تفكير جميل اخي العزيز rameen,

لكن أخي العزيز تصور لو أصبحنا نعيش جميعا بوطن واحد لا حدود تفرقنا ولا حواجز تمنع أنتقالنا .... تخلصنا من المذاهب والأحزاب والقوميات .... نعيش بدون صراع الطبقات ..... نعيش في ظل شيوعية الوطن .....(( عشنا بسلام وأمان وعدالة ...))
لو حدث كل هذا !!!!!

ماذا سيكون مصير تجار الاسلحة الذين يعيشون على دماء الفقراء وتزداد أرباحهم بزيادة عدد المظلومين ؟؟؟؟؟

شكراً لك أخي rameen,

الى اللقاء

الوطن كما ترى اخي رامين مشاعية أرض والكل يعيش عليها دون تقسيم سيكون كمثل البيت الذي لا يملك غرف اسرة كلها تعيش في غرفة واحدة ...... ربما لا تستطيع العيش فيها .

فكرة بريئة ولكن لا يمكن ان تجد من يشاركك :oops: شكرا لك اخي رامين ... :P

عندما يكون لدينا وطن يحتضن ابنائه .. في ذاك الوقت سنعرف ماذا يعني وطن ...
عندما تجلس وتكمل تفكيرك ....... فترى كل منا يدافع عن الوطن بطريقته سوف تتاكد
اننا محتاجون لوطن يضم امالنا واحلامنا الضائعة بين الغربة والظلم ..
عندما تفكر بالكوريلا وبالبشمركة ستعرف ما اهمية الوطن ..
عندما ترى طفل يضع شريطة مكونة من علم كوردستان بيده ... ستعرف اهمية الوطن ..
عندما ترى الشباب يضعون العلم بزينتهم ...وملابسهم وحتى في نظام الكمبيوتر ...
ستعرف ما هو الوطن ... وكم محتاجون الى وطن يلم شملنا ..
وما زالت تسال يا صديقي ما هو الوطن ...
اكيد انت معي هو كوردستان وما اروع هذا الوطـــــــــــن
---
سبــــــــــاس خووووش عا السوال المهم والذي لا يفارق اي شخص منا
هيلين
---

ان يكون الانسان بلا وطن فالموت عليه اهون
اما اذا تكلمنا عن الوطن بمفهومه الفكري فدعني اقول لك ما عندي
الجنين موطنه رحم امه لولا وطنه الذي هو رحم امه فلن يستطيع العيش
الطفل وطنه حضن امه لولا وطنه الذي هو حضن امه فلن يستطيع العيش
وعندما يتقدم بنا العمر ونصبح شبابا في تلك اللحظه نحن بامس الحاجه الى وطن حقيقي وطن يسمع افكارنا وطن يحترم ارائنا وطن يكترث لمشاكلنا
ولكل مرحله من اعمارنا نحن بحاجه الى وطن
وهل تسطيع ان تمنع الجنين والطفل والشاب من اوطانهم ؟
هل تسطيع ان ترفع علما بلا وطن ؟
هل تسطتيع ان تصرخ باعلى صوتك عن فكره جائت بمخيلتك بدون وطن ؟
هل تسطتيع ان تعبر ما بداخلك وتفتح قلبك لاي شخص بدون وطن ؟
بإعتقادي ان الانسان على اختلاف قومياتهم واديانهم واعراقهم لا يستطيعون العيش بدون وطن

ولكل انسان وطنه الخاص الذي يعيش فيه

ارجو ان تكون الفكره قد وصلت

شكرا لك سيد rameen

إعتاد الوعي والشعور دوما على التعاطي مع الوطن بوصفه مكانا ..
وهذا برغم ان المكان يكتسب أهميته وتعلقنا به من خلال من يوجد به من بشر ومن خلال ما تربطنا بهؤلاء البشر من علاقات وذكريات مختلفة
ربما كان هناك بداخل ذواتنا المؤرقة إحتياجا ما للأمان يتبلور في صورة وطن ومدينة وحدود وأسوار ومنزل وعائلة وبابا يوصد على مخاوفنا من الآخرين
يمكنك ان تنتمي كما شت للوطن .. فهو ممارسة إنسانية بامتياز .. ولكن شريطة ان يخضع هذا الإنتماء لمتتالية الدوائر الأكبر منها حتى تنتهي الى الدائرة الأكبر والحقيقية وهي الإنسانية بمفهومها الأعم والشامل
ايضا .. لا يشعر بقيمة الوطن والحاجة اليه سوى من يكون محروما منه بالفعل
وغالبا ما تكون الغربة اقسى والشتاء الداخلي اكثر وحشية عندما يكون هذا الإغتراب قسرا
اخيرا .. هناك نوع فريد ومميت من الغربة ..
وهو عندما تكون وسط ألفة المكان والأهل والرفاق وبرغم ذلك تشعر انك وحيدا ..
عندها ثق انه لن تمنحك كل أعلام الدول واناشيدها الوطنية سلامك الداخلي