أفادت دراسة كندية اعتمدت على تقنية التصوير الرقمي الثلاثي الابعاد بأن الابتسامة الغامضة للوحة الجوكندا "الموناليزا" التي رسمها الفنان العالمي ليوناردو دافنشي هي ابتسامة امرأة شابة سعيدة رزقت بطفل لتوها. وكشف المجلس الوطني للأبحاث في كندا عن نتائج هذه الدراسة التي طلبها متحف اللوفر الفرنسي والتي يستفاد منها بأن تحفة دافنشي تبقى شابة, ومن المؤكد أنها ستثير اهتمام الكثيرين لعقود طويلة، وقال برونو موتان أمين متاحف فرنسا في مؤتمر صحافي عقده في أوتاوا إن هذه اللوحة رسمت بمناسبة ولادة الطفل الثاني على الأرجح لموناليزا. ومن جهة أخرى قال مدير متحف اللوفر هنري لويريت، وفقا لجريدة المغربية: "إن المسح الثلاثي الأبعاد للوحة أتاح للباحثين تعميق فهمهم لتقنية ليوناردو دافنشي التي تقوم على الظلال الدخانية القوية، وبفضل تقنية التصوير الجديدة هذه, تمكن العالم من سبر أغوار لوحات فنية حيرت العالم لقرون, وخصوصا لوحات ليوناردو دافنشي حيث سمحت هذه التقنيات بمعرفة أن الجوكندا مثلا لم تترك شعرها منسدلا وإنما مرفوعا في كعكة ضمتها قبعة قماشية صغيرة من الخلف.