بسم الله الرحمن الرحيم

حكاوي مارادونية ...!!

أساطير الكرة كثيرة ونجومها كثيرة ولكن افضلهم وامتعهم واحد فقط ..

ديجو ارماندو مارادونا ..

قد ازعجتكم كثيراً بحديثي عن ديجو ولكن للأسف مهما حاولت الابتعاد عنه ..

اعيد تكرار حكاياته المارادونية التى لن تنتهى ..

دعوني اخبركم بعض القصص عنه ومواقف مرة عليه في حياته الكروية

سهرة مارادونا مع الارهابية الحسناء

انطلق مارادونا من نجاح الى نجاح ..وحاصرته الصحافة والصحفين والمصورين ..

وتلقى مدير اعمال مارادونا بطاقة من صحفية المانية ومعها مصوراً صحفياً المانياً لاجراء مقابلة مع النجم مارادونا ونظم جورج سيستر صديقي مارداونا ومدير اعماله موعدا مدته خمس عشرة دقيقة للصحافة الالمانية مقابل سبعة الاف دولار .. وجاء رد الصحيفة بأنها ستدفع ستون الف دولار مقابل (المقابلة ) ساعتان مع مصور ...

ويقول مارادونا ...انه عندما علم من مدير اعماله ذلك ..ضحك ..على هذه الصحيفة المجنونة ..التى ستدفع كل هذا المبلغ مقابل لقاء صحفي ..كيف؟...ولماذا ..؟.. انها لايمكن هي او جريدتها أن تحقق ارباحا مهما باعت من اعداد ..

ويقول مدير اعمال مارادونا :

وفي المساء كان موعد اللقاء .. فالصحافية فتاة وديعة فاتنة الجمال رائعة الانوثة لايتعدى عمرها الثلاثين عاما.. تستطيع بجمالها وفتنتها ان تأسر القلوب ..وقد خشيت ، من لقائها مع مارادونا ان تفتنه

خاصة ان المبلغ الكبير الذي دفعته للقاء ..كان رقما كبيراً ..وتبادلت هذه الصحافية الجميلة الحوار والاحاديث مع مارادونا ..والتقاط الصور وكان الحديث شيقا ومعدا ومرتباً ..وتناول أدق حياة مارادونا ..ولا اخفي القول ان مشاعر مارادونا وتصرفاته مع هذه الحسناء الصحافية كانت رقيقة واجابها بيسر وصدق عن كل تساؤلاتها وتباسط معها في اللقاء دون تحفظ.وكأنه يعرفها منذ سنين طويلة ..

وامتد الحوار الشيق المتبادل الذي سجلته عدسة مصورها ..الى اكثر من ثلاثة ساعات ..وهو امر لم يحدث ..واعتقد انه لن يحدث مرة اخرى مع مارادونا .

كيف امضي هذا الوقت يحادث صحافية في منزله وبهذه البساطة ..وانتهى اظرف حديث صحفي لمارادونا مع اجمل وأرق صحافية شاهدتها وشاهدها في حياته..

وعند الخروج ...شكرتني على كرمي معها وتلطفي لتجاوز الموعد المحدد وقالت لي انتظر مني هدية قيمة الليلة ..وقلت لماذا الليلة ..ابتسمت وانصرفت ..

بعد حوالي ساعة وصلتني بطاقة مكتوبة بالانجليزية شكراً على تعاونك ومساعدتي لقضاء هذه السهرة الممتعة مع نجم الكرة العالمي مارادونا الذي كنت أحلم بمقابلته ولقائه ..ولقد سعدت به كثيراً

وبهذا الصور التذكارية الجملية ..ارجو ان تبلغه هذا ..وانا لست صحفية ..انا (باربارا ميير) الارهابية االعالمية التى يبحث عنها البوليس في كل مكان ..ارجو ان كان هذا الخبر يقلق نجمنا المفضل مارادونا ان لاتخبره بهذا .. ومعذرة ..لاترسل الشيك الذي سلمته لك بالستين الف ولار الى البنك..حتى لايتسبب لك حرجاً ..فلا يوجد في ايطاليا بنك بهذا الاسم ..وما به ..ليس صحيحا .

كما ارجو ان تحتفظ بهذه المعلومة حتى الصباح فقط ..وبعدها تحدث عنها كيف تحب..ارجو ان ارد لك هذا الجميل فريبا.

(باربارا)

ويقول جورج ..لقد قرأت هذه البطاقة عدت مرات..وانتابني الفزع والقلق والخوف ..لمعاونتي لباربارا الارهابية العالمية وبمقابلة مارادونا ..وصرحت ان لا اعلن هذا اليه ابدا.. الا بعد انتهاء مباريات كأس العالم في المكسيك ..وشهددت الحراسة والامن من حوله في المنزل والملعب وكل الاماكن التى يتردد عليها ..ورفضت كل طلبات الصحافة ..وضحكت كثيراً ..بعد ذلك عندما قال لي مارادونا الم ترسل لك الصحافية الالمانية الحسناء نسخا من مجلتها وحوارها معي ..فقلت ..لا ..لم ترسل بعد وهمست لنفسي ولن ترسل ابدا!!!!؟؟

يقول مارادونا بعد كأس العالم في الكسيك اخبرني صديقي في كل القصة ..

وكم كانت المفاجأة هائلة وضخمة لي ..وضحكتنا عليها كثيراً .هل يعقل مارادونا يستضيف ارهابية في منزله ..شئ لايصدق!!

واعتقد انها كانت مداعبة ظريفة من فاتنة جميلة حسناء..!!

اجمل هدف ..!!

يقول مارادونا بان هدفه في مرمى انجلترا ليس اجمل اهدافي ..قد يكون اجمل اهدافي (السياسية ) ولكن هدفي في مرمى بلجيكا بمؤخرة قدمي اليسرى وبين دفاع بلجيكا بأكمله وحارس مرماهم الطائر المجنون بفاف..كان من اجمل الاهداف ..ولا يتفوق عليه الا هدفي الثاني في بلجيكا بعد عملية الغزو الفردي التي قمت بها لكل من قابلني من الاعبين ..

دمتم بالف خير