الرأي الاخر ......
ليس من الضرورة أن يكون غيرنا على خطأ عندما نؤمن بصحة ما لدينا ....
لكل منا آرائه وافكاره التي يحبها ويدافع عنها ويفتخر بها لأنها تعبر عن ذاته وكيانه الفكري ...
بالمقابل سيكون لدى الآخرين أفكار ومعتقدات قد تكون غير متوافقة مع ما نعتقده وقد تكون موازية له دون أن تتطابق معها وبالامكان أن يتم التوافق بينها ...
لكن ليس بالضرورة ان يكون من لا يوافقني الرأي خاطئ ,,
فكل منا يرى الامور حسب وجهة نضره ويقيّم الأمور حسب أفكاره ....
فالكل على صواب من وجهة نضر نفسه حتى يُثبت له العكس ,,,,
وأثبات العكس لا يعني أن تنتقد أفكاره أو تحاربها .!!
فبامكاننا توجيه الأفكار وتحويلها لكن من الصعب أقتلاعها وتبديلها ...
فلم يعد ينفع أن نعتلي جواد افكارنا ونرفع سيوف كلماتنا وشعارتنا ونتباهى بعدد جرحى ألسنتنا ....
فلا فائدة للقيم والمبادئ دون أخلاق أنسانية تقيد أهدافها وتوجه سلوكها .....!!!
الى اللقاء :)
موضوع مفيد كيفارا ....
لا يمكن لجميع الناس الأجماع على مسألة وحتى لا نتصادم معهم في الحديث والنقاش فعلينا احترام آراء من نختلف معهم ومسايرتهم في جمع وطرح المواضيع لأنهم من الممكن أن يكونوا على حق ولا يكمل النقاش إلا بأحترام آرائهم.
شكراً كيفارا ...
الى اللقاء. :wink:
طرح مفيد اخي كيفارا
لايمكن ان ناخذ برائ واحد
يجب أخذ اراء الاخرين والنقد وتقبل النقد حيث نستفيد من تبادل الافكار
والاراء حيث لا يمكن الاجماع على رائ واحد لا بد من أختلاف الاراء
حسب الاشخاص حسب الثقافات حسب المجتمع والتعامل وغيره
حيث نفيد ونستفيد وأحترام اراء الغير طريقة رائعة الى نقاش مفيد رائع
ــــــــــــــــــــــــــــ دوما مميز بمواضيع التي تغني كليلك
Ramyar, تصور اخي العزيز ان نعيش بفصل الربيع دائما ( بالتاكيد سيكون مملاً))
الاختلاف ينتج دائما الجديد والافضل ... شكراً لمرورك الجميل أخي العزيز :)
آلجي ملي, بالفعل أخي نحتَرِِم لنُحترَم ....... اشتقت لوجودك الجميل اخي :wink:
aria, عندما نختلف بفكرة معينة ينتج عن الاختلاف افكار جديدة تتوالد مع الاختلاف لتنتج لنا افكار مقبولة لدى الطرفين او لا يقبلها احد الطرفين او مرفوضة من الطرفين ... وهذا امر طبيعي ان نختلف ... المهم بالامر ان لا يكون هدف خلافنا او نتيجة الخلاف أذية من نختلف معهم ,,,, :wink:
مرورك الجميل ينعش المواضيع شكرا لكِ
الى اللقاء
جميل أن يكون لدينا آراء ووجهات النظر والأجمل أن يتسعنا صدورنا لتقبل آراء الأخرين واستفادة منها واحترامها
كيفارا موضوع رائع منك صديقي شكرالك :P
تغريني تلك التعليقات والشعارات الرنانة التي يطلقها البعض ( احترام الرأي الآخر ) .ان اكتب ما سأكتب .؟؟
ربما هذا الشعار باتت موضة العصرنة .....والثقافة ........ والانفتاح ...
ولكن وللأسف كم هم قلائل أولئك اللذين يجتازون بريق الكلمات الى الافعال .......... والنتائج ..........
لو كنا نحترم الرأي الآخر ........... لما كنا الآن ندور في هذه الحلقة المفرغة من كل شيء إلا من الشعارات .........
انظر الى تلك الشعوب التي لفرط ممارستها حرية الآخر نسيت انها تحترم الآخر لانه باتت شيء من سلوكيات حياتهم اليومية وليس فقط شعارات يتباهى صاحبها بعددد المرات التي نطق بها
فلننظر اليهم كم تقدموا كم تتطور فلننظر الى ذاك الكم الهائل من التكنولوجيات والاختراعات التي قدموها للبشرية ...........
ونحن لانزال ........ نحاول ان نوهم انفسنا قبل غيرنا بأننا نحترم الرأي الآخر
فأين نحن منهم .........؟؟؟؟
( مع احترامي لهؤلاء القلائل اللذين يعرفون بأنهم ليس من تلك الشريحة الفارغة الا من المفرقعات )
NOSHIN, الرائع والاروع هو مرورك صديقي العزيز :wink:
peti, هناك الكثير الذين ينادون ولا يفعلون
وكثيرون من لا يعرفون معنى الرأي الاخر .....
لكن لنبدأ من أنفسنا ثم ننطلق .... ألى الآخرين عندها سنحقق ما نريد بمن نريد
عندما كان الأنكليز يقتلون الشعب الهندي أحترم غاندي رغبة القتل لديهم وحاربها حسب رأيه (( بالسلم )) حتى اجبرهم على احترام رغبته وحقق النصر لشعبه ,,,
أسعدني مرورك الغاظب هنا .... شكرا لكِ :)
كيفارا
كلامك جميل جدا ً .. و حقا ً فإن على الإنسان دائما ً أن يكون مستعدا ً لسماع الرأي الآخر
حتى و لو لم يكن يريد تقبله ..
كما لدينا مشاعر نهتم لها فإن للآخرين أيضا ً أحاسيس يحرصون عليها من الانكسار
......
أسلوبك الجميل المعبر قد أغنى الموضوع و أوصل الفكرة جيدا ً
إلى اللقاء
صديقي العزيز dilo can, يكفي مرورك لاعرف رأيك بتوقيعك الجميل ,,, :wink:
دمت سعيداً
الى اللقاء
لست معي ..... فأنت ضدي لا محالة
هذا ما تعلمنااه وتلقناه ..... وقابلنا به كل من لا يتفق برأيه معنا .... وحملنا السيوف ونزلنا الى ساحة المعركة دون ان ندري ما نفعل ....
وما فائدة الحوار بعدم وجود الاختلاف حتى نستطيع الوصول الى نقطة ... اما ان تقنعني او اقنعك او ان يبقى كل منا على رأيه .... دون الحاجة الى العراك والصدام والتجريح .... الذي لا نسلم من الوقوع فيه
أتدري اين تكمن المشكلة الحقيقية .... عندما يتنازل احدنا عن رأيه ويدرك انه على خطأ ولو كان بسيطاً ...عندها يعمل عامل غرور النفس .... ويبدأ الطنين في الاذن ......وبالتالي فهو لا يتنازل عنه ......
ليت كان الفعل سهلاً كالقول
ليت كان الفعل سهلاً كالقول
عندما نقتنع تماماً بما نقول سيكون الفعل أسهل من القول وسيكون تطبيقه قبل قوله ,,,,!!!
swleen مرور أنيق أنعش الموضوع بنضرة مختلفة ,,, شكراً لك :)
ينش الواحد منا في بيئة معينة
ومن هذه البيئة يحصل الشخص على مكتسابته
الأساسية في الحياة وبعد ذلك يقوم
هو بتطوير هذه المكتسبات من خلال شخصية
ونمطه وطريقة تفكيره وما تربى عليه من اساسيات.
لابد أن نربي أنفسنا أولا على الراي والراي الاخر …
وعلى احترام الراي الاخر مهما كان
تحياتي :wink:
؟
هلا بالعزيز فادي :)
صحيح اننا نكتسب ثقافتنا وخبراتنا من البيئة التي قد تمنحنا الكثير من المفاهيم الخاطئة والعادات الغير مستحبة ,,,
لكن العقل بأمكانه ان يصقل هذه المكتسبات بحسب قناعاته وطرق تفكيره ...
شكراً لوجودك الطيب حبيبي :wink:
موضوع مهم وجميل وقيم .. وصدقاً أرى الروعة تنبعث من هذه الآراء الواعية المشرقة حيث يتلألأ أنوارها في الصفحة والتي أتمنى أن نكون كفؤاً لها .. ونعمل بمضامينها في واقعنا المعاش ..
وبالفعل يجب أن نؤمن بحقوق الآخرين في أن يكون لهم وجهات نظرهم الخاصة ورؤيتهم المختلفة لموضوع أو أي أمر معين .. ونستفيد من ذلك ونستغلها .. وإن اختلافنا مع الآخرين مساحة محدودة فلنهملها عند رؤيتنا لهم ولنعظم من رؤية مساحات الاتفاق وهي بلا شك سيكون كبيرة واسعة في الغالب ..
وبعد ذلك فلنحاول قدر الإمكان الحديث والحوار بنقاط الاتفاق مع الآخرين فهو طريق إلى كسب الثقة ونشر روح التفاهم ويفتح آفاقاً من التلاقي والقبول ويجعل فرص الوفاق والنجاح أقرب .. كما يجعل احتمالات التنازع أبعد ... وبذلك يصبح الحوار هادئاً وهادفاً وممتعاً ..
وتحية خاصة إلى صاحب الطرح كيفارا :wink:
هلا حبيبي Shirzad,
في الحقيقة أخي العزيز أذا أنتبهت للكثير من المواضيع المطروحة في المنتدى وفي هذا القسم بالذات ستجد الكثير من المواضيع والردود التي تتجاوز حدود أحترام آراء الغير وتجد الرد أو الموضوع بصيغة(( أنا الافضل والأصح وعليكم أتباعي ))
وهنا المشكلة عندما ننضر الى أنفسنا بأننا الصح الوحيد والطرف الذي لا ند له من الصحة ...
وننعت الآراء الاخرى بالتخلف أو التبعية العمياء أو التقليد الغبي ....الخ
وننسى أن تلك الآراء هي نتيجة معتقدات وخبرات وأفكار يعتز بها أصحابها ....
أشكر مرورك الجميل
وتجد الرد أو الموضوع بصيغة(( أنا الافضل والأصح وعليكم أتباعي ))
إنها لاعتقاد خاطئ وصاحبها مريض .. فالثقة الكبيرة بالنفس يتحول إلى غرور .. :wink:
وننعت الآراء الأخرى بالتخلف أو التبعية العمياء أو التقليد الغبي
لكل إنسان حريته المطلقة في التفكير والاعتقاد .. ومن الطبيعي أن نرى آراء ضالة صادرة عن عقول مشلولة من التفكير والبحث .. ولكن علينا ألا نغفل ونتجاهل ذلك بل نحاول قدر الإمكان تصحيح أمثال هذه الآراء وتبيان ما هو أصوب ..
وأعيد شكري وأمتناني :)
هلا حبيبي شيرزاد ....
هذا ما كنت أريد التوصل أليه أخي العزيز ... :wink:
عندما ترى الضالة التي ذكرت في الرأي الآخر بالمقابل يراك هو على ضلالة ...!!!
اذاً يكون الموقف كمن ينضر في مرآة فتعكس الصورة أليه كما هي أي أنكما تنضران الى بعظكم بنفس النضرة ...
بالتالي سيكون الناتج أنك ضال وهو ضال كلُ حسب تفكيره ومعتقده !!!!!!
وهذا ما لا نريد التوصل أليه ...
لنطرح ما لدينا من رأي ونترك الحكم لقناعة القارئ ليحكم على رأيه من خلال آرائنا
شكرا ً لك عزيزي .... :)
يمكن إنقاذ الكثير من الامور إذا استطاع أن يفهم كل منا أن بأمكانه أن يكون على صواب .. دون أن يكون الآخر على خطأ...
شكرا جدا على هذا الموضوع الجميل صديقي كيفارا ونريد المزيد المزيد
( ومنكم نستفيد) تحياتي
يمكن إنقاذ الكثير من الامور إذا استطاع أن يفهم كل منا أن بأمكانه أن يكون على صواب .. دون أن يكون الآخر على خطأ...
أختصرتي الموضع كاملاً بقولك الرائع .... :)
شكراً لمروك العزيز صديقتي نيسان
شكرا لك أخي العزيز كيفارا .. واسمح لي بالتعقيب :
من البديهي أن يكون مخالفي يراني كما أراه .. نظرة متبادلة .. إلا فلماذا هو مخالفي إذن ؟؟
ولكن الحقيقة تبقى واحدة .. فيجب علينا أن ننظر دائماً إلى قوة الحجة والبرهان لدى الطرفان ونقارن بين الأراء .. وننظر أيها أقرب للعقل والمنطق ..
ومن ثم ليس من المهم نظرة المقابل في .. ولكن المهم أن أنطق بالحق القوي المدعم بالحجة والعقلانية :wink:
ملاحظة صغيرة خارج الموضوع أخي كيفارا وأرجو ألا تفهمني غلط ..
كثيراً ما أراك تلفظ الظاء ضاد .. والضاد ظاء (ينضر – تنضران – بعظكم – النضرة ) ..
وأنا متحير في السبب ؟؟
مع خالص حبي وتقديري :P
حبيبي Shirzad نعود لكلامنا السابق ,,, أنت تنضر الى رأيك على أنه الحقيقة الساطعة والتي لابد من أن يتبعها الجميع وصاحب الرأي الآخر له نفس الراي برأيه ... ((عدنا الى المرآة )) :wink: ,,,,
ملاحظة صغيرة خارج الموضوع أخي كيفارا وأرجو ألا تفهمني غلط ..
كثيراً ما أراك تلفظ الظاء ضاد .. والضاد ظاء (ينضر – تنضران – بعظكم – النضرة ) ..
وأنا متحير في السبب ؟؟
:P
لماذا التحييّر اخي العزيز الجواب بسيط جداً :)
لان لغة الضاد ليست لغتي ,,,,
الى اللقاء
الإحترام للعقول الأخرى سيولد مجتمع متحضر وتغدو الأفكار مجال للمناقشة
ومحاولة توصيل ما لدينا بالكلمة الطيبة للطرف الآخر عندها ستنمو منا كلمة
أن هناك آراء أخرى بإنتظار قبولها في صدورنا والترحيب بها ومحاولة تصحيح الخاطىء
منها
موضوع مهم عزيزي كيفارا , و هو يخص مشرفي قسم الشريعة و الروحانيات في هذا المنتدى الذين هم بعيدون كل البعد عن احترام الرأي الاخر ,
ارجو ان تقرأ الموضوع التالي لتعرف لماذا :
http://www.kulilk.com/kulilk/html/modules.php?name=Forums&file=viewtopic...
Hemrin, مبدعة بردودك وتختارين ما يناسب الموضوع شكراً لحظورك العزيز
rameen قرات الموضوع عزيزي
أرجو ان نتقبل بعضنا برحابة صدر ولا نجعل من أختلاف آرائنا أختلافا في أخوتنا وأنسانيتنا ,,,,
لا ألومك على غضبك ولا ألوم الأخوة المشرفين على حرصهم ....
والانسان غير معصوم عن الخطأ تبقى نقطة الخلاف طرق التفكير التي لدينا ....
فكل منا يفكر بطريقة تختلف عن الآخر وبالتالي سيختلف السلوك ...
لا أحب قمع الرأي الآخر ولا أحبذ أستخدام صلاحياتي في طرح أفكاري وآرايئي ,,, او قمع ما يخالفني ....
أخي العزيز المشرف أو الاداري هو عضو لديه مهام ... وهذه الألقاب ليست سوى عبارة تعريف بمهامهم لا غير والكل يحرص على تنفيذ مهمته بأفضل شكل ...
ربما الحرص على التنفيذ الأفضل يؤدي الى تضايق الأخوة أو يدفعهم الى الغضب لكن بالتاكيد ليست هناك غاية شخصية وراء اي اجراء يتخذه المشرف أو الأداري ..
لنتسامح على أخطاء بعضنا ونتعاتب على هفواتنا ..... فالعتب صابون القلوب
المهم ان نواصل المسير .....
الى اللقاء عزيزي ...
مشكلتنا نحن الكورد أننا نتعامل مع الكثير من الأمور بشكل عاطفي ومبالغ فيه أحياناً سواءً في الحياة الاجتماعية أو في السياسية أو في الكثير من الأمور
كيف يمكن التعامل مع الواقع بعيداً عن العاطفة ؟
فالإفراط في ردة الفعل قد يأتى بنتائج سلبية وأحياناً يصبح حالة مرضية بدون الانتباه إليها
فالتعامل مع الأمور من خلال العاطفة هو مرض اجتماعي ...........
فكيف يمكن أن نُعلم مجتمعاتنا تقبل الرأي الآخر والتعامل مع الأخطاء بواقعية أكثر ؟
التجرد الكلي من العاطفة صعب أخي ايفان ,,,
لكن الفرق أن هناك من تتأثر عاطفته بالعقل وهناك من يتأثر العقل بالعاطفة ,,,,
من هنا تبدأ المشكلة ....
عندما يخضع العقل للعاطفة ستكون النتائج غير مرضية وعلى الأغلب متسرعة وغير صائبة ...
اسعدني مرورك الطيب أخي العزيز
الى اللقاء
لربما كانت حكاية الحرية , حكايةً مبكيةً مضحكة . في بوتقة الأدلجة المستكينة , فقد استباحت الأدلجة كل الحُرمات تراها صارت مفتاح الصول في سلم التغني بالحرية و قُيدت القصائد بسلاسل القُفيِ السلطوي و الوزن المُقولب للقوة الاقتصادية .
وقُنِنَت المحابر في زمن العبيد وعبادة الظهور و أشكال الاختيال و الاغتيال .
فبات العقل طفل أنابيبٍ لا يحمل سوى المورثات المسموح بها وفقاً لماركات مسجلة بأسماء لربما فرضها الله أو من الممكن أن تكون المفروضة بقوة التبادل السلعي البدائي المنحى ذو الاتجاه التقدمي المتقهقر للتقنية .
إن كنا سننفض الغبار عن عقارب الزمن لا بد لنا من العروج و الولوج في مسالك التهالك الإنساني بين ولادة الأمم و وباء التحرر و ما بين صيرورة اللاءات إلى ايماءات بالرضا عن القتل و الموت .
ليس من الغرابة ألا نجد حراً , لكن الغرابة أن نكون أسرى لفكرة النداء بالحرية .
فلم يعرف الإنسان الحرية يوماً رغم كل تلك المساحات الشاسعة الواسعة التي كانت تمر بكرتي عينيه كما شريطٍ سينمائي تالف غير واضح المعالم.
فبقي أسير الرهبة لتلك المعالم المموهة و المغلفة بحداثة خلق الله له و قصور التجربة و الممارسة و ضعفه الواضح في مواجهة هجمات المجهول المعلوم ممتزجةً مع رغبته المبتورة في الخلاص من تلك الرهبة, ولدت لديه الدوافع في الالتفاف و الكر و الفر على قوى تفوقه قوة , تدرجاً مع أولويات الخطورة و تباعاً لآنية التحالف معها و هنا و دون أن يدري من أين ؟
بدأ بزراعة بذور العقلية المؤامراتية في تربة الرغبة في الحرية بمعناها في الخروج عن كل شيء للدخول في كل شيء .
وفقاً لسنة الله عز وجل و مشيئته كان لا بد من تزايد الأجساد لكن هذا التزايد ترافق بتناسب عكسي مع كمية العقل و حدوث طفرات استنساخية للصورة الأصل تنازعها و تزاحمها الفراغ المبجل .
و لعل تطور سوق النخاسة و تعمق جشع النخاسين ولد حنقاً لا معقول متزاوج مع المشهد العبودي في رحم الحرية المرتقبة , لكن هذا الرحم لم يحمل سوى جنين مشوه إذا ما تابعنا مجريات الصعود و الهبوط في الخط البياني للإنسانية حتى الرسائل السماوية وقفت عاجزة عن تصحيح هذه الولادة و استقرار هذا الخط
مقتطف من سلسلة الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية
ربما يعتريها الغموض لكنها توضح ما قلته يا صديقي العزيز كيفارا
لك كل المودة دوماً
شكرا لاضافتك المميزة اخي برور ......
كثيراً ما يكون الغموض أوضح من المواضيع الواضحة ,,, عندما يكون الهدف واضحاً ...
الى اللقاء
طرح مميز ومفيد اخي كيفارا ....
تصوروا معي لو كانت أفكار وقناعات كل الناس متطابقة ........بصراحة حينها لن تبقى للحياة اية طعم ....
اذاً الاختلاف سنة من سنن الله في مخلوقاته ......
ان لم تكن لك بصمة في الحياة فأنت زائد عليها