تشلسي بصعوبة إلى نهائي كأس إنكلترا

تأهل فريق تشلسي حامل لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم إلى نهائي بطولة كأس إنكلترا، بعد أن حقق فوزاً صعباً على بلاكبيرن في الدور نصف النهائي للبطولة، بهدفين مقابل هدف واحد بعد وقت إضافي.

بدأ اللقاء بسيطرة متبادلة من الفريقين، وكان بلاكبيرن الأكثر تنظيماً في وسط الملعب، ولكن هجمات تشلسي كانت الأكثر خطورة، لولا تألق الأميركي براد فريدل حارس بلاكبيرن.

وتقدم تشلسي في الدقيقة 16 بقدم النجم فرانك لامبارد، إثر هجمة منظمة من ضربة مرمى لعبها الحارس التشيكي بيتر تشيك، إلى المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا هداف الفريق، الذي مررها بدوره إلى الألماني مايكل بالاك، ولعب الأخير كرة بينية إلى لامبارد الذي انفرد بالحارس فريدل، ولم يجد صعوبة في وضعها في المرمى، محرزاً هدفه السادس في البطولة، وهدفه الحادي والعشرين هذا الموسم في جميع البطولات التي شارك فيها مع فريقه.

وبعد الهدف واصل تشلسي سيطرته على مجريات الأمور، وبدا واضحاً التجانس بين ثنائي الهجوم دروغبا والأوكراني أندريه شيفتشينكو، اللذان تطلعا إلى زيادة رصيد فريقهما من الأهداف، ولكن الشوط الأول انتهى بتقدم تشلسي بهدف واحد.

ومع بداية الشوط الثاني أضاع شيفتشينكو فرصة ذهبية للتسجيل، بعد أن انطلق دروغبا من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية لزميله الأوكراني أمام المرمى، ولكن شيفتشينكو لم يحسن استقبال الكرة وشتتها دفاع بلاكبيرن.

وسيطر بلاكبيرن على أغلب فترات الشوط الثاني، وبذل لاعبوه مجهوداً كبيراً لتحقيق التعادل، حتى تحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 63، عن طريق المهاجم جيسون روبرتس، من متابعة جيدة لضربة حرة لعبها صانع الألعاب النرويجي مورتن غامست بيدرسن.

وبعدها بدقيقتين كاد الغاني مايكل إيسيان أن يستعيد التقدم لتشلسي بتسديدة قوية من الجانب الأيمن، لولا يقظة فريدل الذي أخرجها إلى ضربة ركنية, كما أضاع بلاكبيرن فرصتين أخريين للتهديف في الشوط الثاني، من تسديدة للجنوب أفريق آرون موكوينا علت العارضة بقليل، ثم ضربة رأس في الدقيقة 83 لعبها بيدرسن مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى تشيك.

وكاد جون تيري مدافع تشلسي أن يقصي فريقه من البطولة في الدقيقة 88، حين أخطأ تقدير إحدى الكرات العالية داخل منطقة الجزاء، ولعبها تجاه مرماه، ولكن تشيك أدركها وأبعدها بيده إلى ركلة ركنية.

ولجأ الفريقان إلى الوقت الإضافي لتحديد الفائز، بعد أن عجز كلاهما عن التقدم خلال الوقت الأصلي للمباراة، وأجرى جوزيه مورينيو مدرب تشلسي تغييراً موفقاً، بنزول لاعب الوسط الدولي شون رايت فيليبس، الذي صنع هدف الفوز لتشلسي بعد مرور 19 دقيقة من الوقت الإضافي، بعد أن قام بانطلاقة من الجناح الأيسر، ومرر الكرة داخل منطقة الجزاء إلى المهاجم الإيفواري البديل بونافنتور كالو، الذي ارتدت منه الكرة إلى بالاك، وسددها الأخير في المرمى على يسار فريدل، وحاول بلاكبيرن إدراك التعادل مرة أخرى ولكن دون جدوى، حتى انتهى اللقاء بفوز صعب لتشلسي.

وسيلتقي تشلسي في نهائي البطولة مع غريمه مانشستر يونايتد، الذي تغلب السبت على واتفورد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في نصف نهائي البطولة أيضاً.

---------------------------------

برشلونة يفوز بشق الأنفس ويبتعد في الصدارة

اقتنص نادي برشلونة ثلاث نقاط غالية، بفوزه مساء الأحد على ضيفه مايوركا بهدف نظيف، ضمن مباريات الأسبوع الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 90 بقدم فيرناندو نافارو مدافع مايوركا عن طريق الخطأ في مرماه، بعد أن نجح الفريق الضيف بقيادة حارسه مويا في الحفاظ على نظافة شباكه طوال اللقاء، وأضاع مهاجمه الأرجنتيني خوناس غوتيريز ركلة جزاء في الدقيقة 31، كانت كفيلة بقلب موازين المباراة.

وبهذه النتيجة حافظ برشلونة على بقائه منفرداً بقمة جدول الدوري، بعد أن ارتفع رصيده إلى 59 نقطة، متقدماً على إشبيليه الثاني بأربع نقاط، بينما ظل مايوركا كما هو في المركز الرابع عشر وله 36 نقطة.

وفي ختام المرحلة لقي إشبيليه الهزيمة بهدفين نظيفين على أرض فالنسيا، ورغم ذلك ظل في المركز الثاني برصيد 55 نقطة، وإن تضاءلت آماله في اللحاق بالمتصدر.

تقدم المهاجم الدولي دافيد فيا لأصحاب الأرض في الدقيقة 27، وأضاع لاعب الوسط الإيطالي إنزو ماريسكا فرصة التعادل لإشبيليه، بعد أن أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 34.

وفي الدقيقة 50 استطاع فيا أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه، من ركلة جزاء تم على أثرها طرد الألماني أندرياس هينكل مدافع إشبيليه.

وصعد فالنسيا بهذا الفوز إلى المركز الرابع، بعد ان ارتفع رصيده إلى 53 نقطة.

صحوة مفاجئة لفرق القاع
وبعد المفاجأة التي حققها ريال سوسييداد مساء السبت بفوزه على مضيفه ريال بيتيس، استمرت صحوة فرق القاع في هذه المرحلة.

فقد حقق أثلتيك بلباو فوزاً هاماً الأحد على ضيفه إسبانيول بهدفين لهدف، بعد أن كان الأخير متقدماً منذ الدقيقة الثالثة عن طريق لاعب الوسط البرازيلي جوناتاس، ولكن المهاجم المخضرم إسماعيل أورزايز أحرز هدفين متتاليين لأصحاب الأرض في الدقيقتين 61 و78، ليفوز بلباو باللقاء ويرفع رصيده إلى 32 نقطة محتفظاً بالمركز السادس عشر، بينما تراجع إسبانيول إلى المركز العاشر بعد أن توقف رصيده عند 41 نقطة.

وفي لقاء آخر قفز سلتا فيغو إلى المركز السابع عشر، بعد أن فاز بهدف دون مقابل على ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا، وجاء الهدف في الدقيقة 61 عن طريق المهاجم البرازيلي فيرناندو بايانو، ليرتفع رصيد الفائز إلى 30 نقطة، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو عند 39 نقطة في المركز الحادي عشر.

وفي مفاجأة أخرى فاز خمناستيك تاراغونا الذي يحتل المركز الأخير بصعوبة على ضيفه ريال سرقسطة بهدف نظيف، سجله المهاجم خافيير بورتيو في الدقيقة 82، ورغم الفوز فقد استمر تاراغونا في قاع الجدول برصيد 24 نقطة، بينما هبط سرقسطة إلى المركز الخامس وله 50 نقطة.

واحتفظ أتلتيكو مدريد بالمركز السادس برصيد 50 نقطة، بعد أن فاز بنفس النتيجة على ضيفه ليفانتي الذي تراجع للمركز السابع عشر وله 29 نقطة، وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم الدولي فيرناندو توريس في الدقيقة 60.

وتقدم خيتافي مركزاً واحداً في الترتيب، ليصبح التاسع بعد أن فاز على أرضه بثلاثية نظيفة على فياريال، وسجل الأهداف كل من لاعب الوسط خافيير كاسكيرو، والمهاجم الليتواني ماريس فيرباكوفسكيس، والمهاجم ماريو باتشون، في الدقائق 29 و66 و85 على الترتيب، كما أضاع مهاجم خيتافي دانييل غويزا ركلة جزاء في الدقيقة 39، ونال الإيطالي غييرمو فرانكو مهاجم فياريال طرداً في الدقيقة 75 لحصوله على إنذارين.

وبقي فياريال كما هو في المركز الثاني عشر وله 38 نقطة.

ورفع ريكرياتيفو هويلفا رصيده إلى 47 نقطة في المركز السابع، بعد تعادله خارج أرضه مع أوساسونا بهدف لكل منهما، حيث تقدم هويلفا أولاً بهدف لمهاجمه الفرنسي فلوران سيناما بونغول في الدقيقة 52، ونجح مدافع أوساسونا كروتشاغا في أن يتعادل لفريقه بعد ذلك بعشر دقائق.

وحافظ أوساسونا على بقائه في المركز الثالث عشر، بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 37.

---------------------------------

باليرمو يحرج إنتر ويتعادل معه

أفلت إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم من الهزيمة على أرضه، وتعادل مع باليرمو بهدفين لكل فريق، في لقائهما مساء الأحد ضمن المرحلة الثلاثين من البطولة.

تقدم الفريق الضيف مبكراً بهدف لمهاجمه أندريا كاراتشيولو في الدقيقة الثالثة، وضاعف الظهير الأيمن كريستيانو زاكاردو من تقدم باليرمو، بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 45، وبدا إنتر في طريقه لتلقي أول هزيمة له في الدوري هذا الموسم.

ولكن تغيرت الأوضاع في الشوط الثاني، الذي شهد صحوة لأصحاب الأرض، واستطاع المهاجم الأرجنتيني خوليو كروز أن يضيق الفارق في الدقيقة 67، بعد أن سجل أول أهداف إنتر بضربة رأس، وبعدها بسبع دقائق نجح المهاجم البرازيلي أدريانو في إحراز هدف التعادل بضربة رأس ايضاً، وسط غفلة من دفاع باليرمو وحارس مرماه.

وواصل إنتر ضغطه الهجومي بعد التعادل، رغبة منه في تحقيق الفوز السادس والعشرين، ولكن اللقاء انتهى بالتعادل، وهو ما لم يؤثر على مركز إنتر، الذي يتربع منفرداً على قمة الدوري، برصيد 81 نقطة، وبفارق 16 نقطة عن روما الثاني، بينما تراجع باليرمو للمركز الخامس برصيد 48 نقطة.

روما يصالح جماهيره بفوز كبير
واستعاد فريق روما توازنه، بعد خروجه من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي بهزيمة تاريخية، واستطاع أن يمتع جماهيره بعرض قوي وفوز كبير بأربعة أهداف نظيفة على ضيفه سامبدوريا، في اللقاء الذي أقيم الأحد، ضمن المرحلة ذاتها.

وقام فرانشيسكو توتي نجم روما بدور المنقذ كالعادة، بإحرازه هدفين وصناعة الثالث، ليبقى في صدارة هدافي الدوري الإيطالي بعد أن ارتفع رصيد أهدافه إلى 20 هدفاً.

افتتح توتي التسجيل لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة 21، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ثم أضاف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 66، بعد أن انفرد بالمخضرم جيانلوكا بيرتي حارس سامبدوريا، وبعد ذلك بخمس دقائق صنع توتي الهدف الثالث لزميله المدافع ماتيو فيراري، الذي سجل الهدف برأسه إثر كرة عرضية لعبها له توتي من الناحية اليسرى، واختتم المدافع المخضرم كريستيان بانوتشي رباعية روما في الدقيقة 87، من متابعة لضربة حرة غير مباشرة.

وشهد اللقاء في لحظاته الأخيرة طرد والتر ألفريدو نوفيلينو مدرب سامبدوريا، لاعتراضه على قرارات الحكم.

بهذا الفوز رفع روما رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثاني، بينما تراجع سامبدوريا إلى المركز التاسع بعد أن تجمد رصيده عند 39 نقطة.

ميلان في المربع الذهبي
وصعد فريق ميلان إلى المركز الرابع، بعد فوزه الأحد أيضاً على مضيفه ميسينا المتعثر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في لقاء اتسم بالخشونة، وشهد ثمانية إنذارات نالها لاعبو الفريقين، وتقدم ميلان في الشوط الأول بهدفين دون مقابل، سجلهما لاعب الوسط البرازيلي كاكا في الدقيقة 14، ثم الظهير الأيسر المخضرم جيسيبي فافالي في الدقيقة 30، وفي الشوط الثاني اختتم المهاجم البرازيلي رونالدو ثلاثية ميلان في الدقيقة 86، بإحرازه خامس أهدافه هذا الموسم مع ميلان، وقبيل نهاية المباراة بلحظات، سجل سلفاتوري ماسييلو لاعب وسط ميسينا هدف فريقه الوحيد.

وتقدم ميلان إلى المرتبة الرابعة في الجدول برصيد 50 نقطة، بعد أن حقق الفوز السادس عشر له هذا الموسم، بينما تجمد رصيد ميسينا عند 24 نقطة، وبقي كما هو يصارع الهبوط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.

وفي لقاء آخر، استمر بارما في المركز الثامن عشر، واقترب من دوامة الهبوط، بعد تعادله بهدف لكل فريق مع ضيفه كاتانيا، الذي تقدم أولاً في الدقيقة 20 بهدف لمهاجمه جيوناثا سبينيزي، قبل أن يتعادل المدافع البرتغالي المخضرم فيرناندو كوتو لأصحاب الأرض في الدقيقة 32، وارتفع رصيد بارما إلى 26 نقطة، وتقدم كاتانيا إلى المركز الثالث عشر برصيد 33 نقطة.

وتراجع تورينو إلى المركز الرابع عشر بعد أن تلقى هزيمة على أرضه بهدفين مقابل هدف أمام أتالانتا، الذي تقدم مبكراً بهدفين سجلهما مدافعه جيانباولو بيلليني، والمهاجم ريكاردو زامبانيا، في الدقيقتين الثانية والثامنة على التوالي، بينما أحرز المهاجم إلفيس أبروسكاتو هدف تورينو الوحيد في الدقيقة 70.

ونال البرازيلي أدريانو بيريرا مدافع أتالانتا البطاقة الحمراء في الدقيقة 39 من المباراة، لحصوله على إنذارين.

وتجمد رصيد تورينو عند 32 نقطة، بينما صعد أتالانتا إلى المركز الثامن، بعد أن ارتفع رصيده بهذا الفوز إلى 39 نقطة.

وحافظ لاتسيو على المركز الثالث برصيد 56 نقطة، بعد تعادله بهدفين لكل فريق مع مضيفه أسكولي متذيل الترتيب وله 20 نقطة، في لقاء شهد قمة الإثارة في شوطه الثاني، حيث سجل المهاجم أندريا سونشين هدف التقدم لأسكولي في الدقيقة 70، وبعدها بأربع دقائق تعادل تومازو روكي مهاجم لاتسيو لفريقه، ثم عاود أسكولي التقدم في الدقيقة 76 من ركلة جزاء سددها لاعب الوسط المخضرم لويجي دي بياجيو، بعد طرد غولييلمو ستينداردو مدافع لاتسيو، وأخيراً نجح التشيلي لويس خيمينيز في تحقيق التعادل مرة أخرى للضيوف، لينتهي اللقاء بالتعادل.

كما بقي فيورنتينا منفرداً في المركز السابع برصيد 44 نقطة، بعد فوزه على ضيفه سيينا بهدف نظيف، أحرزه مهاجمه الروماني أدريان موتو في الدقيقة 43، ولعب أصحاب الأرض بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 69، بعد طرد المدافع أليساندرو غامبيريني، وبهذه النتيجة استمر سيينا كما هو في المركز الخامس عشر برصيد 31 نقطة.

واحتفظ ليفورنو وريجينا بمركزيهما الثاني عشر والسابع عشر على التوالي، بعد تعادلهما على أرض الأول بهدف لكل فريق، حيث تقدم المهاجم المخضرم كريستيانو لوكاريللي لأصحاب الأرض في الدقيقة 37، ثم حقق التعادل بعدها بأربع دقائق رولاندو بيانكي مهاجم ريجينا، ليرفع ليفورنو رصيده إلى 33 نقطة، ويرتفع أيضاً رصيد ريجينا إلى 27 نقطة.

---------------------------------

مارادونا سيبقى في المستشفى

أوضح تقرير طبي يوم السبت أن نجم الكرة الأرجنتيني السابق دييغو مارادونا سيظل في مستشفى في بوينس آيرس رغم عدم شعوره مجدداً بآلام في البطن أدت إلى دخوله المستشفى من قبل.

وكان مارادونا (46 عاماً) عاد إلى المستشفى مساء الجمعة بعد أقل من 48 ساعة من خروجه عقب أسبوعين من العلاج من التهاب في الكبد أرجعه الأطباء إلى تناول الإفراط في شرب الكحوليات.

وعانى مارادونا الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 ويعتبره كثيرون واحداً من أفضل من أنجبتهم ملاعب كرة القدم في العالم من متاعب صحية بسبب إدمان الكوكايين والبدانة منذ اعتزاله قبل عشرة أعوام.

وقال تقرير طبي لمستشفى لوس اركوس الخاص "لم تعاود دييغو مارادونا خلال الأربعة والعشرين ساعة الأولى الأعراض التي أدت إلى احتجازه في المستشفى من قبل".

وأضاف "لكن ظهرت بعض التغييرات في نتائج تحاليل معملية خضع لها ولذلك سيكون من الأفضل له أن يبقى في المستشفى تحت الملاحظة".

وقال التقرير إن فريقاً من الأطباء يضم أطباء نفسيين وأخصائيين في التغذية وجراحات البدانة يساعدون نجم الكرة السابق على التخلص من متاعبه الصحية وأجريت لمارادونا جراحة لتصغير حجم المعدة عام 2005 لمساعدته على فقدان الوزن.

---------------------------------

آرسنال يستعيد نغمة الفوز

استعاد آرسنال نغمة الانتصارات بفوزه على ضيفه بولتون 2-1، علماً أنه كان متخلفاً بهدف في بداية اللقاء، الذي أقيم يوم السبت في افتتاح المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وضرب ارسنال عصفورين بحجر واحد فقد عزز آماله في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما وسع الفارق بينه وبين بولتون منافسه على البطاقة الرابعة والأخيرة إلى 5 نقاط علماً أن آرسنال يملك مباراة مؤجلة، كما أنه شدد الخناق على ليفربول الثالث بعد سقوط الأخير في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه مانشستر سيتي.

ورفع آرسنال رصيده إلى 59 نقطة مقابل 61 لليفربول و54 لبولتون، ليوقف بذلك نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة حيث لم يفز في آخر أربع مباريات، وهو رقم قياسي لم يتحقق منذ عام 2001.

وبكر بولتون بالتسجيل بواسطة مهاجم آرسنال السابق الدولي الفرنسي نيكولا أنيلكا في الدقيقة العاشرة من تسديدة على الطائر، وانتظر آرسنال حتى الدقيقة 31 لإدراك التعادل بواسطة الدولي التشيكي توماس روزيكي مستغلاً خطأ للمدافع نيكي هانت قبل أن يمنحه لاعب الوسط الدولي الإسباني فرانشيسك فابريغاس الفوز في الدقيقة 46 إثر مجهود رائع للبرازيلي جيلبرتو سيلفا.

وصعد بورتسموث إلى المركز السابع بتغلبه على نيوكاسل بهدفين للزيمبابوي بنجامين مواروواري "بنجاني" في الدقيقة 7 وماتيو تايلور في الدقيقة 59 مقابل هدف للتركي إيمري بيلوز أوغلو في الدقيقة 69 من ركلة جزاء.

وارتقى ريدينغ إلى المركز الثامن بفوزه على فولهام بهدف وحيد سجله ستيفن هانت في الدقيقة 15.

وضمن أستون فيلا بقاءه في الدرجة الأولى بفوزه الثمين على مضيفه ميدلزبره بثلاثة أهداف لكريغ غاردنر في الدقيقة 45 ولوك مور في الدقيقة 70 والبلغاري ستيليان بتروف في الدقيقة 77 مقابل هدف للبرازيلي فابيو روشمباك في الدقيقة 13.

وعمق شيفيلد يونايتد جراح وست هام صاحب المركز الأخير وأوقف انطلاقته القوية في الآونة الأخيرة عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها مايكل تونغه في الدقيقة 39 وفيل جاغلييكا في الدقيقة 68 وجوناثان ستيد في الدقيقة 78.

ويلعب يوم الأحد إيفرتون مع تشارلتون، وويغان مع توتنهام، على أن تختتم الأربعاء المقبل بلقاء بلاكبيرن روفرز مع واتفورد.

وتأجلت مباراة القمة بين تشلسي الثاني وحامل اللقب في العامين الأخيرين مع مانشستر يونايتد المتصدر إلى 9 أيار/مايو المقبل، وذلك بسبب خوضهما الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس المحلية ضد بلاكبيرن روفرز وواتفورد على التوالي.

ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 78 نقطة من 32 مباراة
2- تشلسي 75 من 32
3- ليفربول 61 من 33
4- آرسنال 59 من 33
5- بولتون 54 من 34