رئيس اقليم كوردستان: اي تعديل في الدستور العراقي يجب ان يكون

4 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

رئيس اقليم كوردستان: اي تعديل في الدستور العراقي يجب ان يكون فقط وفق الآلية التي حددها الدستور


11.12.06 ــ التقى السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان في بغداد اعضاء قائمة التحالف الكوردستاني .

وخلال جلسة الللقاء تحدث الرئيس بارزاني عن الهدف الاساسي لزيارته الى بغداد ونتنائج المباحثات واللقاءات مع مختلف الاطراف السياسية العراقية .

والقى الرئيس بارزاني الضوء على نتائج تقرير بيكر هاملتون الخاصة بدراسة الوضع في العراق .

هذا وتحدث الرئيس بارزاني للحضور قائلاً

ان اوضاعنا في اقليم كوردستان اوضاعنا في كوردستان جيدة ووحدة الصف والوئام والاخوة التي نعيشها هي في تقدم مطرد وبالنسبة لاستكمال ما تبقى من توحيد الادارتين، فان المسالة تتعلق ببعض القضايا الفنية لاغير، لاسيما من جانب توحيد قوات البيشمركه حيث ان هناك بعض القضايا الجزئية التي سنحسمها مع الحكومة الفدرالية قريبا وستكتمل كل جوانب توحيد ما تبقى من تلك الوزارات والمؤسسات في وقت قريب، وكما قلت فان الوئام و الاخوة ووحدة صف شعبنا هي مسالة ستراتيجية بالنسبة لكل الاطراف الكوردستانية، وعلينا الاستفادة من الاوضاع والمكتسبات التي تحققت لنا في بناء كيان المؤسسات والقانون وان تكون قوات البيشمركه والامن الداخلي والشرطة ملكا للشعب وبعيدة عن اية مصالح او خلافات او قضايا حزبية وعلى الاحزاب الكوردستانية تلك ان تساند حكومة الاقليم المنتخبة من قبل الشعب وبشكل ديمقراطي حر.

ثم تطرق السيد رئيس اقليم كوردستان الى زيارته الحالية لبغداد واهدافها وقال: زيارتي الحالية هذه تاتي بالدرجة الاساس بناء على رغبة السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء العراقي الفدرالي والاصدقاء ايضا لنسهم معا في مساع جادة ومخلصة لتدارك الوضع الامني المتفاقم في العراق.

واضاف: ان الخلافات قد تعمقت وتطبيعها ليس بالامر السهل الا ان مايبعث على الفخر هو ان القيادة الكوردستانية تبذل قصارى جهدها لانهاء هذا الاقتتال المؤسف او على الاقل التقريب بين وجهات نظر الاطراف المختلفة، وعقب لقاء معظم اطراف العملية السياسية تولدت القناعة لدينا مجددا باستحالة ان يكون اي طرف مع الحكومة وفي ذات الوقت يشارك في تاجيج نار الاقتتال والخلافات بل يجب ان نميز المواقف والجبهات.. ويقينا ان القوى والاطراف الساندة للعملية السياسية في البلاد هي التي تدعم وتؤيد بناء عراق فدرالي ديمقراطي وبالتعايش الوطني والمشاركة وعليها ان تناى بنفسها عن الجهات التي تعادي كل تلك التوجهات الوطنية ولايمكن اطلاقا ان يشارك الطرفان( المساندة للعملية السياسية والمعارضة لها) في ادارة دفة الحكم في البلاد.

فالقوى المساندة للعملية السياسية هي الاغلبية الساحقة وستكون كذلك في اية انتخابات تجرى الان او مستقبلا وهي التي ضحت من اجل حرية العراق، والجماهير والقانون والدستور كلها معهم وحتى لو اتخذنا القوة مقياسا فالاطراف الساندة هي صاحبة القوة العظمى وهي التي اوجدت اوضاع الحرية في العراق. واضاف السيد رئيس اقليم كوردستان في مجمل تحليله للوضع الراهن

: لقد كان القرار 1483 السبب الرئيس في تدني الوضع السياسي العام وفي و ماوصلت اليه الامور اليوم، غير ان ذلك لايعني ان يقف ابناء كوردستان موقف المتفرج منها، لا بل ان ما سمعته من اقاويل بان (الكورد لايعيرون اية اهمية لما يجري في بغداد فهم امنون في منطقتهم) كان هو الاخر سببا رئيسا لزيارتنا الحالية الى بغداد فنحن لسنا شامتين بما يجري، ابدا، هذا محض افتراء، فلو كان الاقتتال يجري اليوم بين المتطرفين من تلك الاطراف لكان الامر مختلفا الا ان ما يجري اليوم في العراق هو حمامات دم تخلف عشرات او مئات الضحايا الابرياء يوميا ومن بينهم بعض الكورد ايضا، كما حدث في انفجار منطقة الكفاح مؤخرا، انها مسالة انسانية لايقبلها ضميرنا ابدا، هذا من جهة ومن جهة اخرى فان مصلحتنا نحن شعب كوردستان تقضي ان يعيش العراق في امان ووئام، فنحن جزء منه، ويصيبنا ما يصيبه، واعود واكرر ان على الجهات المؤيدة والسارية في العملية السياسية الوطنية ان تناى بنفسها عن تلك الجهات المتطرفة المعادية لامن العراق واستقراره

، فنحن نعيش في دولة لها دستورها ومؤسساتها القانونية والضرورة تقضي ان نحارب المسيء او المتطرف ونضربه بيد من حديد، وبالقانون، ايا كان، عربيا ام كورديا، شيعيا ام سنيا، وغيرهم.. وعندها فقط يستتب الوضع ويستقر، وبعكسه فان الاوضاع تسير نحو الاسوأ طالما لم تتوصل الاطراف المعنية الى حل مناسب لها، وقد تركزت اللقاءات، وهكذا تطلبت الامور، ان نعمد الى تشكيل او ايجاد جبهة مخلصة بهذا الاتجاه والمعنى، وهذه قناعتنا الاخيرة لحد الان. (موقف القيادة السياسية الكوردية من تقرير بيكر- هاميلتون) وقد استعرض السيد رئيس اقليم كوردستان بعضا من وجهة نظر القيادة الكوردستانية ورئاسة الاقليم حيال التقرير وقال: اولا ان عدم قدوم ( اللجنة الامريكية لدراسة اوضاع العراق) الى اقليم كوردستان يعتبر بحد ذاته نقصا في التقرير وفي مصداقيته، فقد اتصل بي بيكر هاتفيا قبل صدور التقرير ببضعة ايام واكد لي انهم ياخذون خصوصية كوردستان وشعبها بنظر الاعتبار وان التقرير لا يحمل مقترحات سيئة وانهم عكس ذلك يدركون جيدا حساسية الوضع في العراق غير ان ماورد في التقرير لا حقا كان بعيدا جدا عن تلك التاكيدات فالفقرات التي تنص على اناطة مهمة تعديل الدستور العراقي الى الامم المتحدة هي امر غير معقول ونعتبرها نوعا من الكفر بالحقيقة.. وهناك فقرة اخرى في التقرير توصي بتاخير تنفيذ المادة (140) من الدستور العراقي. هذا الاجراء يتوقع في حال اندلاع حرب منظمة واراقة الدماء والاقتتال، اما الوضع الحالي فانه يؤكد ان تنفيذ هذه المادة وفي موعدها الدستوري امر طبيعي جدا كما ان هناك فقرات وبنودا عديدة في التقرير لاتنسجم اطلاقا مع الواقع العراقي ومنها توسيع صلاحيات السلطة المركزية وغيرها من التوصيات التي تؤدي الى مكافأة اعداء العملية السياسية وتهميش من ساندها الى حد بعيد، وقد اعلنا موقفنا الرسمي ( موقف رئاسة اقليم كوردستان) حيال التقرير وسلمنا نسخة منه الى السفير الامريكي لارساله الى حكومته، فنحن لن نقبل باي حل او توجه لاينسجم وطموحات العراقيين ومصلحة شعب كوردستان ويخالف الدستور ونقف بوجه تطبيقه ايا كان مصدره ( الولايات المتحدة، الدول العربية، الدول الاقليمية) وغيرها، لا بل نحن نرفض تماما توجهات لجنة بيكر في تسليم العراق الى الدول الاقليمية على طبق من ذهب.. ونرى ان افضل مساعدة تقدمها الدول الاقليمية للعراق هي ان تكف عن التدخل في شؤون بلادنا وتسهيل دخول الارهابيين وارسال الاسلحة والمتفجرات اليهم والتي تودي بارواح الالاف من العراقيين، وتكون النتيجة على حسابنا نحن شعب كوردستان، هذا ما لا نقبله ابدا كما لانقبل احتواء مكتسبات شعبنا التي تحققت بدستور صوت اكثر من 80% من العراقيين لصالحه، فنحن لا نطالب باكثر مما ضمنه لنا الدستور الذي لا اختلاف في تعديل بعض مواده ولكن التي حددها الدستور وليس وفق مصالح الامم المتحدة او اية جهة اخرى وهذا راي يؤيده عموم العراقيين الذين صوتوا لصالح الدستور. واؤكد هنا ان الاوضاع المتردية في العراق تبقى على ما هي عليه اليوم طالما اننا ننتظر حلولا خارجية، بل على العراقيين انفسهم ان يوجدوا الحل الامثل، واذا ما صفت النيات وقررت الاطراف السياسية العراقية من سنة وشيعة وعرب وكورد وغيرهم نبذ المتطرفين وتحمل المسؤولية فان الحل الناجع للوضع العراقي سيتحقق في زمن قريب وسيساندهم العالم في مسعاهم الخير هذا، وكذلك الولايات المتحدة والقوات متعددة الجنسيات الموجودة في العراق، وبدورنا نحن الكورد ابلغناهم مرارا باننا مستعدون للتعاون معهم باخلاص وقوة اذا ما كان الهدف هو مصلحة العراق وشعبه.
مشاركة البيشمركه في تطبيع الاوضاع في هذا الصدد اكد السيد رئيس اقليم كوردستان ان قوات البيشمركه مستعدة للاسهام في جهود تطبيع الاوضاع في البلاد ولكن وفق سياقات معلنة واهداف محددة يسعى اليها كل الخيرين وليس مجرد المرابطة في بغداد وغيرها فقط، فهذا ليس اسلوب تدريب البيشمركه ولاسياقات تحركها، وهي عموما مستعدة للمشاركة في اهداف معلومة من استتباب الامن وضمان سيادة القانون.. هناك قوات عسكرية عراقية تضم في صفوفها افرادا وعناصر من الكورد والعرب وغيرهم بامكان الحكومة تحريكها كيف ما شاءت ولا علاقة لنا بها، اما بالنسبة لقوات اقليم كوردستان فنحن مستعدون لتوظيفها لدعم الحكومة الفدرالية وانقاذ الشعب العراقي من محنته وترسيخ اسس القانون والنظام ولكن بسياقات معلومة ومقبولة كما ذكرت.ثم تطرق سيادته الى الاجتماعات الاخيرة التي عقدها المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في بغداد وكذلك بعض اعضاء القيادة السياسية والتاكيد على تعزيز الوئام القائم بين مختلف اطياف شعب كوردستان والتنسيق بين مؤسسات الاقليم وبين التمثيل الكوردستاني في بغداد وجهود استكمال دستور اقليم كوردستان ودراسة مسودته بشكل اوسع ما يضمن تحقيق طموحات جميع القوميات والمذاهب والاطياف الكوردستانية، موجها سيادته اعضاء الكتلة الكوردستانية بضرورة الحرص على القيام بواجباتهم في بغداد بشكل مقبول ومن موقع المشاركة في الحكم وليس المعارضة او التبعية وعدم القبول بادنى من ذلك اطلاقا.

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 13 سنة 50 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 15/09/2006

SIPAS

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

welcome EIVAN,

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 9 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 10/06/2006

opas ji bo te

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

تساغبي رحو salar,

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)