ادرس ...
ادرس ...

وضع رأسك بين الكتب وركز في دراستك واجعلها همك الأول والأخير وأنظر لأخيك وعلاماته التي كادت إن تكون تامة فالحركة محسوبة عليك والوقت لا يتحمل الهدر ...

وشوف فلان أبن فلان هلا بكرا بيجيب معدل أعلى من معدلك؟؟

وهذا الكلام وغيره بحد ذاته ضياع للأحلام وهدر للإمكانيات ,,,

كلمات يرددها الأهل دون كلل أو ملل على مسامع طلابهم فيمارس الأهل وعن حسن نية ودون قصد الإساءة ضغطاً على أبنائهم فمع اقتراب موعد الامتحانات يعلنون حالة من الطوارئ ,,, فلا زيارات ولا نزهات ولا تلفاز فالوقت كله مكرس للدراسة فالظرف بنظر الأهل استثنائي يتطلب حشد الطاقات والجهود وفرض الحصار على الطالب لتحصيل أعلى الدرجات لدخول الثانوية العامة , أو إحدى الفروع الجامعية التي تؤهل مستقبلا لممارسة إحدى المهن النبيلة , وما دون ذلك لا يرقى إلى مستوى طموحات الأهل , والنظرة الاجتماعية المغلوطة التي تحاصر طلابنا من كل حدب وصوب .

ما دور الأهل هنا في زيادة القلق الأمتحاني ؟
وما حل هذه المشكلة لتفادي أثار ومنعكسات هذا الضغط ؟

بالتوفيق لطلابنا الأعزاء
:) :)
بما فيهم أنا ....