بارك الله فيك يا اخي وصديق عمري شيرزاد

نعم الحياة مع الفكرة هي المتعة والحياة الحقيقية في هذه الدنيا

الحياة من اجل الفكرة (الهدف)

والفكرة من اجل ان نحيا حياة سعيدة مبتغاها الجنة

ويقال في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة

مرة اخرة بارك الله فيك وبكلماتك ومقالاتك الدوما رائعة :wink:

يسلمو عزيزي شيرزاد
موضوعك غني كتير

مرة أرسل الربيع باقة من أزهاره إلى رجل حاقد ,داسها الحاقد وألقاها في أرضٍ قاحلة , جاءت الشمس , وجاء المطر , وامتلأت الأرض القاحلة وروداً ,,,

الحكمة هي ألا تقتل تفكيرك ووقتك في التلفت الى فحيح الافاعي ..
كن غيمة ممطرة , اعتصر ماءك بكرم ,فالمطر يغرق الجحور والفحيح

الحياة ,هي ان تظل نقياً كماء الغيمة
الحياة ,أن تظل معطاء كالغيمة
الحياة,ألا نكره
الحياة,ألا نتعلم الحقد
الحياة, ألا تحمل الآخرين مسؤولية تعثرك على الدرب
أن تعرف امواج بحرك عاتية, وبالارادة والنشاط تصنع مجاذيف زورقك لتصل إلى الشاطىء بأمان ...

اشكرك ولك حياة هادئة :)

انا عندما اعيش لغيري فلن اجد للسعادة دربأ الي
ولن افسح لطيور الفرح ان تغرد امام نافذتي
فما أجملني وأنا أعيش لفكرة هدفها تنويري وتنوير غيري , مضمونها تخليصي انا وغيري
, عنوانها ترقية نفسي و غيري , نتيجتها إسعاد روحي و غيري ...
فأنا لوحدي لن اسعد وغيري لوحده لن يسعد
فكلانا مربتط بالآخر
فما ذنب نفسي ان ادفنها تحت اقدام غيري
فما ذنبها ان اجعلها ثمنا ً لسعادة غيري
فكم جميل ان نلحق (نا ) بأخر كلماتنا
فليرحمنا وليسعدنا وليعفو عنا من خلقنا

كلماتك تجعل التفاؤل ينبثق من الظلام الذي اتخذ من بعض القلوب ورشة يضع فيها اللبنات الأولى لبناء سور من الحجارة القاسية حول القلوب ...

فلنعش لغيرنا...ولنعش لبعضنا

أدم غيمتك المطيرة علينا يا صديقي العزيز (ونص) شيرزاد

شكرا أخي شيرزاد ... ذكرتني بالمغلوب على أمره أفلاطون وأظنه كان سيفكر مليا بكلماتك الذهبية وفلسفتك النابضة بالحياة فقد قمت بتغيير كل مفاهيم افلاطون عن عالم المثل وقمت بإعادة الأفكار إلى عالمها الحقيقي ألا وهو الواقع .. فمن اليسير على أي انسان أن يزعج غيره أما أن يزرع ابتسامة في وجوههم ويمنحهم من روحه حبا فهذا ما لا يمتلكه الكثيرون ... فأنا أحييك على هذه الروح الطيبة التي تعطي كالشجرة المثمرة دون انتظار مقابل .. وشكرا لك

بدي اسالك يا استاذ شيرزاد انت عم تفكر بالمدينة الفاضلة انو انت تعيش لحتى يعيش غيرك .
يعني ليش ما نكون واقعيين .
هلا شخص عم تقدملو كلشي بدو ياه وعطاء غير محدود بس الطرف التاني ماعم يشوفك بالاصل وما عم يعطيك اي اعتبار شو رح تعمل بهي الحالة رح تستمر بالعيش ليعيش ولا هون بتدخل الكرامة يلي رح تقلك stop حاجه هاد ما بيستاهل انو تعيش مشانو.
يعني مافي احلى من انو انت تدخل السعادة بقلب شخص بس مع الاسف اذا هاد الشخص ما عم يقدر هاد الشي .
وياريت نقدر نعيش مشان يستمر اشخاص بس بالمقابل يعيشو هنن مشان نعيش نحن كمان ولا شو.

أخي شيرزاد سأكتفي بقولي شكراً لك لقد أحسستني أن أمتي لا تزال بخير .

sapinta اعذريني لكن أتمنى أن تنظري للنصف الممتلأ من الكأس , فالحياة ألوان .

والبشر أجناس .

وإذا خليت خربت .

بظن القصة مانها قصة انو نتخيل ونحلم لازم نكون واقعيين وبعدين هاد الكاس يلي نصو مليان بظن على هيك واقع رح يبخر المي يلي بهاد الكاس يعني خلونا نبتعد عن الاحلام والاماني ونكون واقعيين ونشوف حولين وشو عم بيصير بين الناس وكيف صاير التعامل والعلاقات ولا شو .

نوهت إلى أمور مهمة واحسستنا بها وكاننا قد فقدنا الاحساس بها , فشكرا لك لانك احسستنا بها وسنحاول ان نحسس غيرنا بها لكي تشترك الاحاسيس

كل التقدير لما سطره قلمك اللامع اخ شيرزاد

سلام.....

sapinta

لو أنني في كل خطوة اخطيها انتظر ان اتلقى شكرا فإذا انا بهذا لا اعمل لغيري ولا افكر لغيري
ولا احيا ليعيش غيري
انا هنا فقط اكون في اعلى درجات الانانيةو المرآة
وبهذا فأنا اكذب على نفسي واوهمها بأني اسير بها الى درب الامان
في حين اني اجعلها تغوص في وادي العذاب حتى تصل القاع وعندها لو يكون من معين

لهذا إن انا عشت لنفسي فالخسارة مكسبي
وان انا نذرت نفسي لغيري فالخسارة نهايتي

فهل هناك اجمل من ان يأخذ كل ذي حق حقه
فكما لغيري حق علي فكذلك نفسي لها حق وواجبي ان لا اظلمها

فليكن عملي لوجه الخالق عندها فقط اكون قد عملت لنفسي واسعدتها واسعدت غيري
((إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ))

أطعم أحد الصالحين رجلا ً أعمى فالوذجا ً ( من أفخر الأكلات ) ، فقال أهله :
هذا الأعمى لا يدري ماذا يأكل ! فقال : لكن الله يدري !
كما بقول عائض القرني :
لا تنتظر شكرا ً من أحد ، ويكفي ثواب الصمد ، وما عليك ممن جَحَد ، وحَقَد وحَسَد ...

لو انني فقط ادركت ان ما سيجزينيه العبد آني وزائل وان جزاء الرب دائم ووافر
عندها فقط ما كنت انتظرت شكرا ...

Shirzad, المبدع دائمًا ..

هذا هو المفهوم الصحيح للغاية الذي خلق من أجلها الإنسان وهو بناء الحياة من خلال الإحسان إلى الآخرين وتقديم كل ما هو مفيد لهم لدفع عجلة الحياة إلى الأمام .. وقد تذكرت في هذا المقام قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"..

وأشكر الأخت sorgul, على هذا التعقيب الذي أضفى على الموضوع أبعادًا تعبدية وإنسانية أخرى..

وتقبلوا تحياتي..

كل شخص لازم يكون عندو هاد المبدأ بس انتو عم تحكو انو لازم نكون هيك ولا عم تحكو انو واقعنا هيك .
بدي أسال انو انتو رح تستمرو بالتعامل مع شخص اناني وما بيفكر غير انو هو يعيش مرتاح وحتى لو كان على حساب راحتك وحياتك وما عم يجي من وراه غير الضرر والاذى ؟؟؟؟؟
إذا كنا عم نعيش بهيك مجتمع والكل ما عم يستنى رد الجميل معناه نحن مجتمعنا مثالي وعايشين بالف خير وما عنا مشاكل والكل مبسوط بحياتو وما عنا ناس ميتين من الجوع و الدكاترة ما بياخدو من الفقير المعاينة وما عنا السمان يلي بغلي الاسعار وما عنا رشاوي ورمضان لما بيجي ييييييي الجيران بياكلو من نفس الاكلات والعيد لما بيجي الولاد ما عم يلبسو من البالةكلشي جديد أكيد نحن عايشين بهيك مجتمع ولا شو .

أشكر كل من مر من هنا بروحه الطيبة وقلبه الخيّر .. تيريمان, deala22, Roja, sorgul, نون, عماديوسف, sapinta, taha, روشدار, siwar07,
وشكر خاص .. لـ سوركل وسابينتا التين زادتا من رونق الصفحة وجمالها من خلال حوارهما وتوضيحاتهما الراقية ..
العزيزة سابينتا لا شك أن جاحدي النعمة .. ومحاربي الأخلاق والفضائل .. سيكون معهم تعامل خاص واستراتيجيات أخرى .. فلكل نصيب من قلوبنا وأحاسيسنا ثم تعاملنا بحسب الإختلافات والشخصيات .. وهذا الوجه الآخر من المرآة , والذي لم نكن بصدده هنا , وشكراً لتطرقك له وتذكيرنا .. :)

خالص الشكر والتقدير

عندما تعاون شخصا ما على صعود الجبل تقترب معه من القمة
احساسك جميل ويذكرني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه
(المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
فحياتي لحياتك تفوح منه علاقات انسانية شتى قد اعتبرها البعض من الاخوة مثاليات ولكن انا اعتبرها اخلاقيات رائعة
جزاك الله كل الخير

نعم أيها العزيز فما أحلانا ونحن متمسكون بأخلاقيات التلاحم والتعاون ..وسارون نحو التكامل مع إشراقه تفاؤل ...

رائع هو العطاء والسماح والتضحية حين منحها لمستحقيها وفي ظل قانون الأولويات
نكبر مع عطائنا .. حين التنازل بشيء مما نملك للآخرين ..
نرتاح مع تسامحنا .. حينما نصفح الصفح الجميل وندفع بالتي هي أحسن .. نتسامح مع الآخرين في إساءة صدرت منهم إلينا , فأغض الطرف عن أذية تلقيتها من صديق أو أخ أو أخت هذا يعني أني أمتن عرى الأخوة والصداقة والقرابة...
نقترب مع تضحيتنا .. كيف لا وهي أوكسجين علاقتنا , أفضل دعامة وخير منعش ..وما أحوج علاقاتنا إلى تدعيم دائم وإنعاش مستمر .......
كلما زدتُ من الإنفاق على علاقاتي فإني أقوي لحمتها .. وبسقاية أرضها أزيدها خصوبة وتنمية وبهاءً ...
ثم بالتزامي هذا أصلُ الأدب الذي يجب أن نتخلق به من أجل مواجهة تصادمات وأزمات واقعنا ...

شرفت أخي مموزين بمرورك وأسعدتنا بحكمتك ....وحياتي لحياتك

ما اجمل ان تكون مسؤولا بحياتك
ما اجمل ان تسعد غيرك وترى الفرحة باعين احبابك
تبدأ حياتي واشعر بفرحة تغمرني عندما اسعد احبائي
حينها احس بقيمة انسانيتي
لا يوجد اجمل من ان تعيش لاسعاد غيرك وخاصة لو كانو يعزون عليك

شكراً براي شيرزاد :P

قيل : ما قرن شيئ الى ، أزين من حلم الى علم ، و من عفو الى قدرة !!
و مكانة هذه السجايا : لهي من شيم الكرام ، يحبب المرئ لمعاصريه
و يحفظ قدره بين معارفه ، و يزيل ما في القلوب من عداوة و بغضاء ،
و يدعو الى الارتباط و الائتلاف ،
لا يعدم : ( صاحبه ناصراً في الدنيا ، و لا يضيع له أجراً في الاخرة )
........................................................................................اخرج البهيقي فيما حكاه الشافعي عن ابي يوسف : كذلك الموقف الذي لا ينسى
و لا يبلى ، يوم فتح مكه على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وإنتصر
على اعدائه الذين آذوه و اطهدوه و اخرجوه ، فإنه قال لهم :
ما تظنون اني فاعل بكم ؟ ...
فأجابو : خيراً أخ كريم ، و إبن اخ كريم ، فقال : ( إذهبو ا فأنتم الطلقاء !! )
............................................................. اسمع رجل الشعبي كلاماً :
فقال له الشعبي : ان كنت صادقاص فغفر الله لي و ان كنت كاذباً
فغفر الله لك !!
و قال عبد الله بن مسلم بن محارب لهارون الرشيد :
يا امير المؤمنين أسألك بالذي انت بين يديه أذل مني بين يديك ،
و بالذي هو اقدر على عقابك منك علي عقابي هلا عفوت عني
فعفا عنه لما ذكر قدرة الله تعالى
.................................................... و قد قيل
اذا ما الذنب وافى بإعتذار ....... فقابله بعفو و إبتسام
و لا تحقد و إن ملئت عيظاً ...... فأن العفو من شيم الكرام

_______________________________________________
الاخ القدير شيرزاد : الطريق اليكم يرهقني صعوداً .. و لا املك نفسا ً ممتداً
ارتقي على اثره الى ما لدى احرفكم من سجايا لهي العظمة بحد ذاتها
دائماً التمس من كلماتكم حكمة هي البحر عمقاً
و كثيراً ما أتأمل بل أتدبر ذاك السر الفلسفي و تلك الرؤيه الصوفيه المندسة بين ثنايا افكاركم ..
و لا اخرج إلا و ظن يحدوني : انكم و بكامل زخمكم قد و قعتم على كنه الحقيقه التي لا تنال إلا لذوي الألباب الواعيه و الأفئدة المتدبره ...
ألتمس شمول احاطه ..و انا امكث ملياً بين جنباتها ..!!
و أتفيأ ظلال مبدأ لا يسعني إلا ان أقول حياله : نثرت جمال نفسك هنا !!
و زرعت صفاء قلبك لؤلؤاً يشع طيباً و يهمي مزن صفح و ديم عفو
........................................................ سلمت و الكل يحذو حذو الارتقاء
بمحتوى العقل و مضمون الفؤاد الى اسمى منازل الرقي و اجل مراتب العظمة في تعايشه مع الغير الذي لا بد يوماً ان ينكس راياته خنوعاً و خضوعاً
و يذعن للحق و يركن للخلق القويم و هو صاغر

أناهيد ..كلامك يوحي لي بسعادة حقة مع إيجابية العطاء وجمالية الصفح ...وما أروع وأنت تسعين لغرس هذه المعاني في نفسك وتطبيقها مع الآخرين , فنكوّن من أنفسنا نماذج ناجحة يعتبر منها الآخرون ويتأثر ومرآة لامعة عاكسة يرون خيرهم وحسنهم فيها..
وجميعنا نعلم في دواخلنا بأن الحياة أكبر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا ..! حيث الأمر الأهم في حياتنا أن نساعد من حولنا على النجاح والسير السليم ولو كلفنا ذلك الوقوف أحياناً ..فمع هذا الخير الجزيل لنا ولهم ..وما كلنا إلا واقع متكامل ومتعايش...
و الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى ..بل ستكثر الأنوار وتتكاتف ثم تقوى الإشراقة .

سلمتِ وأهلاً بك خواكي أناهيد :)

شواهد من الأثر وبذور من الحكمة قد زرعتها الأخت القديرة كول هنا... فخالص الشكر والتقدير لك أختي الكريمة..
ثم أتمنى أن أرتقي للجزء الثاني من كلامك...

نعم ...
فبعض من العطف على أخطاء الآخرين ..شيء من الود والاهتمام الغير متصنع كفيل بأن ينكشف لنا النبع الخيّر في نفوسهم , حين يمنحوننا حبهم وثقتهم مقابل بعض ما نمنحهم من أنفسنا بصدق وصفاء نية , وقال أحدهم : ( إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً . إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء ..فإذا أمنوا تكشف تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية , هذه الثمرة الحلوة إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه , بالثقة في مودته , بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم وعلى أخطائهم وحماقاتهم...)

دمتم أخوتي وأخواتي ...وحياتنا لحياتنا