هناك حلين الاول:
- تغير شعار المنتدى من اكاديمي ثقافي تنموي الى شبابي ترفيهي ليتناسب مع محتوى المنتدى الحالي

او

- نبقى على الشعار الحالي و نساوي ترقيه للمنتدى مع شويت فورمات للمواضيع الحالية

تحياتي د. أحمد الغالي والعزيز ..

كلامك لا غبار عليه .. ونحن نريد أن نرقى إلى المستوى الذي تناشده ونناشده نحن أيضًا .. وقد كررنا كثيرًا هذا النداء .. وها نحن نكرره مرة أخرى معك .. أن يُطرح الموضوعات الساخنة التي تحرّك الفكر والعقل .. بحيث إذا نُشر موضوع قيّم وهادف .. يشارك فيه الجميع بعد أن يقوم بمسح كامل حول هذا الموضوع ثم يبدأ بمداخلته .. لأن صاحب الموضوع ربما تغيب عنه أشياء .. أو يقصر وقته لإحضار كل ما يتعلق بموضوعه .. فتطرح الآراء المتفقة والمتباينة .. وبعدها يمكن للقارئ أن يختار وفق آلة العقل والفكر لديه الرأي المناسب .. وهكذا ..

ومثل هذه الموضوعات يمكن أن تنشر في كثير من الأقسام.. الفكر والثقافة.. الشريعة والحياة .. آدم وحواء .. منوعات .. كل حسب ما يناسبه من تصنيف ..

وهذا لا يعني إهمال الأقسام الأخرى .. فكل قسم له طابعه الخاص التي يمكن من خلاله أن نؤدي رسالة أو نعالج مشكلة أو نزيل غموضًا ..

وأما مسألة التشجيع .. فوسيلة لا بد منها .. ويجب استخدامها في المكان المناسب .. وهي من الوسائل التعليمية والتربوية الناجعة للصغار والكبار .. حسب نوعية الموضوع المطروح وحسب العضو المشارك .. بحيث لا نميّع في الإطراء أكثر من اللزوم .. ولا نصبح جفاة وقساة فننقد كل ما يكتبه الأعضاء .. فسدّدوا وقاربوا ..

وبالنسبة لشعار المنتدى أخي العزيز آراس: أكاديمي .. ثقافي .. تنموي .. فقد تم ذلك من أجل تطوير المنتدى .. وسيتحقق ذلك إن شاء الله .. ولكن الأمر يحتاج إلى جهد ووقت .. ونحن نسعى أن نصل إلى تلك الغاية ..

وتقبل أطيب التحايا أخي أحمد على هذا الحرص بالموقع .. وهو موضع تقديرنا واهتمامنا إن شاء الله ..

وتقبلوا تحياتي .. والسلام عليكم ..

أحسست بنفس الأمر أخ Ehmed-s ...
ورحم الله القائل : من نقدني فقد عمل معي ...
نناشد الجميع بتفعيل مفاتيح النقد والتقويم .. والابتعاد عن ثقافة : معاهم معاهم عليهم عليهم ..
يا حبذ لو تأتينا مشاركات تشعل شمعات حول المواضيع فتثير محاور تكتمل به الأطر الفكرية للمواضيع المطروحة ..
موضوع مستوى كليلك خط فوق الأحمر يجب أن لا ننسى ذلك .. ونضع ذلك ضمن الأولويات والتركيز على النوعية والتلافي قدر الإمكان عن الكم !

عجباً ! ألا تعلمون أننا تعودنا على عادة التصفيق للاشيء؟
نعم للتشجيع ،ولكن ليس لكل شيء.
تكرر التنبيه لهذا الأمر سابقا ولكن من غير استجابة .

أتمنى التفاعل الجاد مع هذه النقطة

شكراً جزيلاً أخ احمد
ولكل من ساهم برأيه
.
.

اشكركم جميعا...
وختاما إن كان التصفيق يبعث ببعض الراحة النفسية في قلب المصفق له فإنه يسبب الخيبة لدى الكثيرين وخاصة عندما يكون في غير محله...

............ لربما توانيت في الرد قليلاً إلا من منطلق ان ما أثرت من أمر لهو من المسلمات ، و حري به يُثار بين فينة و أخرى ...
لعلَّ نقع على أهمية ما يخلفه ذاك التصفيق من جعل المرء صاحب المادة يتيه في محيطه دون أن يجد بمحاذاة عرضه نص آخر قد يثري نتاجه غنى ، وعسى يتلقى رأي من شأنه التأييد المعتدل أو التفنيد الكلي ....
هذا إذا لم يكن يتوخى الوسطيه ، فثمة نقاط ترقى شأوَ الوقوف عليها و بشيئ من الفلسفة الغائرة نحو عميق دررها ، و تلقاء حكيم سردها ....
فقط لأجل تكاتف الآراء حول صحة مضمون العرض ليس إلا ... !!
فلقد إنعدمت الثقة ، و ضاع عنصر التصديق لأي نص معروض ، و ذاك لعمري من أسباب أن كل من هب و دب غدا لفكره سائراً ، و نحو معتقده مغرماً ... !
دون عرضه تلقاء الثوابت التي توضع أي امر في ميزان الصحة او قُبالة عين التمحيص و النقد العقلاني اللذين يقيِّمان أي عمل ...

لذا بات من الشك ان نقبل و هكذا بكل مادة منشورة دون إرجاعها الى الى خاصية أُس متين يشاد عليه بناء متين ، ودعائم ثابته هو خير مرجع يؤمه حين الحاجه ... !!

لا شك ان النص المكتفي الجوانب ، و الذي يثبت كيانه ليس بفاقة أن يصفق له ، فهو بمعزل عن ذلك ، لطالما يحوي فكر رخيم لن يزيده الثناء ثراءً ...
فبمجرد قبوله لدى أفئدة الغير لهو تصفيق له !!
و هو يفرض ذاته و القارئ يقف أمامه بإحترام لا غرو المديح بعينه ...

أما النص الركيك العليل الخاوي فجريرة كبرى ، و ذنب لن يُغتفر لو صُفق له
ليس إلا مزيد من التشجيع له على أنه قد اتى بما لم يأتي به الأولون ...!
و زعم يسوقه انه فريد عصره ، و نابغة زمانه ...
في الآن الذي يغدو صاحب رأي سديد ، و قول لا مناص من تصديقه ، الى ان يصير الى مسلمة تأخذ خاصية القاعدة الثابته التي لا مجال من الاخذ بها
و هكذا يضيع الحق ، و تختفي الثوابت ليحل محلها إجتهادات أشخاص لهم من الجهل و الخواء بمكان ....
أشواك قد تعيق سير فكر سليم ، و بكثير من المشقة الى أن يصل حاديه نحو هدفه المراد به ... !!

أتذكر هنا موقف عظيم لسيدنا عمر الفاروق و هو تلقاء سؤال من قبله يخاطب قومه :
أيها الناس إن رأيتم فيَّ اعوجاجا، ما انتم فاعلون؟ فجاءه الجواب سريعا قويا: والله لنقومنك بحد السيف. .!!
إذا كان هذا سارياً على الفاروق عمر فما بالك بنا و نحن نخطئ اكثر مما نصيب ... !!

............................. و قد اتذكر هنا موقف للوالد و هو يقع على بعض كتاباتي ، فلم أكن أتلقى منه سوى إبتسامه تنم عن سروره بما كتبت ، و كان يرجئ إعجابه لوالدتي ، و ينبهها أن لا تسر لي خشية ان يأخذني التيه ، و أتراجع من جراء ذلك خلفاً ..
فالثناء حتماً يضع متلقيه في خانة التقوقع ، فضلاً عن البقاء ضمن بركته لا يتعداها الى إثراء مداركه ، و يلقي من حوله هالة تقيده دون ان تدفعه الى الامام .......... !!

................................. ليس لي ان أضيف إلا مزيد من شكري لكم اخي القدير : ehmed_s ... و للاخوة
مقرون برجاء ان لا اكون قد تعديت لب النص ، و أحدثت عنصر الملل ...

لاحظت كثرة التصفيق في كثير من المواضع التي لا تستدعي ذلك

هذا التصفيق بضوضائه أصم الآذان عن لغة النقد العاقل

التشجيع مطلوب ولكن عندما يزيد عن حده ينقلب إسفافا

ما أقل التفاعل الجاد مع المواضيع وما أقل النقد الموضوعي وما أقل الإضافات المثرية

وما أكثر التصفيق الذي أصبح بديلا عن كل ذلك في حالات كثيرة

التصفيق يوهم صاحب الموضوع بعظمة موضوعه وبدلا من أن يطور نفسه يبدأ خطه بالنزول

أما التفاعل والنقد فإنه يظهر له نقاط ضعفه فيتجنبها ويرى نفسه على حقيقتها فيطورها

لا عجب والحال هذه أن يصبح جو المنتدى شديد الرتابة ولا عجب ألا يستقطب العقول المفكرة التي تطفش بسهولة عندما ترى موضوعا عاديا والكل قد كتب تحته رائع...أي مستوى للمنتدى يوحي به هذا الموقف!!!

تحية حب لكم جميعا....

وجهة نظر سليمة