد ماركيوس مدير قسم الأبحاث والاتصالات في المختبرات «ان الاستخدام المتزايد لأنماط وصيغ التسجيلات المصورة (الفيديو) في مواقع الشبكة الاجتماعية مثل «ماي سبايس» و«يو تيوب» و«فيديو كود زون» من شأنها ان تجذب كتاب البرامج السيئة، الباحثين عن امكانية اختراق الشبكات الواسعة». ونتيجة لذلك بإمكان المستخدمين توقع المزيد من الهجمات على ملفات MPEG وملفات الفيديو الأخرى وملفات الوسائط المتعددة كما يقول. كما انه على النمط ذاته فإن بروز الأجهزة الذكية، وتلك الجوالة الجيدة الاتصال مع خدماتها، ستجعل من الأنظمة اللاسلكية هدفا مغريا في العام المقبل. وستزداد العدوى التي تنتقل من جهاز الكومبيوتر الى الهاتف الجوال وبالعكس، التي برزت لأول مرة في العام الحالي، خلال العام المقبل ايضا، كما تتوقع مختبرات «مكافي». كذلك من المتوقع ان تزداد عمليات SMiShing حيث يقوم الذين يجرون عملية التصيد الاحتياليPhishing بإدخال ما يشبه الرسائل الالكترونية داخل الرسائل النصية القصيرة المعروفة بالرمز SMS. وعادت ايضا الفيروسات الطفيلية التي تقوم بتعديل الملفات الحالية على ظهر المكتب، على حد قول المختبرات هذه التي شاهدت العديد من الحالات التي تقوم فيها البرامج السيئة بحقن رمز خبيث في ملف حيثما هو موجود. وعندما يقوم المستخدم بتشغيل الملف المصاب يشتغل الفيروس ايضا. وفي الوقت الذي كان فيه هذا العمل شائعا في الأيام الأولى للفيروسات، فإن العدوى الطفيلية تشكل حاليا أقل من 10 في المائة من جميع البرامج الضارة. لكن مختبرات «مكافي» تقول ان الرقم هذا قد يرتفع بشكل كبير في العام المقبل.

تهديدات أمنية

* ورغم ان الاتجاهات الجديدة للمهاجمين جديرة بالمراقبة، الا ان المهاجمين سيزيدون من استغلالهم للأوضاع مستخدمين اساليب معروفة ايضا، كما يقول الباحثون. وستستمر الشبكات التي تسرق كلمات المرور التي تقوم بتقليد صفحات التسجيل في الشبكات الشعبية، مثل «إي باي» في ان تكون النمط الرائج للهجوم في العام الجديد، على حد قول ماركوس. كذلك ستزداد حدة البريد المتطفل وبرامج الاعلانات وشبكات البرامج التي تقوم بالأعمال الأتوماتيكية وغيرها ايضا.

كما أن اعتماد المستخدمين المتزايد على الكومبيوترات والخدمات على الشبكة يعني أن هناك امكانية كبيرة لمكاسب مالية من قبل كتاب هذه البرامج المضرة، وفقا لجيف غرين كبير نواب رئيس مختبرات «مكافي أفيرت» الذي تابع قائلا: «في الوقت الذي نرى ازدياد الأساليب المعقدة، فإنه بات من الصعب جدا على المستخدم العادي التعرف على عدوى البرامج المضرة، أو تفاديها.

* التهديدات الأمنية العشرة الرئيسية للعام الجديد 1 ـ سيزيد عدد من مواقع الشبكة التي تقوم بسرقة كلمات المرور من استخدامه لصفحات التسجيل والدخول الكاذبة التي تقلد صفحات الخدمات الشعبية على الشبكة مثل «إي باي».

2 ـ سيستمر حجم البريد التطفلي، لا سيما البريد المصور الذي يلتهم النطاق العريض برمته، في الكثرة والتزايد.

3 ـ مع تزايد شعبية المشاركة في الفيديو على الشبكة فقد بات من المحتم ان يقوم المخربون والمتسللون باستهداف ملفات MPEG كوسيلة لتوزيع الرموز الخبيثة.

4 ـ الهجمات على الهواتف الجوالة ستصبح أكثر شيوعا مع تزايد الهواتف الذكية واتصالاتها. 5 ـ ستصبح البرمجيات الاعلانية المجرى الأساسي بسبب زيادة البرامج التجارية غير المرغوب بها. 6 ـ ستستمر مسألة التعرف على سرقة المعلومات وضياعها المشكلة العامة والشائعة، وغالبا يكون أصل هذه الجرائم سرقة أجهزة الكومبيوتر، وفقدان اقراص الدعم وانظمة المعلومات التي يجري التساهل بشأنها.

7 ـ ستزداد برامج الكومبيوتر التي تؤدي اعمالا اوتوماتيكيةbot كأداة مفضلة من قبل المخربين والمتسللين.

8 ـ البرامج الطفيلية المضرة أو الفيروسات، التي تقوم بتعديل الملفات الحالية على ظهر المكتب ستعاود نشاطها.

9 ـ سيزداد عدد مجموعة التركيب الأساسية على منصات 32 بت، لكن قدرات الحماية والعلاج سترتفع ايضا.

10ـ نقاط الضعف ستستمر في التسبب بالازعاج والقلق، تغذيها الأسواق السرية التي تسوقها.