الرغبات المتلاحقة واشباعها
هدا موضوعي الاول في هدا المنتدى فأرجو ان يعجبكم
كيف تستطيع ان تلبي او تشبع رغباتك المتلاحقة والمتعددة والملحة اشباعا تاما ؟...
هناك راي سادتي يدعي ان اشباع الرغبات لايكون الا من خلال تحصيل المال وتجميع الثروات
حيث ان المال هو بالتأكيد حسب هذا الراي افضل وسيلة ممكنة لاشباع الرغبات فلذلك نجد ان
البشر في حياتهم يسعون جاهدين كل الجهد لتحصيل الاموال التي يعتقدون جازمين انها الوحيدة
التي تستطيع اطفاء نار الرغبة اي رغبة حتى المحتمله منها واشباعها الى الابد حيث مقولة اعطني
المال اعطيك كل ماترغب به فلا عقبات في اشباع الرغبات تقف امام المال وسطوته على الاشياء
فالمال هو في الحقيقة خير بلا حدود ....
وهناك راي اخر يعتقد ان اشباع الرغبات لا يمكن الا من خلال الثقافة والارتفاع بوعي الفرد حيث ان
الفرد بتثقيفه لذاته والسمو بها يلج اشباع الذات من اوسع ابوابها فالمال لايحقق السعادة او الخير الا اذا
عرفنا كيف نستخدمه والطريقة التي تحقق السعادة واشباع الرغبات الملحة وخير من يقوم بهذا العمل هو
المثقف الذي يعرف كيف يشبع رغباته ويحقق السعادة لذاته
بداية موفقة انشاء الله اخ ايفان
عندما تكون القناعة غائبة فبالتأكيد الرغبة الجامحة في تحصيل المادة لن تشبع مطلقاً
وما أكثر الأمثلة من حولنا ....لم يكن المال يوماً المصدر الأفضل للسعادة ...الحب ...الاخلاص ...الصدق...الوفاء ....
كلها مفاهيم بعيدة عن المادة ....
اما النظر الى المادة على انها احدى الوسائل للوصول الى بعض من السعادة تجعل الحياة احلى ,
بالمقابل الشخصية تصبح اكثر اعتدالاً واكثر قدرة على ادراك حاجات ورغبات من يتفاعلون معه ......
صديقي ايفان اختلف معك في التسمية فأنت اسميته مثقف وانا اسميه واعي ...
تمنياتي لك بقضاء اوقات مفيدة وممتعة في حدائق كليلك
اولا اهلا بك في حديقة كوليلك الرائعة
ثانيا موضوع جميل جدا ...و تعليقي عليه هو ..يا صديقي عن اي رغبات تتحدث ؟؟؟
الجنسية ... النفسية ...الذاتية ...ام المالية ؟؟؟؟
و في رأي الشخصي الحل الوحيد هو التوازن .. وملك زمام النفس وترويضها .. ولا بديل .
فإما أن أكون عبداً لذاتي .. أو سيداً .. والخيار للعقلاء .
تحياتي وشكرا لموضوعك
اقصد بالرغبات هنا كل ما ينزع اليه الناس في زمانهم الذي يعيشونه او في فترتهم الزمنية التي يقضوها على وجه هذه الحياة ،ومنها ذات بعد مادي ومنها ذات بعد نفسي او معنوي الخ.....
شكرا لمرورك الكريم عزيزي اراس
موضوع جميل ايفان .. شكرا و اهلا بك .
تعليقي هو على السطر الاخير فقط :
المثقف الذي يعرف كيف يشبع رغباته ويحقق السعادة لذاته
يفرتض ان تكون مثقفا متحررا لتعرف كيف تحدد رغباتك و تشبعها.. ان تستطيع ان تتعامل مع رغباتك كضرورات لا ان تخاف منها ... اي تكون مثقفا فقط لا يكفي .. مثلا المثقف المتدين غالبا يخاف من رغباته و يكبتها .
بداية اشكر الاخ راميارعلى هذه المشاركة القيمة.........
حسب راي يمكن ان نفرق ما بين حاجات ورغبات مادية واخرى لامادية ..
وبالتالي يصبح إشباع الحاجات المادية عن طريق تلبية متطلباتها التى تناظرها ماديا ..
بينما تكون الحاجات والرغبات الغير مادية مرتهنة في الأساس عن طريق ( الإحساس ) باشباعها ولا إمكانية لوجود اي معيار لها يمكن تعميمه على مجموعة ولو صغيرة من البشر كونها تكون محكومة بالعديد من المسببات وأولها طبيعة الشخصية الفردية ذاتها ومفهومه عن الغاية او الحاجة موضع الإشباع ..
مثال .. الشعور بالأمان .. المكانة الإجتماعية .. السلام الداخلي او ما اصطلح على تسميته بالقناعةكما قال الاخ راميار والرضا وغيرها من حاجات شعورية نشترك جميعا في احتياجنا لها ولكن نختلف في الطريقة التي نحققها بها او بالأصح في الأسباب التي تجعلنا نشعر باشباعها ..
بقيت ومضة على الهامش وهي انه الأروع والأهم من اللهاث نحو تحقيق رغباتنا هو فهمنا لها ووعينا بمدى احتياجنا الحقيقي او الزائف لها فهذا كفيل بان يصل بنا الى حالة السلام الداخلي او التوحد ما بين الذات والموضوع
تحياتي
موضوع جميل ايفان .. شكرا و اهلا بك .
تعليقي هو على السطر الاخير فقط :
Quote:
المثقف الذي يعرف كيف يشبع رغباته ويحقق السعادة لذاته
يفرتض ان تكون مثقفا متحررا لتعرف كيف تحدد رغباتك و تشبعها.. ان تستطيع ان تتعامل مع رغباتك كضرورات لا ان تخاف منها ... اي تكون مثقفا فقط لا يكفي .. مثلا المثقف المتدين غالبا يخاف من رغباته و يكبتها .
شكرا عزيزي رامين على هذه المشاركة......
اود ان اشير الى شي مهم نستعملة وهو كلمتى الثقافة والحضارة وحسب رأيي ان الثقافة هي اسلوب حياة الفرد ......مهما كانت........ اما الحضارة فهي مجموع ثقافات مجموعة من الافراد(امة معينة ) فكلمة ثقافة لاتعني بالضرورة ان الانسان متعلم من الدرجة الاولى او ساميا او نبيل فالسمو شيء والثقافة شي اخر
فثقافة الغرب تسمح للانسان بممارسة الجنس مع المراة برضاها وفي روسيا يمارس هذا الحق احيانا بموافقة الزوج والاولاد ولاضير فية........ اما ثقافة شعوبنا(الاسلامية ) لاتسمح بممارسة هذا الحق للمراة والرجل خارج نطاق الحدود المشروعة :wink:
أهلاً بك إيفان, :)
بالنسبة لاشباع الرغبات .... أرى أن القناعات هي التي باأمكانها أن تشبع رغباتنا بالوسيلة التي تراها وتؤمن بها ,,,,
أذا كنت مقتنعاً بأن المال هو الوسيلة لأشباع رغباتك فالعقل لن يخالف قناعاته وسيسلك تلك الطرق لأشباعها,, والأمر يختلف بأختلاف القناعة ....
شكراً لموضوعك الجميل
الى اللقاء
اولا اهلا بك في حديقة كوليلك الرائعة
ثانيا موضوع جميل جدا ...و تعليقي عليه هو ..يا صديقي عن اي رغبات تتحدث ؟؟؟
الجنسية ... النفسية ...الذاتية ...ام المالية ؟؟؟؟
و في رأي الشخصي الحل الوحيد هو التوازن .. وملك زمام النفس وترويضها .. ولا بديل .
فإما أن أكون عبداً لذاتي .. أو سيداً .. والخيار للعقلاء .
تحياتي وشكرا لموضوعك