مثلي في الحياة كتبتوا بالتوقيع
بقا مابدا تنين يحكون فيها
الموت عندي كل الحياة

موضوعك فضاء واسع جدا صعب نفكر فيه باختصار لأن بيتحمل إنو ننظرلو من كتير زوايا

موت شخص عندي هو حد بينغرس بحياتنا وبنغص عليه كلما مرينا جنبو

موت ي شخص عادي هو قضاء وقدر وهاد مصيرنا كلنا ويمكن بيكون دافع لحتى نستعجل أكتر بالجهد او بتقديم شي ملموس يشهدلنا بعد ما يجي دورنا بالموت

موت اي شخص زيز موجود اليوم معي هو أكبر رعب بعيشو بحياتي

موتي أنا مجرد حياتي اليوم لكن بصمت, عندي ثقة تامة إنو بس موت اللي رح يصير إنو أنا معهم وبشوفهم وبجنبهم لكن مابيشوفوني (هاد عزائي لنفسي بس انحرم منهم) وكمان عزائي لنفسي باللي محرومة منهم ,, اللي بيخليني اتحكم بأشياء معينة ممكن ماكانت ترضيهم لو كانو عايشين

يمكن حكيت كتير ويمكن مايوصل المعنى اللي قصدتو لكن صدقا موضوعك كان صدمة لأن ملتهيين عن كتير أمور مهمة بحياتنا وممكن تعطينا نوع من الاستقرار بهالدوامة لالي عم نركض فيها ومابنعرف لوين متجهين

كل الشكر أخي الكريم

الموت هي الحقيقة الوحيدة التي يكرهها اغلب البشر ويخافونها ..
ربما لاننا لم نتهيء كليا للانتقال الى عالم الاخرة ....
او ربما عند بعض البشر هو الانتقال الى شيء مجهول ..وكل انسان لا يحب المجهول.
مع العلم بان ديننا الحنيف قد بينا لنا كل شيء..
لكل انسان اسبابه لكي يكره الموت ...
هناك التقي الذي يريد ان يعمل اكثر في خدمة الاسلام ويزداد بالحسنات .فيكره الموت لانه سوف يقطعه من تلك الاعمال ..
هناك العاصي فيكره الموت لانه يعمل بقرارة نفسه بانه لسوف يلاقي عسيرا بعد الموت ..
يعني بشكل عام الكل يكره الموت ...مع انها حقيقة لا بد منها ..

ولكن نسأل الله بان يجعل خاتمتنا حسنة

اترككم برعاية الله وحفظه

يقول الحديث الشريف : ( اكثرو من ذكر هاذم اللذات )
حقا هو هادم اللذات و مفرق الاحباب .......... و حقا لابد لنا من العروج عليه كما نلتفت و بكل دأب نحو جميع مناحي الحياة ...
فالمرئ خلق لهدف اسنى و مآله الى الرحمن لا محاله و من خلال ذاك الهدف الذي و ضعه الله له و يسره له لا بد ان يعي ان هذه الدار دار ممر و ليس بدار مقر و يعمل الى جانب متطلبات الحياة التي لا بد منها للآخرى فحري بمن عرف ربه و وعى حقيقة الدنيا و ادرك حتمية الدار الاخرى ان يضع نصب عينيه زوادة يتكأ عليها ليقابل بها و جه ربه ...........
على الاقل حجه تفيه مؤونة ان يسأل ماذا صنع في حياته ...
و اما الباقي من عفو و مغفرة و رحمة كفيلة ان تشمله ..............
فدخول المرئ الى الجنة لمن رحمه و منحات و نعمة الله لعبادة .. اما درجة مستوى و رقي و علو منزلته في الجنة سيترتب على منشأ اعماله في الدنيا و حسب ما كان عليه من خلق و التزام لدينه او العكس .........
و عند ما اثار الاخ القدير ( سوار ) مثل هذا الطرح الساطع كسطوع الشمس في عز النهار .. اصاب كبدي في مقتل و آلمني في الوقت الذي وضع به يده على مكمن الحقيقه المرة .... نعم مرة من منطلق الا عتماد على
( ان الموت حق و لكنه مر ) ........ اضف اليه انه و بإ ثارته هكذا امر كانت مكرمه من لدنه انه ذكرنا بامر ليس من المنطق و الثقافة ان ننساه او نتناساه و هذا هو الاصح ..................
فاوالله اتعجب لإمرئ الموت ماثل امامه و يحاصره من شتى الجوانب و مع ذالك يفض الطرف عنه و يتجاهله و يدير اليه بظهرة و كأنه الوحيد الذي لن يتطاول اليه انياب الموت ... و ما محدثتكم مما اقول ببريئه .............
فكلنا قد غدا الى امر دنياه و ليس من أوبه الى محط مصيره ...........
او حتى ان يكلف نفسه زخيرة ان يعلم الى ماذا سوف يؤول اليه امره
لا سيما و اننا عمرنا دنيانا و كأننا خالدون فيها و ليس لنا من فناء
اتذكر هنا قولا لسيدنا علي رضي الله عنه مفاده : ( ان اشد ما اخاف عليكم خصلتان اتباع الهوى و طول الامل .. فأما اتباع الهوى فإنه يصد عن عن الحق .. و اما طول الامل فإنه الحب للدنيا ..)
و طوبى لشخص حكيم وعى و ضع منهاج تنسيق دقيق يوفق به امر دنياه و مآل اخرته .............
و اتذكر ايضا لو اتسع صدر قارئي لي بإفراد هذا القول ايضا لا سيما و ان الحديث ذو شجون : ( قيل اربعه لا يعرف قدرها الا اربعة : الشباب لا يعرفه الا الشيوخ .. و قدر العافيه ال يعرفه الا اهل البلاء .. و قدر الصحة الا المرضى . و قدر الحياة لا يعرفه الا الموتى ..)
صدقت يا من قلت هذه الحقيقه .....
و سلم من تبين انه في حالة زرع و حتما سيحصد هناك ما زرعت انامله من خير او شر اعاذنا الله منه ...............
......................................................... اشكر من كان سببا لهذ الايضاح و هو ليس بإيضاح بقدر ما هو تذكير ....... و تحسب له ان شاء الله عند من لا يضيع لديه مثقال ذرة من خردل .........................
و هي حتما في ميزان حسناته و ستشفع له يوم الفزع الاكبر و حين هول المطلع ............ اللهم رحماك نرجو لعبيد و ان منهم ان تردنا الى حياض دينك ردا جميلا و لا تدع لنا ذنبا الا غفرته يا ارحم الراحمين
فانت ولي ذلك .. و ليس ذاك عليك بعزيز ....

هذه مشاركتي في موضوع قديم بعنوان( ثقافة الموت )للاخت سازي

وأضيف إلى ذلك بأنه رغم أيماننا بحقيقة الموت وحتميته
لكن موت الأعزاء صعب جدًا جدًا
هذه السنة توفى شخص عزيز علي(رحمه الله ورحم جميع أموات المسلمين) والى الآن لا أصدق انه ميت .احسن انه لازال في الحياة وبين أبنائه.

رغم ان الأعمار بيد الله لكنني اود أن أموت قبل جميع اعزائي .

أشكرك أخ siwar07
على موضوعك القيم

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ان السعادة فيها ترك مافيها
لادار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه وان بناها بشر خاب بانيها

اسمحوا لي أنضم لكم مع فكري وإحساسي بعد قراءة مشاركاتكم والوقوف عندها لفترات ...ثم أردف ما أستطيع..
إنها الحقيقة المرة .. والمرارة في إنكار الحقيقة ..! الخسران وسوء العاقبة لمن لزم الغفلة ...
ذكر الموت سبب لترتيب الأوراق ومراجعة للنفس وكل ما يرتبط بنا ... والعمل لحياة أنظم وأطهر ... فمع ذكرها نتذكر جوهرية معادلة العبد والرب .. الخلق والخالق
فهو خير ذكرى لمن ليس فقط أراد يعرف قدر نفسه بل أراد أن يرفع قدر نفسه ورغب رؤية الصالحات .. (وذكر إن نفعت الذكرى ) .. وليس من الضرورة أن يؤثر ذكره على كل مخلوق .. ( إلا من كان له قلب ) ...
لم تمت بعد .. ولكنك توشك أنت تموت .. أنت لم تمت اليوم ولكنك ترى بعينك كل يوم الموت .. أنت متيقن بأن غداً ستبكى عليك بعد أن كنت تبكي .. ستمر في تلك اللحظة التي ليس لك حتى نطق كلمة ..ولو سمح لك بالنطق لقلت : إن خير الزاد التقوى ..
لا بد من تفكير جدي ولا نقزم أنفسنا مع آفة التناسي .. مصيرك هو أنت .. حاضرك هو أنت .. مستقبلك هو أنت .. فلا تخدع نفسك ..
وأملي ألا نقع في صف من قال الخالق عنهم ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أراجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها )

ختاماً ..
لا خوف ما دمت محاولاً أعطي الكثير .. لأني سآخذ الكثير .. ففي كل مرة أعطيت لقد أخذت ما دامت فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا..!
لا قلق ما دام العقاب حق وعدل .. لا قلق ما دمت تعودت أن أحتمل تبعات تصرفاتي خيرها وشرها .. لا يسوؤني أن ألقى جزاء ما أخطأت يوم يقوم الحساب ...

تعني لي الكثير وكنت دائماً اخاف من موت ...خفت اكتر لما توفت صديقتي

فنحن نخاف الموت ولا نستعد له ...ونحسب اننا لن نموت او اننا سنعيش حتى نشيب...

ولم يخطر ببالنا أن الموت لا يعرف صغيرا أو كبيرا

فالكثير منا ..

يتمنى الموت فى لحظات الانكسار

ظنا منه ان الموت هو الحل الوحيد

والنهايه السعيدة لسلسة العذاب

لكن.......!!!

هل احدنا سأل نفسه يوما ..

يا ترى ماذا بعد الموت ...........؟؟؟
نعم
ماذا بعد الموت ............؟؟؟

شكرا على الموضوع......

--------------------------------------

نسير في الحيـاة واحيـانا لانعلم في أي واجهه نسير

لكن لابد لنا ان نتقن الزاد لطول المسير "

الموت انما هو انتقال الانسان من حياة الدنيا الفانية الى حياة الاخرة الباقية حيث حياة الخلود

اننا نحن البشر نخاف الموت بسبب اننا متعلقين بهذه الحياة الفانية ووجودنا وانغماسنا في ملذاتها

فتجد البعض عندما تذكر الموت أمامه يقول لك غير الموضوع لا نريد غما وحزنا...هذا هو الواقع...

ونحن نرى الموت يخطف الناس كل يوم ..

ونرى موت الفجأة وقد انتشر في هذه الفترة.....

الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل

وليست المشكلة في الموت

فالموت باب وكل الناس داخله

ولكن المشكلة فيما بعد الموت

فلنعد العدة ليوم الرحيل ...

"اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وفتنة المحيا والممات "

شكرا على سؤال

الموت يعني انتهاء حياة و ما ضمت تلك الحياة من محتوى يشفع او يكون و بال ...... و يعني بداية برزخ يعلم المرئ على اثره اي منقلب ينقلب ...... اللهم اجعله منقلب خير .......... و من ثم حشر و سؤل و انتظار و هلع ...... بعد ذلك لربما الفردوس او ...................
اعاذنا الله منها ........
لا شك ان من يمتلك ذرة من لب و ينام على شئ من العقل لا يخفى عليه ما بعد الموت و ما تنطوي من و يلات هذا ان كان عاصيا و ما تدخر من رحمات و منحات هذا ان كان مؤمنا ........
و لكن ثمة عفو و الكثير من المغفرة ينتظر من اسرف على نفسه و استسلم لهواه ..........
و ما انا بصدد افراد حادثة لتعيد الينا شئ من الهدؤ إلا لابين لنفسي و قارئي ان ارحمة الله وسعت كل شئي .............
صفوة القول ان : محمد بن ابراهيم الكاتب و هو في زيارة له لأبي نواس يعوده في مرضه الذي مات فيه و معه صالح بن علي الهاشمي .......
قال صالح لابي نواس : تب الى الله يا ابا علي فإنك في اول يوم من ايام الاخرة و اخر يوم من ايام الدنيا و بينك و بين الله هنات فقال : اسندوني فاسندوه فقال : إياي تخوف الله ؟ قد حدثني حماد بن سلمه عن يزيد الرقاشي عن انس بن مالك : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( شفاعتي لأهل الكبائر من امتي ) اتراني لا اكون منهم .... ؟
و قد حدثني حماد بن سلمه عن ثابت عن انس قال : ( لا يموتن احدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فإن حسن الظن بالله ثمن الجنه )
يا لعظمة و نعمة و بشرى هذا القول من لدن سيدي المصطفى عليه افضل الصلاة و اتم التسليم .........
و كفى به تعليل للنفس الخائفه و حسبنا زوادة نتكأ عليها عند الفزع الاكبر
و هذه ليست مدعاة في الان ذاته ان نستسلم لنداء الهوى ونترك لها ان تتحكم بنا كيفما شاءت بل لا بد من المجاهدة و السعي الدؤوب الى مرضاة الله قدر استطاعتنا .........
و ما عداه امره متروك الى رحمته ........
للمرة الثانيه اعود لاقول مجددا للاخ القدير ( سوار ) سلمت اناملك و هي تنقر لنا مثل هذه الحقيقه الغائبه الحاضرة ...... و دام حرصك و انت تذكرنا بامر لا بد من و ضعه نصب امام اعيننا لعل و عسى يكون رادع للحد من المزيد من الذنوب ...........

تحياتي لجميع الغوالي .. suzdil, بيلسان, جانوو, kul, Pella, memuzin, Shirzad, STELLA, rossel, ..

وأقدّر جميع هذه المشاركات والآراء القيمة حول الموت ..

وأضيف هنا إلى ما سبق .. مثالاً عن التصور السلبي والتصور الإيجابي للموت وأثر ذلك على الواقع .. من خلال شخصية الخنساء رضي الله عنها :

فها هي الخنساء رضي الله عنها.. ماذا تقول قبل إسلامها .. حين كانت تنظر إلى الموت بسوداوية قاتمة وهي ترثي أخاها صخرًا:

يذكرني طلوع الشمس صخرا ...... وأبكيـــه لكل غـــروب شمـــس
ألا ياصخـــر لا أنســاك حتــى ....... أفارق مهجتـي ويشق رمسي
ولولا كثـــرة الباكيـــن حولــي .......على إخوانهـم لقتلــت نفسـي

ثم تغيّرت هذه النظرة بعد إسلامها .. وأصبح لديها تصوّر آخر عن الموت وما بعد الموت..

فالخسناء اليوم غير الخنساء بالأمس .. فهي اليوم تفدي بأربعة من أبنائها في معركة القادسية وتوصيهم قبل المعركة بقولها:
"يا بنيّ: إنكم أسلمتم طائعين.. وهاجرتم مختارين.. والله الذي لا الله إلا هو: إنكم لبنو رجل واحد، كما أنكم أبناء امرأة واحدة ما هجنت حسبكم، ولا غيرت نسبكم.. اعلموا أن الدار الآخرة خير من الدار الفانية اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، وجللت نارا على أوراقها فتيمموا وطيسها وجالدوا رسيسها، وتظفروا بالغنم والكرامة، في دار الخلد والمقامة"..

ثم تقول بعد استشهادهم:
"الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم جميعا في سبيل الله ونصرة دينه وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر الرحمة"..

وهذا هو مفرق الطريق ..

والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (49) سورة يونس

الموت هي الحقيقية الوحيدة التي ارهبت وقهرت جبابرة العالم ...

ولولا الموت لبقي الظالم يظلم الى قيام الساعة ...

ولكن الله سبحانه وتعالى قدّر لكل شيء اجل ... وهذه من حكمته سبحانه وتعالى

وعلينا دائما ان لا نجزع كثيرا لموت شخص عزيز اكثر من ثلاثة ايام .. ويجب ان نعود للحياة الطبيعية بايماننا بالله وتوكلنا عليه

ويقول الله سبحانه وتعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157)سورة البقرة

فعلينا جميعا ان نستعد للموت فهي لاتعرف الصغير ولا الكبير وليس له مكان ولا زمان محدد ..

فليعلم الجميع ان الموت ليس نهاية ولكنها البداية ... ولو ان الموت كان نهاية وراحة .. لارادها كل البشر .. ولكنا اذا متنا بعثنا وحاسبنا الله على افعالنا فلنقدم كل عمل صالح عسى ربنا ان يغفر لنا جميعا

جزاكم الله جميعا كل الخير

بداية ارجو ان يتسع لي صدر قارئي لو تجاوزت محتوى الطرح الى حقيقة لما تزل تلح علي ان ادسها بين ما قرات من اراء حول ما اثاره الكاتب الذي يشهد له بطرح مواضيع غاية في الاهميه و التداول الى جانب ثر بيانه و سماحة افقه و انضباط افكاره و هدؤ استرساله الى ما يريد و بكل سعة ادراك و شموليه فهم ...............
اذن لطيب لي بل من سعاداتي الباهظه ان اثني على هكذا اخوة و هم في عمر الورود يسخرون اقلامهم نحو مواضيع هي الهدف الاسنى و المدرك الحقيقي و الغايه الكبرى من مغزى وجودنا و مآل مصيرنا .زززز
اخوة دعاهم نداء العقل الى ان يخوضو في معترك خضم قد يكون مؤهل ان يخترقه من اتى عليه الدهر و سار خطا" مديدة في مسيرة الحياة ممن وعو حقيقة هذه الدنيا مقارنة بالدار الاخرة ............
و نبذو في المقابل نداء حب التمسك بهذه الحياة و هي تناديهم بثقل اغوائها و لا سيما انهم في عمر قد يسخر و بل سخره الاعم في هدره على الشهوات و في سبيل الهوى ..........
و على النقيض ارى اقلاما و وعيا و حروفا من قبل اخوة لي ضمهم هذا المنتدى الطيب الرخي قد طوعت اقلامهم و ما يملكون من قريحه مدركة لبيبه الى اغناء ما يطرحه الاخوة من مواضيع نحن بامس الحاجة الى الخوض فيها ...............ز
فيا من خصصتكم بهذا الاحتفاء و لا انسى الاخ سوار مثير و محرك مثل هذه المواضيع و هو اولا لكم من الله الاجر و حسبنا الله الجازي و من ثم لكم مني انا اختكم كل اتم الثناء و بالغ الولاء و عميم الاعجاب و كل السعادة بان تتواجد هكذا عقول غضة جبلت على الايمان الصريح و غذيت بلبن التنشئه الصحيحه و تربت في معاقل منيعة الاسس ................
حقا الدنيا مازالت بخير لطالما فيها من يدافع و بكل ما يملك من سلاح عن حياض هذا الدين .....
و حقا اخرى ان قال الله عز و جل في محكم تنزيله ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون )
و ما حفظه من بعد قرانه إلا هذه العقول المدركة التي عادلمت كنه الحقبقه التي لن تغيب الا عن ذوي الالباب الجاهله و الخاويه
اعود لاقول مجددا التمس عفوكم على الخرق و ارتجي حلمكم ان اطلت