أكد بيتر كراوش انه سيكون أفضل شريك للعائد وين روني في خط هجوم منتخب انكلترا لكرة القدم عندما يلتقي الفريق مع مقدونيا السبت في تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008.

وكراوتش مهاجم ليفربول مرشح للعب بجوار روني العائد بعد غيابه عن منتخب انكلترا في ثلاث مباريات لطرده في المباراة أمام البرتغال في دور الثمانية لنهائيات كأس العالم الأخيرة بألمانيا.

وسجل كراوتش 11هدفا في 14 مباراة مع منتخب انكلترا كما وسجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات تحت قيادة ستيف مكلارين المدرب الجديد.

وقال كراوتش للصحفيين الأربعاء: "استمتع في كل مرة ألعب فيها بجوار وين لأنه لاعب مبدع ولأن هذا سيكون في مصلحتي, إنه مهاجم من الطراز الرفيع, الناس تثير ضجة بشأن مباراتين لم يظهر فيهما بمستواه المعهود لكن يجب على المرء أن يتذكر أنه ما زال صغيرا وأنه ابتعد عن مستواه في مباراتين فقط, وإذا لم يسجل أهدافا فانه يقدم لفريقه أشياء أخرى كثيرة والمسألة لا تتعدى كونها مجرد وقت قبل أن يعود للتسجيل مرة أخرى".

ولم يسجل روني أي أهداف في مباراة رسمية مع منتخب انكلترا منذ نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2004 كما كان مستواه ضعيفا مع مانشستر يونايتد هذا الموسم ورغم ذلك أكد كراوتش أن المهاجم الموهوب يستحق الانضمام للمنتخب الإنكليزي بشكل دائم.

و تزامنت فترة إيقاف روني (20 عاما) على الصعيد الدولي مع إيقافه على مستوى ناديه لطرده خلال بطولة جرت في أمستردام قبل بداية الموسم الجديد مما أبعده عن المباريات بشكل كامل لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع, ولم يسجل اللاعب العائد أي أهداف إلى الآن كما لم يظهر أي لمحات مماثلة لما كان عليه مع مانشستر بقيادة المدرب أليكس فيرغسون.

إلا أن ستيف مكلارين مدرب منتخب انكلترا أوضح أن دعمه لمثل هذا اللاعب الموهوب لا يقبل الشك أو الجدل رغم الطبيعة المزاجية المتقلبة لروني.

وقال مكلارين الأسبوع الماضي: "اللاعبون يجب أن يؤدوا بشكل جيد وان يكونوا في مستوى جيد إلا أن وين روني يعد لاعبا من طراز عالمي يمكن أن يحدث فارقا في أي وقت انه ضمن تشكيلة فريقي".

وسيشهد المنتخب الانكليزي تغييرات كبيرة في خطوطه حيث سيفسح جيرمان ديفو الطريق لصالح عودة روني وسيحل سكوت باركر محل أوين هارغريفز المصاب بينما سيعود غاري نيفيل لاعب خط الوسط المدافع الذي استعاد مستواه مؤخرا إلى التشكيلة على حساب شقيقه فيل نيفيل في مركز الظهير الأيمن.