موقف شجاع للسيد رئيس كردستان

ماانفك احفاد المغول الهمج وابناء وحشهم الحقير هولاكو يدسون انوفهم القذرة في الشؤون الكردستانية، وبصلافة وعنجهية مغولية توارثوها عن جدهم اللعين هولاكو الذي القنه الكرد درسا في الاخلاق الذي لم يكن يعرف له من معنى، وفي الشجاعة رغم ان الشعب الكردي لم يكن شعبا وحشيا غازيا كالمغول اجداد الاتراك الهمج، ولعل الاحفاد المتخلفون لاولئك الاجداد المتوحشون نسوا او تناسوا الدرس فبدأوا يتصورون انفسهم مخولين للتدخل الصلف في شؤون الغير، بعد ان مرض امبراطوريتهم الاسلامية المنافقة ومات حتى شبع موتا، وهم مازالوا يحلمون حلم الاموات باعادة السيطرة على شعوب المنطقة بوسائل منقرضة تعلموها من عبيدهم العرب المسلمين الغزاة.

تصدي السيد رئيس كردستان لنباح الدجال الاسلامي العلماني(!) اردوغان، موقف شجاع يتوجب تعميقه بدعم كل الشعب الكردي في كل اجزاء كردستان الكبرى، وخاصة من قبل كرد شمالي كردستان، والاخص من قبل كرد باباكركر، فتلقين هذا المغولي الاحمق الصلف المتوحش درسا جديدا في الاداب واللباقة، ضرورة كردية لقطع دابر كل يد اثمة تمتد الى كردية كركوك وقدس اقداسها نار باباكركر الازلية الزرادشتية، فارض كركوك ارض كردستانية حتى لو لم يبقَ كردي واحد عليها مابقيَ كردي واحد على الارض حياً، فالضغط بكل انواعه من قبل كرد الشمال على حكومة اردوغان التركية العنجهية المحتلة ومشاغلته بمشاكل داخلية ، بالتزامن مع تلقين اذنابها التافهين من تركمان المستوطنين في كركوك درسا ملائما لتعيدهم الى رشدهم او مايستحقونه لاحقا ان لم يتأدبوا، لتعليمهم ان الكرد يمهل ولا يهمل، فكركوك هي النواة المادية والمعنوية الروحية المقدسة لاقامة كردستان الكبرى، وبدون كركوك لن تقوم لدولة كردستان الحلم قائمة، وتحقيق هذا الحلم الكردي الكبير والمشروع يتوقف على قطع كل يد اثمة تريد العبث بكردية كركوك من اليوم.

والسيد رئيس كردستان اعلم منا نحن بأن شعبه الكردي سوف لن يخذله في اية مجابهة مع المحتلين الاتراك، احفاد هولاكو المغولي المتوحش، بل ان الشعب الكردي في كردستان الشمالية ايضا سوف يقوم بواجبه القومي الشريف على افضل وجه بمجرد اشارة من الرئيس البارزاني.

ويبقى توقيت قلب الطاولة على رؤوس الاتراك المحتلين الهمج قضية وقت ليس الا، وكل العلامات تدل على تحيين آوانها، في ظل ظروف ازمة الدولة الطورانية العنصرية في العالم والمنطقة، فبعد تجريم المجازر التركية الوحشية ضد الارمن من قبل البرلمان الفرنسي، ومنح اللجنة الملكية السويدية جائزة نوبل للكاتب التركي الذي فضح الجرائم العنصرية للطورانين الاتراك ضد القوميات الاخرى، من جانب، والمشاكل السياسية التي تعصف بالمنطقة وتقودها الى تغييرات جذرية ظهرت بوادها جلية، ومشروع الشرق الاوسط الامريكي المتعثر، والدور المنافق للدولة الطورانية الشوفينية في اللعب على حبلي الاسلام والعلمانية المتناقضين، من الجانب الاخر، كلها عوامل مساعدة لتحريك القضية القومية الكردية برمتها على كل الصعد، وخاصة بوجه المحتل الاكبر الطوراني الاهوج والاهمج.

واما العملاء الخونة التركمان، التابعين للدولة الطورانية الممسوخة، فكرد كركوك كفيل بهم في ساعات وليست اياما، لان الخائن العميل جبان دائما، اضافة الى انهم اصلاً من بقايا مخصيي معتصم من انصاف الرجال، ولن يستطيعوا الوقوف امام البيشمركة قيد انملة او نملة، وارض كركوك الكردستانية ونيران باباكركرها الملتهبة ستبتلعهم عن بكرة امهم، وليس عن بكرة ابيهم، لان لا أباء شرعيين لهم كما هو معروف.

الموقف القومي الشجاع للسيد الرئيس البارزاني يذكرنا بالبارزاني الكبير، على عكس موقف الرئيس العراقي جلال الطالباني، الذي ينشغل بقضايا اسياده واولياء نعمته الرئاسية العراقية العربية الشيعية والسنية، فانسلخ عن قضايا شعبه المظلوم الممزق، ليرتق تمزقات الشعوب الاخرى المحتلة للكرد وكردستان، واما سكوت الرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن التدخلات الطورانية في كركوك وبحضوره الشخصي، فاقل ما يقال عنها انه غير جدير بما اسبغ عليه من مناصب وألقاب، وهو اصغر من ان يستطيع الرد على العنجهية الطورانية، اضافة الى انه لايؤمن بان قضية كركوك تتعلق به لا من قريب ولا من بعيد، ولا فرق له من ان تكون كركوك كردستانية او طورانية، لانها ليست عراقية في كلتا الحالتين.