جميل ما كتبته...........
الثقافة ليست نتاج يوم او يومين ولكنها تراكم لخبرات وتجارب ومحادثات كثيرة أضافة لقراءة الكثير من الكتب .
التلفاز قبل كان يعوض قليلا عن الكتاب لكن الان مستحيل فهو ليس سوى للتسلية وتضيع الوقت .........

موضوع جميل ومفيد...

في البداية بدي عرف بين الثقفافة والتعليم...

الثقافة هي ان تعرف من كل شي شيء...

اما التعليم فهو التخصص في مجال واحد فقط...

كما قلتي هناك الكثير من الذين لم يستطيعو ان يكملو

تعليمهم لكن هذا الشي لم يقف عائق في وجوهم بلى

زادهم تصميم على المثابرا والتقدم الى الامام

وهناك طرق كثيرة في (التثقف)

ومن اهم هذه الطرق هي المطالعة المستمرة

وتعلم من كل (شي شيء)

دمتم بخير...

أريد التركيز على مسألة التفكير ومدى علاقته الضرورية بعملية القراءة والإطلاع ...(وقد أسلفت تناوله في موضوعي "قراءة تدبر وتطور ") ...
ولكن أضيف هنا ..مهما كانت أهمية التثقيف والقراءة ومهما كانت كميتها ليست لها قيمة عملية بدون نعمة التفكير و سيكون مثل صاحبه كالحمار يحمل أسفارا..... (وذلك مثل الذين لا يعقلون)
جمع الخبرات والمطالعة هي نوع من الحطب الذي يمكن استعماله لإحياء نار التفكير...
التفكير يقدم لنا علماً طاهراً من عند الله ..علماً يناسبنا فرداً ومجتمع ..إنه مصنع "ديناميكي" يخرّج لنا العلم الذي يناسب الظروف يؤقلمه..
ولا يمكننا التوصل إلى ذلك لمجرد المطالعة أو التلقين من أصحاب الخبرة... لابد أن تكون صاحب معادلة فريدة تكتسب وتتمعن وتقارن ثم تنتج حسب ظروفك المميزة..
عندما نرى شخصاً يقرأ كتاباً وراء كتاب دون تفكير كاف أو طرح الأفكار للتجربة والتفحص والتعديل فحتماً نحكم بأنه لا يبنى..

وكم من مثقف كان ثقافته ترفاً أو تهرباً من المسؤوليات وإخلالاً بسلم الأولويات..!
وكم من مثقف كان علمه سماً قاتلاً في أجساد الضعفاء والبسطاء ..!

خالص الشكر على ما أنتجه وينتجه قلمك الراقي أختي فيان ..وإلى مزيد من الرقي معك.
وهيام تستحق الشكر حيث أحيت الموضوع من جديد...

التثقيف اختي الكريمة فيان ليست كلمة تقال اوصفة ننعتها لحامل الكتاب
كل شيء بات كتابا الان ...يومك او موقفك ومجمل خبرتك او حتى جملة تقال نستطيع ان نجعل منها كتابا
الانسان هو الذي يكون لنفسه الكتاب وحتى الكتاب بات ذوقا او مجلدا مركون في زاوية ما
التثقيف هو الخوض في مجمل مرتكزات الحياة واستطيع ان اسمي المثقف الحقيقي باسم الحكيم قديما ...ذلك الحكيم الذي كان يصنع من الموقف مثلا يقال وجملة الى الان تستفيد من عبرتها الاجيال
الطالب الجامعي اذا لم يكون لنفسه في هذه المرحلة سلما للقراءة لن يصعد السلم بعد ذلك الا درجة او درجتين فهذه المرحلة من اهم المراحل لتغذية الفكر وتوجيهه
رايت اناسا لم يدرسوا في المدارس وتراه يعرف اكثر من الجامعيين بكثير
فالتثقيف مثل ذلك العمل الاضافي او بالاحرى هو الذي لاتكون عليه مجبرا بل من تلقاء النفس وهو مايشدك اليه روحك وعقلك وفكرك
واخيرا شكرا لطرحك وعلى جزء من تجربتك التي نستفيد منها بالتاكيد

آسف لانني اصل دوماْ متأخراْ..لكن الوقت والحياة تتحكم بي وبجلوسي امام الكمبيوتر وتصفح النت..وخاصة كوليلك ..فأنا ارى موضوع ما ويعجبني واقراه ..ثم ارى اسم الكاتب والتاريخ...واحب ان ارد وقتها.
بالاضافة الى ما ذكرتي فيان العزيزة الثقافة ليست حكراْ على خريجي الجامعة وطلابها ...انا لدي عادة لا اعرف اذا كانت جيدة ام لا ..وهي اذا دخلت في نقاش ما مع شخص ما وخاصة طالب الجامعة ابادره بالسؤال كم كتاباْ قرأته خارج المنهاج الدراسي المقرر...ولا اتفاجىء اذا قال لي ولا واحد ..وطبعاْ انا لا اسأل اياْ كان فأنا اختار ضحيتي بعد ان اصل لدرجة من اليقين على انه لم يقرأ كتاباْ خارج منهاجه حتى الآن وقضى معظم اوقاته في شوارع المدينة الجامعية وزواياها المعتمة والجلوس في صخب المقاصف وضبابها...لست ضد المقاصف ولا المشوار المسائي في ازقة المدينة الجامعية ...لكن الكيس الفارغ لا يقف لوحده ابداْ..والحياةتصنفك عزيزي الطالب والمتخرج بين المثقفين... بنظر العامة على الاقل ..فحاول ان تكون بقدر المسؤلية المكلفة اليك...الثقافة سلاح حقيقي نحارب به وقت السلم..والقراءة ادمان مثله مثل ادمان الكحول والمخدرات من تعود على هذه كلها لن يستطيع تركها ..فاذا رأيت احدما يستمتع بالقراءة ويقرأ للمتعة فأعرف انه مثقف وغير ذلك لا

كسروا التلفزيون
يخلوا لكم وجه الثقافة
و قبلها هل أنتم متخصصون
حينها يبدأ المشوار