هل توجد خصوصية للشباب الكوردي ..؟

4 ردود [اخر رد]
User offline. Last seen 13 سنة 11 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 07/04/2007


بقلم دليار آمد

لا يختلف إثنان إن عماد المجتمعات هوالشباب بما يحمله من عنفوان وفكر وثقافة وطموح وروح الإبداع ,
فكلما كان فئة الشباب أكثر تعلما وثقافة وتحضرا كلما كان المجتمع أنجح وأقوى وأكثر قبولا للتطور ومواكبة الحضارة بل والمساهمة في تأسيسها أيضا , ولابد أن الشباب في أي مجتمع تميزه صفات وخصائص عامة منها الإيجابي ومنها السلبي ليتبلور بذلك خصوصيته )شخصيته . (
ومجتمعنا الكوردي معروف بأنه مجتمع فتي أي أنه يتميز بالنسبة العالية للشباب مقارنة مع أجيال أخرى وهذه إيجابية تحسب لمجتمعنا , ولكن يستوقفنا سؤال ملح وهام هل هذا الشباب فعال الى الحد الذي يخدم به مجتمعه أم أنه مثبط لمجتمعه وأحد أسباب تدهوره اجتماعيا وثقافيا ؟!

للإجابة على هذا السؤال نحن بحاجة لإستكشاف واستنباط وتحليل خصوصيته – شخصيته - , هذا الشباب الذي تحكمه عدة قوى ابتداء من قوة العائلة ومرورا بقوة العادات والتقاليد الى قوة السياسة وانتهاء بقوة الإقتصاد , وغيرها من التيارات التي تعصف به تارة يمينا وتارة شمالا لتحوله الى أداة لاحول لها ولا قوة , وليبقى هذا الشباب أسيرا لظروفه الذاتية وأيضا الموضوعية , ولنأخذ كمثال إنموذجي على الشباب الكوردي الشباب الجامعي الذي يعتبر أنضج ثقافيا واجتماعيا من غيره وذلك من الناحية النظرية على أقل تقدير , إن المراقب لمجتمع الشباب الكوردي لربما وأنه سيصاب بحالة من الكآبة والاستياء اذا كان من المحبين , أما اذا كان من الناقمين فلابد وأنه سينتاب بنوبة سعادة عارمة, ويمكن تلخيص هذا الوضع الغير مرغوب به بعدة نقاط منها :

1 - اللامبالاة الواضحة للشباب الكوردي تجاه هويته ولغته وثقافته .

2 - الانقسام الحاد بين أطراف الشباب الكوردي ومرد ذلك الانقسام السياسي بالتأكيد .

3 - تدهور الحالة الدراسية بصورة عامة, حيث قلما نشاهد طالبا كورديا لم يرسب في أحد سنواته الدراسية الجامعية .

4 - الابتعاد عن الثقافة كحالة حتمية لجيل الشباب , والتقوقع ضمن أطر ضيقة كالمناهج الدراسية وبعض الجرائد والمجلات والمواقع الترفيهية وحسب .

5 - النفور الاجتماعي الواضح بين الجنسين والخوف من إقامة علاقات اجتماعية شبابية فعالة وبناءة .

6 - التركيز على أمور لاتخدم قضايا الشباب كثيرا كالحفلات والرحلات الترفيهية وانفاق أموال جمة عليها , والتهرب من أمور تخدم الشباب ثقافيا كالندوات والدورات اللغوية والحوارات والنقاشات والمنتديات الجادة الهادفة .

مما سبق نسنتج أن شخصية الشباب الكوردي شخصية هشة وقابلة لأدنى إختراق في أي زمان أو أي مكان , حيث هذه الشخصية مليئة بنقاط الضعف التي يمكن استغلالها , وتستغل طبعا ولابد أن لدى أي منكم أمثلة كثيرة عن هذه الإختراقات الثقافية والاجتماعية .
إن هذا الواقع واقع فيه من السواد الشيئ الكثير ولكنه ليس مأساويا , حيث هناك نقاط ايجابية كثيرة ومبشرة لنا جميعا لابد من ذكرها وتحفيزها والشد على يدها, كما أن الحل يكمن فيها أيضا , ومن هذه النقاط وجود نخبة من الشباب الكوردي المثقف الذين لايهزهم تيار ولا غزو ولا احتلال بل تزيدهم اصرارا واصرارا , حيث لاتفنأ هذه الفئة من ممارسة دورها المحوري في بناء المجتمع وتقدمه, وتعمل هذه الفئة بمحاولات فردية أو جماعية محاولة رفع مستواها الثقافي .
وللخروج من الواقع الأسود الذي حللناه سابقا فليحاول كل منا أن يكون فردا من هذه الفئة , لتتحول هذه الفئة الى مجتمع كامل , عندها وعندها فقط سنكون عماد مجتمعنا والدرب الصحيح لنهوضه. واذا أخذنا بمبدأ أن يدا واحدة لايمكن لها أن تصفق , فلنمد أيدينا جميعا لبعضنا دون محسوبيات أو حساسيات , لنصفق معا ويعلو تصفيقنا الى ذلك الحلم الذي نصبو إليه جميعا.
ودمتم عمادا لمجتعمكم .

من موقع سوبارو

صورة  ramiosman's
User offline. Last seen 12 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 06/11/2008

شكرا الك كتير اخ دل برين على الموضوع الحلو الي نشرتوا
فعلن الشي الي كتبوا دليار امد مزبوط ومنعاني من هال الشي بين شبابنا الكراد
دستي ته صاغبه :wink:

من يترك نفسه اسير الماضي يفقد المستقبل

User offline. Last seen 13 سنة 23 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 19/08/2009

معك حق في كل شي نقلته من الكاتب الحقيقي وكأنه رأيك, لأنك اذا لم تقتنع بما قاله لما نقلته أنت ,....أنا معكم في نقاط كثيرة ...لكن الرسوب لجميع الطلاب ولو لسنة واحدة فهو أمر نسبي واغلبية الطلاب الكرد في الجامعة يعملون اثناء الدوام الرسمي ولا يتوقفون عن العمل الا في الامتحانات فلا يكفيهم الوقت للدراسة ,اما من يداوم ولا يعمل ويتوفر له كل شي يريحه ولا يترفع للسنة الأخرى فهو لا مبالي ...وهو الذي يصيبنا بالكآبة كما ذكرت حضرتك .

" حناجرنا جسر بين عقولنا وأجساد نا"

 

جربت ساعات العالم كلها ..لكن لم اجد اجمل من تلك الساعة التي كانت ترسمها لي امي بأسنانها على معصمي.

 

User offline. Last seen 13 سنة 42 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 29/11/2006

بداية .. كعادتك موضوع مهم
لكن كقراءة مبدئية للموضوع أرى نزعة التشاؤم فيه بلغت الذروة أو للموضوعية الذروة إلا قليلا .
أنا اتفق مع كاتب المقال إننا لسنا على المستوى المطلوب لكن ليس أيضا للدرجة التي وصفها .
حيث أني وبصفتي عايشت الحالة خلال سنوات الدراسة الجامعية أرى أن الشباب الكوردي كان له تميز وبروز بشكل خاص من الناحية الثقافية .
معظم النشاطات و الندوات الأدبية والفكرية التي حضرتها كانت إما بجهد شباب كوردي بحت أو على الأقل بمشاركة فعالة
وبالنسبة للنقاط التي ذكرها الكاتب ..
1- من حيث اللغة والهوية نعم هناك ضعف لكن أظن أنه في السنوات الأخيرة بدأت حملات توعية مهمة للتعريف باللغة والتاريخ والهوية بين الشباب الكوردي نفسه وبين الغير
2- الانقسام .. هذي النقطة بالذات كانت تسبب إشكالات عديدة تصل أحيانا كثيرة لعداوات حقيقية وأظن الحل في يد الحركة السياسية وممثليها للتنسيق بين بعضها البعض للتخلص من هذي التأثيرات وطبعا لا يستهان بالمسؤولية التي يتحملها الشباب المستقل في إيجاد وسيلة للتقارب
3- تدهور الحالة الدراسية .. أظنها حالة عامة وليست خاصة بالشباب الكوردي ( أنا مثلا خلصت خمس سنين بخمس سنين مع إني لم أغفل الجوانب اللادراسية في الحياة الجامعية دقو عالخشب )
4- الابتعاد عن الثقافة ... ذكرت في بداية ردي أنني اختلف مع الكاتب حول هذي النقطة صحيح أننا مبتعدون عن الثقافة لكن نسبيا نحن من أكثر الشرائح الطلابية اهتماما بها طبعا هنا لا يمكن اعتبار ذلك نجاحا فأن تكون جيدا نسبيا بين سيئين ليس تفوقا لكن على الاقل لنكون أكثر تفاؤلا والامر هنا يمكن أن يحل من خلال تسهيل طرق التثقيف والترغيب بها من خلال مؤسسات ولجان تهتم بذلك .. يعني لا يكفي أن ترغب بالثقافة لتحصل عليها ( ببساطة كنت أحرم نفسي من الغذاء واللباس لأجل شراء الكتب وليس الكل مستعدا لذلك بل على العكس كنت ألام على ذلك )
5- أيضا النفور بين الجنسين هو حالة شبابية عامة وليست خاصة بالشباب الكوردي بالعكس كان الجميع في الجامعة يعرفون الشباب الكوردي من اريحية التعامل بين جنسيه وإذا كان هناك نفور فهي حالة اجتماعية جذرية تتطلب علاجا تقويميا وتحمل مسؤولية من قبل الفتاة والشاب الكوردي على حد سواء
6- .... أما بالنسبة للترفيه فمعظم رحلاتنا الترفيهية لم تكن تخلو من طابع ثقافي وكان هذا أيضا من مميزات الترفيه الكوردي

لسنا بالهشاشة التي يتصورها الكاتب على ما اعتقد والمستقبل أمامنا لنحل بعض الضعف الذي ألحقناه نحن والظروف بأنفسنا لنكن أكثر عزما وأكثر تفاؤلا

.
مجددا أشكر كاتب المقال والعزيز دل برين لنقله الموضوع

.....................................................................................jinda

User offline. Last seen 13 سنة 10 اسبوع ago. Offline
مشترك منذ تاريخ: 30/08/2009

اذا فكر كل واحد انو ليش ما يكون ببطاقتي الشخصية المعلومات الصحيحة :
الجنسية كوردي , البلد كوردستان , يعني القصد انو يفكر انو يكون الو وطن وقتها رح نشوف جيل بطابع خاص له خصوصية ورح نشوف جيل بقدرات خارقة يعني المشكلة الانانية يليفينا يعني كل جماعة بدها تكون هي المسيطرة ويلي عم تستغل الشباب يعني من خلال الاحزاب عم نزرع الحقد بين الشباب ويلي بدها تحقق مكاسب على حساب هاد الشعب وفقدان الحب الحقيقي للوطن اذا تخلصنا من هاد الروح المريض يلي عنا وتربينا على قصص العظماء اكيد رح يكون النا خصوصية .
يعني نحن بالشعارات ما حدا بيسبقنا .
وشكرا على هاد الموضوع الرائع