تاريخ الأكراد . . .

20 ردود [اخر رد]
مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

تاريخ الأكراد

مانيون

كاردوخيون

ميديون

هزوانيون

شداديون

حسنويون

عنازيون

مروانيون

أيوبيون

بدليسيون

أردلانيون

بهدينانيون

سورانيون

بابانيون

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

مانيون

مانيون' أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بآذربيجان الأيرانية في الفترة مابين القرن العاشر قبل الميلاد و القرن السابع قبل الميلاد وقد ذكر إسمهم في العهد القديم من الكتاب المقدس , كان المانييون مجاورين للآشوريين و دولة أرارات . النقطة الرئيسية في هذه الأقوام إنهم لم يكونوا من الشعوب الهندو - أوربية ولم يكونوا خاضعين لسيطرة الإمبراطوريات المجاورة وتأتي أهمية هذه النقطة في تركيز المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" على إن الشعب الكردي يتألف من طبقتين من الشعوب، الطبقة الأولى التي كانت تقطن كردستان منذ فجر التاريخ "ويسميها محمد أمين زكي" شعوب جبال زاكروس" وهذه الشعوب لم تكن هندو - أوروبية ولكنها إمتزجت مع الشعوب الهندو- أوربية مثل الميديين التي هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد، واستوطنت كردستان مع شعوبها الأصلية. وكان هذا الشعب غير متنقل بل ثابتا في بقعته الجغرافية وكانوا يعتمدون على الزراعة و تربية المواشي .

يرى المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" بإن هناك إحتمالا كبيرا بأن هذه المجموعة تشكلت من عدة قبائل مثل "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" . في القرن الثامن قبل الميلاد إتخذوا من مدينة زرتا عاصمة لهم ووصلوا الى اوج قوتهم بين عامي 725 و 720 قبل الميلاد ولكن الصراع بدأ بالضهور بينهم وبين الآشوريين وإستطاع الملك الآشوري سرجون الثالث بالقضاء على حكمهم في عام 716 قبل الميلاد .

إصول هذه الأقوام غير معروفة على وجه الدقة ولكن هناك إجماعا على إنهم اقوام غير هندو - أوروبية وهذه الصفة حدى بالكثير من المؤرخيين الأكراد الى طرح فرضية ان هذه الأقوام قد يكونون احد الأصول القديمة للشعب الكردي ولكن لايتوفر اي إثبات أكاديمي على هذه الفرضية لحد هذا اليوم .

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

كاردوخيون


موقع إقليم كاردو

كاردو أو كاردوخ كانت احدى أقاليم الإمبراطورية الرومانية وكان هذا الإقليم واقعا في شمال بيت النهرين بلغة آرامية أو ميزوبوتاميا Mesopotamia او Μεσοποταμία باليونانية التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الأن في سوريا و تركيا و العراق.

وكانت موقع إقليم كاردو شرق أرمينيا و جنوب غرب مدينة ديار بكر التركية وشمال شرق مدينة هكاري التركية . تم إحتلال هذا الإقليم على يد الإمبراطور الروماني بومبياس (106 - 48 قبل الميلاد) .

هناك إجماع من قبل المؤرخين وبشكل واضح و صريح و لايقبل الجدل إن هذا الإقليم سمي من قبل الرومان بإسم كاردو لكونها كانت مسكونة بالأكراد وكانت هذه المنطقة تعرف عند الآشوريين بإسم "جوتي" التي تعني في اللغة الحديثة "المحارب" ولكنها عند الآشوريين كانت لها مرادفة أخرى وهي "جاردو أو كاردو" . ذكر إسم إقليم كاردو في مخطوطات قديمة تتحدث عن وقائع معركة بين شهبور الثاني (309 - 379) ملك الفرس و كلوديوس جوليان (331 - 363) الإمبراطور الروماني وكانت نتائج هذه المعركة إنتهاء فترة نفوذ الرومان على إقليم كاردو عندما جاء "كسرى" وانقض على قبيلة كاردو واستخدمهم ومن ثم تهاوى على البابليين واحتلهم وضمهم إلى دولة الفرس .

ذكر المؤرخ اليوناني زينوفون (427 - 355) قبل الميلاد في كتاباته شعبا وصفهم "بالمحاربين الأشداء ساكني المناطق الجبلية" وأطلق عليهم تسمية الكاردوخيين الذين هاجموا على الجيش الروماني اثناء عبوره للمنطقة عام 400 قبل الميلاد وكانت تلك المنطقة إستنادا لزينوفون جنوب شرق بحيرة وان الواقعة في شرق تركيا . ويعتبر البعض الكاردوخيين من احدى الجذور القديمة للشعب الكردي إلا ان بعض المؤرخين ومنهم المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" يعتبر الكاردوخين شعوبا هندوأوروبية إنظموا الى الشعب الكردي الذي كان موجودا قبل الكاردوخيين بفترة طويلة وهم حسب المؤرخ شعوب "لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري" .

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

ميديون


إمبراطورية ميديا

الميديون كانوا احد الاقوام التي استوطنت ايران قديما حيث عاشوا في الشمال الغربي لما يعرف الان بايران وكان موطنهم حسب الجغرافية الحالية تشمل طهران و همدان و أصفهان و أذربيجان و منطقة كاردوخ وإستنادا الى كتابات هيرودوت فإن الميديين كانوا مؤلفين من 6 قبائل رئيسية وهم بوزا و باريتاك و ستروخات و آريا و بودي و موغي وأطلق هيرودوت إسم الآريين على القبائل الميدية .

لايعرف الكثير عن أصل الميديين و إستنادا على العهد القديم من الكتاب المقدس فإنهم من سلالة يافث إبن نوح وأول ذكر لهم في المخطوطات اليونانية كان في عام 836 قبل الميلاد عندما تم ذكر دفع الميديون الجزية للملك الآشوري شلمنصر الثالث وهناك نوع من الإجماع إن الميديين لم يكونوا من الفرس علما إن لغتهم كانت متقاربة .

إستنادا الى د.زيار في كتابه "ايران...ثورة في انتعاش" والذي طبع في نوفمبر 2000 في باكستان فإنه بحلول سنة 1500 قبل الميلاد هاجرت قبيلتان رئيسيتان من الآريين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين وإستقرا في إيران وكانت القبيلتان هما الفارسيين و الميديين اسس الميديون الذين إستقروا في الشمال الغربي مملكة ميديا. وعاشت الاخرى في الجنوب في منطقة اطلق عليها الاغريق فيما بعد اسم بارسيس ومنها اشتق اسم فارس. غير ان الميديين و الفرس اطلقوا على بلادهم الجديدة اسم ايران التي تعني "ارض الاريين" .

هناك إعتقاد راسخ لدى الأكراد ان الميديين هم احد جذور الشعب الكردي و يبرز هذه القناعة في ما يعتبره الأكراد نشيدهم الوطني حيث يوجد في هذا النشيد إشارة واضحة الى إن الأكراد هم "ابناء الميديين" وإستنادا الى المؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) في كتابه "خلاصة تاريخ الكرد وكردستان" فإن الميديين وإن لم يكونوا النواة الأساسية للشعب الكردي فإنهم إنظموا الى الأكراد و شكلوا حسب تعبيره "الأمة الكردية".

يستند التيار المقتنع بان جذور الأكراد هي جذور آرية على جذور الميديين حيث إن هناك إجماعا على إن الميديين هم اقوام آرية. إستنادا الى كتابات هيرودوت فإن أصل الميديين يرجع الى شخص إسمه دياكو الذي كان زعيم قبائل منطقة جبال زاكروس وفي منتصف القرن السابع قبل الميلاد حصل الميديون على إستقلالهم وشكلو إمبراطورية ميديا وكان فرورتيش (665 - 633) قبل الميلاد أول إمبراطور و جاء بعده إبنه هووخشتره

إمبراطورية ميديابحلول القرن السادس قبل الميلاد تمكنوا من انشاء امبراطورية ضخمة امتدت من ما يعرف الان باذربيجان الى اسيا الوسطى و افغانستان. اندمج الميديون مع الفرس ويعتبر الكثير من القوميات في يومنا هذا انفسهم كامتداد للميديين كالاكراد و اللر و الاصفهانيون و الأزرييون. اعتنق الميديون الديانة الزردشتية وتمكنوا في 612 قبل الميلاد من تدمير عاصمة الأشوريين في نينوى. هذا الحدث اوقع خشية في قلوب البابليين الذين بادروا لعقد الصلح مع الميديين حيث قام الملك البابلي نبوخذنصر بالزواج من ابنة امبراطور الميديين سياخاريس. استمر نفوذ الميديين في المنطقة الى ان تمرد الملك الفارسي كورش على الميديين وحقق انتصارا كبيرا عليهم سنة 553 قبل الميلاد

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

هزوانيون


الرقم 1 في هذه الخريطة تمثل نقطة إنطلاق الهزوانيين

هزوانيون ويطلق عليهم أيضا إسم الأديابينيين كانوا شعبا قديما يستوطن بلاد مابين النهرين بلغة آرامية أو ميزوبوتاميا Mesopotamia او Μεσοποταμία باليونانية التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة و الفرات بما في ضمنها اراضي تقع الأن في سوريا و تركيا و العراق. أسس الهزوانيون مملكة وإتخذوا من مدينة أربيل عاصمة لهم ويعتبر الهزوانيين من قبل المؤرخين الأكراد من أوائل الأكراد الذين إعتنقوا الديانة اليهودية وقامت الملكة التي كانت تدعى هيلين وإبنها مونباز ببناء قصور لهما في القدس .

إستنادا الى المستشرقين و المؤرخين و التلمود فإن إعتناق هذه المجموعة من الأكراد للديانة اليهودية كانت بتأثير من اليهود الذين تم نفيهم على يد الملك الآشوري شلمنصر الثالث بين الأعوام 858 قبل الميلاد و 824 قبل الميلاد . وهناك إجماع على إن الأكراد اليهود الذين هاجروا الى إسرائيل هم أحفاد لهذه المجموعة الكردية .

الرقم 1 في هذه الخريطة تمثل نقطة إنطلاق الهزوانيينإستنادا الى بعض المخطوطات القديمة فإن مملكة الهزوانيين كانت تمتد الى ما وصفته المخطوات بمكان إستقرار سفينة نوح والتي تقع حسب العديد من المصادر في جنوب شرق تركيا وإمتدت هذه المملكة الى شمال مدينة القدس حيث دفن فيها بعض ملوك هذه المجموعة . إمتد حكم هذه المملكة لفترة 100 سنة تقريبا إبتداءا من الملك الأول أيزاتيس الذي بدأ حكمه سنة 15 بعد الميلاد وإنتهاءا بقضاء الرومان على حكم ملكهم الأخير مهراسبيس عام 116.. حكم الملك مونباز لفترة 20 سنة وتوفي في عام 58 بعد الميلاد وخلف وراءه 24 إبنا ودفن في القدس

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

شداديون


مسكوكات نقدية من الإمارة الشدادية

الشداديون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الشدادية (951 - 1199) التي حكمت أجزاء من أرمينيا ومنطقة حران الذي كان جزءا من ما يعرف الآن بأذربيجان ويرجع سبب التسمية الى مؤسس الإمارة محمد بن شداد . بدأت هذه الإمارة من مدينة دفين Dvin تم إمتدت الى مدن باردا و كانجا وهي مدن في أذربيجان , تحالف الشداديون مع السلاجقة وخاض الشداديون معارك عديدة مع الإمبراطورية البيزنطية من عام 1047 الى عام 1057 وكانت الإمارة في أوج قوتها تمتد بين نهر كورا و نهر آراس .

في عام 1044 شن الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السادس (1000 - 1055) الحرب على ملك أرمينيا جاغيك الثاني وقام قسطنطين قبل الحملةة بإرسال رسالة الى على لشكري الذي كان أمير الأمارة الشدادية طالبا منه الإنظمام إليه في حملته ضد ملك أرمينيا ووافق لشكري بشرط ان يضم الأراضي التي إذا إستولى عليه قواته في الحملة الى الإمارة الشدادية وأدى هزيمة ملك أرمينيا الى إضافة بقاع جديدة لإمارة الشداديين . كان الفضل بن الفضل آخر أمراء الشداديين وإنتهى حكم الإمارة بسيطرة السلاجقة

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

حسنويون


مسكوكات نقدية من الإمارة الحسناوية

الحسوانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الحسوانية (959 - 1015) التي كانت تحكم غرب إيران و شمال بلاد مابين النهرين وكانت عاصمتها مدينة دينوار الواقعة شمال شرق مدينة كرمنشاه الحالية في إيران. سميت الإمارة بالحسوانية نسبة الى مؤسسها حسناوي بن حسين والذي كان رئيس قبيلة بارزكاني الكردية . تمكن حسناوي من تشكيل إمارته المستقلة بعد صراع طويل مع الحاكم البويهي لمدينة همدان صهلان بن مسافر . توفي حسناوي بن حسن عام 979 في شمال مدينة بيستون الإيرانية .

بعد وفاة مؤسس الإمارة نشب صراع بين أبنائه حول من يخلف حسناوي وأدى هذا الخلاف الى إضعاف الأمارة وفتح الباب على مصراعيه لتدخل البويهيين وإستطاعوا ان يلحقوا الهزيمة بالقوات الموالية لأحد أبناء حسناوي وكان إسمه فخر الدولة وإضطر الإبن الآخر, نصير الدولة, ان يتحالف مع البويهيين وإستفاد نصير الدولة من هذا التحالف في توسيع حدود إمارته حتى وصل الى نهاوند (إيران) و أسد آباد (أفغانستان) و أهواز و كرمنشاه (إيران) و كركوك (العراق)

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

عنازيون

العنازيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة العنازية (990 - 1117) والتي و إستنادا الى المؤرخ ابن الأثير (1160 - 1233) سميوا بهذا الأسم نسبة الى إشتهارهم بتربية الماعز بينما يرى المؤرخ إبن المستوفي ان تسمية العيارييون هي أضبط من العنازيون . لأن مؤسس الإمارة كان إسمه محمد العيار وكلمة العيار تستخدم بين الأكراد بمعنى الداهية أو الشخص الذكي. وقد أحدث هذا الإسم جدلا لوجود قبيلة عربية بإسم بنو عنزة ولكن الأكراد يعتبرون تسمية العنازيون خطأ ويعتبرون العياريون المسمى الأدق.

إمتد منطقة نفوذ العنازيين من مدينة كرمنشاه (إيران) الى داقوق و مندلي (العراق) حسب الصفحة 97 من الموسوعة الإيرانية . كان أبو الفضل محمد بن عناز (990 - 1011) مؤسس الإمارة وكانت هناك صراعات بينه وبين الأكراد الحسنويون تسلم الإمارة بعده إبنه حسام الدولة أبو الشوك ولكن فترة حكمه كانت مليئة بالصراعات الداخلية و التهديد الخارجي من فخر الملك البويهي وشمس الدولة السلجوقي .

في عام 1045 تمكن طغرل بك من القضاء على الإمارة في معركة مشهورة بالقرب من نهر سيروان والذي يسمى ايضا بنهر ديالى

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

مروانيون

المروانيون: سلالة كردية حكمت في شمال سوريا وجنوب الأناضول، سنوات 990-96/1084 م.

المقر: أميد.

بعد وفاة عضد الدولة البويهي (983 م)، بدأت الدولة البويهية في الانحلال. قام أحد قادة العشائر الكردية (بنو مروان) واسمه أبو علي بن مروان (990-997 م) بإنشاء إمارة مستقلة قي ديار بكر وملاذكرد. بسبب الحروب المتواصلة مع جيرانهم، وضع المروانيون أنفسهم تحت حماية الفاطميين.

عرفت الدولة أوجها السياسي أثناء عهد كل من أبي منصور (997-1011 م) ثم نصر الدولة أحمد (1011-1064 م). قام الأمراء المروانيون بتشجيع حركة العمران وبناء المدن، كما شجعوا العلماء والأدباء في دولتهم. قام المروانيون بصد غزوة لإحدى قبائل الغز (الأغوز) التركمانية في المنطقة سنة 1/1042 م. بعد سنة 1061 م بدأ أفراد الأسرة في التناحر وأخذت الدولة تضعف. وضع هؤلاء أنفسهم تحت وصاية السلاجقة منذ 71/1070 م. إلا أن حركتهم هذه لم تشفع لهم، فقام السلاجقة بطردهم وأجلوهم عن منطقة ديار بكر نهائيا سنة 1084 م. سنة 1096 م يتم القضاء على آخر الحكام من أفراد الأسرة.

قائمة الأمراء


الحاكم الحياة الحكم
1 أبو علي الحسين بن مروان ....-....، 990 -989
2 ممهد الدولة أبو منصور بن مروان ....-1012 ، 989-1012
3 نصر الدولة أبو نصر أحمد بن مروان ....-1061 ، 1012-1061
4 نظام الدولة نصر بن أحمد ....-....، 1061-1083
5 منصور بن نصر ....-.... ، 1083-1096

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

أيوبيون


الدولة الأيوبية

الأيوبيون، بنو أيوب: سلالة كردية الأصل تولت في مصر، سورية و العراق من 1171م حتى 1260/1250 م.

المقر: دمشق و القاهرة.

مؤسس الأسرة أيوب الذي كان قائداً كردياً في خدمة الزنكيين جاءت أسرته من أرمينية، بدأء أمره بأن أصبح والياً على تكريت ثم واليا على دمشق من بعد ذلك. صار أخوه شيركوه و ابنه صلاح الدين من قادة الفاطميين. أصبح صلاح الدين (1138-1193) - الذي كان من أبطال الحروب الصليبية- سنة 1169 وزيراً لآخر الخلفاء الفاطميين، ثم قضى عليهم سنة 1171 و أتم توحيد مصر و الشام تحت رايته - مع أنه جعل نفسه تحت سلطة الخليفة العباسي-. تلقب بالسلطان عام 1174 م، و استولى على حلب عام 1181 م. امتد سلطانه إلى مناطق شمال النهرين، قاد بعدها الجهاد ضد الصليبيين و إستطاع أن يسترد القدس عام 1187 م - بعد إنتصاره في حطين. بعد وفاته قسمت مملكته بين أولاده الخمسة و أخوه العادل (منذ 1193 م) الذي استطاع أن يوحد المملكة (1200-1218 م). بعد 1218 م أعيد تقسيم المملكة، بقيت مصر و القاهرة في أيدي الكامل (1218-1238 م)، و استقلت في كلٍ من دمشق، حمص و حلب فروع أخرى من العائلة. إستمر الفرع الأساسي في مصر حتى مقتل الملك المظفر على يد المماليك عام 1250 م. قضى المغول -الإلخانات- على السلالات الفرعية في دمشق و حلب عام 1260 م ثم أنهى المماليك حكم الايوبيين في حمص عام 1262 م، بقي للأيوبيون فرع حكم في حماه حتى سنة 1341 م. كان للأيوبيين فرع مستقل باليمن أيضاُ.

الحاكم الحياة الحكم
1 الناصر صلاح الدين أبو المظفر يوسف بن أيوب 1137-1192 ، 1174-1192
2 العزيز عماد الدين أبو الفتوح عثمان بن صلاح الدين ....-1198 ، 1192-1198
3 المنصور ناصر الدين محمد بن العزيز ....-....، 1198-1200
4 العادل سيف الدين أبو بكر أحمد بن أيوب ....-....، 1200-1218
5 الكامل ناصر الدين محمد بن العادل ....-.... ، 1218-1238
6 العادل سيف الدين أبو بكر بن الكامل ....-.... ، 1238-1240
7 الصالح نجم الدين أبو الفتح أيوب بن الكامل ....-....، 1240-1249
8 المعظم توران شاه بن نجم الدين ....-....، 1249-1250
9 عصمة الدين أم خليل شجرة الدر* ....-.... ، 1250-1250

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

بدليسيون


كتاب الشرفنامة

البدليسيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة البدليسية (1182 - 1847) التي تأسست على يد أبناء قبيلة روزاكي الكردية بعد ان إستطاعوا تحقيق نصر على ملك جورجيا داود كوروبالاوس وتمكنوا من الهيمنة على منطقتي بدليس و ساسون الواقعتين على اراضي أرمينيا تم إحتلال هذه الإمارة في فترات متناوبة من قبل قبيلة آق قوينلو التركمانية من 1467 الى 1495 و الصفويون من 1507 الى 1514 .

من أعظم إنجازات البدليسيين هو كتاب الشرفنامة الذي يعتبر أول كتاب عن تأريخ الإمارات الكردية والتي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي. قام بكتابة الشرفنامة المؤرخ شرف الدين البدليسي الذي كان إبن أمير بدليس شمس الدين البدليسي .

إضطر الأمير شمس الدين وتحت ضغوط من سليمان القانوني الى الفرار الى إيران والإحتماء بالصفويين وأثناء وجود شمس الدين في إيران ولد إبنه المؤرخ شرف الدين البدليسي في عام 1543 وتم تنصيبه أميرا على بدليس من قبل السلطان العثماني مراد الثالث في عام 1583 في إشارة واضحة الى إن الأمارة فقدت إستقلاليتها

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

أردلانيون


إمارة أردلان

الأردلانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بالإمارة الأردلانية (1169 - 1867) والتي كانت تهيمن على المنطقة التي يقطنها أكراد إيران في الوقت الحاضر وكانت عاصمتهم مدينة سنندج أو مايسمى سنه عند الأكراد علما إن شهرزور كانت العاصمة القديمة للإمارة ولايزال قبائل الأردلان يعيشون في نفس المنطقة من إيران و هناك مزاعم من قبل الأردلانيين بأنهم من أحفاد صلاح الدين الأيوبي .

إستنادا الى كتاب الشرفنامة للمؤرخ شرف الدين البدليسي و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان إسمه باوه أردلان وفي القرن الرابع عشر إمتد حدود إمارته الى مناطق تقع الآن في شمال العراق مثل خانقين و كفري و كركوك . بصورة تدريجية فقدت الإمارة إستقلاليتها وكان الولاء و التحالف يتراوحان بين الصفوين و العثمانيين ولكن القاجاريون بقيادة ناصر الدين شاه (1848 - 1896) وضعوا نهاية لنفوذ الأردلانيين في عام 1867

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

بهدينانيون


العمادية

البهدينانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بهدينان (1376 - 1843) ومصدر الإسم من مؤسس الإمارة بهاء الدين شمزيني الذي كان منطقة شمزين في مقاطعة هكاري الواقعة في جنوب شرق تركيا والبهدينانية هي ايضا إسم منطقة في شمال العراق حاليا وايضا إسم احد اللهجات الرئيسية للغة الكردية واثناء حكم هذه الإمارة ولد أحد أعظم الشعراء الأكراد وهو أحمدي خاني (1651 - 1707) كاتب الملحمة الشعرية الكردية المشهورة مه م و زين .

كانت العمادية التابعة حاليا لمحافظة دهوك في العراق عاصمة هذه الإمارة وشملت هذه الإمارة ايضا مدينتي عقرة و زاخو و زيبار و شيخان واجزاء من الموصل و أربيل. خاضت هذه الإمارة عدة صراعات مع العثمانيين و الصفويين ولكن نهاية هذه الإمارة لم تكن على يد أي من هاتين القوتين بل على يد إمارة كردية أخرى منافسة وهي إمارة سوران في عام 1834 وفي عام 1843 سيطر العثمانيون على هذه المنطقة و ضموها لولاية الموصل

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

سورانيون


علم إمارة سوران

السورانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة سوران (1399 - 1838) والسورانية ايضا إسم احد اللهجات الرئيسية للغة الكردية . إستنادا الى كتاب الشرفنامة و الذي يعتبر من أهم المصادر في تأريخ الشعب الكردي و تأريخ الإمارات الكردية فإن مؤسس الإمارة كان شخصا إسمه كولوس الذي كان و حسب نفس المصدر ابناً لرجل معروف في بغداد وإستنادا الى المؤرخ الكردي حسين حزني الموكرياني فإن كولوس هذا كان من منطقة رواندوز الواقعة في شمال العراق وإستنادا الى كتاب خلاصة تاريخ الكورد وكوردستان للمؤرخ الكردي محمد أمين زكي (1880 - 1948) فإن كولوس كلمة كردية قديمة و تعني الشخص الذي سقطت أنيابه .

كلمة سوران بالكردية تعني "الحمر" وهناك بعض الروايات التي تشير الى ان مصدر التسمية كانت الصخور الحمراء التي كانت تحيط بإحدى قلاع مجموعة كردية منافسة لسلالة كولوس حيث إستطاع احد ابناء كولوس إحتلال القلعة و إتخاذها كنواة لإمارة سوران. هذه الإمارة كانت الوحيدة من بين الإمارات الكردية من ناحية ان أميرة كانت تحكم الإمارة في فترة من الزمن و كانت إسمها خانزاد .

مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية وكانت الإمارة في أوج قوتها تشمل أربيل و كركوك و الموصل حتى وصلت حدود الإمارة إلى نهر الزاب الصغير وهو الحد الفاصل بينه وبين إمارة بابان وكان أحد الأمراء وإسمه محمد شديد التمسك بالدين الإسلامي وقام بمعاملة الأكراد اليزيدية بقسوة وأراد أن يفرض عليهم الدين الإسلامي بالقوة لكنه لم يفلح في ذلك، وأوقع المذابح بهم في مشارف الموصل و إحتل هذا الأمير قسما من إمارة بابان المجاورة .

في عام 1838 شن العثمانيون هجوما واسعا على الإمارة وقوبلوا بدفاع شرس من قبل السورانيين وحسب المؤرخين الأكراد فإن السلطان العثماني رشيد باشا لجأ الى ماوصفوه "بالحيلة و الخداع" حيث بعث رشيد باشا برسالة الى الأمير السوراني محمد وكان مضمون الرسالة هو "الكف عن إراقة دماء المسلمين" وتنصيب الأمير محمد "أميراً لأمراء سوران" ومنحه "الخلع والنياشين" لكن الأمير رفض العرض وإعتبره خضوعا للإمبراطورية العثمانية لكن مفتي الإمارة الملا محمد الخطي قام بإصدار فتوى واعلن إن "كل من يحارب جيش الخليفة غير مؤمن وزوجه منه طالق" ويعتبر الأكراد هذه الفتوى السبب الرئيسي في سقوط الأمارة

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

بابانيون


خريطة توضح حدود إمارة بابان

البابانيون كانوا أصحاب الإمارة الكردية التي عرفت بإمارة بابان (1649 - 1851) و تشير بعض المصادر إن أصولهم ترجع الى القبائل الكردية التي كانت تقطن منطقة بَشْدَرْ في شمال العراق وإن رئيس القبيلة أحمد الفقيه إستلم لقب " بَهْ بَهْ " أو " بابان " من السلطان العثماني مكافئة لصراعهم مع الصفويين . مثل بقية الإمارات الكردية كانت حدود الإمارة ومدى إستقلاليتها تتغير حسب التحالفات و الضغوط الخارجية و الصراعات الداخلية .

في عام 1783 او 1781 بنى البابانيون مدينة السليمانية و إتخذوها عاصمة لهم . كانت علاقة هذه الإمارة متوترة مع الإمارات الكردية الأخرى مثل إمارة سوران و إمارة بوتان بالإضافة الى صراعهم مع العثمانيين و القاجار الإيرانيين .

وهناك إختلاف على سبب التسمية فيعتقد البعض إنه تم العثور أثناء الحفر لبناء المدينة، على خاتم نُقش عليه إسم سليمان غير أن الباشا الباباني ، بلغ سليمان باشا ، والي بغداد آنذاك ، بأن التسمية كانت نسبة إليه اي الى السلطان العثماني بينما يعتقد البعض الآخر ان إبراهيم باشا بابان سمى الدينة نسبة الى والده سليمان باشا . إمتد نفوذ البابانيين في البقعة المتدة بين نهر الزاب الصغير ونهر سيروان او مايسمى ايضا نهر ديالى وتشير بعض النصوص الأدبية الى إن الإمارة كانت في فترة من الفترات مستقلة تماما عن النفوذ الفارسي و العثماني إستنادا الى قصيدة مشهورة للشاعر الكردي رضا الطالباني (1835 - 1909) المشهور بإسم شيخ ره زاي طالباني ولكن نفوذهم إنتهى على يد العثمانيين في 1851

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 10 سنة 12 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 27/03/2006

تحياتي على مجهودك الرائع يا صديقي هنري

User offline. Last seen 4 سنة 5 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/08/2006

جاري القارءة
ومعلومات رائعة هينري
ياو انت عبقري

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

شكرا عالمرور يا شباب

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)

User offline. Last seen 13 سنة 48 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 21/04/2006

her bji hevalê hnrîîîî

صورة  rojava's
User offline. Last seen 8 سنة 17 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 26/08/2006

شكراً كتير هنري الصغير عالمعلومات المهمة و أنا رح نزل تاريخ الأكراد في الراجع الألمانية .......مشكور تعبناك معنا......... :wink:

رغم تعاستنا مازلنا نملك إبتسامة تخفي آلامنا..جراح قلوبنا..تشّرد أرواحنا..
 http://www.facebook.com/hesen.rojava

مشترك منذ تاريخ: 17/08/2006

على راسي يا شباب وشكراً كتير الكون عالمرور الحلو والمشاركات الرائعة

الأمل ينام كالدب بين ضلوعنا منتظراً الربيع لينهض.. (إنديرا غاندي)