الجهاد العريق يتعلق بقشة الغريق!.. حنا عيسى: نلعب خارج أرضنا ولا نملك موارد!..

* كتب المهندس حنا عطاالله

لم يكتف الجهاد بأنه خرج مبكراً من دائرة الصراع على صدارة مجموعته الشمالية في دوري كرة الظل على أمل الصعود للمحترفين إلا أنه ومن سخرية الأقدار ضحك بعبه لتخلصه من كابوس الهبوط إلى ظلمات الثالثة بعد أن أمسك وتعلق بقشة الغريق

وهو النادي العريق الذي كان بحق سفيراً فوق العادة للشمال وواجهة محافظة الحسكة في ظل غياب الشقيق الجزيرة عن مسرح الأحداث ويعتبر مدرسة في تخريج الكوادر واللاعبين المنتشرين في أندية القطر والمغترب أو حتى أولئك الذين رفدوا منتخبات الوطن، فقد عاش الجهاد حالة من عدم الاستقرار الإداري والفني والمالي.
وعن شؤون وشجون الدوري ووضع الجهاد حدثنا الزميل السيد حنا عيسى رئيس نادي الجهاد فقال:

تأخير وتقصير وتهريب

تأخير وتقصير وتهريب

تأخر تشكيل الإدارة جعل فترة التحضير قصيرة وتهرب الكوادر الإدارية من العمل والفنية من التدريب وخاصة التهرب من استلام فريق الرجال.

غربة

أجمل ما في الدوري هو الجمهور وقد حرمنا منه للأسف لأننا نلعب خارج أرضنا لأكثر من ثلاثة مواسم، والظروف كانت أكبر منا ولا أتوقع أي إدارة تستمر مثلنا.

منشآتنا ليست لنا!..
مشكلتنا لم تكن فنية بل مادية فنحن الوحيدين لا نملك ريوعاً أو استثمارات ثابتة ونحن النادي الوحيد الذي لا تعود منشآته له فملعب الجهاد والصالة يعودان للإدارة المحلية؟..

ملاليم

لا يوجد لدينا أية إعانات أو تبرعات باستثناء بعض (الملاليم) التي قدمها المكتب التنفيذي وفرع الاتحاد الرياضي بالحسكة ولا يستطيع أي ناد المشاركة بالدوري دون إيرادات ولهذا قصرنا مع اللاعبين الذين التزم معنا البعض منهم مشكورين على وفائهم بينما فضل العديد من اللاعبين البارزين اللعب مع أندية أخرى حيث وصل عدد لاعبينا الموزعين على باقي الأندية أكثر من خمسة عشر لاعباً يلعبون في دوري الأولى والثانية.

جود بالموجود

ولم نجد أفضل من الكابتن بيرج سركيسيان الذي رضي مشكوراً بالتصدي لتدريب رجال كرة النادي واستمر معنا حتى نهاية الدوري والبقاء في الدرجة الثانية وسنعيد النظر في موضوع الجهاز التدريبي لبدء الاستعداد للموسم القادم.

"