خامس أيام البطولة (أحداث ونتائج)

لا يوجد ردود
User offline. Last seen 11 سنة 51 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 28/04/2006

توغو vs كوريا الجنوبية (1-2)
في شوط أول متكافئ نسبياً انحصر اللعب في الوسط بسبب الحرص الدفاعي الزائد من الفريقين
وفي الدقيقة الــ31 استطاعت توغو اختراق الدفاع الكوري عندما تجاوز اللاعب عبد القادر توريه لاعبين
وسدد الكرة قوية على يمين الحارس معلناً تقدم توغو ضغط بعدها الكوريون حتى نهاية الشوط الأول
ولكن بدون فعالية تذكر و مع بداية الشوط الثاني بدأ الكوريون الهجوم بكل طاقاتهم وأشرك المدرب
الهولندي ديك أدفوكات اللاعب المميز آن جوان هوان الذي حسن الناحية الهجومية للمنتخب الكوري
وفي الدقيقة 52 حصل لاعب توغو أبالو جين على بطاقة حمراء نتيجة عرقلته لللاعب بارك جي سونك
المنفرد تماماً بالحارس ونتيجة الخطأ الذي حصل عليه سدد لي تشون سو الكرة الثابتة محرزاً هدف التعادل لكوريا واستمر الضغط الكوري مع تراجع توغو للخلف للمحافظة على النقطة المتبقية لديه بعد أن كان في
جعبته النقاط الكاملة ولكن وفي الدقيقة 72 فاجئ مستر آن الجميع بتسديدة من خارج الــ16 ياردة ليضعها في أعلى الزاوية اليمنى للحارس ليضع فريقه في المقدمة ويثبت انه منقذ كوريا ويقضي على آمال توغو في التأهل
الذي بقي له لقاءان في غاية الصعوبة

سويسرا vs فرنسا (0-0)
أخفقت فرنسا مجدداً وبدا ظاهراً أنها لم تعتبر من المونديال السابق فطيلة الــ90 دقيقة لم تقدم الأداء المتوقع
منها بل كانت سويسرا الأفضل في الشوط الثاني وكادت أن تتقدم في أكثر من مناسبة واستسلم النجوم الكبار
أمام الدفاع السويسري العتيد فزيدان لم يبدع كعادته وتيري هنري بدا تائهاً و فييرا الذي فشل في إغلاق وسط
الميدان مما جعل السويسريين يبدؤون بالهجومات المضادة التي أقلقت بارتيز
واستنفذ المدرب الفرنسي كل تبديلاته التي لم تثمر بأي هدف لينتهي اللقاء سلبياً وتتصدر بذلك كوريا الجنوبية

البرازيل vs كرواتيا (1-0)
في أكثر المباريات تعقيداً من الناحية الدفاعية استطاع المنتخب البرازيلي حامل اللقب من كسب النقاط الثلاث
بصعوبة كبيرة نظراً للتكتل الدفاعي والخشونة الزائدة من جانب الفريق الكرواتي الذي كان يبحث عن التعادل
أمام فريق من الصعب جداً أن يهزم واستمر الحال على ما هو حتى قبل النهاية بدقائق قليلة عندما سدد المتألق
كاكا كرة من خارج منطقة الجزاء ليضعها في أعلى الزاوية على يمين الحارس الذي عجز عن صدها معلناً
تقدم البرازيل لتحرر بعدها المباراة وتأخذ طابع الهجوم في الشوط الثاني والذي كانت فيه بعض الفرص الخطرة
للمنتخب الكرواتي والذي كاد أن يسجل في أكثر من مناسبتين لولا براعة لوسيو ومن خلفه العملاق ديدا الذي كان
بالمرصاد لكل كرات المنتخب الكرواتي واستبدل المدرب كارلوس ألبيرتو اللاعب رونالدو الذي كان واضحاً
أنه لم يشفى بعد من الحمى التي أصابته قبل المباراة بأيام قليلة وقدم الفريقان أداءً جميلاً على الصعيد التكتيكي
ورغم خسارة الكرواتيين إلا أننا لاحظنا رضا مدربهم وجمهورهم عن الأداء الذي قدموه أمام العملاق البرازيلي
مما يبشرهم بتجاوز الدور الأول على الأقل

كتب : شيركو