الإكوادورvs كوستاريكا (3-0)

أثبت المنتخب الإكوادوري أنه لم يفز مصادفةً على المنتخب البولوني فعاد ليثبت قوته الدفاعية والهجومية معاً
فبعد البداية بثمان دقائق تقدم عبر مهاجمه كارلوس تينوريو بهدف رائع أسكنه في شباك كوستاريكا التي لم تفلح
في الوصول الى مرمى الإكوادور صاحبة الدفاع القوي والمتماسك لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة
في الشوط الثاني لم يمهل اغوستين دلغادو كوستاريكا سوى عشر دقائق ليعزز تقدم بلاده ويسجل الهدف الثاني
في الدقيقة 55
إنحصر اللعب بعد الهدف الثاني في الوسط لتحاول كوستاريكا حفظ ماء الوجه وكانت لها بعض المحاولات الخجولة التي لم تثمر واستمر اللعب على هذا المنوال حتى أتى إيفان كافيداس وسجل هدفاً ثالثاً واضعاً
بذلك فريقه في قمة الترتيب أمام ألمانيا التي تتأخر عنها بفارق الأهداف وليبقى الصراع قائماً على المركز
الأول بينهما حتى موعد اللقاء في العشرين من الشهر الجاري

إنكلتراvs ترينيداد و توباغو (2-0)

رغم فوز المنتخب الإنكليزي وتأهله إلى الدور الثاني إلا أنه لم يقنع جماهيره الكبيرة وعشاقه الكثيرين
فمع الضغط الكبير الذي قام به على مرمى ترينيداد طيلة شوط المباراة الأول إلا انه لم يتمكن من تسجيل أي هدف بل كان بيتر كراوش و مايكل أوين ملوك الفرص الضائعة بالإضافة إلى الروح القتالية العالية لدى ترينيداد
وفي الشوط الثاني تقدم الإنكليز بشكل أكبر مما أعطى بعض المساحات لترينيداد للقيام ببعض المرتدات الخطرة
نوعاً ما ولولا قلة الخبرة الهجومية لدى ترينيداد لكان من المحتمل جداً أن تتقدم وتفاجئ المنتخب الإنكليزي
الذي إستنجد مدربه باللاعب واين روني لمحاولة فك الحصار عن بيتر كراوش وهذا ما كان ففي الدقيقة 83
إستطاع هذا الأخير من وضع فريقه في المقدمة بعد تمريرة متقنة من ديفيد بيكهام ليضعها راسية جميلة في
شباك الحارس هيسلوب ..
بعد الهدف حاول المنتخب الترينيدادي الوصول الى منطقة المنتخب الإنكليزي الذي بادر هو الآخر بالهجوم
لتخفيف الضغط على مدافعيه وفي الوقت بدل الضائع و تحديداً في الدقيقة 91 فاجئ ستيفن جيرارد الجميع
بهدف ثان من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتكون القاضية لترينيداد وألغى الحكم هدفاً لترينيداد
بداعي التسلل لينتهي اللقاء 2-0

الباراغوايvs السويد (0-1)

قمة المباريات في اليوم السابع للمونديال تلك التي جمعت السويد والباراغواي فكلا الفريقين كان بحاجة
الى الفوز لذي لم يحظيا به في أولى مبارياتهم بدأ اللقاء حماسياً منذ البداية وأخطر الفرص كانت للسويديين
ففي الدقيقة الرابعة سدد اللاعب كاليستروم كرو صاروخية تصدى لها الحارس ببراعة ليتبعها ويلسون بتسديدة
أخرى جاورت القائم رد عليها فالديز برأسية تحولت الى ركنية من أقدام المدافعين وأخرى علت العارضة
لنفس اللاعب وبدا الباراغواي أكثر خطورة في الثلث الأخير من الشوط الأول وأضاع زلاتان ابراهيموفيتش
هدفاً مؤكداً في الدقيقة 40 عندما انفرد بالحارس ووضعها سهلةً بين يديه
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه سوى بكثرة البطاقات الصفراء وبدأه الباراغواي بتسديدة للمتألق فالديز وسدد نونييز كرة حرة انحرفت عن المرمى بقليل رد عليها هنريك لارسن من كرة حرة أيضاً تصدى لها الحارس وانفرد بعدها ألبالك ورفعها من فوق الجميع وكادت أن تدخل الكرة لولا تدخل المدافع في اللحظة الأخيرة وكثرت الفرص والتسديدات حتى تجاوزت الــ30 تسديدة وقبل النهاية بدقيقتين أي في الدقيقة 88 فاجئ ليومبيرغ الجميع بهدف مباغت أنعش به آمال فريقه وقضى بالمقابل على آمال الباراغواي التي قدمت أداءً رائعاً طيلة وقت المباراة وبهذا الفوز تكون السويد قد صعدت الى المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط خلف إنكلترا
المتصدرة بست نقاط

كتب : شيركو