تحية لـ Roja, الغالية ..

تصور جميل عن الخطأ والصواب في حياة الإنسان .. وسؤال مهم لا بد أن يطرحه كل منا على نفسه في كل لحظة..

نعم يخطئ الإنسان دائمًا وهذا ديدنه في الحياة حتى يعلم أن الكمال لا ينبغي إلا لله تعالى .. لأن الخطأ متعلق بقدرات الإنسان وإمكاناته التي تتحرك تحت قيادة العقل الذي لا يحيط بجميع الأشياء..

ولكن الأهم في الموضوع هو حجم الخطأ الذي يقترفه الإنسان ومدى تأثيره على مسيرة حياته وعلى المجتمع من حوله..

فالأخطاء الصغيرة التي ترافق الإنسان يوميًا لا يستطيع أحد أن يتجنبها لا سيما في الظروف الحياتية المعاصرة.. ومثل هذه الأخطاء يتجاوزها الإنسان ويتغلب عليها ببعض الأعمال الخيّرة والصالحة أو بالقول من خلال الاستغفار والتوبة والاعتذار من صاحب الحق المعتدى عليه وغير ذلك من الوسائل المعروفة في مثل هذه الزلات الخفيفة..

أما الأخطاء الكبيرة والتي فيها تجاوز لمحارم الله تعالى واعتداء على حقوق الناس فهي المحطة التي ينبغي الوقوف عندها بجدّ وصدق لأنها تهدد توازن الحياة واستقرارها.. وأعتقد أن مصدر هذه الأخطاء وحدوثها في الواقع هو غياب دور العقل في الواقع وبالتالي الاستسلام للهوى والغرائز والشهوات وهي كافية أن يوقع الإنسان في أكبر الأخطاء وأقذر المستنقعات..

وتقبلي تحياتي روجا المبدعة على هذا الموضوع المهم جدًا جدًا..

مممممممممممممم الأخطاء
بالاول لازم نعرف ماهو مفهوم الخطأ ... أليس كذلك

.
.
لي عودة
...........................................JINDA

تحية لك roja.....الغالية....
بداية ً ,جل ّ من لا يُخْطِئ...و كل ّ بني آدم خطاء,وخير الخطائين هم التائبون ( التوابون)...
اعتقد شخصيا ً,أن الخطأ في حياة المرء لا بد منه,و الشاطر,هو الذي يستفيد من أخطاءه...و مشكلتنا ,الكثير منّا ,يعرف أين الخطأ,بل و يعرف كيف يتم تصحيحه,ولكنه تراه بلا وعي,يكرر نفس الخطأ,والمرء نفسه,قد يصحح نفس الخطأالذي يرتكبه هو ,لشخص ٍ آخر...دوما ً,نرى اخطاء غيرنا,ولكننا قلّما نرى أخطاءنا..طبيعة الانسان هي هكذا,ولا اتصور هناك انسان,يرتكب الخطأبحق نفسه,أو بحق غيره عن قصد...في علم النفس,وراء كل فعل نيّة صالحة ...و لكن قد تكون الظروف المحيطة بالمرء,تقلب تلك النية الصالحة,إلى نتائج سلبية للمرء,أو المجتمع سواء...ف َ في النهاية المرء جزء من المجتمع الذي يعيش فيه,و الخطأ منه على المجتمع,أو من المجتمع عليه,في كلا الحالتين هو المتضرر...
و بالعادة مثل ما تفضل الأخ صوار...هناك أخطاء بسيطة يومية,قد تصادف أي شخص منّا دون أي ّ إرادة ,بكل بساطة نستطيع تجاوزها...و بالمقابل وهناك أخطاء لا تغتفر...كما في الرياضيات-مثلا ً,هناك كفر رياضي,لا يغتفر..
و بالنسبة لك صديقتي جيندا,بالتأكيد ,مفهوم الخطأ,يجب أن ْ يُفهَمْ,فالأخطاء تختلف من مجتمع إلى مجتمع,و من موضوع إلى آخر,و من شخص إلى آخر...هناك امور عادية بالنسبة لي ,قد تكون أخطاء بالنسبة لغيري,فالموضوع يختلف باختلاف امور عديدة,كما قلت سابقا ً,طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه ,تربية الأسرة التي ترعرت بها,مستوى التعليم -ربما,مدى الوعي ,وهناك شيء مهم - اعتقد,و هو مسألة الدين والعقيدة,ف َباختلافهما,تختلف الأخطاء...
دمتم سالمين,كل ّ الشكر لجهودك عزيزتي...roja.... :wink:

المشكلة روجا نحن لا نقوم بالاخطاء على انها اخطاء نحن نقوم بالفعل الذي نراه صوابا ومقتنعين بصحته لان افعالنا تتبع قناعاتنا وقناعتنا لا تقودنا على تصرف خاطئ وهو يعرف انه خاطئ

اذا الافعال التي نقوم بها هي صحيحة حسب قناعاتنا لكن ربما تتغير هذه القناعة فيصبح الفعل الذي تم القيام به فعل خاطئ بحكم تغير القناعة ...

وايضا الافعال الخاطئة لا تشمل الجميع فما اراه خطأ يراه غيري صوابا والعكس بالعكس ...

المهم في الامر ان نقوم بما نحن مقتنعين به ولا نتاثر بقناعات الاخرين الا بعد ان نتاكد من توافقها مع مبادئنا وقناعاتنا ...

شكرا لموضوعك :wink:

على قدر ما تبدو الإجابة على السؤال سهلة وهينة , تغري كل منا أن يبادر إلى الجواب في حماسة سلباً أو إيجاباً , فإن تعليل الجواب في كلا الحالتين ليس امراً بسيطاً ,ذلك إن المطلوب هنا هو الوصول إلى حقيقة الخطأ , وهذا أظنه صعب ذلك لان الحقيقة ليس في جوهرها سوى وجه من وجوه المعرفة وبما أن المعرفة تختلف من شخص لآخر ومن عقل إنساني لآخر كذلك تختلف الحقائق والمعارف باختلاف القناعات والمعارف وترجع إلى ذات كل شخص ..

كما أن للعواطف والقلب والعقل دور بالتحكم بالأخطاء فالعقل يخطأ بالرغم من أنه هو العارف الهادئ البارد والقلب يخطأ بل هو أحرى بالخطأ ذالك إنه يحب ويكره والاثنان هما عاطفتان متداخلتان ربما التبست إحداهما بالآخر وقد لا تكونان على حق دائماً ..

بالنهاية هكذا هي الحياة وهذا هو الإنسان
ابيض ..اسود
حياة ...موت
حب.. كره
ولنتجنب الخطأ ينبغي أن نعرف كيف نحب وكيف نكره , ينبغي وجود دستور موضوعي وفق قواعد من المعارف والتصرف ضمن بنوده ..

كما أن الحياة لا تكتمل إلا بوجود هذه المفارقات فعلى سبيل الاسترسال في هذا الاتجاه من الكلام
لو افترضنا جدلاً إن الإنسان ملك زمام عواطفه وانفعالاته وطرق تفكيره فراح يستقرىء مسبقاً طرق الحب والكراهية والصح والخطأ فيتبع هذا ويتحاشى ذاك فما الذي يبقى له من ملامح الحياة الإنسانية وبهذا أليس هو أقرب إلى أن يكون نوعا من آلة ككل الآلات المبرمجة .
.

عزيزي سوار اشكرك جداً :)
عزيزي كيفارا مرورك كريم تشكر عليه :)
عزيزي اواز مداخلة رياضية تشكر عليها
جوج اهلاً بك إن عدت ام لا :wink:

أن الخطأ ليس بالشيئ المعيب جداً في حياتنا لأنه جل من لا يخطأ ولكن المعيب في الأمر هو التمادي في الخطأ والعيب الأكبر منه هو أن لا نعترف بخطئنا فكل أنسان منا يخطأ ..
ولكن للأسف دائماً نحاول الهرب من أخطائن’’ فبرأيي من لايخطئ لا يتعلم
وللأعتراف بالخطأ فوائد عدة تعود علينا وتعوضنا عن ذلك النقص الذي سببه الخطأ
ويساعدك بأن تعيش في سلام داخلي بينك وبين نفسك
وأيضاً تحاسب نفسك كي لا تقع في نفس الخطأ مرة أخرى

شكرا روجا الغالية على وقفتكي الجميلة..

سلام نرجسي...... الخطأ جدال شائك وفعل مميت للروح ومرض عضال للذاكرة ...جرب أن تخطأ وتعترف بالخطأ بماذا ستحس انا اتكلم عن الخطا بمعناه الكبير وليست أمور بسيطة **كأن لا ترد بالهاتف على احد ما** سوف تخطا لكنه خطاعرضي جدا...لكن الخطأ الحزين هو حزين ولا داعي لوصفه اكثر من ذالك ...وكل خلق الله اخطئوا بداية بسيدنا آدم "ع"حين كان يتفيأ بظل شجرة التفاح .....ووصولا للحاضر.....واهم ما في الخطأ انه يوصل الصواب ويأخذ الجريءالى بر المجهول وحالة ما بعد الخطأ مهمة لتصفية الروح من كل الشوائب التي فيها ... حاول ألا تخطأ قدر المستطاع واذا اخطأت راجع روحك بروية واستفد بكل مع مر معك واعترف بالخطأ فالاعتراف بالخطأ يجني الصواب ...........

ليست المشكلة ان نخطىء حتى لو كان الخطأ جسيماً فما من احد لا يخطىء , لكن الميزة هي الأعتراف بالخطأ وتقبل الصح والعمل الاكثر جباراً هو عدم الوقوع بنفس الخطأ ...

كما أن السلبية أو الإيجابية ,
او الصح والخطأ واحد من الاثنين ...يمكن ان يصنع صاحبه او يكسره هذا طبعا تبعاً الى ما سيختاره ....

عزيزي اكرم اشكر مرورك الكريم
اهلا بك baranstan

انا اوفق اخي كيفارا الراي...فالذي نفعله و نراه على اساس بانه الصواب قد لا يجده الاخرون صوابا ....يعتمد على طريقة تفكير كل شخص و قناعاته...
والاهم ان لا ننسى بان القناعة كنز لا يفنى..
و الاهم ايضا بان العمر قصير فلا داعي بان نفكر ان نعود للوراء لكي نغير افعالا ندمنا عليها..
تقبلي مروري و اشكرك على الموضوع الرائع

كلشي بالحياة له ضد : يعني اذا ما كان بالدنيا البشاعة ما كنا عرفنا قيمة الجمال , واذا ما عرفنا طعم الفشل ما رح كنا عرفنا طعم السعادة والفرح لما بننجح.
لهيك اذا ما اخطأنا مارح نعرف الطريق الصحيح وبعدين كل شخص والو وجهة نظرو بالحياة يعني يمكن انا شوف هاد الشي صحيح ضمن ظروف الحياة يلي انا عم اعيشها وغيري يشوف هاد الشي غلط بالنسبة للظروف يلي هو يعيشو بس اكييييييييد في اخطاء ثابتة الواحد ما بيقدر يقول عنها انها صحيحة بالنسبة لأشخاص وانها اخطاء بالنسبة لاشخاص اخرين يعني في خط احمر بين الصح والغلط .