ألمانياvs الإكوادور (3-0) + بولونياvs كوستاريكا (2-1)

كما كان متوقعاً فاز المنتخب الألماني بكتيبته الشابة واحتل المركز الأول بجدارة وبالنقاط الكاملة
بدأ الألمان بقوة وتقدموا سريعاً عبر ميروسلاف كلوسة في الدقيقة الرابعة من عرضية متقنة حولها
ببراعة إلى الشباك لتحاول الإكوادور بعدها من الهجوم على المرمى الألماني الذي أثبت مجدداً
قوة دفاعه وأنه ليس من السهل تجاوزه فلم يبقى أمام لاعبي الإكوادور سوى التسديد من خارج المنطقة
والتي لم تسفر عن أي خطورة مع وجود العملاق ليمان وعاد المنتخب الألماني ليسجل مجدداً وعن طريق
هدافه ميروسلاف كلوسة هدفه الثاني في الدقيقة 44 وليصبح في رصيده أربعة أهداف ويحتل بذلك صدارة
الهدافين وفي الشوط الثاني وعلى عكس ما كان متوقعاً لم يحاول المنتخب الألماني تهدئة اللعب بل على العكس
بادر بالهجوم وسجل الهدف الثالث عن طريق بودولسكي بعد تمريرة متقنة من شنايدر في الدقيقة 57 من عمر المباراة ليرسل بذلك رسالة إلى كل المنتخبات تفيد بأنه سيستمر حتى النهاية ولن يخشى مواجهة أقوى الفرق
وفي نفس التوقيت التقى المنتخبان البولوني والكوستاريكي في لقاء كان عنوانه وداعاً ألمانيا فكلا الفريقين غادر
البطولة ولم يبقى لديهم سوى ما يصالحون به جماهيرهم ..بدأ اللقاء بهجوم سريع من الفريقين وتمكنت كوستاريكا من افتتاح النتيجة في الدقيقة24 بعد كرة حرة على مشارف منطقة الجزاء نفذها بقوة المهاجم رونالد غوميز لتخترق الحاجز الدفاعي وتمر من بين أقدام الحارس معلناً تقدم بلاده للمرة الأولى في البطولة ولكن هذا
التقدم لم يدم سوى تسع دقائق عندما سجل لبولونيا بارتوش بوساكي هدفاً رائعاً من متابعة لكرة ركنية محرزاً
هدف التعادل وكثرت البطاقات الصفراء بعد الهدف لتصل إلى عشر بطاقات قسمت على الفريقين وتمكن نفس اللاعب من وضع فريقه في المقدمة ومن ركنية أيضاً وذلك في الدقيقة 66
وبذلك يصبح الترتيب النهائي للمجموعة الأولى على الشكل التالي :
ألمانيا أولاً بــ 9 نقاط من ثلاثة انتصارات
الإكوادور ثانياً بــ 6 نقاط من انتصارين وخسارة واحدة
بولونيا ثالثاً بــ 3 نقاط من فوز واحد وخسارتين
كوستاريكا رابعاً بدون أي نقطة بعد ثلاث هزائم متتالية

إنكلتراvs السويد (2-2) + الباراغوايvs ترينيداد وتوباغو (2-0)

وكما كان متوقعاً أيضاً تأهلت كل من إنكلترا والسويد ولم تحدث أي مفاجئات بدأ الإنكليز بقوة هذه المرة
على عكس مبارياته السابقة التي لم يقدم فيها ما يستحق ذكره فبعد هجوم إنكليزي كثيف على المرمى السويدي
تمكن جو كول من افتتاح النتيجة لإنكلترا بعد تسديدة قوية من على بعد 25 ياردة أسكنها في المقص الأيسر للحارس السويدي الذي كان متقدماً نوعاً ما مما لم يمكنه باللحاق بكرة جو كول الساقطة لينتهي الشوط الأول
على هذه النتيجة وفي الشوط الثاني قدم السويديون أداءً مغايراً فبعد خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني
أحرز القائد ماركوس ألبالك هدفاً جميلاً برأسية خلفية إثر كرة قادمة من ركلة زاوية ليبقى التعادل مسيطراً
على اللقاء حتى تقدم الإنكليز مجدداً عبر فرانك لامبارد في الدقيقة 85 برأسية جميلة وبعد تمريرة أجمل
من جو كول المتألق وفي المقابل لم ييأس المنتخب السويدي الذي كانت الأفضلية له في معظم أحداث الشوط
الثاني فقبل النهاية بثوان قليلة أدرك مهاجمه هنريك لارسن التعادل لفريق بعد كرة تجاوزت الجميع ووصلت
إليه ليسكنها الشباك بطريقة رائعة ليحرم بذلك المنتخب الإنكليزي من فرصة الفوز على بلاده والتي طالت
أربعين عاماً وفي نفس المجموعة التقى منتخبا ترينيداد والباراغواي في لقاء كان فيه المنتخب الترينيدادي
بحاجة إلى الفوز بهدفين على أقل تقدير بالإضافة إلى خسارة السويد ولكن خبرته القليلة في المونديال وعراقة
منتخب الباراغواي في الجهة الأخرى لم تمكنه من ذلك فبعد 25 دقيقة من اللعب تمكن الباراغواي من التقدم
بعد كرة حرة أسكنها مدافع ترينيداد خطأ في مرماه ولم ينتهي اللقاء عند هذا الحد بل تمكن الباراغواي من
التقدم ثانيةً عبر نيلسون كويفاس الذي انفرد بالحارس وحيداً ومن دون مراقبة محرزاً هدف بلاده الثاني
في الدقيقة 86 وبذلك يكون المنتخبان قد غادرا البطولة بعد تأهل كل من إنكلترا و السويد على التوالي
وإليكم الترتيب النهائي للمجموعة :

إنكلترا أولاً بــ 7 نقاط من فوزين وتعادل
السويد ثانياً بــ 5 نقاط من فوز واحد وتعادلين
الباراغواي ثالثاً بــ 3 نقاط من فوز واحد وخسارتين
ترينيداد رابعاً بــ نقطة واحدة من تعادل وحيد وخسارتين

ليلتقي في الدور الثاني المنتخب الألماني مع المنتخب السويدي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري
والمنتخب الإنكليزي مع منتخب الإكوادور في الخامس والعشرين منه

كتب : شيركو